رهام
02-15-2013, 02:32 PM
سبق- جدة: أفادت الجمعية الفلكيّة بجدة بأن الكرة النارية التي تمّ رصدُها وتوثيقها في مقاطقة (تشيليابنك) في منطقة الأورال بروسيا، صباح اليوم الجمعة، وتسبّبت في تهشيم زجاج واجهات المباني، وخلّفت الكثير من الجرحى، هي عبارةٌ عن حجرٍ نيزكي كبير الحجم انفجر على ارتفاعٍ منخفضٍ من سطح الأرض، مفيدة أن المنطقة العربية ليست بمأمنٍ من مثل هذه الحوادث الكونية في المستقبل.
وقال رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة: "النيازك تُرصَد في كل ليلةٍ، فقد يُرى واحدٌ أو اثنان في كل ليلة تقريباً، ففي كل يوم يدخل جوَّنا آلاف الملايين من النيازك، وتكاد تكون كلها تقريباً في حجم حبة الحمص. ونحن لا نرى إلا عدداً قليلاً منها؛ لأن الأغلبية العظمى منها صغيرٌ جداً، ولا تترك إلا خطاً ضئيلاً من الضوء عندما تسخن وتحترق".
وأضاف: "ولكن قلما يصل النيزك إلى حدود 40 ميلاً من الأرض، ولكن يحدث بين فترةٍ طويلةٍ وأخرى أن يصطدم حجرٌ نيزكي كبير الحجم بالغلاف الجوي، ويواصل اندفاعه بحيث يُرى في وضح النهار من شدة توهجه، كما ُصد في روسيا، ومثل هذا الصخر يخترق وهو مشتعلٌ، وغالباً ما ينفجر في الجو محدثاً صوت دوي، ويتفتّت إلى أشلاءٍ، ويتساقط ما يتبقى منه من أحجارٍ أو معادن نيزكية على الأرض، متناثراً على مساحاتٍ واسعة، ولو أن هذا النيزك ظل متماسكاً وسقط في كتلة واحدة؛ لكانت الخسائر أكبر". وأوضح أنه من الناحية التاريخية فإن "القليل جداً من الوثائق التي تشير إلى حدوث إصاباتٍ بسبب الأحجار النيزكية، أحدها سقط بالقرب من الإسكندرية في مصر في 28 يونيو 1911، وتسبّب في مقتل كلب، وفي 30 نوفمبر 1951 تم تسجيل أول إصابةٍ بشريةٍ لسيدة في ولاية الأباما الأمريكية، حيث سقط على سطح منزلها حجرٌ نيزكي يزن 8 باوندات".
وأشار إلى أن القاطنين في منطقة سقوط النيزك الروسي قد يتمكّنون من العثور على قطع أحجارٍ نيزكية تشبه إلى حدٍّ كبيرٍ صخور الأرض وذات مظهرٍ محترقٍ ومختلفة الأحجام.
وبيّن أنه يُعتقد أن أصل النيازك من نظامنا الشمسي أو من الفضاء بين النجوم، فيما تقدم مكوناتها دليلاُ على أصلها، وقال "فهي ربما تشترك في الأصل العام مع الكويكبات، فبعض المواد النيزكية شبيهٌ بمكونات قمر الأرض، والبعض الآخر مختلفٌ تماماً، وبعض الأدلة تشير إلى أن أصلها من المذنبات".
وأَضاف أن "معظم العيّنات النيزكية من الحديد، في الوقع هو خليطٌ من النيكل والحديد، حجري حيث يغلب عليه السليكات الصخرية أو صخور وحديد، في حين أن معظم الشهب تحترق قبل أن تصل إلى الأرض، ربما الأحجار النيزكية قد تتحطّم إلى أجزاءٍ في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، وتصبح (شهباً رقيقة). هذه الطبيعة الرقيقة تشير إلى فقدان البنية أو تبخُّر الكريستالات المتجمّعة، وهذا الأمر يرفع من النظريات التي تقول إن بعض مواد النيازك مجمعة، وإن بعضها تعرّض إلى حرارةٍ وتبخرٍ وتكثفٍ. هذا يخالف فكرة أن النيازك أصلها من انفجار كوكبٍ أو كويكب".
