رهام
03-15-2013, 04:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حذر باحث متخصص في دراسات علم النفس من ارتفاع نسبة المعاكسات في المملكة إلى 215%،
مؤكداً أن الإحصاءات الرسمية المتعلقة بظاهرة التحرّش بالنساء والمعاكسات تسجل ارتفاعاً ملحوظاً،
مطالباً الجهات المختصة المبادرة بسرعة معالجة الظاهرة بعد دراستها والخلوص إلى توصيات علمية
تساعد في التصدي للظاهرة والحد من آثارها وفقاً لصحيفة "الشرق" السعودية. وشدد الباحث في
الوقت ذاته على عدم إلصاق تهمة المعاكسات بالشاب، واصفاً ذلك بالأمر الخاطئ الذي يولّد ضغطاً
نفسياً يلقي بثقله على الشاب بشكل سلبي، خاصة عندما يتم منعهم من دخول المجمعات والمراكز
التجارية بحجة منع معاكسات النساء أو التحرش بهن.
وقال رئيس قسم علم النفس في جامعة طيبة الدكتور نايف الحربي إن المعاكسات التي تكون ساحتها
في أغلب الأوقات المجمعات التجارية تمثل انتكاسات دينية وتربوية بالمقام الأول، ومعالجتها تكون من
عدة جوانب، أهمها الشاب نفسه ومن ثم الأسرة ويليهما المجتمع، فمتى ما كانت الأسرة والمجتمع
قريبين من الشاب سيشعر بالأمان والاستقرار العاطفي، وهو ما يفتقده كثير من الشباب ويبحثون عنه
داخل أروقة المجمعات التجارية.
وطالب الباحث الحربي في الوقت ذاته بالتنبه إلى أن الشاب يحتاج لتوعية وصحوة ضمير، وأنه لو
حصل ذلك ووقف مع نفسه وعلم أن ما يقوم به أمر يؤثر على دينه وتربيته وسمعته لعاد خطوة
للخلف، مؤكداً أن الدور الأكبر في كل ذلك يقع على عاتق العائلة ومن بعد العائلة المحيط الاجتماعي
الذي يجب أن يحتويه بشكل سليم وغير منفّر.
وقد استطلعت "الشرق" آراء عدد من الشباب بالمدينة المنورة حول ظاهرة المعاكسات التي يتم إلقاء
المسؤولية فيها عليهم، فأبدوا تذمرهم واستياءهم من سوء تعامل المجمعات التجارية معهم، ومنعهم
من دخول تلك المجمعات.
وفي أحد المجمعات التجارية في المدينة المنورة، قال الشاب عبدالله المرواني: "أكثر ما يضايقني هو
قرار منع الشباب من دخول المجمعات بالمناسبات والإجازات الرسمية، وحالياً أنا هنا للتسوق والنزهة
وقضاء أعمالي بوقت واحد، فالمجمعات الآن تحتوي على كل ما يتطلبه الفرد، فهناك شركات اتصالات
بالإضافة لوجود بعض فروع البنوك".
وأضاف عبدالرحمن المحمدي بقوله: "أكثر ما يضايقنا نظرة المجتمع للشاب بأنه غير سويّ وقصده
مضايقة الفتيات. لماذا تعاملونني بذنب غيري؟! من المفترض أن الشخص لا يحاسب إلا عن نفسه
فقط".
وفي السياق ذاته، أوضحت زينب العامودي أن المشكلة تكمن لدى الفتاة، فمتى ما أدارت ظهرها
لمضايقة الشاب فسينسحب سريعاً عنها. وأنه من الممكن كون السبب تصادم حضارات وعادات
وتقاليد، فالمملكة تُعد شبه قارة، ففي كل منطقة منها لها عادات وتقاليد باللبس، وأخصّ اللبس لأنه
الشرارة الأولى التي تثير الشاب، فهناك عائلات ترى ما تقوم ابنتهم بارتدائه طبيعياً بينما الشاب يرى
عكس ذلك.
