كاتم السر
11-23-2012, 06:10 AM
قصة:للصداقه معنى
قال الجندي لرئيسه :
صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي..أطلب منك الإذن للذهاب والبحث عنه ..
الرئيس:
' الاذن مرفوض ' و أضاف الرئيس قائلا :
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات
الجندي: دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه .
ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقه ... بين يديه..
كان الرئيس معتزاً بنفسه :لقد قلت لك أنه قد مات .. قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثته ؟؟؟
أجاب الجندي ' محتضراً ' بكل تأكيد سيدي .. عندما وجدته كان لا يزال حياً، واستطاع أن يقول لي:
( كنت واثقاً بأنك ستأتي
فالصديق هوه الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك
الصداقــة
تنتهي ربما ببعد المكان أو بالموت أو الجفاء أو المشاكل و لكن الذي يبقي هو الصديق الذي تحبه في الله , إذا الحب لا ينتهي و لا نستطيع نسيانه لان الصداقه بدون حب هي ليست صداقه بل لا شيء على الإطلاق لكن حب المسلم لأخيه المسلم في الله إن كان صادقا فهو اسمي من الصداقةو أبقى إلى يوم الدين .
هكذا هي الصداقـة شجره صلبه جذورها الحب الذي يثبتها في الأرض
يجعلها صلبه و ما على الشجرة من ورود فهي الجوانب المضيئة في
الصداقة و ما في الشجرة من ورق ذابل هي لحظات ضعف ليست ضعف
الصداقة . لكنها لحظات ضعف الأشخاص ,وكلما زاد الورد و قل الورق
الذابل كلما ازدهرت الصداقـة و كانت اعمق و نضع هذه الشجرة في
المرتبة الأولى.
كل إنسان وحيد في أعماقه لو اشتد عليه الزحام و كثرت همومه و
مشاغله ولا يخفف عنه بعض وحدته الداخلية إلا دفئ المشاعر الصادقة
المخلصة فالحب فعل يحوله المتقاعسون إلى شعور ,إن الحب هو شيء
تفعله "اخدم ، احترم , ضحي , ساند , احترم ذاتك" فالحب قيمه تتحقق
من خلال الأعمال المحببة.
فلتكن الصداقة زادها الحب ,تعطي و لا تنتظر أن تأخذ, مثل الشمس
تظلنا بنورها و دفئها و طاقتها حتى تستمر الحياة
م
قال الجندي لرئيسه :
صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي..أطلب منك الإذن للذهاب والبحث عنه ..
الرئيس:
' الاذن مرفوض ' و أضاف الرئيس قائلا :
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات
الجندي: دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه .
ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقه ... بين يديه..
كان الرئيس معتزاً بنفسه :لقد قلت لك أنه قد مات .. قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثته ؟؟؟
أجاب الجندي ' محتضراً ' بكل تأكيد سيدي .. عندما وجدته كان لا يزال حياً، واستطاع أن يقول لي:
( كنت واثقاً بأنك ستأتي
فالصديق هوه الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك
الصداقــة
تنتهي ربما ببعد المكان أو بالموت أو الجفاء أو المشاكل و لكن الذي يبقي هو الصديق الذي تحبه في الله , إذا الحب لا ينتهي و لا نستطيع نسيانه لان الصداقه بدون حب هي ليست صداقه بل لا شيء على الإطلاق لكن حب المسلم لأخيه المسلم في الله إن كان صادقا فهو اسمي من الصداقةو أبقى إلى يوم الدين .
هكذا هي الصداقـة شجره صلبه جذورها الحب الذي يثبتها في الأرض
يجعلها صلبه و ما على الشجرة من ورود فهي الجوانب المضيئة في
الصداقة و ما في الشجرة من ورق ذابل هي لحظات ضعف ليست ضعف
الصداقة . لكنها لحظات ضعف الأشخاص ,وكلما زاد الورد و قل الورق
الذابل كلما ازدهرت الصداقـة و كانت اعمق و نضع هذه الشجرة في
المرتبة الأولى.
كل إنسان وحيد في أعماقه لو اشتد عليه الزحام و كثرت همومه و
مشاغله ولا يخفف عنه بعض وحدته الداخلية إلا دفئ المشاعر الصادقة
المخلصة فالحب فعل يحوله المتقاعسون إلى شعور ,إن الحب هو شيء
تفعله "اخدم ، احترم , ضحي , ساند , احترم ذاتك" فالحب قيمه تتحقق
من خلال الأعمال المحببة.
فلتكن الصداقة زادها الحب ,تعطي و لا تنتظر أن تأخذ, مثل الشمس
تظلنا بنورها و دفئها و طاقتها حتى تستمر الحياة
م