ماجد الحربي
02-27-2013, 04:59 AM
جمهرة أشعار العرب
جمهرة أشعار العرب كتاب لأبي زيد القُرَشِيّ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%B2%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84 %D9%82%D8%B1%D8%B4%D9%8A)، وهو مجموعة في اختيار الشعر العربي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B9% D8%B1%D8%A8%D9%8A) الجاهلي والمخضرم والإسلامي قد قسم الكتاب إلى سبعة أقسام وكل قسم سبع قصائد وجعل كل الأقسام متدرجة من العصر الجاهلي حتى العصر الأموي.
مقدمة كتاب جمهرة أشعار العرب
أستهل أبو زيد القرشي كتابه بقوله "هذا كتاب جمهرة أشعار العرب في الجاهلية والإسلام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85) الذي نزل القرآن (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86) بلغتهم واشتقت العربية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9) من ألفاظهم وأتخذت الشواهد في معاني القرآن وغريب الحديث من أشعارهم وأسندت الحكمة والآداب إليهم"
و قارن المؤلف بين لغة الشعر ولغة القرآن مظهرا أن القرآن لم يأت العرب بلغة جديدة وأن ما فيه من مجاز غريب استعمله العرب في شعرهم.
تحدث القرشي في مقدمة الكتاب أيضا عن أول من قال الشعر ونسبة أبيات من ذلك إلى آدم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A2%D8%AF%D9%85) وإبليس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%A8%D9%84%D9%8A%D8%B3) والملائكة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A6%D9%83%D8%A9) والجن (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86) والعمالقة وبعض العرب البائدة مثل قوم عاد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A7%D8%AF) وثمود (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AB%D9%85%D9%88%D8%AF) وهذا جعل مقدمة الكتاب يشوبها الروح الغيبية التي تنسب الشعر إلى قوى خارقة للطبيعة أو إلى أناس من العصور القديمة دون إدراك واعي لنشوء اللغات وتطورها.
أورد القرشي رأي النبي صلى الله عليه وسلم في الشعر وأنه كان يسمعه ويجيزه ثم ذكر الأسباب في تعيين طبقات فحول الشعراء والمفاضلة بينهم وذكر بعض أخبارهم.
أقسام الكتاب
القسم الأول يختص بالطبقة الأولى والقسم الثاني بالطبقة الثانية وهكذا.
أطلق على كل طبقة اسم خاص على النحو التالي:
الطبقة الأولى : وهم أصحاب المعلقات (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AA) وقد ذكر معلقات كل من أمرؤ القيس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%85%D8%B1%D8%A4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A% D8%B3) وزهير بن أبي سلمى (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B2%D9%87%D9%8A%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8 %D9%8A_%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%89) والنابغة الذبياني (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%A8%D8%BA%D8%A9_%D8%A7% D9%84%D8%B0%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A) ولبيد بن ربيعة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B1%D8%A8 %D9%8A%D8%B9%D8%A9) والأعشى (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B4%D9%89) وعمرو بن كلثوم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88_%D8%A8%D9%86_%D9%83%D9%84 %D8%AB%D9%88%D9%85) وطرفة بن العبد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%D8%B1%D9%81%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84 %D8%B9%D8%A8%D8%AF) وعنترة بن شداد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%86%D8%AA%D8%B1%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%B4 %D8%AF%D8%A7%D8%AF)
الطبقة الثانية: أصحاب المجمهرات وقد ذكر قصائد كل من عبيد بن الأبرص وعدي بن زيد وبشر بن أبي خازم وأمية بن أبي الصلت وخداش بن زهير والنمر بن تولب.
الطبقة الثالثة: أصحاب المنتقيات وقد ذكر في قصائد كل من المسيب بن علس والمرقش الأصغر والمهلهل بن ربيعةو (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D9%84%D9%87%D9%84_%D8%A8% D9%86_%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D8%A9) المتلمس وعروة بن الورد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%B1%D9%88%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84 %D9%88%D8%B1%D8%AF) ودريد بن الصمة والمنتخل الهذلي.
