رهام
03-06-2013, 07:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمّ تلتقي ابنها في دبي بعد 18 عاماً من اختفائه رضيعاً
http://sabq.org/files/news-image/143480.jpg?1362309443
سبق- متابعة:
في قصة أغرب من الخيال، جمعت شرطة دبي بين أمّ وابنها الذي اختفى وهو في سن ثلاثة شهور، بعد رحلة بحث طويلة استمرت 18 عاماً، لجأت خلالها الأم الأوزبكية (37 عاماً) إلى الإنتربول الدولي حتى استطاعت الوصول إلى الابن، على الرغم من اختلاف شكله وتغيير اسمه على يد والده الذي حرمها منه، إذ بكت من الفرحة حين رأته ولم تصدق نفسها، فيما أعرب الابن عن حزنه لظهورها في حياته، وبدأ اللقاء ببرود، وانتهى بعناق.
ونقلت صحيفة "الإمارات اليوم" عن مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي العقيد دكتور محمد المر أن "الواقعة أشبه برواية خيالية، إذ لم يصدق مسئولو إدارة حماية المرأة والطفل في البداية المرأة التي جاءت من أوزبكستان تحمل صورة رضيع، وتقول إنه أصبح شاباً الآن ويقيم في دبي بمفرده على كفالة الجامعة التي يدرس فيها".
وبحسب الصحيفة، بدأت الحكاية التي تبدو أقرب إلى "فيلم هندي" في عام 1993 حين توجه رجل أعمال هندي إلى جمهورية أوزبكستان باحثاً عن فتاة جميلة يتزوجها، مستغلاً حال البلاد بعدد تفكك جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق، وعثر فعلاً على فتاة صغيرة حسناء تبلغ من العمر 17 عاماً وتزوجها وغادر إلى مقر عمله في كينيا، إذ كان يملك أسهما في كازينو في العاصمة "نيروبي".
عاش الزوجان حياة عادية في الشهور الأولى، كانت تتصرف فيها الزوجة كطفلة تنفذ حرفياً أوامر زوجها الذي يكبرها بـ20 عاماً حتى حملت بطفلهما "سعيد" وأنجبته في العام التالي "1994" في منزل تتوافر فيه مقومات الرفاهية والحياة الكريمة.
بعد ثلاثة شهور من ولادة الطفل بدأ الجانب الدرامي في القصة، بحسب رواية الأم، التي ذكرت أنها أضافت ابنها إلى جواز سفرها في سفارة أوزبكستان في كينيا وفق الإجراءات المتبعة، ما أثار غضب زوجها الذي طلب منها لاحقاً الاستعداد للمغادرة بغرض تجديد تأشيرة إقامتها في كينيا، وتوجها سوياً إلى المطار وصعدا إلى الطائرة، وبعدها ادعى أنه نسي جواز سفره وطلب منها انتظاره قليلاً حتى يحضره.
وقالت الأم: "سمعت النداء الداخلي في الطائرة يشير إلى استعدادها للانطلاق، فصرخت وطلبت النزول حين تأكدت أنني سأغادر بمفردي، وحين عدت إلى المنزل فوجئت باختفاء زوجي مع ابني، وتأكدت أنه اصطحبه إلى الهند"، لتنتهي مأساتها بعد 18 عاماً، ويعود إليها ابنها.
أمّ تلتقي ابنها في دبي بعد 18 عاماً من اختفائه رضيعاً
http://sabq.org/files/news-image/143480.jpg?1362309443
سبق- متابعة:
في قصة أغرب من الخيال، جمعت شرطة دبي بين أمّ وابنها الذي اختفى وهو في سن ثلاثة شهور، بعد رحلة بحث طويلة استمرت 18 عاماً، لجأت خلالها الأم الأوزبكية (37 عاماً) إلى الإنتربول الدولي حتى استطاعت الوصول إلى الابن، على الرغم من اختلاف شكله وتغيير اسمه على يد والده الذي حرمها منه، إذ بكت من الفرحة حين رأته ولم تصدق نفسها، فيما أعرب الابن عن حزنه لظهورها في حياته، وبدأ اللقاء ببرود، وانتهى بعناق.
ونقلت صحيفة "الإمارات اليوم" عن مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي العقيد دكتور محمد المر أن "الواقعة أشبه برواية خيالية، إذ لم يصدق مسئولو إدارة حماية المرأة والطفل في البداية المرأة التي جاءت من أوزبكستان تحمل صورة رضيع، وتقول إنه أصبح شاباً الآن ويقيم في دبي بمفرده على كفالة الجامعة التي يدرس فيها".
وبحسب الصحيفة، بدأت الحكاية التي تبدو أقرب إلى "فيلم هندي" في عام 1993 حين توجه رجل أعمال هندي إلى جمهورية أوزبكستان باحثاً عن فتاة جميلة يتزوجها، مستغلاً حال البلاد بعدد تفكك جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق، وعثر فعلاً على فتاة صغيرة حسناء تبلغ من العمر 17 عاماً وتزوجها وغادر إلى مقر عمله في كينيا، إذ كان يملك أسهما في كازينو في العاصمة "نيروبي".
عاش الزوجان حياة عادية في الشهور الأولى، كانت تتصرف فيها الزوجة كطفلة تنفذ حرفياً أوامر زوجها الذي يكبرها بـ20 عاماً حتى حملت بطفلهما "سعيد" وأنجبته في العام التالي "1994" في منزل تتوافر فيه مقومات الرفاهية والحياة الكريمة.
بعد ثلاثة شهور من ولادة الطفل بدأ الجانب الدرامي في القصة، بحسب رواية الأم، التي ذكرت أنها أضافت ابنها إلى جواز سفرها في سفارة أوزبكستان في كينيا وفق الإجراءات المتبعة، ما أثار غضب زوجها الذي طلب منها لاحقاً الاستعداد للمغادرة بغرض تجديد تأشيرة إقامتها في كينيا، وتوجها سوياً إلى المطار وصعدا إلى الطائرة، وبعدها ادعى أنه نسي جواز سفره وطلب منها انتظاره قليلاً حتى يحضره.
وقالت الأم: "سمعت النداء الداخلي في الطائرة يشير إلى استعدادها للانطلاق، فصرخت وطلبت النزول حين تأكدت أنني سأغادر بمفردي، وحين عدت إلى المنزل فوجئت باختفاء زوجي مع ابني، وتأكدت أنه اصطحبه إلى الهند"، لتنتهي مأساتها بعد 18 عاماً، ويعود إليها ابنها.