مها يوسف
11-20-2012, 04:39 PM
دفن الشاب العمري في بلدة كفر أسد بعد تسلم ذويه جثمانه
http://static.alghad.com//repository/thumbs/377x280/183475.jpg
أحمد التميمي نقلاً عن جريدة الغد
اربد - شيع آلاف المواطنين في بلدة كفر أسد بلواء "وسطية إربد" جثمان العشريني قيس العمري الذي قضى بعيار ناري أثناء حادثة محاولة محتجين اقتحام مركز أمن الوسطية.
وحمل جثمان العمري ملفوفا بالعلم الأردني على أكتاف ذويه بعد الصلاه عليه في مسجد بلدة كفر أسد ظهر أمس، ليوارى الثرى في مقبرة البلدة، وسط هتافات من المشيعين "يا شهيد ارتاح ارتاح راح نواصل الحراك".
وبحسب النائب الأسبق كامل العمري، فإن عشيرة العمري وافقت على استلام جثمانه ودفنه بعد أن اعترفت الحكومة بقيام أفراد من الأمن العام بإطلاق النار على محتجين وإصابة 4.
وأضاف أن الحكومة وافقت على تشكيل هيئة تحقيق مشتركة بين الأمن العام والقضاء المدني لمعرفة المتسببين بوفاة الشاب العمري وإصابة 4 آخرين من المحتجين على قرار رفع الأسعار.
وأشار إلى أن الحكومة وافقت أيضا على معالجة الجرحى الموجودين في المستشفيات، إضافة إلى تعويضهم ماديا جراء الإصابات الخطيرة التي تعرضوا لها، وباتوا غير قادرين على العمل في المستقبل.
وبين العمري أن الحكومة وافقت أيضا على انتداب شخصية أردنية معروفة لأخذ عطوة عشائرية من عشيرة العمري، مؤكدا أن الحكومة إذ لم تستجب للمطالب فإن ذلك سيقود إلى التصعيد.
وقال إن الأوضاع في لواء الوسطية هادئة، مشيرا إلى تعرض مبنى بلدية كفرأسد للحرق بالكامل، إضافة إلى قيام أفراد العشيرة بالاحتجاجات ضد وفاة ابنهم من خلال إغلاق الشوارع بالحجارة والإطارات المشتعلة.
وكان تصريح صادر عن المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام أكد مقتل مواطن وإصابة 16 آخرين بينهم 12 من أفراد الأمن، أثناء تعرض مركز أمن الوسطية في محافظة إربد لاعتداء من قبل مجموعة مسلحة، حاولت اقتحامه والاعتداء على من بداخله، حيث نتج عن الهجوم إصابة 12 شرطيا من مرتبات المركز الأمني، إضافة إلى إصابة أربعة أشخاص من المهاجمين.
وأضاف المركز الإعلامي أنه تم إسعاف المصابين لأقرب مستشفى، ووصفت حالة بعض رجال الأمن العام بالبالغة، كما نتجت عن الحادثة وفاة أحد المهاجمين للمركز فور وصوله للمستشفى وأدخل باقي المصابين للعلاج.
على أن والد قيس أشار في تصريح صحفي إلى أن ابنه شارك في الاحتجاجات، لافتا إلى أنه قتل برصاصة مفاجئة وهو يتحدث معه هاتفيا، مبينا أن قيس لم يحمل سلاحا، ولم يهاجم المركز الأمني، وأن رجال الشرطة هم من أطلقوا الرصاص على المحتجين
باسمي واسم جميع امهات لبنان والعالم
اتقدم باحر التعازي الى اهل الشهيد العمري
وعظم الله اجركم اخي والد الشهيد ابو جلال
اللهم اسكنه فيسح جناتك انا لله وانا اليه راجعون
http://static.alghad.com//repository/thumbs/377x280/183475.jpg
أحمد التميمي نقلاً عن جريدة الغد
اربد - شيع آلاف المواطنين في بلدة كفر أسد بلواء "وسطية إربد" جثمان العشريني قيس العمري الذي قضى بعيار ناري أثناء حادثة محاولة محتجين اقتحام مركز أمن الوسطية.
وحمل جثمان العمري ملفوفا بالعلم الأردني على أكتاف ذويه بعد الصلاه عليه في مسجد بلدة كفر أسد ظهر أمس، ليوارى الثرى في مقبرة البلدة، وسط هتافات من المشيعين "يا شهيد ارتاح ارتاح راح نواصل الحراك".
وبحسب النائب الأسبق كامل العمري، فإن عشيرة العمري وافقت على استلام جثمانه ودفنه بعد أن اعترفت الحكومة بقيام أفراد من الأمن العام بإطلاق النار على محتجين وإصابة 4.
وأضاف أن الحكومة وافقت على تشكيل هيئة تحقيق مشتركة بين الأمن العام والقضاء المدني لمعرفة المتسببين بوفاة الشاب العمري وإصابة 4 آخرين من المحتجين على قرار رفع الأسعار.
وأشار إلى أن الحكومة وافقت أيضا على معالجة الجرحى الموجودين في المستشفيات، إضافة إلى تعويضهم ماديا جراء الإصابات الخطيرة التي تعرضوا لها، وباتوا غير قادرين على العمل في المستقبل.
وبين العمري أن الحكومة وافقت أيضا على انتداب شخصية أردنية معروفة لأخذ عطوة عشائرية من عشيرة العمري، مؤكدا أن الحكومة إذ لم تستجب للمطالب فإن ذلك سيقود إلى التصعيد.
وقال إن الأوضاع في لواء الوسطية هادئة، مشيرا إلى تعرض مبنى بلدية كفرأسد للحرق بالكامل، إضافة إلى قيام أفراد العشيرة بالاحتجاجات ضد وفاة ابنهم من خلال إغلاق الشوارع بالحجارة والإطارات المشتعلة.
وكان تصريح صادر عن المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام أكد مقتل مواطن وإصابة 16 آخرين بينهم 12 من أفراد الأمن، أثناء تعرض مركز أمن الوسطية في محافظة إربد لاعتداء من قبل مجموعة مسلحة، حاولت اقتحامه والاعتداء على من بداخله، حيث نتج عن الهجوم إصابة 12 شرطيا من مرتبات المركز الأمني، إضافة إلى إصابة أربعة أشخاص من المهاجمين.
وأضاف المركز الإعلامي أنه تم إسعاف المصابين لأقرب مستشفى، ووصفت حالة بعض رجال الأمن العام بالبالغة، كما نتجت عن الحادثة وفاة أحد المهاجمين للمركز فور وصوله للمستشفى وأدخل باقي المصابين للعلاج.
على أن والد قيس أشار في تصريح صحفي إلى أن ابنه شارك في الاحتجاجات، لافتا إلى أنه قتل برصاصة مفاجئة وهو يتحدث معه هاتفيا، مبينا أن قيس لم يحمل سلاحا، ولم يهاجم المركز الأمني، وأن رجال الشرطة هم من أطلقوا الرصاص على المحتجين
باسمي واسم جميع امهات لبنان والعالم
اتقدم باحر التعازي الى اهل الشهيد العمري
وعظم الله اجركم اخي والد الشهيد ابو جلال
اللهم اسكنه فيسح جناتك انا لله وانا اليه راجعون