رهام
12-10-2012, 10:14 AM
سلاما كريح الريحاني سلام كماء الورد سلاما من نبعه الصافي
سلاما ابعثه كأريج من القلب أُعطر به هذه الصفحة
.
.
مدخلـ
كُثرة الوعود في هذا الزمان أوهنت ثقتنا...فلا تزد منها
.
.
http://www.iraqiaa.com/up//uploads/images/iraqiaa097d0808a4.jpg (http://www.arez-lebnen.com/vb/showthread.php?t=16802)
تنهيدة خفيّة....
يختلج في صدري شعور مُضني يجتر أنفاسي
يؤرق نبضاتي...
تتبخر به كل أوردتي ،أتناثر ،
يسحقني ، أتلاشى وأنا على قيد الوجود
حينما أرى وجوهً طغى على أعينها كبرياء النقض وجبروت الـ لامبالاة
يتهامسون ، ينسجون وعود بألوانٍ زاهية
وعود تناثرت على صفحات الزمن حروفاً منسية
فكانت مجرد وهم زائف
><
وعلى جانبها الآخرِ نركن
نلتزم و نصون قيد الانتظار
نسافر معه كثيراً
في مراكب أوهام الوعود
ونتعمق كثيرا ....نسير نحو ضبابها
نتنازل ،،، نهجر ،،، ونبقى ننتظر ونتذلل
وتلك الوعود لم تزل قيد الوفاء
وعود قُطعت كـ ورودٍ تكون (http://www.arez-lebnen.com/vb/showthread.php?t=16802)ريانة لحظة اقتطافها لكنها ما تلبث أن تذبل بمرور الوقت
http://www.iraqiaa.com/up//uploads/images/iraqiaa8e8362d8e7.jpg (http://www.arez-lebnen.com/vb/showthread.php?t=16802)
كم هي مؤلمة تلك الوعود التي تنتظر الوفاء
وكم تأخذ منا من حيث نعلم ومن حيث لا نعلم
كم تقتات من أعماقنا ونحن نلهث وراءها
نبحث عن نقطة ضوء في نهايتنا المجروحة
ونحن موقنون بأنها مجرد حروف حاولوا تمريرها على ورق
لكنهم عجزوا عن إيفاء حبرها
وعود تلاشت وضاعت هباء
http://www.iraqiaa.com/up//uploads/images/iraqiaa093b02e75f.jpg (http://www.arez-lebnen.com/vb/showthread.php?t=16802)
وتمضي لحظات العمر وتذبل كل الزهور
لتصل بنا إلى نهاية المطاف
حيث تضمحل الآماني
تحت وطأة الأعذار...
فيكون لنا موعدٌ مع الحزن
دونما إعلان أو إنذار...
حزنٌ ينقضُ على أشلائنا المبعثرة
نبكي ، نندب ، نلملم ونحاول أن نعود لانتزاع صور الحزن
ونفتش عن ذات الوعود المهزومة على ورق
ننام وعيوننا تملأها الدموع ونستفيق على ألم انتظار موجوع
نلتمس به وفاء بلاجدوى أصبح مجرد ماضٍ بعيد
بانتظار لا ينتهي لنستيقظ على وهمٍ يلَوح بكف الوداع
ولكن هل نبالي كثيراً لمن سكب حبرها على تلك الأوراق !
ربما لا..
فقط نستحضر جميع المفردات المعلقة في جدران الذاكرة
.
.
.
وشوشة ....
ما تبقى من عمرك سوى قليل من أيامٍ ولحظات
دعك من وعودٍ تملص منها قاطعها فقد عفا الدهرُ
و من تسويفٍ قطع الناس به آجالهم
لا تغرك السلامة المنطوية على التهلكة
وكن منبسط اليدين بالإيفاء والانجاز
فما أجمل أن نُحسِن المقال ونُشفّعه بالأفعال
.
.
.
مخرجـ
الحياة مُلأى بالكثير والأوفياء حيث وِجد الصدق يكون مكانهم
فلا تقيسوا الوفاء بحجم كلماتي فقط
ربما هي مجرد انسكابُ مِداد حبرٍ نثره قلمي ....