وأوضح محمد المولد، مشرف الأمن في أحد المجمعات التجارية بالمدينة المنورة: "لا نمنع الشباب
من الدخول ولكن هناك عملية تنظيم للدخول، ويوما الأربعاء والخميس يتم تخصيصهما للعائلات
حذر باحث متخصص في دراسات علم النفس من ارتفاع نسبة المعاكسات في المملكة إلى 215%،
مؤكداً أن الإحصاءات الرسمية المتعلقة بظاهرة التحرّش بالنساء والمعاكسات تسجل ارتفاعاً ملحوظاً،
مطالباً الجهات المختصة المبادرة بسرعة معالجة الظاهرة بعد دراستها والخلوص إلى توصيات علمية
تساعد في التصدي للظاهرة والحد من آثارها وفقاً لصحيفة "الشرق" السعودية. وشدد الباحث في
الوقت ذاته على عدم إلصاق تهمة المعاكسات بالشاب، واصفاً ذلك بالأمر الخاطئ الذي يولّد ضغطاً
نفسياً يلقي بثقله على الشاب بشكل سلبي، خاصة عندما يتم منعهم من دخول المجمعات والمراكز
التجارية بحجة منع معاكسات النساء أو التحرش بهن.
وقال رئيس قسم علم النفس في جامعة طيبة الدكتور نايف الحربي إن المعاكسات التي تكون ساحتها
في أغلب الأوقات المجمعات التجارية تمثل انتكاسات دينية وتربوية بالمقام الأول، ومعالجتها تكون من
عدة جوانب، أهمها الشاب نفسه ومن ثم الأسرة ويليهما المجتمع، فمتى ما كانت الأسرة والمجتمع
قريبين من الشاب سيشعر بالأمان والاستقرار العاطفي، وهو ما يفتقده كثير من الشباب ويبحثون عنه
داخل أروقة المجمعات التجارية.
وطالب الباحث الحربي في الوقت ذاته بالتنبه إلى أن الشاب يحتاج لتوعية وصحوة ضمير، وأنه لو
حصل ذلك ووقف مع نفسه وعلم أن ما يقوم به أمر يؤثر على دينه وتربيته وسمعته لعاد خطوة
للخلف، مؤكداً أن الدور الأكبر في كل ذلك يقع على عاتق العائلة ومن بعد العائلة المحيط الاجتماعي
الذي يجب أن يحتويه بشكل سليم وغير منفّر.
وقد استطلعت "الشرق" آراء عدد من الشباب بالمدينة المنورة حول ظاهرة المعاكسات التي يتم إلقاء
المسؤولية فيها عليهم، فأبدوا تذمرهم واستياءهم من سوء تعامل المجمعات التجارية معهم، ومنعهم
من دخول تلك المجمعات.
وفي أحد المجمعات التجارية في المدينة المنورة، قال الشاب عبدالله المرواني: "أكثر ما يضايقني هو
قرار منع الشباب من دخول المجمعات بالمناسبات والإجازات الرسمية، وحالياً أنا هنا للتسوق والنزهة
وقضاء أعمالي بوقت واحد، فالمجمعات الآن تحتوي على كل ما يتطلبه الفرد، فهناك شركات اتصالات
بالإضافة لوجود بعض فروع البنوك".
وأضاف عبدالرحمن المحمدي بقوله: "أكثر ما يضايقنا نظرة المجتمع للشاب بأنه غير سويّ وقصده
مضايقة الفتيات. لماذا تعاملونني بذنب غيري؟! من المفترض أن الشخص لا يحاسب إلا عن نفسه
فقط".
وفي السياق ذاته، أوضحت زينب العامودي أن المشكلة تكمن لدى الفتاة، فمتى ما أدارت ظهرها
لمضايقة الشاب فسينسحب سريعاً عنها. وأنه من الممكن كون السبب تصادم حضارات وعادات
وتقاليد، فالمملكة تُعد شبه قارة، ففي كل منطقة منها لها عادات وتقاليد باللبس، وأخصّ اللبس لأنه
الشرارة الأولى التي تثير الشاب، فهناك عائلات ترى ما تقوم ابنتهم بارتدائه طبيعياً بينما الشاب يرى
عكس ذلك.
وأوضح محمد المولد، مشرف الأمن في أحد المجمعات التجارية بالمدينة المنورة: "لا نمنع الشباب
من الدخول ولكن هناك عملية تنظيم للدخول، ويوما الأربعاء والخميس يتم تخصيصهما للعائلات