هشام الأحمدي
03-13-2013, 09:10 AM
هي للطغاةِ مقبرهْ
اخوانَ الدينِ و العُروبةِ .. نستميحكم معذِرهْ !
فقدْ باتَ وضعُنا معقَّداً ، و ضبابياً مَنْظرهْ
فلا بدَّ من سياسيِّ الحلولِ و إلا جحيماً مسعَّرَهْ
و التحاورُ هو مِسكّهُ ، و الصلحُ هو عنْبَرهْ
و لا بدَّ مِنْ جلاّدِنا أن نطلبَها المَغفِرهْ
و عودتُنا لبيتِ الطاعةِ رِفعةٌ و مَفخَرهْ
فلا بدَّ من أن تُزّفَ سوريةَ ثانيةً لقسوره
و أن تتجملَّ لفارسِها بالأخضرِ و الأحمرا
و تصفِّفَ الشعرَ له ، و تَقْلب َالرِمشَ بالمَسكرهْ
و تلملمَ منها جراحاتِها العميقةَ و العِظامَ المُكسَّرهْ
و تنسى شموخاً لأبنائِها في التُّرابِ عُفّرَ
و تنسى ذبحَ أطفالِها الذي طالما للخنزيرِ أسْكَرَهْ
و تنسى بناتِها التي اُغتصبنَ برجولةٍ و مقدرهْ
و تنسى من أبنائِها من داستهم مُجنزَرَهْ
و تنسى مَنْ عُذِّبَ وقُتِلّ ثم بسياراتٍ فُجَّرَ
و تنسى صورَ ابنائِها و قدْ أمسوا اشلاءً مُبعثرَهْ
و تنسى مِنهمُ المبتورَ و المشلولَ و الأعورَ
و تنسى مَنْ ابنائِها مَنْ فُقِدَ وانْقطعَ عَنْها مَخبَرهْ
.....................
افٍّ لكم ، و تبّاً لهذا العالمِ ما أقذرهْ
فقدْ جَعلتمْ ثورتَها عَنْ الضَميرِ مُشفَّرَهْ
كيفَ تنسى بيوتَها ، حاراتِها ، مُدنَها المُدمّرَهْ
كيفَ تنسى مَنْ شُرِّدَ منْ أبنائِها .. مَنْ هُجِّرَ
كيفَ تنسى قتلَ نهارِها و لياليها المُقمِرَهْ
كانتْ تُحصي شهيدهَا و اليومَ تُحصي المَجزرَهْ
سوريةُ صيَّرها ذلكَ الخنزيرُ مِنْ جَنَةٍ لمَقبَرَهْ
......................
أفٍّ لكمْ ، و تبّاً لهذا العالمِ ما أقذرهْ
خرجتمْ و صرَّحتمْ و حذَّرتمْ بعباراتٍ مُزمجِرَهْ
بانَّ القتلَ بالكيماويِّ مِنَ السلاحِ هو خَطٌ أحمرا
أما القتلَ بالصواريخِ و الطيرانِ و المَدافعِ و المُجنزرهْ
فهذا قتلٌ لا ضيرَ فيهِ و لا تحسبوهُ مُنكَرَ
......................
أفٍّ لكمْ ، و تبّاً لهذا العالمِ ما أقذرهْ
أتمنعونَ الغذاءَ و الدواءَ و الهواءَ و ما أُمطِرَ
و تمنعونَ السلاحَ ، و تجفِّفونَ مَنبَعهُ و مَصدرَهْ
حتّى تعودَ لرِشدِها و تقبلَ بالمقاومِ عنترَهْ
حتى ترفعَ الرايةَ ، و تعودَ لبيتِ الطاعةِ مُخدَّرَهْ
.....................
أفٍّ لكمْ ، و تبّاً لهذا العالمِ ما أقذرَهْ
سوريةُ لمْ تكنْ يوماً عبلةً و هو لمْ يكنْ عنترَهْ
و ليسَ بإبنِها العاقِّ الذّي تفَلَ حقوقَها بعدَ الغرغرَهْ
إنْ هو إلاّ لقيطٌ أوتْهُ و أبى إلاّ أنَ يَغدُرَ
إن هو إلاَ فأرُ مُختبرٍ ، لا كما تحسبُوهُ قسورَهْ
سوريةُ لنْ ترفعَ الرايةَ البيضاءَ و لنْ تكونَ مُقهقرَهْ
سوريةُ لنْ تعودَ لهذا الخنزيرِ بثوبِ العُرسِ مُعطَّرَهْ
و اسألوا التاريخَ ينبئكم أنها ؛ أبداً للطغاةِ مقبرهْ
و ستقاتلُ ما بقي فيها مِنْ رجلٍ مُسبِّحٍ مُكبِّرَ
ما بقي فيها رضيعٌ يصرخُ ، و للنَّصرِ ربٌّ يُيسرَهْ
و للنَّصــرِ ربٌّ يُيســرَهْ
......................
