المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سبات اليوم العالمي للطفل


مسعدة اليامي
11-24-2012, 01:03 PM
سبات اليوم العالمي للطفل


سبات اليوم العالمي للطفل

ننام نوم عميق طوال العام ثم نستفيق على اليوم المحدد للتآخي و التفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال, للعمل من أجل تعزيز رفاه الأطفال في العالم, الذي يصادف يوم 20 من نوفمبر المتفق عليه من قبل الجمعية العامة لأمم المتحدة عام 1954م بقرار رقم (836)
يوم الطفل العالمي من خلال ذلك اليوم هل يعرف الطفل حقوقه و واجباته على المجتمع ؟ أم أنه يمضي ذلك اليوم في لعب و متابعة برامج مسلية ؟ هل يتعلم من خلال ذلك اليوم أن هناك أطفال على الكرة الأرضية يعانون من ويلات الحروب و التشرد ؟ أم يكتفَ بعرض معرض للصور الجميلة التي تقف بفكر الطفل في عالم واحد ؟ هل أفرز ذلك اليوم توحد أو اتحاد فعلي بين الطفولة ؟ أم أن العملية توقفت على التنظير و المحاضرات ,و شرب العصير و تناول الحلويات, و العكوف طوال المدة المحددة فوق طاولة لينتج عن ذلك, لوحة تعبيرية لا تعبر عن روح المشاركة الطفليية بين أطفال العالم, فمثلما أنا طفل سعيد و الحمد لله و أنعم بالاستقرار الأسري, و الأمان في بلدي ,هناك أطفال آخرون يعانون من الفقر ,و التشرد, و انعدام التعليم علي أن أعبر عن حالهم, و أشعر العالم أن هناك طفولة تشعر بكل ما منحت من براءة بالطفولة المعذبة, و تحلم لهم بالخلاص من شراك القلوب المظلمة ,التي صبغت العالم بربيع دموي قتل خلاله ألاف الأطفال الأبرياء, فالعراق لا تزال تعاني تبعات الحرب ,و مصر لا زالت تعاني ويلات الفقر ,و الأمية و ختان البنات, و الفقر المقدع في اليمن و ما تعانيه الطفولة في سوريا ,جميع تلك الانتهاكات لا بد أن يعرفها الطفل و خصوصاً أن الطفولة تتوقف عند سن 18 عام, حسب الدراسات و نحن في عصر العولمة و الانفتاح الفضائي ,و تعدد وسائل الاتصال لن نحجب تلك الأفعال المشينة التي ترتكب في حق الطفل من الظهور في أعين أطفالنا, و هم يسألون و يتساءلون باستنكار بأي حق يؤدون زهور الربيع في حقولها, فلم نعد نسمع زقزقة العصافير, التي أسقطها رصاص الحرب على الأرض, فمن يضمد جراحها بعد أن كانت تحلق في سماء صافية خالية من دخان الغدر, و الخيانة للطفولة ؟ و لا يتوقف الأمر على ذلك فهناك سلوكيات لا يقرها لا دين و لا عقل, أصبحت تطال الطفولة السعودية في عدة قضايا طالعتنا بها الصحف المحلية, قتل ,تحرش حرمان, استغلال فهل تلك بذور شر طالت مجتمعنا بسبب رياح الحداثة, أم أن القلوب وضعت عليها أقفالها ؟!الطفولة هي البراءة و النقاء و السعادة و جميع مفاتيح الحياة فلماذا تخنق تلك الطفولة بيد إنسان ؟ فقد القلب و منح لسان فساد الظلام بكذبه كل مكان !!






الكاتبه مسعده اليامي

شيخه آل غانم
11-25-2012, 03:26 AM
الكاتبة القديرة \ مسعدة اليامي


تناولت قضية الطفل هذا المخلوق الضعيف الذي لاحول ولاقوة له

لايرى من الكون الا احتياجاته وتلبيتها وهو لايعلم حتى كيف يدافع عن نفسه

فالطفل مسؤؤلية كبيرة وهو أمانة الله على أرضه

التي يجب علينا المحافظة عليها وحمايتها

الله يسعدك غاليتي

على هذه المقالة الرائعة

محبتي ومودتي ؛؛

ظلال
11-25-2012, 11:41 AM
الكاتبة الفاضلة / مسعدة اليامي

أين هو هذا الطفل؟.

