رهام
12-19-2012, 12:11 PM
http://dc02.arabsh.com/i/00149/lp8ptqv0pk2x.jpg
شجاري اليومَ مع قلمي
لاتعتبو عليَّ
فهوَ يثيرُ دهشتي يُعَصِّبُني
لم أعدْ أعلمْ
إلى أينَ يَأخذُني
هلْ أنا منْ أستَفزُّه
أم يستفزُّني
أنا من أَنسج الأحرُف....
أم يَنسجني
يُسعِدُني!
يُفرِحُني!
يُحزِنُني!
أَمْ أَتـْعَـبَـتْـهُ أناملي!؟
رُبـَّما يُحِبُّني
أوربما يستجدي الحِبرَ أن ينتهي
فيَستَريحَ منِّي
أكْرَههُ أحياناً ويَكْرَهُني
أَعْشَقهُ كثيراً ويعشقني
يَتخَلَّل صمتي
وقَسْراُ يُنْطِقُني
أُشْبِهُهُ وِ يُشْبِهُني
يَسكُنُني يَتَمَلَّكُني
يُشَتِتُني كَثيراً
وَ أَكثَرْ يُلَمْلِمُني
في أحزاني ....
يُبَدِّدُني يُشْعِل أَحْرُفي
وفي لحظة هَيامي
يستَبيحُ حَيائي يُبعْثِرُني
أُحاولْ لَجمَ خُطاه فَيُعانِدني
يُسابق الأسطُرْ لا يُعَبِّرُني
يَكْتِبُني....يرسِمُني
وَ بِغفوَةِ مني
يَخْرِجْ أَسْرارَ مصامعي
يَسْتَغِلُّ إنكساري يستدعي أَدمُعي
وَإذا ما ضَحِكْتُ يوماً
راحَ بِالأحزانِ يُذَكِرُني
وَ أحياناُ أَصْعب عليه
فَيرسُمْ الأحلام علَّها تُهَدِّأُني
يَعِدني بآمال ضَربٌ مِنَ الخَيال تُسكِرني
أناشِدهُ أن يَصْمُتْ وَيَبْتَعِد عنِّي
فينظُرْ إليَّ بِسُخريةٍ
أنتِ أنا أنتِ كُلِّي
أُعاتِبهُ
اُصارِخهُ
أحاوِل الإبتعادَ عنهُ
لِأجِدُني أُصارِعُ وحدَتي
ومَنْ غَيْرُهُ لِهَواجِسي يُشارِكُني!
فأعودُ تائبةً معتذره
وهل أستطيع البُعادَ ياتَوأمي!!!!
بقلمي رهام
سابقا توأم روحي
شجاري اليومَ مع قلمي
لاتعتبو عليَّ
فهوَ يثيرُ دهشتي يُعَصِّبُني
لم أعدْ أعلمْ
إلى أينَ يَأخذُني
هلْ أنا منْ أستَفزُّه
أم يستفزُّني
أنا من أَنسج الأحرُف....
أم يَنسجني
يُسعِدُني!
يُفرِحُني!
يُحزِنُني!
أَمْ أَتـْعَـبَـتْـهُ أناملي!؟
رُبـَّما يُحِبُّني
أوربما يستجدي الحِبرَ أن ينتهي
فيَستَريحَ منِّي
أكْرَههُ أحياناً ويَكْرَهُني
أَعْشَقهُ كثيراً ويعشقني
يَتخَلَّل صمتي
وقَسْراُ يُنْطِقُني
أُشْبِهُهُ وِ يُشْبِهُني
يَسكُنُني يَتَمَلَّكُني
يُشَتِتُني كَثيراً
وَ أَكثَرْ يُلَمْلِمُني
في أحزاني ....
يُبَدِّدُني يُشْعِل أَحْرُفي
وفي لحظة هَيامي
يستَبيحُ حَيائي يُبعْثِرُني
أُحاولْ لَجمَ خُطاه فَيُعانِدني
يُسابق الأسطُرْ لا يُعَبِّرُني
يَكْتِبُني....يرسِمُني
وَ بِغفوَةِ مني
يَخْرِجْ أَسْرارَ مصامعي
يَسْتَغِلُّ إنكساري يستدعي أَدمُعي
وَإذا ما ضَحِكْتُ يوماً
راحَ بِالأحزانِ يُذَكِرُني
وَ أحياناُ أَصْعب عليه
فَيرسُمْ الأحلام علَّها تُهَدِّأُني
يَعِدني بآمال ضَربٌ مِنَ الخَيال تُسكِرني
أناشِدهُ أن يَصْمُتْ وَيَبْتَعِد عنِّي
فينظُرْ إليَّ بِسُخريةٍ
أنتِ أنا أنتِ كُلِّي
أُعاتِبهُ
اُصارِخهُ
أحاوِل الإبتعادَ عنهُ
لِأجِدُني أُصارِعُ وحدَتي
ومَنْ غَيْرُهُ لِهَواجِسي يُشارِكُني!
فأعودُ تائبةً معتذره
وهل أستطيع البُعادَ ياتَوأمي!!!!
بقلمي رهام
سابقا توأم روحي