صباح الزبيدي
02-08-2010, 08:43 PM
رائحـــــــــــــة اللقــــــــــــاء
شعر : صـــــــباح ســـــــــعيد الزبيــــــــدي
في موسم الضباب
وحكايا الشتاء المرير
وقهر الشتات
اصطفت الاحلام
وذكريات خبأتها السنين
في محطات العمر
ومحراب الانين
وفي صحوة الكوابيس
حين ضيعتني المواعيد
وجدت باب غربتي مفتوحا
يحيي قامة النهار
وطيف الحنين
لشمس العراق
وعصافير طفولتنا التي تلاشت كالسراب.
*****
في زمن الإحتضار
حين يرفع الصمت الداكن رايته
وتنمو في حدائق الحب
اشواك الجفاء
وجدت نفسي عند محراب قلبي
اناديك يا قمري الجريح
انادي نجوم اشواقنا التي بعثرتها
خفافيش الظلام
وآه لوتعلمين
حين تتوهج في قلبي الاشواق
ويشق العمر خطاه الى مقلتيك
ليستحم برائحة اللقاء.
*****
آه يا رفيقة أحلامي
الدهر فَـرق أغصاننا ...
وحارت بنا الظنون
وها أنا في زحمة أيامي الطويلة
وحدي اسير الى السراب
في أرض غريبه
اسهر الليل حزينا
وانام على سرير دجى الاقدار.
*****
حين افترقنا يازهرة الروح
ويا ريحانة القلب
ومضينا في دروب تئن من ضجيج خطانا
و آلام الرحيل
لا همسات فيها ...
لا عناق ...
لا زغاريد ...
وعند عتبات المواعيد
اصطفت زهور اشواقنا
مدججة بالنحيب
ولم يبق في بساتين صبرنا
سوى زمهريرِ العناء
قيظ الشقاء
نزف الجراح
ووجع النخيل .
*****
وهكذا تمضي السنون
وما عاد للصبر مأوى
لان في العين أكثر من دمعة
والقبلة الاولى
مازالت في رحم الروح
تكتب على جدرانه الجريحة
حكايات الرحيل.
*****
صباح سعيد الزبيدي
بلغراد- صربيا
04.12.2008
شعر : صـــــــباح ســـــــــعيد الزبيــــــــدي
في موسم الضباب
وحكايا الشتاء المرير
وقهر الشتات
اصطفت الاحلام
وذكريات خبأتها السنين
في محطات العمر
ومحراب الانين
وفي صحوة الكوابيس
حين ضيعتني المواعيد
وجدت باب غربتي مفتوحا
يحيي قامة النهار
وطيف الحنين
لشمس العراق
وعصافير طفولتنا التي تلاشت كالسراب.
*****
في زمن الإحتضار
حين يرفع الصمت الداكن رايته
وتنمو في حدائق الحب
اشواك الجفاء
وجدت نفسي عند محراب قلبي
اناديك يا قمري الجريح
انادي نجوم اشواقنا التي بعثرتها
خفافيش الظلام
وآه لوتعلمين
حين تتوهج في قلبي الاشواق
ويشق العمر خطاه الى مقلتيك
ليستحم برائحة اللقاء.
*****
آه يا رفيقة أحلامي
الدهر فَـرق أغصاننا ...
وحارت بنا الظنون
وها أنا في زحمة أيامي الطويلة
وحدي اسير الى السراب
في أرض غريبه
اسهر الليل حزينا
وانام على سرير دجى الاقدار.
*****
حين افترقنا يازهرة الروح
ويا ريحانة القلب
ومضينا في دروب تئن من ضجيج خطانا
و آلام الرحيل
لا همسات فيها ...
لا عناق ...
لا زغاريد ...
وعند عتبات المواعيد
اصطفت زهور اشواقنا
مدججة بالنحيب
ولم يبق في بساتين صبرنا
سوى زمهريرِ العناء
قيظ الشقاء
نزف الجراح
ووجع النخيل .
*****
وهكذا تمضي السنون
وما عاد للصبر مأوى
لان في العين أكثر من دمعة
والقبلة الاولى
مازالت في رحم الروح
تكتب على جدرانه الجريحة
حكايات الرحيل.
*****
صباح سعيد الزبيدي
بلغراد- صربيا
04.12.2008