سعدمحمد
03-07-2013, 12:58 PM
قصة تيدي ستودارد : أشهر طبيب بالعالم ومالك مركز( ستودارد) لعلاج السرطان
وقفت معلمة الصف الخامس في أول يوم دراسي وألقت على التلاميذ جملة:
إنني أحبكم جميعا كما يفعل المعلمين والمعلمات.
لكنها كانت تستثني تلميذ يدعى تيدي،
لقد راقبت السيدة تومسون الطفل خلال العام
ولاحظت أنه لا يلعب مع الأطفال وأن ملابسه متسخة ودائما يحتاج إلى الحمام وانه كئيب لدرجة أن السيدة كانت تجد متعة في تصحيح أوراقة
بالقلم الأحمر لتضع عليها علامات x بخط عريض وتكتب عبارة راسب في الأعلى.
وذات مرة طلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ وبينما كانت تراجع ملف تيدي فوجئت بشيء ما!
لقد كتب عنه معلم الصف الأول: تيدي طفل ذكي موهوب يؤدي عمله بعناية و بطريقة منظمة.
ومعلم الصف الثاني: تيدي تلميذ نجيب ومحبوب لدى زملائه ولكنه منزعج بسبب إصابة والدته بمرض السرطان
أما معلم الصف الثالث كتب: لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه لقد بذل أقصى ما يملك من جهود لكن والده لم يكن مهتما به و إن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات
بينما كتب معلم الصف الرابع : تيدي تلميذ منطو على نفسه لا يبدي الرغبة في الدراسة وليس لديه أصدقاء وينام أثناء الدرس
هنا أدركت المعلمه تومسون المشكلة وشعرت بالخجل من نفسها
وقد تأزم موقفها عندما أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد ملفوفة بأشرطة جميلة
ما عدا الطالب تيدي كانت هديته ملفوفة بكيس مأخوذ من أكياس البقالة!
تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي وضحك التلاميذ على هديته وهي عقد مؤلف من ماسات ناقصة الأحجار و زجاجة عطر ليس فيها إلا الربع!
ولكن كف التلاميذ عن الضحك عندما عبرت المعلمة عن إعجابها بجمال العقد ثم لبسته ووضعت من العطر
ويومها لم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله مباشرة
بل انتظر ليقابلها وقال: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي!
عندها انفجرت المعلمة في البكاء لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة
منذ ذلك اليوم أولت اهتماما خاصا به وبدأ عقله يستعيد نشاطه وبنهاية السنة أصبح تيدي أكثر التلاميذ تميزا في الفصل ثم وجدت السيدة مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي كتب بها أنها أفضل معلمة قابلها في حياته
فردت عليه أنت من علمني كيف أكون معلمة جيدة
تيدي ستودارد : أشهر طبيب بالعالم ومالك مركز( ستودارد) لعلاج السرطان.
منقول للفائده
وقفت معلمة الصف الخامس في أول يوم دراسي وألقت على التلاميذ جملة:
إنني أحبكم جميعا كما يفعل المعلمين والمعلمات.
لكنها كانت تستثني تلميذ يدعى تيدي،
لقد راقبت السيدة تومسون الطفل خلال العام
ولاحظت أنه لا يلعب مع الأطفال وأن ملابسه متسخة ودائما يحتاج إلى الحمام وانه كئيب لدرجة أن السيدة كانت تجد متعة في تصحيح أوراقة
بالقلم الأحمر لتضع عليها علامات x بخط عريض وتكتب عبارة راسب في الأعلى.
وذات مرة طلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ وبينما كانت تراجع ملف تيدي فوجئت بشيء ما!
لقد كتب عنه معلم الصف الأول: تيدي طفل ذكي موهوب يؤدي عمله بعناية و بطريقة منظمة.
ومعلم الصف الثاني: تيدي تلميذ نجيب ومحبوب لدى زملائه ولكنه منزعج بسبب إصابة والدته بمرض السرطان
أما معلم الصف الثالث كتب: لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه لقد بذل أقصى ما يملك من جهود لكن والده لم يكن مهتما به و إن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات
بينما كتب معلم الصف الرابع : تيدي تلميذ منطو على نفسه لا يبدي الرغبة في الدراسة وليس لديه أصدقاء وينام أثناء الدرس
هنا أدركت المعلمه تومسون المشكلة وشعرت بالخجل من نفسها
وقد تأزم موقفها عندما أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد ملفوفة بأشرطة جميلة
ما عدا الطالب تيدي كانت هديته ملفوفة بكيس مأخوذ من أكياس البقالة!
تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي وضحك التلاميذ على هديته وهي عقد مؤلف من ماسات ناقصة الأحجار و زجاجة عطر ليس فيها إلا الربع!
ولكن كف التلاميذ عن الضحك عندما عبرت المعلمة عن إعجابها بجمال العقد ثم لبسته ووضعت من العطر
ويومها لم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله مباشرة
بل انتظر ليقابلها وقال: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي!
عندها انفجرت المعلمة في البكاء لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة
منذ ذلك اليوم أولت اهتماما خاصا به وبدأ عقله يستعيد نشاطه وبنهاية السنة أصبح تيدي أكثر التلاميذ تميزا في الفصل ثم وجدت السيدة مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي كتب بها أنها أفضل معلمة قابلها في حياته
فردت عليه أنت من علمني كيف أكون معلمة جيدة
تيدي ستودارد : أشهر طبيب بالعالم ومالك مركز( ستودارد) لعلاج السرطان.
منقول للفائده