مما راق لي
سلاما ابعثه كأريج من القلب أُعطر به هذه الصفحة
.
.
مدخلـ
كُثرة الوعود في هذا الزمان أوهنت ثقتنا...فلا تزد منها
.
.
http://www.iraqiaa.com/up//uploads/images/iraqiaa097d0808a4.jpg (http://www.arez-lebnen.com/vb/showthread.php?t=16802)
تنهيدة خفيّة....
يختلج في صدري شعور مُضني يجتر أنفاسي
يؤرق نبضاتي...
تتبخر به كل أوردتي ،أتناثر ،
يسحقني ، أتلاشى وأنا على قيد الوجود
حينما أرى وجوهً طغى على أعينها كبرياء النقض وجبروت الـ لامبالاة
يتهامسون ، ينسجون وعود بألوانٍ زاهية
وعود تناثرت على صفحات الزمن حروفاً منسية
فكانت مجرد وهم زائف
><
وعلى جانبها الآخرِ نركن
نلتزم و نصون قيد الانتظار
نسافر معه كثيراً
في مراكب أوهام الوعود
ونتعمق كثيرا ....نسير نحو ضبابها
نتنازل ،،، نهجر ،،، ونبقى ننتظر ونتذلل
وتلك الوعود لم تزل قيد الوفاء
وعود قُطعت كـ ورودٍ تكون (http://www.arez-lebnen.com/vb/showthread.php?t=16802)ريانة لحظة اقتطافها لكنها ما تلبث أن تذبل بمرور الوقت
http://www.iraqiaa.com/up//uploads/images/iraqiaa8e8362d8e7.jpg (http://www.arez-lebnen.com/vb/showthread.php?t=16802)
كم هي مؤلمة تلك الوعود التي تنتظر الوفاء
وكم تأخذ منا من حيث نعلم ومن حيث لا نعلم
كم تقتات من أعماقنا ونحن نلهث وراءها
نبحث عن نقطة ضوء في نهايتنا المجروحة
ونحن موقنون بأنها مجرد حروف حاولوا تمريرها على ورق
لكنهم عجزوا عن إيفاء حبرها
وعود تلاشت وضاعت هباء
http://www.iraqiaa.com/up//uploads/images/iraqiaa093b02e75f.jpg (http://www.arez-lebnen.com/vb/showthread.php?t=16802)
وتمضي لحظات العمر وتذبل كل الزهور
لتصل بنا إلى نهاية المطاف
حيث تضمحل الآماني
تحت وطأة الأعذار...
فيكون لنا موعدٌ مع الحزن
دونما إعلان أو إنذار...
حزنٌ ينقضُ على أشلائنا المبعثرة
نبكي ، نندب ، نلملم ونحاول أن نعود لانتزاع صور الحزن
ونفتش عن ذات الوعود المهزومة على ورق
ننام وعيوننا تملأها الدموع ونستفيق على ألم انتظار موجوع
نلتمس به وفاء بلاجدوى أصبح مجرد ماضٍ بعيد
بانتظار لا ينتهي لنستيقظ على وهمٍ يلَوح بكف الوداع
ولكن هل نبالي كثيراً لمن سكب حبرها على تلك الأوراق !
ربما لا..
فقط نستحضر جميع المفردات المعلقة في جدران الذاكرة
.
.
.
وشوشة ....
ما تبقى من عمرك سوى قليل من أيامٍ ولحظات
دعك من وعودٍ تملص منها قاطعها فقد عفا الدهرُ
و من تسويفٍ قطع الناس به آجالهم
لا تغرك السلامة المنطوية على التهلكة
وكن منبسط اليدين بالإيفاء والانجاز
فما أجمل أن نُحسِن المقال ونُشفّعه بالأفعال
.
.
.
مخرجـ
الحياة مُلأى بالكثير والأوفياء حيث وِجد الصدق يكون مكانهم
فلا تقيسوا الوفاء بحجم كلماتي فقط
ربما هي مجرد انسكابُ مِداد حبرٍ نثره قلمي ....
مما راق لي