هشام الأحمدي .. ابن الوليد
اخوانَ الدينِ و العُروبةِ .. نستميحكم معذِرهْ !
فقدْ باتَ وضعُنا معقَّداً ، و ضبابياً مَنْظرهْ
فلا بدَّ من سياسيِّ الحلولِ و إلا جحيماً مسعَّرَهْ
و التحاورُ هو مِسكّهُ ، و الصلحُ هو عنْبَرهْ
و لا بدَّ مِنْ جلاّدِنا أن نطلبَها المَغفِرهْ
و عودتُنا لبيتِ الطاعةِ رِفعةٌ و مَفخَرهْ
فلا بدَّ من أن تُزّفَ سوريةَ ثانيةً لقسوره
و أن تتجملَّ لفارسِها بالأخضرِ و الأحمرا
و تصفِّفَ الشعرَ له ، و تَقْلب َالرِمشَ بالمَسكرهْ
و تلملمَ منها جراحاتِها العميقةَ و العِظامَ المُكسَّرهْ
و تنسى شموخاً لأبنائِها في التُّرابِ عُفّرَ
و تنسى ذبحَ أطفالِها الذي طالما للخنزيرِ أسْكَرَهْ
و تنسى بناتِها التي اُغتصبنَ برجولةٍ و مقدرهْ
و تنسى من أبنائِها من داستهم مُجنزَرَهْ
و تنسى مَنْ عُذِّبَ وقُتِلّ ثم بسياراتٍ فُجَّرَ
و تنسى صورَ ابنائِها و قدْ أمسوا اشلاءً مُبعثرَهْ
و تنسى مِنهمُ المبتورَ و المشلولَ و الأعورَ
و تنسى مَنْ ابنائِها مَنْ فُقِدَ وانْقطعَ عَنْها مَخبَرهْ
.....................
افٍّ لكم ، و تبّاً لهذا العالمِ ما أقذرهْ
فقدْ جَعلتمْ ثورتَها عَنْ الضَميرِ مُشفَّرَهْ
كيفَ تنسى بيوتَها ، حاراتِها ، مُدنَها المُدمّرَهْ
كيفَ تنسى مَنْ شُرِّدَ منْ أبنائِها .. مَنْ هُجِّرَ
كيفَ تنسى قتلَ نهارِها و لياليها المُقمِرَهْ
كانتْ تُحصي شهيدهَا و اليومَ تُحصي المَجزرَهْ
سوريةُ صيَّرها ذلكَ الخنزيرُ مِنْ جَنَةٍ لمَقبَرَهْ
......................
أفٍّ لكمْ ، و تبّاً لهذا العالمِ ما أقذرهْ
خرجتمْ و صرَّحتمْ و حذَّرتمْ بعباراتٍ مُزمجِرَهْ
بانَّ القتلَ بالكيماويِّ مِنَ السلاحِ هو خَطٌ أحمرا
أما القتلَ بالصواريخِ و الطيرانِ و المَدافعِ و المُجنزرهْ
فهذا قتلٌ لا ضيرَ فيهِ و لا تحسبوهُ مُنكَرَ
......................
أفٍّ لكمْ ، و تبّاً لهذا العالمِ ما أقذرهْ
أتمنعونَ الغذاءَ و الدواءَ و الهواءَ و ما أُمطِرَ
و تمنعونَ السلاحَ ، و تجفِّفونَ مَنبَعهُ و مَصدرَهْ
حتّى تعودَ لرِشدِها و تقبلَ بالمقاومِ عنترَهْ
حتى ترفعَ الرايةَ ، و تعودَ لبيتِ الطاعةِ مُخدَّرَهْ
.....................
أفٍّ لكمْ ، و تبّاً لهذا العالمِ ما أقذرَهْ
سوريةُ لمْ تكنْ يوماً عبلةً و هو لمْ يكنْ عنترَهْ
و ليسَ بإبنِها العاقِّ الذّي تفَلَ حقوقَها بعدَ الغرغرَهْ
إنْ هو إلاّ لقيطٌ أوتْهُ و أبى إلاّ أنَ يَغدُرَ
إن هو إلاَ فأرُ مُختبرٍ ، لا كما تحسبُوهُ قسورَهْ
سوريةُ لنْ ترفعَ الرايةَ البيضاءَ و لنْ تكونَ مُقهقرَهْ
سوريةُ لنْ تعودَ لهذا الخنزيرِ بثوبِ العُرسِ مُعطَّرَهْ
و اسألوا التاريخَ ينبئكم أنها ؛ أبداً للطغاةِ مقبرهْ
و ستقاتلُ ما بقي فيها مِنْ رجلٍ مُسبِّحٍ مُكبِّرَ
ما بقي فيها رضيعٌ يصرخُ ، و للنَّصرِ ربٌّ يُيسرَهْ
و للنَّصــرِ ربٌّ يُيســرَهْ
......................
هشام الأحمدي .. ابن الوليد