يُذكر أن نيزك روسيا يسبق ببضع ساعات الكويكب "د أ 14"، حيث تمّ تناقل أن هناك علاقةً بين الاثنين، وهذا غير صحيح، فالكويكب "د أ 14" يتحرّك بسرعة ثمانية كيلو مترات في الثانية؛ ما يجعله يتحرّك في مدارٍ مختلفٍ تماماً، وذلك حسب المعطيات المدارية.
وقال رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة: "النيازك تُرصَد في كل ليلةٍ، فقد يُرى واحدٌ أو اثنان في كل ليلة تقريباً، ففي كل يوم يدخل جوَّنا آلاف الملايين من النيازك، وتكاد تكون كلها تقريباً في حجم حبة الحمص. ونحن لا نرى إلا عدداً قليلاً منها؛ لأن الأغلبية العظمى منها صغيرٌ جداً، ولا تترك إلا خطاً ضئيلاً من الضوء عندما تسخن وتحترق".
وأضاف: "ولكن قلما يصل النيزك إلى حدود 40 ميلاً من الأرض، ولكن يحدث بين فترةٍ طويلةٍ وأخرى أن يصطدم حجرٌ نيزكي كبير الحجم بالغلاف الجوي، ويواصل اندفاعه بحيث يُرى في وضح النهار من شدة توهجه، كما ُصد في روسيا، ومثل هذا الصخر يخترق وهو مشتعلٌ، وغالباً ما ينفجر في الجو محدثاً صوت دوي، ويتفتّت إلى أشلاءٍ، ويتساقط ما يتبقى منه من أحجارٍ أو معادن نيزكية على الأرض، متناثراً على مساحاتٍ واسعة، ولو أن هذا النيزك ظل متماسكاً وسقط في كتلة واحدة؛ لكانت الخسائر أكبر". وأوضح أنه من الناحية التاريخية فإن "القليل جداً من الوثائق التي تشير إلى حدوث إصاباتٍ بسبب الأحجار النيزكية، أحدها سقط بالقرب من الإسكندرية في مصر في 28 يونيو 1911، وتسبّب في مقتل كلب، وفي 30 نوفمبر 1951 تم تسجيل أول إصابةٍ بشريةٍ لسيدة في ولاية الأباما الأمريكية، حيث سقط على سطح منزلها حجرٌ نيزكي يزن 8 باوندات".
وأشار إلى أن القاطنين في منطقة سقوط النيزك الروسي قد يتمكّنون من العثور على قطع أحجارٍ نيزكية تشبه إلى حدٍّ كبيرٍ صخور الأرض وذات مظهرٍ محترقٍ ومختلفة الأحجام.
وبيّن أنه يُعتقد أن أصل النيازك من نظامنا الشمسي أو من الفضاء بين النجوم، فيما تقدم مكوناتها دليلاُ على أصلها، وقال "فهي ربما تشترك في الأصل العام مع الكويكبات، فبعض المواد النيزكية شبيهٌ بمكونات قمر الأرض، والبعض الآخر مختلفٌ تماماً، وبعض الأدلة تشير إلى أن أصلها من المذنبات".
وأَضاف أن "معظم العيّنات النيزكية من الحديد، في الوقع هو خليطٌ من النيكل والحديد، حجري حيث يغلب عليه السليكات الصخرية أو صخور وحديد، في حين أن معظم الشهب تحترق قبل أن تصل إلى الأرض، ربما الأحجار النيزكية قد تتحطّم إلى أجزاءٍ في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، وتصبح (شهباً رقيقة). هذه الطبيعة الرقيقة تشير إلى فقدان البنية أو تبخُّر الكريستالات المتجمّعة، وهذا الأمر يرفع من النظريات التي تقول إن بعض مواد النيازك مجمعة، وإن بعضها تعرّض إلى حرارةٍ وتبخرٍ وتكثفٍ. هذا يخالف فكرة أن النيازك أصلها من انفجار كوكبٍ أو كويكب".
يُذكر أن نيزك روسيا يسبق ببضع ساعات الكويكب "د أ 14"، حيث تمّ تناقل أن هناك علاقةً بين الاثنين، وهذا غير صحيح، فالكويكب "د أ 14" يتحرّك بسرعة ثمانية كيلو مترات في الثانية؛ ما يجعله يتحرّك في مدارٍ مختلفٍ تماماً، وذلك حسب المعطيات المدارية.