رهام
03-21-2013, 12:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لم يكن يعلم هذا الشاب أنه عندما يمازح أصدقائه ويقوم بسؤالهم عبر الـ “واتس آب” قائلاً: كيف
سيكون شعوركم لو تلقيتم خبر وفاتي؟ أنه سوف يتوفى بالفعل، حيث صعق عدد من الأصدقاء بتحقيق
الرسالة النصية التي أرسلها صديقهم من باب المزاح، حيث توفي بالفعل بعد 45 دقيقة من رسالته، في
حادث مروري مروع على طريق “الطائف ـــ السيل” بمكة وتعود تفاصيل الواقعة الغريبة عندما كان
الشاب الذي يبلغ من العمر 18 عام يدرس في المرحلة الثانوية، يجمعه قروب على “الواتس آب” مع
مجموعة من أصدقائه وزملاء في الدراسة.
وقبل وفاته بدقائق كتب رسالة إلى زملائه في القروب عند الساعة 12 صباحاً يريد منهم معرفة ردة
فعلهم في حال تلقيهم خبر وفاته، حيث كتب فيها ما شعوركم في حال لو تلقيتم خبر وفاتي؟
وبعد مرور 45 دقيقة فقط تلقى الأصدقاء في نفس القروب خبر وفاة زميلهم، فلم يصدقوا الخبر، خاصة
أن صديقهم كان يسألهم قبل أقل من ساعة عن شعورهم في حال تلقيهم خبر وفاته، وكأنه يمهد لرحيله
ويوصيهم بالصبر والإحتساب في حال وفاته.
هذا وقد إنهار بعض من أصدقائه من هول الموقف، بينما لم يستوعب البعض حقيقة ما حدث حتى
شيعوا جنازته، ويذكر أن الشاب المتوفى هو الابن الوحيد لوالدته والتي كانت ترافقه في الحادث
الاليم
لم يكن يعلم هذا الشاب أنه عندما يمازح أصدقائه ويقوم بسؤالهم عبر الـ “واتس آب” قائلاً: كيف
سيكون شعوركم لو تلقيتم خبر وفاتي؟ أنه سوف يتوفى بالفعل، حيث صعق عدد من الأصدقاء بتحقيق
الرسالة النصية التي أرسلها صديقهم من باب المزاح، حيث توفي بالفعل بعد 45 دقيقة من رسالته، في
حادث مروري مروع على طريق “الطائف ـــ السيل” بمكة وتعود تفاصيل الواقعة الغريبة عندما كان
الشاب الذي يبلغ من العمر 18 عام يدرس في المرحلة الثانوية، يجمعه قروب على “الواتس آب” مع
مجموعة من أصدقائه وزملاء في الدراسة.
وقبل وفاته بدقائق كتب رسالة إلى زملائه في القروب عند الساعة 12 صباحاً يريد منهم معرفة ردة
فعلهم في حال تلقيهم خبر وفاته، حيث كتب فيها ما شعوركم في حال لو تلقيتم خبر وفاتي؟
وبعد مرور 45 دقيقة فقط تلقى الأصدقاء في نفس القروب خبر وفاة زميلهم، فلم يصدقوا الخبر، خاصة
أن صديقهم كان يسألهم قبل أقل من ساعة عن شعورهم في حال تلقيهم خبر وفاته، وكأنه يمهد لرحيله
ويوصيهم بالصبر والإحتساب في حال وفاته.
هذا وقد إنهار بعض من أصدقائه من هول الموقف، بينما لم يستوعب البعض حقيقة ما حدث حتى
شيعوا جنازته، ويذكر أن الشاب المتوفى هو الابن الوحيد لوالدته والتي كانت ترافقه في الحادث
الاليم