عبدالرحمن سراج
02-28-2013, 06:01 PM
يا شوقُ هل ماتَ فيك الشوق أم رحلا؟ = أم هل تناسيتِ حبّـاً كان مُفتعلا
إنّي أحنّ إلى الأطيافِ ما طلعت = شمس النّـهار..وغاب البدرُ مُرتحلا
أراك في حزمةِ الأضواءِ ..ثمّ إذا = حدّقت فيها كثيراً..ألمحُ الجبلا
فيشرقُ الطلعُ في الأرجاءِ مبتسماً = وينشرُ الوردُ عطراً يقتلُ الكسلا
لولاكِ ما صارَ هذا في مخيّـلتي = لأنّـني حين أصحو..ارتمي خجلا
وانحني في ظلال الفكر مرتجياً = تفسير ماذا أصابَ العقل؟هل ثُـمَـلا؟
لكن هذا غرام القلبِ يا أملي = قد جاوزَ الأفق حتى ضيّعَ السبلا
قد أوغل الحبُّ فيه وارتوى ولعاً = حتّى تقطّـع قهراً .. وانتهى وَجِـلا
والهجر نارُ.. ولكن دون جمرته = موتٌ يرى النزع عند الموتِ محتملا
ألستِ من كان يُهدي الثغر بسمته = فضلاً..ويحيي بنفس اليائسٍ الأملا
ويرفدُ الشعر نوراً يستضاءُ به = حتى غدا الفرحُ في الآهات محتفلا
هلّا تذكّرت عهداً كان مزدهراً = بالسُعد.. يغدو كطفلٍ..لاهياً جذلا
أو هل رثيتِ لقلبٍ عند صبوته = يبدو كمن خانه الأحباب..منعزلا
يستعطف الدهر كي يرثو لحالته = والدهر ما قال:(رفقاً)..قطّ ما فعلا
ياربّة الحسن بين الخلقِ يا سمةٌ = في صفحة الطّيب حيث العقل منشغلا
يا درّةٌ..معدن الألماسِ مركزها = يا منبع الحلم..سيفاً يحكمُ العذلا
يا حجّة العلمِ والتهذيب في زمنٍ = يعلو محيّاه جهلٌ..يخجلُ المثلا
أعنيك انتِ فلا تستنبطي كذبي = إن النّفاق سبيلٌ يرقب الفشلا
والشعرُ تستنجدُ الأمثالَ حكمتُه = وتنتقي النعتَ كي تستجلبُ القُبلا
وانت يا شوق وصفٌ لا يشابهه = تعويذة السّحر حرفاً يحجبُ الغزلا
لا ينتهي فيك شعرٌ كان منكتماً = في لجّة الصدر شوقاً جاء مرتجلا
فلتعذري فيه ذنبَ العجز ياشغفي = فليس في الكون غير الله مكتملا
وسلامتكم..وسلامة القراء
تحيّاتي لكلّ من سجّل مروره
أخوكم / عبدالرحمن سراج
إنّي أحنّ إلى الأطيافِ ما طلعت = شمس النّـهار..وغاب البدرُ مُرتحلا
أراك في حزمةِ الأضواءِ ..ثمّ إذا = حدّقت فيها كثيراً..ألمحُ الجبلا
فيشرقُ الطلعُ في الأرجاءِ مبتسماً = وينشرُ الوردُ عطراً يقتلُ الكسلا
لولاكِ ما صارَ هذا في مخيّـلتي = لأنّـني حين أصحو..ارتمي خجلا
وانحني في ظلال الفكر مرتجياً = تفسير ماذا أصابَ العقل؟هل ثُـمَـلا؟
لكن هذا غرام القلبِ يا أملي = قد جاوزَ الأفق حتى ضيّعَ السبلا
قد أوغل الحبُّ فيه وارتوى ولعاً = حتّى تقطّـع قهراً .. وانتهى وَجِـلا
والهجر نارُ.. ولكن دون جمرته = موتٌ يرى النزع عند الموتِ محتملا
ألستِ من كان يُهدي الثغر بسمته = فضلاً..ويحيي بنفس اليائسٍ الأملا
ويرفدُ الشعر نوراً يستضاءُ به = حتى غدا الفرحُ في الآهات محتفلا
هلّا تذكّرت عهداً كان مزدهراً = بالسُعد.. يغدو كطفلٍ..لاهياً جذلا
أو هل رثيتِ لقلبٍ عند صبوته = يبدو كمن خانه الأحباب..منعزلا
يستعطف الدهر كي يرثو لحالته = والدهر ما قال:(رفقاً)..قطّ ما فعلا
ياربّة الحسن بين الخلقِ يا سمةٌ = في صفحة الطّيب حيث العقل منشغلا
يا درّةٌ..معدن الألماسِ مركزها = يا منبع الحلم..سيفاً يحكمُ العذلا
يا حجّة العلمِ والتهذيب في زمنٍ = يعلو محيّاه جهلٌ..يخجلُ المثلا
أعنيك انتِ فلا تستنبطي كذبي = إن النّفاق سبيلٌ يرقب الفشلا
والشعرُ تستنجدُ الأمثالَ حكمتُه = وتنتقي النعتَ كي تستجلبُ القُبلا
وانت يا شوق وصفٌ لا يشابهه = تعويذة السّحر حرفاً يحجبُ الغزلا
لا ينتهي فيك شعرٌ كان منكتماً = في لجّة الصدر شوقاً جاء مرتجلا
فلتعذري فيه ذنبَ العجز ياشغفي = فليس في الكون غير الله مكتملا
وسلامتكم..وسلامة القراء
تحيّاتي لكلّ من سجّل مروره
أخوكم / عبدالرحمن سراج