عبدالرحمن سراج
03-11-2013, 05:18 PM
قل لـ(أبو فارس) كفيت اللّوم..انت المستشار= أشهد أنّك ما يلاقي مثل شورك مستشير
من رياض البنّ من أرض اليمن قبل الحوار= توصلك أبلغ تحيّة عبر موجات الأثير
يا إمام الشعر فِـ العهد الذي ملّ الهدار= يا (فرزدق) ما بعصره من (فرزدق) أو (جرير)
كلّما فاضت نوارك قلت : وانعم يا (نوار) = ايه..وانعم بك وقل لا زدت وانعم بِـ النّوير
من هديرك هاجسي هاجت حروفه..واستثار= مثلما البركان لا اشتمّ الشّرار المستطير
والحجر لا ضاق واتفاعل شديد الإنفجار= وان تفجّـر من صميمه يولد الدرّ النّظير
وانت يا شاعر (مضر) ألماس من أثمن عيار= من (سبيعٍ) منجم العزّة..ومن سادة مطير
من خيار أفضل خيار..ومن ديار أجمل ديار= ما يشكّك فيك إلا أعمى البصر..واعمى البصير
بعد ذا بستئذنك وابدأ حلول الإختبار= واعتذر لا أقحمت نفسي فِـ الصّراع المستدير
التّسلق صعب ياهل العقد بعد الإنهيار= مستحيل الطّير لا قصّيت جنحه أن يطير
والحذر ما ينفع الحذّاق لا عزّ الخيار= لا استهانوا بـ العوارض..واهملوا نصح النّذير
والقدر لا غضّ عنك الطّرف ليلة..واستدار= فانتظر بعد الهدوء بِـ الصّبح ريحاً قمطرير
ما يفيد الصّمت عن جيش الأذر ياهل القرار= إن بعض الصّمت مثل الكفر ينذر بِـ السّعير
بعدما إستأسد على أبناء العرب فِـ (الشّام) فأر= واحترف سفك الدّماء..واستلّ سيفه والشّطير
ضبع متنمّر..ويحمل إسم شهرة مستعار= ينتحل شخصيته بِـ الإسم والشّكل المثير
رافضي الدّين..منحلّ العقيدة والإطار= ظاهره علوي..ولكن باطنه مجرم خطير
مثلما المنشار ما ترحم يمينه واليسار= في غدوّه أو رواحه يطحن أوصال النّشير
يحرق الأخضر مع اليابس ظلاله والثّمار= والذّريعة أن جمع التّرك فيها مستجير
دام وأهل الشّأن من حوله موطين السّتار= والمدد من حلف (برباتوف) وأزلامه وفير
ما يهمّ الشّعب مهما إنشقّ من جيشه..وثار= دام جيش الفرس من جاء يستعيره يستعير
وان تزعزع (روسيا)و(الصّين) من خلفه جدار= واعلن الفيتو بأن الضّبع بِـ الطّاعة جدير
وأصدر الشّاطر (حسن) فتوى تحلّ الإنتحار= دون عرشه كلّـما شاف المداين تستثير
والكتايب كلّ ساعة توصله عبر القطار= من كتايب جيش حزب اللات ملعون القرير
تقتل الحرمة..وتستمتع بتعذيب الصّغار= قبلما تغتالهم..وتعزّر الشيخ الكبير
وانقضت عامين و(ارض الشّام) تأبى الإنكسار= ترفض التّفريط بِـ التّحرير من أجل الحرير
من يبيع الحريّة يخسر ولو ما له ضمار= والشّهادة موعد الأحرار لا عزّ النّصير
جنّة الفردوس مأواهم..وهي نعم القرار = جائزة من باع روحه لجل أرضه والعشير
واعتقد أنّ النّظام أصبح بحالة إحتضار= يحسب أنفاسه..ويترقّب متى النّبض الأخير؟
كلّما جيش الكرامة زاد قوّة وإقتدار= رجّع الطّاغي وجيشه خاسئاً وهو حسير
كلّ حملة شنّها تسقط معسكر أو مطار= غير من تقتل ومن تأخذ من أنصاره أسير
والوعد بِـ النّصر يا (درعا) قريب الإنتظار= نصر يبهج (ياسمين الشام)..يغمر كلّ بير
وعد ما يخلف (دمشق) التّضحية بِـ الإنتصار= لا (حلب) لا (حمص) و(الجولان) ديرٍ جنب دير
بس لو تلتفّ حول الشّعب طاقات الجوار= طالما والشّعب يملك حقّ تحديد المصير
ما حصل من مهزلة (بشّـار) لطمة وإحتقار= للعرب..والمحتقر خير الأمم أكبر حقير