لقد انصهر في بؤرة الأزمة الطاحنة،

وأصبح كالطيف ملامح بلا كيان طفولي،

يدور في دائرة مغلقة

يتخبط بين اسوار تقاليد المجتمع البالية

وتقليد الغرب المنحل

شكراً ياغالية على اطروحاتك الرائعة

سجلي اعجابي ومتابعتي

مها يوسف
11-26-2012, 10:17 PM
الاخت العزيزة والكاتبة الراقية مسعدة اليامي
غاليتي ليتنا نعلم ان الطفل ضاع في زحمة الصراع
صراع المجتمع الذي افسده الرجل والمراة
ولم نجد اطفال بروح طفل
دعونا نساعد ونعيد المجتمع العربي كما كان
يدا بيد معا لنحافظ على ما تبقى ونعيد للطفل طفولته
شكرا لك دمت بخير مشكورة

عاشقة الفردوس
11-26-2012, 10:48 PM
الكاتبة القديرة مسعدة اليامي
موضوع قيم نعم اطفالنا تتربى ع الدم والحروب والتشريد والقتل ورأيت اعمال العنف في كل بلد يوجد اطفال يعانون واسمحي لي ان اضيف هذه المداخلة البسيطة على موضوعك القيم والرائع ليس فقط الاطفال يعانون من الحروب فحسب احيانا يعانون من حياتهم الاسرية ......
الاطفال زهرة الحياة الجميلة البريئة التي تضفي على الدنيا البهجة والسرور والقدرة والنشاط لكي نستمر في هذه الحياة ونتحمل اعبائها المتعبة. ومن اجل ان تبقى هذه الزهرة متفتحة فهي بحاجة الى اهتمام وعناية وعطف وحنان فالاطفال هم العنصر الاكثر حساسية وشفافية في الوجود فهناك عوامل كثيرة تتظافر مع بعضها البعض لكي تعطينا في النهاية اطفال نفتخر بهم هذه العوامل يجب ان نحرص عليها من الانعدام والسقوط حتى لا تكون سببا في انحرافهم . اهم واعظم هذه العوامل عامل الاسرة التي يجب ان تبقى مترابطة ومتماسكة امام كل المصاعب وامام كل تحديات الزمن القاهر ويجب ان تبقى متحدة في السراء والضراء في الخير والشر تجمعهما المحبة فالطفل مثلما يتأثر من العوامل الخارجية يتأثر ايضا تأثير كبير بوالديه فهم بالنسبة اليه مثله الاعلى لذلك يجب ان نحافظ على هذه الصورة ونحرص كل الحرص في تربيتهم لانهم جيل المستقبل هذا الجيل الذي يجب ان نعتز ونفتخر به لاننا مسؤلين على اعداده جيل الشباب الصاعد الذي نرى انفسنا فيه فالشيء الذي عجزنا عن تحقيقه في انفسنا نحرص على تحقيقه في اولادنا فما يوجد في مجتمعنا من شواذ يكون المسؤل الاول عنه الاهل لذلك فمن واجب الاهل على اطفالهم ان يكونوا موجهين لهم وان يراقبوا كل تصرفاتهم وافعالهم حتى يستطيعوا ان يصححوا ما اعوج منها وان يكونوا اليد التي تأخذهم الى طريق النجاح والتفوق
غاليتي موضوعك متميز بتميزك بارك الله فيك وتقبلي مروري اكرمك الله بما يسرك

محمد ال مهيد
11-27-2012, 11:49 AM
الكاتبه المبدعه مسعده اليامي

طرح في الصميم

انتقاء لموضوع حساس

معالجه بقالب ادبي جميل

دمتي بهذا الجمال

محمد

زهرة البونسيانا
11-29-2012, 05:37 PM
صح لسانك و علا شأنك
وفقك الله

http://islamroses.com/zeenah_images/w6w_2005100123480072ea9d3f.gif