محمد ال مهيد
01-25-2013, 12:18 PM
http://im31.gulfup.com/YbEs1.jpg (http://www.gulfup.com/?ZP4oVZ)
: دعا الكاتب السعودي خالد السليمان الدولة الى شراء مديونيات المواطنين للمؤسسات المصرفية دون فوائدها كحل بديل لاسقاط الديون بشكل مباشر .
وقال السليمان في مقاله اليومي بجريدة عكاظ ” ان تحسن مستوى المعيشة تتكسر أمواجه على صخور الغلاء المتزايد وجمود الدخل المتآكل، فيما تعاني شريحة واسعة من المواطنين من الارتهان للديون، وهي مشكلة تمد خيوطها لتشكل الرابط الأساس بين معظم المشاكل التي تحاصر المواطن في معيشته والوفاء بالتزاماته وتحقيق طموحاته!”
وشدد السلمان على أن اسقاط الديون ليس حلاً لأن ذلك”يخل بمبدأ العدالة تجاه المواطن الذي اعتصر أحلامه لتلائم إمكاناته ومد رجليه على قد لحافه” وان هذه التجربة في الكويت فشلت لمرتين انتهت إلى عودة الديون إلى معدلات أعلى في كل مرة”.
وأضاف “إنني لا أتناول هنا من تدين ليشتري سيارة يزيد ثمنها على ثمن مسكنه، ولا من استهلك رصيد بطاقته الائتمانية ليشتري ساعة من الألماس أو يقضي إجازة في باريس، وإنما أتناول أناسا طحنتهم الحاجة، ليس للاستمتاع بالحياة والبحث عن كمالياتها، وإنما للبقاء على قيد الحياة وسد احتياجاتها”.
هؤلاء هم من ينتظرون من الدولة أن تعفيهم من ديون مؤسسات إقراضها، وأن تطلق برامج لشراء مديونياتهم للمؤسسات المصرفية دون فوائدها وإعادة جدولتها، قبل أن يباعوا ويشتروا في سوق نخاسة البنوك”.
: دعا الكاتب السعودي خالد السليمان الدولة الى شراء مديونيات المواطنين للمؤسسات المصرفية دون فوائدها كحل بديل لاسقاط الديون بشكل مباشر .
وقال السليمان في مقاله اليومي بجريدة عكاظ ” ان تحسن مستوى المعيشة تتكسر أمواجه على صخور الغلاء المتزايد وجمود الدخل المتآكل، فيما تعاني شريحة واسعة من المواطنين من الارتهان للديون، وهي مشكلة تمد خيوطها لتشكل الرابط الأساس بين معظم المشاكل التي تحاصر المواطن في معيشته والوفاء بالتزاماته وتحقيق طموحاته!”
وشدد السلمان على أن اسقاط الديون ليس حلاً لأن ذلك”يخل بمبدأ العدالة تجاه المواطن الذي اعتصر أحلامه لتلائم إمكاناته ومد رجليه على قد لحافه” وان هذه التجربة في الكويت فشلت لمرتين انتهت إلى عودة الديون إلى معدلات أعلى في كل مرة”.
وأضاف “إنني لا أتناول هنا من تدين ليشتري سيارة يزيد ثمنها على ثمن مسكنه، ولا من استهلك رصيد بطاقته الائتمانية ليشتري ساعة من الألماس أو يقضي إجازة في باريس، وإنما أتناول أناسا طحنتهم الحاجة، ليس للاستمتاع بالحياة والبحث عن كمالياتها، وإنما للبقاء على قيد الحياة وسد احتياجاتها”.
هؤلاء هم من ينتظرون من الدولة أن تعفيهم من ديون مؤسسات إقراضها، وأن تطلق برامج لشراء مديونياتهم للمؤسسات المصرفية دون فوائدها وإعادة جدولتها، قبل أن يباعوا ويشتروا في سوق نخاسة البنوك”.