سخف واستهتار ما بعد التّغاضي عنه عار= والبلا من تكتشف في صفـه الأعوج كثير
واعتذر لو قلت ما قلته بحسرة وانكسار= بعدما خان الأمل كثر التأمّل والشخير
بعدما اترقّبت نصر الجار جاره لا استجار= بس من ينصر على (الحجّاج) دعوة (بن جبير)؟
بعد موت المعتصم ما عاد لِـ النّجدة مدار= والمروّة تشتكي من واقع العجز المرير
من تحسّ الجرح فيها تنتقد حتّى الإزار= وان تعافت خدّرتها مسرحيّة (شكسبير)
والعروبة تنتظر من عجزها رفع الحصار= تنتظر من عاقبتها الغوث من (توني بلير)
ويش لاقت (شهرزاد) المخلصة من (شهريار)؟= بعدما ظلّت ثلاث اعوام له نعم السّمير
والعبر من دفتر التاريخ فيها الإعتبار= للّذي من دفتر التّاريخ يعنيه العبير
وين (زين العابثين) اللي حكم (تونس) وجار؟= شف مصير اللي تجاهل قدرة الله وش يصير؟
وين فرعون الهرم (حسني) وملكه وين سار؟= بعدما إتفرعن..وخلّى الشّعب في عهده فقير
وين ذاك البعبع (القذّاف) معتوق الدّثار؟= من تزعّم (ليبيا) باسم الأمير ابن الأمير
من رأى نفسه إله اللّيل سلطان النّهار= وانتهى مرجوم في حفرة خبث مثل البعير
وين راحت هيمنة (صالح) وقد فات القطار= والحرس والأمن بيده من مجنّد لا مشير
كلّهم صاروا بساع الذّكر ماضٍ بإختصار= كان يا ما كان..والتّاريخ ما يرحم ضرير
والّذي ما يعتبر لا تعتبر مثله حمار= لجل ما تظلم إذا شبّهت به بعض الحمير
هكذا..والدّهر يثبت لك إذا خطّ المسار= أنّ ما فِـ الكون قوّة تعترض درب المسير
خلّ وعل الشّام يستعرض بقوّات الدّمار= بايذوق الموت مهما إغترّ بِـ الجمع الغفير
وسلامتكم..وسلامة القرّاء
تحيّاتي لكلّ من سجّل مروره
أخوكم/ عبدالرّحمن سراج
من رياض البنّ من أرض اليمن قبل الحوار= توصلك أبلغ تحيّة عبر موجات الأثير
يا إمام الشعر فِـ العهد الذي ملّ الهدار= يا (فرزدق) ما بعصره من (فرزدق) أو (جرير)
كلّما فاضت نوارك قلت : وانعم يا (نوار) = ايه..وانعم بك وقل لا زدت وانعم بِـ النّوير
من هديرك هاجسي هاجت حروفه..واستثار= مثلما البركان لا اشتمّ الشّرار المستطير
والحجر لا ضاق واتفاعل شديد الإنفجار= وان تفجّـر من صميمه يولد الدرّ النّظير
وانت يا شاعر (مضر) ألماس من أثمن عيار= من (سبيعٍ) منجم العزّة..ومن سادة مطير
من خيار أفضل خيار..ومن ديار أجمل ديار= ما يشكّك فيك إلا أعمى البصر..واعمى البصير
بعد ذا بستئذنك وابدأ حلول الإختبار= واعتذر لا أقحمت نفسي فِـ الصّراع المستدير
التّسلق صعب ياهل العقد بعد الإنهيار= مستحيل الطّير لا قصّيت جنحه أن يطير
والحذر ما ينفع الحذّاق لا عزّ الخيار= لا استهانوا بـ العوارض..واهملوا نصح النّذير
والقدر لا غضّ عنك الطّرف ليلة..واستدار= فانتظر بعد الهدوء بِـ الصّبح ريحاً قمطرير
ما يفيد الصّمت عن جيش الأذر ياهل القرار= إن بعض الصّمت مثل الكفر ينذر بِـ السّعير
بعدما إستأسد على أبناء العرب فِـ (الشّام) فأر= واحترف سفك الدّماء..واستلّ سيفه والشّطير
ضبع متنمّر..ويحمل إسم شهرة مستعار= ينتحل شخصيته بِـ الإسم والشّكل المثير
رافضي الدّين..منحلّ العقيدة والإطار= ظاهره علوي..ولكن باطنه مجرم خطير
مثلما المنشار ما ترحم يمينه واليسار= في غدوّه أو رواحه يطحن أوصال النّشير
