محمد السبعاوي
11-21-2012, 02:41 PM
http://www.youtube.com/watch?v=p2e0b7UskLY
نَجْم غَزَّة
محمد السبعاوي
أَشْرَقَتْ شَمْسُ
أُمَّتِي مِنْ غَزَّةَ
وَاسْتَعَادَتْ أَحْلاَمَها
وَأمْجَادهَا عُرُوبتِي
وَاسْتَفاقَ الحَنِينُ
لِأَصْل مَوْطِنِي
يَبْعثُ النَّبضَ الجَديدَ
فِي شَرَايِينِي
وَيَسري النُّور رَاعِشاً
فِي دِمَائي
مُبْحِراً فِي العُرُوقِ
نَحْوَ مَوْطِنِي
نَحْوَ آفَاقِ الحَرَم
حَيْثُ صَلَّيْتُ
لهِّ وَلِلْمَعَانِي فِيهَا
كُلَّ العِبَارَاتِ
فَاكْتُبِينِي يَاغَزَّة
قَصِيدَةً تَسع الدُّنْيَا
وَبَوْحاً يُشِعُّ
بِالذِّكْرَيَاتِ وَالأُمْنِياتِ
وَفَتَحْتُ التَّارِيخ
يَاحُلْوَة العَيْنَيْنِ
فَإِذَا أَنْتِ فِي
مُرُوجِ الحَضَارَات
وَأَنْتِ إِخْضِرَارِ
السَّنَابِلِ النَّامِيَاتِ
وَ أَنْتِ فِي الزَّمَانِ
إِنْتِخَاءِالمُكْرَمَاتِ
رَايَةُ الفَتْحِ
يَعْبِقُ الوَحْيُ فِيهَا
غَزَّة عَرَبِيَّة
وَرَاشِدَة السِّمَاتِ
شُمُوخٌ رَحْب المُنَى هَاشِمِيَّة
أَفْزَعْتِيهِمْ بِصَهِيلِ
الفُتُوحِ الصَّافِنَاتِ
وَجُيُوشُ الكَرَامَةِ
تَخْتَالُ بِالنَّصْرِ
تَتَسَامَى عَلَى الرَّوَابِي
وَاثِقَة الخُطُوَات
تَرْصُدُ النُّجُومَ
الوَضَّاء وَيَصْطَاد
رُؤَاهَا المُضِيء
بِالشَّبَكَاتِ العَابِرَات
تكْتب أَحْرُف النَّصْر
مُشِعة فِي الشَّمْس
نَهَاراً فِي العُيُون السَّاهِرَات
فَانْتَفِضي وَامْسَحِي
رُمُوزَ الإِنْحِرَاف
وَسَطِّرِي المَجْدَ
لِلْبَصَائِر الغَائِمَات
لِيَصِيرَ التَّارِيخ
مِنْ صُنْعِ أَيْدِينَا
بِاليُمْنِ وَالبَرَكَات
وَخَيْر الحَضَارَات
وَأَتَاكَ التَّصْحِيح
مِنْ ثَوْرَة الشُّعُوبِ
يَخُطُّ اسْتِقَامَة الوَقْتِ
وَالرَّغَبَات
ذَاكَ نَجْم غَزَّة
يَجُوبُ الفَضَاءَ لِيُنِيره
زَهْرَة الوَاحَاتِ
وَجَوَاداً مُقَنَّنَ الوَثَبَات
وَكَأَنِّي أَرَى بِعَيْنِي
النَّصْرَ قَادِمٌ
صِرْتِ يَاغَزَّة
فِي المَلاَعِبِ وَالسَّاحَات
أَيْقَظْتِ العَرَبَ
وَالنُّفُوسَ الخَانِعَاتِ
وَأَعَدْتِ الأَفْرَاحَ
فِي الطُّرُقَاتِ وَالسَّاحَات
وَاعْذُرِينِي
إِنْ قَصَّرَتْ حُرُوفِي
وَكَلِمَاتِي
فَأَنَا شَاعِرٌ