الطبقة الرابعة : أصحاب المذهبات وهم حسان بن ثابت (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%AB%D8%A7 %D8%A8%D8%AA) وعبد الله بن رواحة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8 %D9%86_%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%A9) ومالك بن عجلان وقيس بن الخطيم وأحيحة بن الحلاج وأبو قيس بن الاسلت وعمرو بن امرئ القيس.
الطبقة الخامسة: أصحاب المراثي وقد ذكر منهم أبو ذؤيب الهذلي ومحمد بن كعب الغنوي وأعشى باهلة وعلقمة الحميري وأبو زبيد الطائي ومتيم بن نويرة ومالك بن الريب التميمي.
الطبقة السادسة : أصحاب المشوبات وهم الشعراء المخضرمين وقد ذكر منهم نابغة بن جعدة وكعب بن زهيرٍٍٍ والقطامي والحطيئة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B7%D9%8A%D8%A6%D8%A9) والشماح بن ضرار وعمرو بن أحمر وتميم بن مقبل.
الطبقة السابعة: أصحاب الملحمات وقد ذكر منهم : الفرزدق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B2%D8%AF%D9%82) وجرير بن بلال والأخطل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B7%D9%84) وعبيد الراعي وذو الرمة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B0%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%85%D8%A9) والكميت والطرماح بن حكيم الطائي.
عيوب جمهرة أشعار العرب
1- لم يذكر القرشي سبب تقدم كل طبقة على غيرها من الطبقات ولم يذكر سبب ابتدائه بالمعلقات.
2-جعل المراثي مجموعة قائمة بذاتها لأن الطبقات الأخرى بحسب المستوى الفني وهذه الطبقة الوحيده التي وضعت بحسب الموضوع.
3-لم يذكر القرشي الفروق الفنية الموجودة في الطبقات السبعة ولم يذكر أي تعليق يبين سبب تفضيل قصيدة على أخرى ولم يوازن بين القصائد.
طبع كتاب جمهرة أشعار العرب لأول مرة في مطبعة بولاق بمصر عام 1311 هجري ثم طبعتها دار صادر ودار بيروت سنة1967 ثم طبعة بتحقيق علي محمد البجاوي سنة 1967 م.
جمهرة أشعار العرب كتاب لأبي زيد القُرَشِيّ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%B2%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84 %D9%82%D8%B1%D8%B4%D9%8A)، وهو مجموعة في اختيار الشعر العربي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B9% D8%B1%D8%A8%D9%8A) الجاهلي والمخضرم والإسلامي قد قسم الكتاب إلى سبعة أقسام وكل قسم سبع قصائد وجعل كل الأقسام متدرجة من العصر الجاهلي حتى العصر الأموي.
مقدمة كتاب جمهرة أشعار العرب
أستهل أبو زيد القرشي كتابه بقوله "هذا كتاب جمهرة أشعار العرب في الجاهلية والإسلام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85) الذي نزل القرآن (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86) بلغتهم واشتقت العربية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9) من ألفاظهم وأتخذت الشواهد في معاني القرآن وغريب الحديث من أشعارهم وأسندت الحكمة والآداب إليهم"
و قارن المؤلف بين لغة الشعر ولغة القرآن مظهرا أن القرآن لم يأت العرب بلغة جديدة وأن ما فيه من مجاز غريب استعمله العرب في شعرهم.
تحدث القرشي في مقدمة الكتاب أيضا عن أول من قال الشعر ونسبة أبيات من ذلك إلى آدم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A2%D8%AF%D9%85) وإبليس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%A8%D9%84%D9%8A%D8%B3) والملائكة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A6%D9%83%D8%A9) والجن (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86) والعمالقة وبعض العرب البائدة مثل قوم عاد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A7%D8%AF) وثمود (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AB%D9%85%D9%88%D8%AF) وهذا جعل مقدمة الكتاب يشوبها الروح الغيبية التي تنسب الشعر إلى قوى خارقة للطبيعة أو إلى أناس من العصور القديمة دون إدراك واعي لنشوء اللغات وتطورها.
أورد القرشي رأي النبي صلى الله عليه وسلم في الشعر وأنه كان يسمعه ويجيزه ثم ذكر الأسباب في تعيين طبقات فحول الشعراء والمفاضلة بينهم وذكر بعض أخبارهم.