يحرق الأخضر مع اليابس ظلاله والثّمار= والذّريعة أن جمع التّرك فيها مستجير
دام وأهل الشّأن من حوله موطين السّتار= والمدد من حلف (برباتوف) وأزلامه وفير
ما يهمّ الشّعب مهما إنشقّ من جيشه..وثار= دام جيش الفرس من جاء يستعيره يستعير
وان تزعزع (روسيا)و(الصّين) من خلفه جدار= واعلن الفيتو بأن الضّبع بِـ الطّاعة جدير
وأصدر الشّاطر (حسن) فتوى تحلّ الإنتحار= دون عرشه كلّـما شاف المداين تستثير
والكتايب كلّ ساعة توصله عبر القطار= من كتايب جيش حزب اللات ملعون القرير
تقتل الحرمة..وتستمتع بتعذيب الصّغار= قبلما تغتالهم..وتعزّر الشيخ الكبير
وانقضت عامين و(ارض الشّام) تأبى الإنكسار= ترفض التّفريط بِـ التّحرير من أجل الحرير
من يبيع الحريّة يخسر ولو ما له ضمار= والشّهادة موعد الأحرار لا عزّ النّصير
جنّة الفردوس مأواهم..وهي نعم القرار = جائزة من باع روحه لجل أرضه والعشير
واعتقد أنّ النّظام أصبح بحالة إحتضار= يحسب أنفاسه..ويترقّب متى النّبض الأخير؟
كلّما جيش الكرامة زاد قوّة وإقتدار= رجّع الطّاغي وجيشه خاسئاً وهو حسير
كلّ حملة شنّها تسقط معسكر أو مطار= غير من تقتل ومن تأخذ من أنصاره أسير
والوعد بِـ النّصر يا (درعا) قريب الإنتظار= نصر يبهج (ياسمين الشام)..يغمر كلّ بير
وعد ما يخلف (دمشق) التّضحية بِـ الإنتصار= لا (حلب) لا (حمص) و(الجولان) ديرٍ جنب دير
بس لو تلتفّ حول الشّعب طاقات الجوار= طالما والشّعب يملك حقّ تحديد المصير
ما حصل من مهزلة (بشّـار) لطمة وإحتقار= للعرب..والمحتقر خير الأمم أكبر حقير
سخف واستهتار ما بعد التّغاضي عنه عار= والبلا من تكتشف في صفـه الأعوج كثير
واعتذر لو قلت ما قلته بحسرة وانكسار= بعدما خان الأمل كثر التأمّل والشخير
بعدما اترقّبت نصر الجار جاره لا استجار= بس من ينصر على (الحجّاج) دعوة (بن جبير)؟
بعد موت المعتصم ما عاد لِـ النّجدة مدار= والمروّة تشتكي من واقع العجز المرير
من تحسّ الجرح فيها تنتقد حتّى الإزار= وان تعافت خدّرتها مسرحيّة (شكسبير)
والعروبة تنتظر من عجزها رفع الحصار= تنتظر من عاقبتها الغوث من (توني بلير)
ويش لاقت (شهرزاد) المخلصة من (شهريار)؟= بعدما ظلّت ثلاث اعوام له نعم السّمير
والعبر من دفتر التاريخ فيها الإعتبار= للّذي من دفتر التّاريخ يعنيه العبير
وين (زين العابثين) اللي حكم (تونس) وجار؟= شف مصير اللي تجاهل قدرة الله وش يصير؟
وين فرعون الهرم (حسني) وملكه وين سار؟= بعدما إتفرعن..وخلّى الشّعب في عهده فقير
وين ذاك البعبع (القذّاف) معتوق الدّثار؟= من تزعّم (ليبيا) باسم الأمير ابن الأمير
من رأى نفسه إله اللّيل سلطان النّهار= وانتهى مرجوم في حفرة خبث مثل البعير
وين راحت هيمنة (صالح) وقد فات القطار= والحرس والأمن بيده من مجنّد لا مشير
كلّهم صاروا بساع الذّكر ماضٍ بإختصار= كان يا ما كان..والتّاريخ ما يرحم ضرير
والّذي ما يعتبر لا تعتبر مثله حمار= لجل ما تظلم إذا شبّهت به بعض الحمير
هكذا..والدّهر يثبت لك إذا خطّ المسار= أنّ ما فِـ الكون قوّة تعترض درب المسير
خلّ وعل الشّام يستعرض بقوّات الدّمار= بايذوق الموت مهما إغترّ بِـ الجمع الغفير
وسلامتكم..وسلامة القرّاء
تحيّاتي لكلّ من سجّل مروره
أخوكم/ عبدالرّحمن سراج