بَعِيدٌ كُلَّ البُعْد
عَنْ دَارَةِ الشُّبُهَات
نَجْم غَزَّة
محمد السبعاوي
أَشْرَقَتْ شَمْسُ
أُمَّتِي مِنْ غَزَّةَ
وَاسْتَعَادَتْ أَحْلاَمَها
وَأمْجَادهَا عُرُوبتِي
وَاسْتَفاقَ الحَنِينُ
لِأَصْل مَوْطِنِي
يَبْعثُ النَّبضَ الجَديدَ
فِي شَرَايِينِي
وَيَسري النُّور رَاعِشاً
فِي دِمَائي
مُبْحِراً فِي العُرُوقِ
نَحْوَ مَوْطِنِي
نَحْوَ آفَاقِ الحَرَم
حَيْثُ صَلَّيْتُ
لهِّ وَلِلْمَعَانِي فِيهَا
كُلَّ العِبَارَاتِ
فَاكْتُبِينِي يَاغَزَّة
قَصِيدَةً تَسع الدُّنْيَا
وَبَوْحاً يُشِعُّ
بِالذِّكْرَيَاتِ وَالأُمْنِياتِ
وَفَتَحْتُ التَّارِيخ
يَاحُلْوَة العَيْنَيْنِ
فَإِذَا أَنْتِ فِي
مُرُوجِ الحَضَارَات
وَأَنْتِ إِخْضِرَارِ
السَّنَابِلِ النَّامِيَاتِ
وَ أَنْتِ فِي الزَّمَانِ
إِنْتِخَاءِالمُكْرَمَاتِ
رَايَةُ الفَتْحِ
يَعْبِقُ الوَحْيُ فِيهَا
غَزَّة عَرَبِيَّة
وَرَاشِدَة السِّمَاتِ
شُمُوخٌ رَحْب المُنَى هَاشِمِيَّة
أَفْزَعْتِيهِمْ بِصَهِيلِ
الفُتُوحِ الصَّافِنَاتِ
وَجُيُوشُ الكَرَامَةِ
تَخْتَالُ بِالنَّصْرِ
تَتَسَامَى عَلَى الرَّوَابِي
وَاثِقَة الخُطُوَات
تَرْصُدُ النُّجُومَ
الوَضَّاء وَيَصْطَاد
رُؤَاهَا المُضِيء
بِالشَّبَكَاتِ العَابِرَات
تكْتب أَحْرُف النَّصْر
مُشِعة فِي الشَّمْس
نَهَاراً فِي العُيُون السَّاهِرَات
فَانْتَفِضي وَامْسَحِي
رُمُوزَ الإِنْحِرَاف
وَسَطِّرِي المَجْدَ
لِلْبَصَائِر الغَائِمَات
لِيَصِيرَ التَّارِيخ
مِنْ صُنْعِ أَيْدِينَا
بِاليُمْنِ وَالبَرَكَات
وَخَيْر الحَضَارَات
وَأَتَاكَ التَّصْحِيح
مِنْ ثَوْرَة الشُّعُوبِ
يَخُطُّ اسْتِقَامَة الوَقْتِ
وَالرَّغَبَات
ذَاكَ نَجْم غَزَّة
يَجُوبُ الفَضَاءَ لِيُنِيره
زَهْرَة الوَاحَاتِ
وَجَوَاداً مُقَنَّنَ الوَثَبَات
وَكَأَنِّي أَرَى بِعَيْنِي
النَّصْرَ قَادِمٌ
صِرْتِ يَاغَزَّة
فِي المَلاَعِبِ وَالسَّاحَات
أَيْقَظْتِ العَرَبَ
وَالنُّفُوسَ الخَانِعَاتِ
وَأَعَدْتِ الأَفْرَاحَ
فِي الطُّرُقَاتِ وَالسَّاحَات
وَاعْذُرِينِي
إِنْ قَصَّرَتْ حُرُوفِي
وَكَلِمَاتِي
فَأَنَا شَاعِرٌ
بَعِيدٌ كُلَّ البُعْد
عَنْ دَارَةِ الشُّبُهَات