ماجد الحربي
03-01-2013, 08:38 AM
مدخل
إذا الشعر لم يهززك عند سماعه
فليس جديرا ان يقال له شعرا
الكثير من الناس بأستطاعته كتابة الشعر على طريقة الشعر
بينما القليل منهم يٌبدع في كتابة الشعر الى حد الإبداع.
فمن هذا المنطلق نتعرف على الأداة السحرية التي يستخدمها زيد
أو الأخرى الكلاسيكية التي يستخدمها.. عمر
يقول الإمام الشافعي رحمه الله . في هذا الصدد
لون ورق التين واحد .. وطعمه واحد ..
يأكله الدود فيخرج منه الحرير
يأكله الغزال فيخرج منه المسك
يأكله النحل فيخرج من العسل
تأكله بقيت الحيوانات والحشرات فتلقيه.. روثا
يقصدالإمام الشافعي رحمه الله بذلك .. الشعر والشعراء
فمن الشعراء من يتفنن في صياغة الشعر
ومنهم من يكتبه كشعر فقط موزون ومقفى
لتبدو القصيده عاديه لاروح فيها ..
وهناك من يحاول فلايستطيع..
على السياق نفسه يقال بأن من الشعراء من يغرف من بحر وأخر يحفر في الصخر
اذا .. من خلال هذه المقدمه تتضح هوية الشعر وهوية الشاعر . والآفاق
التي يمكن ان ننفذ من خلالها لستمتع بالشعر..
يقول احد فلاسفة النقد الأدبي
ان وجه الشبه بين الشاعر والفنان التشكيلي كبير جدا
فالفنان المُبدع يجيد الرسم ويجيد الألوان المناسبه . والحجم . والأبعاد
ايضا الشاعرالمُبدع يجيد كتابة القصيده وتوظيف المفردات وتسلسل التوجه
الى ان يقدمها لنا بشكل جميل وراائع ...
ولكن الذي نلاحظه في ظل الثورة الشعرية هو أختلاط الحابل بالنابل
والتسرع في صياغة الشعر ..
نلاحظ الكثير من الشعراء وهو على منير امسية شعرية يقول بان هالقصيدة وليدة اللحظه
او انها كيبورديه .. الخ
فهذا هو الخطأ الفادح .. لأن القصيده تحتاج الى تأني الى اكثر من محاولة في الكتابة
الى اكثر من إعادة نظر كي ترضي الأذواق وتعانق الأهداب ..
أكتفي بذلك ... ولكم المسااحه
إذا الشعر لم يهززك عند سماعه
فليس جديرا ان يقال له شعرا
الكثير من الناس بأستطاعته كتابة الشعر على طريقة الشعر
بينما القليل منهم يٌبدع في كتابة الشعر الى حد الإبداع.
فمن هذا المنطلق نتعرف على الأداة السحرية التي يستخدمها زيد
أو الأخرى الكلاسيكية التي يستخدمها.. عمر
يقول الإمام الشافعي رحمه الله . في هذا الصدد
لون ورق التين واحد .. وطعمه واحد ..
يأكله الدود فيخرج منه الحرير
يأكله الغزال فيخرج منه المسك
يأكله النحل فيخرج من العسل
تأكله بقيت الحيوانات والحشرات فتلقيه.. روثا
يقصدالإمام الشافعي رحمه الله بذلك .. الشعر والشعراء
فمن الشعراء من يتفنن في صياغة الشعر
ومنهم من يكتبه كشعر فقط موزون ومقفى
لتبدو القصيده عاديه لاروح فيها ..
وهناك من يحاول فلايستطيع..
على السياق نفسه يقال بأن من الشعراء من يغرف من بحر وأخر يحفر في الصخر
اذا .. من خلال هذه المقدمه تتضح هوية الشعر وهوية الشاعر . والآفاق
التي يمكن ان ننفذ من خلالها لستمتع بالشعر..
يقول احد فلاسفة النقد الأدبي
ان وجه الشبه بين الشاعر والفنان التشكيلي كبير جدا
فالفنان المُبدع يجيد الرسم ويجيد الألوان المناسبه . والحجم . والأبعاد
ايضا الشاعرالمُبدع يجيد كتابة القصيده وتوظيف المفردات وتسلسل التوجه
الى ان يقدمها لنا بشكل جميل وراائع ...
ولكن الذي نلاحظه في ظل الثورة الشعرية هو أختلاط الحابل بالنابل
والتسرع في صياغة الشعر ..
نلاحظ الكثير من الشعراء وهو على منير امسية شعرية يقول بان هالقصيدة وليدة اللحظه
او انها كيبورديه .. الخ
فهذا هو الخطأ الفادح .. لأن القصيده تحتاج الى تأني الى اكثر من محاولة في الكتابة
الى اكثر من إعادة نظر كي ترضي الأذواق وتعانق الأهداب ..
أكتفي بذلك ... ولكم المسااحه