رهام
02-26-2013, 07:03 PM
لجأت فتاة سعودية إلى التنكر بزي رجل والتلثم لتعمل سائقة حافلة لتوصيل الطالبات بإحدى قرى منطقة عسير جنوب المملكة مقابل 4000 ريال شهرياً وذلك لظروفها المادية إلا أن وضعها الحناء في إحدى المرات على يديها تسبب في كشف أمرها.
وتقول الفتاة واسمها صالحة إنها تعيش مع أسرتها المكونة من والديها و5 شقيقات في منطقة الحفياء مشيرة إلى أن "الظروف المادية الصعبة دفعت والدها للعمل بتوصيل طالبات القرية إلى مدارسهن إلا أن حالته الصحية وتقدمه بالسن جعلها تفكر في العمل بدلاً منه خاصة أنها تعلمت قيادة السيارات منذ صغرها".
وأضافت أنها نجحت في إقناع والدها بالفكرة وبدأت في توصيل الطالبات متنكرة بزي رجالي وواضعة لثاماً على وجهها.
ولفتت إلى أنها في إحدى المرات وضعت حناء على يدها من باب الزينة إلا أن شباب القرية لاحظوا ذلك وعرفوا أنها فتاة فاعترفت موضحة الأسباب التي دفعتها لذلك.
وتابعت أن رجال القرية أتوا لوالدها في اليوم التالي ما جعله يعتقد بأنهم سيلومونه على ذلك إلا أنه فوجئ بأنهم يرحبون بالأمر.
وأكدت صالحة أنها واصلت العمل في نقل طالبات القرية بعيداً عن طرق المدينة المزدحمة ولكن هذه المرة بعباءتها وحجابها الكامل.
وتقول الفتاة واسمها صالحة إنها تعيش مع أسرتها المكونة من والديها و5 شقيقات في منطقة الحفياء مشيرة إلى أن "الظروف المادية الصعبة دفعت والدها للعمل بتوصيل طالبات القرية إلى مدارسهن إلا أن حالته الصحية وتقدمه بالسن جعلها تفكر في العمل بدلاً منه خاصة أنها تعلمت قيادة السيارات منذ صغرها".
وأضافت أنها نجحت في إقناع والدها بالفكرة وبدأت في توصيل الطالبات متنكرة بزي رجالي وواضعة لثاماً على وجهها.
ولفتت إلى أنها في إحدى المرات وضعت حناء على يدها من باب الزينة إلا أن شباب القرية لاحظوا ذلك وعرفوا أنها فتاة فاعترفت موضحة الأسباب التي دفعتها لذلك.
وتابعت أن رجال القرية أتوا لوالدها في اليوم التالي ما جعله يعتقد بأنهم سيلومونه على ذلك إلا أنه فوجئ بأنهم يرحبون بالأمر.
وأكدت صالحة أنها واصلت العمل في نقل طالبات القرية بعيداً عن طرق المدينة المزدحمة ولكن هذه المرة بعباءتها وحجابها الكامل.