أقسام الكتاب
القسم الأول يختص بالطبقة الأولى والقسم الثاني بالطبقة الثانية وهكذا.
أطلق على كل طبقة اسم خاص على النحو التالي:
الطبقة الأولى : وهم أصحاب المعلقات (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AA) وقد ذكر معلقات كل من أمرؤ القيس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%85%D8%B1%D8%A4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A% D8%B3) وزهير بن أبي سلمى (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B2%D9%87%D9%8A%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8 %D9%8A_%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%89) والنابغة الذبياني (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%A8%D8%BA%D8%A9_%D8%A7% D9%84%D8%B0%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A) ولبيد بن ربيعة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B1%D8%A8 %D9%8A%D8%B9%D8%A9) والأعشى (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B4%D9%89) وعمرو بن كلثوم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88_%D8%A8%D9%86_%D9%83%D9%84 %D8%AB%D9%88%D9%85) وطرفة بن العبد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%D8%B1%D9%81%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84 %D8%B9%D8%A8%D8%AF) وعنترة بن شداد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%86%D8%AA%D8%B1%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%B4 %D8%AF%D8%A7%D8%AF)
الطبقة الثانية: أصحاب المجمهرات وقد ذكر قصائد كل من عبيد بن الأبرص وعدي بن زيد وبشر بن أبي خازم وأمية بن أبي الصلت وخداش بن زهير والنمر بن تولب.
الطبقة الثالثة: أصحاب المنتقيات وقد ذكر في قصائد كل من المسيب بن علس والمرقش الأصغر والمهلهل بن ربيعةو (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D9%84%D9%87%D9%84_%D8%A8% D9%86_%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D8%A9) المتلمس وعروة بن الورد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%B1%D9%88%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84 %D9%88%D8%B1%D8%AF) ودريد بن الصمة والمنتخل الهذلي.
الطبقة الرابعة : أصحاب المذهبات وهم حسان بن ثابت (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%AB%D8%A7 %D8%A8%D8%AA) وعبد الله بن رواحة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8 %D9%86_%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%A9) ومالك بن عجلان وقيس بن الخطيم وأحيحة بن الحلاج وأبو قيس بن الاسلت وعمرو بن امرئ القيس.
الطبقة الخامسة: أصحاب المراثي وقد ذكر منهم أبو ذؤيب الهذلي ومحمد بن كعب الغنوي وأعشى باهلة وعلقمة الحميري وأبو زبيد الطائي ومتيم بن نويرة ومالك بن الريب التميمي.
الطبقة السادسة : أصحاب المشوبات وهم الشعراء المخضرمين وقد ذكر منهم نابغة بن جعدة وكعب بن زهيرٍٍٍ والقطامي والحطيئة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B7%D9%8A%D8%A6%D8%A9) والشماح بن ضرار وعمرو بن أحمر وتميم بن مقبل.
الطبقة السابعة: أصحاب الملحمات وقد ذكر منهم : الفرزدق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B2%D8%AF%D9%82) وجرير بن بلال والأخطل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B7%D9%84) وعبيد الراعي وذو الرمة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B0%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%85%D8%A9) والكميت والطرماح بن حكيم الطائي.
عيوب جمهرة أشعار العرب
1- لم يذكر القرشي سبب تقدم كل طبقة على غيرها من الطبقات ولم يذكر سبب ابتدائه بالمعلقات.
2-جعل المراثي مجموعة قائمة بذاتها لأن الطبقات الأخرى بحسب المستوى الفني وهذه الطبقة الوحيده التي وضعت بحسب الموضوع.
3-لم يذكر القرشي الفروق الفنية الموجودة في الطبقات السبعة ولم يذكر أي تعليق يبين سبب تفضيل قصيدة على أخرى ولم يوازن بين القصائد.
طبع كتاب جمهرة أشعار العرب لأول مرة في مطبعة بولاق بمصر عام 1311 هجري ثم طبعتها دار صادر ودار بيروت سنة1967 ثم طبعة بتحقيق علي محمد البجاوي سنة 1967 م.