مها يوسف
12-17-2012, 06:26 PM
التركيز يولد شحنه من الطاقه
النجاح ما هو إلا شحنة من الطاقة تم توجيهها في الاتجاه الصحيح، وإن التركيز هو المفتاح السحري الذي يفتح الأبواب، فالقاعدة الأولى في تحقيق النجاح هي التركيز، لذلك وجهوا احبتي جميع طاقاتكم إلى نقطة واحدة، واتجهوا إلى ذلك مباشرة ولا تنظروا إلى اليمين أو الشمال، ويمكنكم أن تحققوا في الوقت المناسب ما رغبتم فيه إذا نظرتم إلى الاتجاه الذي ترغبون فيه، وإذا استجمعتم كل طاقاتكم نحو تحقيقه، هذا طبعاً بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى، وعندما يتم تركيز قدراتكم البدنية والعقلية فإن طاقاتكم في حل المشاكل سوف تتضاعف بشكل كبير.
لذا حددوا أهدافكم واسعوا لتنفيذها على دفعات بناءً على أهميتها، علماً بأن قيامكم بتنفيذ أمرين معاً يشبه عدم قيامكم بأي منهما!
فلا شيء يمكنه أن يضيف مزيداً من الطاقة لحياتكم أكثر من تجميع كل طاقاتكم على نطاق محدد من الأهداف، وتذكروا أن أشعة الشمس لا تصل إلى درجة الحريق إلا إذا تم تركيزها عن طريق المجهر.
...
لذا أدعوكم احبتي بأن تحددوا قيمكم ومبادئكم في الحياة، وأن تحددوا أولوياتكم وأهدافكم وتصب جل اهتمامكم للوصول إليها وتحقيقها.
والأهم هو: هل تقومون بالتركيز على النجاح أم الفشل؟
و هل تقومون بالتركيز على الحل أم المشاكل؟
وهل تقومون بالتركيز على الإيجابية أم السلبية؟
وهل تقومون بالتركيز على التفاؤل أم التشاؤم؟
و هل تقومون بالتركيز على المستقبل أم الماضي؟
و هل تقومون بالتركيز على نجاحاتكم أم تجاربكم التي فشلت؟ (إن جاز التعبير، حيث أنه لا توجد تجارب فاشلة بل خبرات، فنحن نستقي الخبرة من كل تجربة ولو فشلت)
وهل تقومون بالتركيز على ما يتواجد لديكم أم ما تفقدوه؟
وهل...
وهل....
وهل.....
وهل......
تساؤلات عليكم الرد عليها لتعرفوا إلى أي اتجاه يقودكم تفكيركم، للنجاح والسعادة، أم للفشل والتعاسة؟
أنتم من باستطاعته تحديد ذلك بعد مشيئته سبحانه وتعالى.
النجاح ما هو إلا شحنة من الطاقة تم توجيهها في الاتجاه الصحيح، وإن التركيز هو المفتاح السحري الذي يفتح الأبواب، فالقاعدة الأولى في تحقيق النجاح هي التركيز، لذلك وجهوا احبتي جميع طاقاتكم إلى نقطة واحدة، واتجهوا إلى ذلك مباشرة ولا تنظروا إلى اليمين أو الشمال، ويمكنكم أن تحققوا في الوقت المناسب ما رغبتم فيه إذا نظرتم إلى الاتجاه الذي ترغبون فيه، وإذا استجمعتم كل طاقاتكم نحو تحقيقه، هذا طبعاً بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى، وعندما يتم تركيز قدراتكم البدنية والعقلية فإن طاقاتكم في حل المشاكل سوف تتضاعف بشكل كبير.
لذا حددوا أهدافكم واسعوا لتنفيذها على دفعات بناءً على أهميتها، علماً بأن قيامكم بتنفيذ أمرين معاً يشبه عدم قيامكم بأي منهما!
فلا شيء يمكنه أن يضيف مزيداً من الطاقة لحياتكم أكثر من تجميع كل طاقاتكم على نطاق محدد من الأهداف، وتذكروا أن أشعة الشمس لا تصل إلى درجة الحريق إلا إذا تم تركيزها عن طريق المجهر.
...
لذا أدعوكم احبتي بأن تحددوا قيمكم ومبادئكم في الحياة، وأن تحددوا أولوياتكم وأهدافكم وتصب جل اهتمامكم للوصول إليها وتحقيقها.
والأهم هو: هل تقومون بالتركيز على النجاح أم الفشل؟
و هل تقومون بالتركيز على الحل أم المشاكل؟
وهل تقومون بالتركيز على الإيجابية أم السلبية؟
وهل تقومون بالتركيز على التفاؤل أم التشاؤم؟
و هل تقومون بالتركيز على المستقبل أم الماضي؟
و هل تقومون بالتركيز على نجاحاتكم أم تجاربكم التي فشلت؟ (إن جاز التعبير، حيث أنه لا توجد تجارب فاشلة بل خبرات، فنحن نستقي الخبرة من كل تجربة ولو فشلت)
وهل تقومون بالتركيز على ما يتواجد لديكم أم ما تفقدوه؟
وهل...
وهل....
وهل.....
وهل......
تساؤلات عليكم الرد عليها لتعرفوا إلى أي اتجاه يقودكم تفكيركم، للنجاح والسعادة، أم للفشل والتعاسة؟
أنتم من باستطاعته تحديد ذلك بعد مشيئته سبحانه وتعالى.