ماجد الحربي
03-03-2013, 11:32 AM
هناك فرية كاذبة حول موقف الاسلام من الشعر
حاول بعض المستشرقين الترويح لها إذ زعموا أنه اي الأسلام قد وقف من الشعر موقف الرفض.
مفسرين قوله تعالى: والشعراء يتبعهم الغاوون ) تفسيرا مبتورا يذهب بالآية الكريمة الى التعميم .
متجاهلين مانقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم من تكريم وأحتضان لبعض الشعراء
كحسان بن ثابت وكعب بن زهير وغيرهم رضي الله عنهم .
وماروي عن ان الكثير من الصحابة رضي الله عنهم كانو يهتمون بالشعر بل ويكتبونه ومنهم على
سبيل المثال على بن ابي طالب رضي الله عنه ومن التابعين الإمام الشافعي رحمه الله وغير هم
الكثير ..
إذا فماهي حقيقة موقف الأسلام من الشعر ..؟؟ وماهو التفسير الحقيقي لهذه الآية الكريمة .؟
فالواقع أن الأسلام لم يرفض من الشعر إلا ماهو سىء . كالذي يثير البغضاء بين الناس او يمتدح
المحرمات ويروج لها .
ومما رواه بن ماجة عن عائشة رضي الله عنها قوله صلى الله عليه وسلم : أعظم الناس فرية
أثنان ( شاعر يهجو قبيلة بأسرها . ورجل أنتفى عن أبيه .)
وروت عائشة ايضا رضي الله عنها : ذكر عند رسول الله صلى اله عليه وسلم الشعر
فقال عليه الصلاة والسلام : هو كلام حسنه حسن وقبيحه قبيح .
إذا فالأسلام لم يرفض الشعر إلا السىء منه .
أما قوله تعالى ( والشعراء يتبعهم الغاوون ) فله تفسير أخر وهو .. قال الإمام جلال الدين
السيوطي في ( لباب النقول في أسباب النزول ) أخرج بن جرير وابن أبي حاتم بن طريق العوني
عن ابن عباس قال: تهاجى رجلان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . أحدهما من الأنصار
والأخر من قوم أخرين . وكان مع كل واحد منهما غواة من قومه وهم السفهاء.
فأنزل الله عز وجل هذه الآية .
وأخرج ابن ابي حاتم عن مكرمة عن عروة قال : لما نزلت والشعراء الى قوله تعالى وانهم
يقولون مالا يفعلون .. قال عبد الله بن رواحه : قد علم الله أني منهم فأنزل الله ( إلا الذين أمنو )
الى اخر السورة.
ومما سبق يتبين لنا أن الأسلام لم يرفض الشعر طالما كان حسنا كما زعم بعض المستشرقين .
بل وأستخدمه في الجهاد في سبيل الله حيث كان حسان بن ثابت رضي الله عنه يرد على أهاجي
الكفار وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحسن الجيد من القول شعرا ام نثرا
وورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : أن من الشعر حكمة.
هذا والله أعلم
حاول بعض المستشرقين الترويح لها إذ زعموا أنه اي الأسلام قد وقف من الشعر موقف الرفض.
مفسرين قوله تعالى: والشعراء يتبعهم الغاوون ) تفسيرا مبتورا يذهب بالآية الكريمة الى التعميم .
متجاهلين مانقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم من تكريم وأحتضان لبعض الشعراء
كحسان بن ثابت وكعب بن زهير وغيرهم رضي الله عنهم .
وماروي عن ان الكثير من الصحابة رضي الله عنهم كانو يهتمون بالشعر بل ويكتبونه ومنهم على
سبيل المثال على بن ابي طالب رضي الله عنه ومن التابعين الإمام الشافعي رحمه الله وغير هم
الكثير ..
إذا فماهي حقيقة موقف الأسلام من الشعر ..؟؟ وماهو التفسير الحقيقي لهذه الآية الكريمة .؟
فالواقع أن الأسلام لم يرفض من الشعر إلا ماهو سىء . كالذي يثير البغضاء بين الناس او يمتدح
المحرمات ويروج لها .
ومما رواه بن ماجة عن عائشة رضي الله عنها قوله صلى الله عليه وسلم : أعظم الناس فرية
أثنان ( شاعر يهجو قبيلة بأسرها . ورجل أنتفى عن أبيه .)
وروت عائشة ايضا رضي الله عنها : ذكر عند رسول الله صلى اله عليه وسلم الشعر
فقال عليه الصلاة والسلام : هو كلام حسنه حسن وقبيحه قبيح .
إذا فالأسلام لم يرفض الشعر إلا السىء منه .
أما قوله تعالى ( والشعراء يتبعهم الغاوون ) فله تفسير أخر وهو .. قال الإمام جلال الدين
السيوطي في ( لباب النقول في أسباب النزول ) أخرج بن جرير وابن أبي حاتم بن طريق العوني
عن ابن عباس قال: تهاجى رجلان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . أحدهما من الأنصار
والأخر من قوم أخرين . وكان مع كل واحد منهما غواة من قومه وهم السفهاء.
فأنزل الله عز وجل هذه الآية .
وأخرج ابن ابي حاتم عن مكرمة عن عروة قال : لما نزلت والشعراء الى قوله تعالى وانهم
يقولون مالا يفعلون .. قال عبد الله بن رواحه : قد علم الله أني منهم فأنزل الله ( إلا الذين أمنو )
الى اخر السورة.
ومما سبق يتبين لنا أن الأسلام لم يرفض الشعر طالما كان حسنا كما زعم بعض المستشرقين .
بل وأستخدمه في الجهاد في سبيل الله حيث كان حسان بن ثابت رضي الله عنه يرد على أهاجي
الكفار وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحسن الجيد من القول شعرا ام نثرا
وورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : أن من الشعر حكمة.
هذا والله أعلم