سعدمحمد
12-08-2012, 07:04 PM
مدخل .. !
من تجارب أبي محمد ابن حزم - الذي عاش دهرا من
عمره بين الجواري والقصور - حيث يقول:
وشيء أصفه لك تراه عياناً:
وهو أني "ما رأيت قط امرأة في مكان تُحس أن رجلاً
يراها، أو يسمع حسها، إلا أحدثت حركة فاضلة ( زائدة)،
كانت عنها بمعزل، وأتت بكلام زائد، كانت عنه في غُنية،
مخالفين لكلامها وحركتها قبل ذلك، ورأيتُ التهمم لمخارج
لفظها وهيئة تقلبها لائحًا فيها، ظاهرًا عليها لا خفاء به.
والرجال كذلك إذا أحسوا بالنساء ." .!
... : )
طوق الحمامة ص/271
لنكن واقعيين ، و نعترف أن واقعنا في النت يختلف عن واقعنا في واقعنا ،
في كثير من الأمور ، و أهمها التعاطي مع الجنس الآخر ( أيا كان الجنس الأول)
و الواقع الانترنتي الحالي يصدم .. حتى عند بعض الفضلاء .. فقد جابوا العيد : )
كيف ؟
الخطأ في التعاطي مع الجنس الآخر ليس بالأمر الواضح .. فكثير من الكلام
المتبادل بين الجنسين في العالم الشنكبوتي في ظاهرة كويس و كويس جدًّا ،
لكنه في ذات الوقت عيد !
قد يقول قائل .. أنت في مجتمع منغلق ... متشدد ... وهابي .. متزمت ..
فتحكم على الناس بمقاييسك .. فـ لـ كل هؤلاء أقول على رسلكم و "طفّوا نوركم !
امممم ... مدري وش أقول بصراحة ... لكن أجدها فرصة و الله
لتذكير نفسيو تذكيركم بأمر بسيط !
الذي لا ترضاه أن يقال لأختك أو أمك في النت ، لا تقوله لبنات الناس !
الاسلوب اللي ما ترضاه لقريباتك ، لا تعمل به مع بنات الناس !
و بس ، أيا كانت ثقافتك ... و حدودك و ضوابطك فيما ترضاه
لأهلك ،اعمل بهذا الضابط مع بنات الناس
وجودك في عالم مفتوح ، و كون كلامك هذا يقال أمام الناس -
و ليس برسايل خاصة في الخفاء - ليس مبرر أن ... تطيح الميانة !
و قد وقع كثيرمن الناس في ذلك ، و اعترفوا أن احدى حيل ابليس
أن هذا الكلام في ( منشن عام .. الكل يقراه )
و له حيل أخرى ... و كل أدرى بمداخل نفسه !
نستغفر الله و نتوب إليه مما كان ...
و لمّا كان العيد في العلن ... تاب عنه كثير في العلن ... و بيّنوا !
نرجع فنقول ، أضعف الايمان ... أيا كانت ضوابطك ... منغلق ولاّ منفتح
... لا تتعامل مع بنات الناس ... إلاّ بما ترضاه لأهلك !
و هي قاعدة نبوية ... و لا تنطبق على من كانت ضوابطه منفتحه
و حباله مرخيّة و مذهبه وسيع ... لكن أضعف الإيمان !
هذا و صلّى الله و سلّم على نبينا محمد و على الآل و الصحب الأطهار !
م/ن
من تجارب أبي محمد ابن حزم - الذي عاش دهرا من
عمره بين الجواري والقصور - حيث يقول:
وشيء أصفه لك تراه عياناً:
وهو أني "ما رأيت قط امرأة في مكان تُحس أن رجلاً
يراها، أو يسمع حسها، إلا أحدثت حركة فاضلة ( زائدة)،
كانت عنها بمعزل، وأتت بكلام زائد، كانت عنه في غُنية،
مخالفين لكلامها وحركتها قبل ذلك، ورأيتُ التهمم لمخارج
لفظها وهيئة تقلبها لائحًا فيها، ظاهرًا عليها لا خفاء به.
والرجال كذلك إذا أحسوا بالنساء ." .!
... : )
طوق الحمامة ص/271
لنكن واقعيين ، و نعترف أن واقعنا في النت يختلف عن واقعنا في واقعنا ،
في كثير من الأمور ، و أهمها التعاطي مع الجنس الآخر ( أيا كان الجنس الأول)
و الواقع الانترنتي الحالي يصدم .. حتى عند بعض الفضلاء .. فقد جابوا العيد : )
كيف ؟
الخطأ في التعاطي مع الجنس الآخر ليس بالأمر الواضح .. فكثير من الكلام
المتبادل بين الجنسين في العالم الشنكبوتي في ظاهرة كويس و كويس جدًّا ،
لكنه في ذات الوقت عيد !
قد يقول قائل .. أنت في مجتمع منغلق ... متشدد ... وهابي .. متزمت ..
فتحكم على الناس بمقاييسك .. فـ لـ كل هؤلاء أقول على رسلكم و "طفّوا نوركم !
امممم ... مدري وش أقول بصراحة ... لكن أجدها فرصة و الله
لتذكير نفسيو تذكيركم بأمر بسيط !
الذي لا ترضاه أن يقال لأختك أو أمك في النت ، لا تقوله لبنات الناس !
الاسلوب اللي ما ترضاه لقريباتك ، لا تعمل به مع بنات الناس !
و بس ، أيا كانت ثقافتك ... و حدودك و ضوابطك فيما ترضاه
لأهلك ،اعمل بهذا الضابط مع بنات الناس
وجودك في عالم مفتوح ، و كون كلامك هذا يقال أمام الناس -
و ليس برسايل خاصة في الخفاء - ليس مبرر أن ... تطيح الميانة !
و قد وقع كثيرمن الناس في ذلك ، و اعترفوا أن احدى حيل ابليس
أن هذا الكلام في ( منشن عام .. الكل يقراه )
و له حيل أخرى ... و كل أدرى بمداخل نفسه !
نستغفر الله و نتوب إليه مما كان ...
و لمّا كان العيد في العلن ... تاب عنه كثير في العلن ... و بيّنوا !
نرجع فنقول ، أضعف الايمان ... أيا كانت ضوابطك ... منغلق ولاّ منفتح
... لا تتعامل مع بنات الناس ... إلاّ بما ترضاه لأهلك !
و هي قاعدة نبوية ... و لا تنطبق على من كانت ضوابطه منفتحه
و حباله مرخيّة و مذهبه وسيع ... لكن أضعف الإيمان !
هذا و صلّى الله و سلّم على نبينا محمد و على الآل و الصحب الأطهار !
م/ن