ماجد الحربي
04-01-2013, 05:59 AM
الفراغ الفكري
ظاهرة الفراغ الفكري متفشية في جميع طبقات المجتمع وأصبحت تشمل الجميع سوى كانت فردية أو جماعية، حتى المؤسسات التي ينبغي أن تكون محصنة من هذا التلوث أصبحت الرائدة في ذلك بل المروجة له من حيث لا يشعرون وحالت بين الوعي والمجتمع لتصبح عائق وهم مزعج للكثير من الذين يحملون طموح التجديد ونحن إن شاء الله سنتناول هذا الجانب ونعرض عن ما سواه .
قرأت منذ فترة وجيزة دراسة في أحدى المواقع المختصة في الدراسات الإستراتجية و تشير هذه الدراسة على إن الغباء في العالم وصل إلي 80% ونحن في الوقت الذي نبحث فيه عن موضع قدم لنا في هذا العالم المتسارع والذي بات يتطور كالنار في الهشيم أين نجد إعرابنا في ميادين العلم والمعرفة هنا بالضرورة طبعا ليس لنا موضع قدم في دول العالم الثالث ناهيك عن الدول المتقدمة الذي بلغت ما بلغت من العلم والرفعة والرفاهية الإقتصادية .
يحتاج هذا البحث إلي دراسة موضوعية نتناول الأبعاد المنهجية من شتى جوانبها أي كيف نفكر نحن و كان أستنتاجه إلي هذا المستوى المنحط الفكري وقبل أن نخوض غمار البحث أشير هنا على أنني أقصد بالفراغ الفكري التفكير الخطأ والذي يكون أستنتاجه خطأ والذي نريد أن نستبدلهُ بشيىء صحيح يكون إستناجه صحيح يعود بالنفع للعقل لا زيادة التعقيدات والحزازيات الفكرية لندور في زوبعة فنجان.
حسب أعتقادي أن العنف الفكري هو أحد الأسباب المهمة والتي إذا ما مورست بالشكل المفرط الذي يستخدم حالياً في مجتمعاتنا يتولد الفراغ الفكري ويتوارد في أذهان من تسول لهُ نفسه في كسر العقدة الثقافية المتراكمة وهنا ليس موضع بحثنا أي في العنف الثقافي خصوصاً أنني أريد نشر موضوع منفصل عن العنف الثقافي.
التبعية العمياء هي سبب ونتيجة أي دافع لبروز هذا الخط أعني هنا (الفراغ الفكري)وفي نفس الوقت ستكون النتيجة واضحة أي صورة مستنسخة لهذا الخط ترتسم في الجيل الجديد وهذه الطبقة الواسعة في المجتمع شريحة لا تكلف نفسها في فهم فكر من يتبعونه ومعرفته بل يكتفون بالغوغاء والشعارات الإستهلاكية (كُل فتاة بأبيها معجبة) ورفع الصور وما على شاكلته من هذه الأفعال .
النقطة الأهم في بروز هذا الخط هو الأصالة مرادف كلمة حداثة فالقلق على الأرث الذي تناقلهُ الأباء عن الأجداد لا بد أن لا يتغيير حسب نظرتهم تجاه الأرث ليبقى على شكل قوالب فالتجديد حسب ما يطلبه الوضع مرفوض وأن كان يصب في مصلحة الإسلام وفي حقيقة الأمر هذا الخطر الحقيقي على الإسلام لئن العدو داخلي وقد تجلى في صورة الحامي والمدافع للنشغل في الأعداء الوهميون الذين خلقناهم من الفراغ الفكري أي العدو الواضح المعالم والذي لا يشكل خطر علينا نحن كإسلام صاحب حضارة متجدرة وثقافة متأصلة في كيان مجتمعاتنا المحافظة.
( منقول . بتصرف )
ظاهرة الفراغ الفكري متفشية في جميع طبقات المجتمع وأصبحت تشمل الجميع سوى كانت فردية أو جماعية، حتى المؤسسات التي ينبغي أن تكون محصنة من هذا التلوث أصبحت الرائدة في ذلك بل المروجة له من حيث لا يشعرون وحالت بين الوعي والمجتمع لتصبح عائق وهم مزعج للكثير من الذين يحملون طموح التجديد ونحن إن شاء الله سنتناول هذا الجانب ونعرض عن ما سواه .
قرأت منذ فترة وجيزة دراسة في أحدى المواقع المختصة في الدراسات الإستراتجية و تشير هذه الدراسة على إن الغباء في العالم وصل إلي 80% ونحن في الوقت الذي نبحث فيه عن موضع قدم لنا في هذا العالم المتسارع والذي بات يتطور كالنار في الهشيم أين نجد إعرابنا في ميادين العلم والمعرفة هنا بالضرورة طبعا ليس لنا موضع قدم في دول العالم الثالث ناهيك عن الدول المتقدمة الذي بلغت ما بلغت من العلم والرفعة والرفاهية الإقتصادية .
يحتاج هذا البحث إلي دراسة موضوعية نتناول الأبعاد المنهجية من شتى جوانبها أي كيف نفكر نحن و كان أستنتاجه إلي هذا المستوى المنحط الفكري وقبل أن نخوض غمار البحث أشير هنا على أنني أقصد بالفراغ الفكري التفكير الخطأ والذي يكون أستنتاجه خطأ والذي نريد أن نستبدلهُ بشيىء صحيح يكون إستناجه صحيح يعود بالنفع للعقل لا زيادة التعقيدات والحزازيات الفكرية لندور في زوبعة فنجان.
حسب أعتقادي أن العنف الفكري هو أحد الأسباب المهمة والتي إذا ما مورست بالشكل المفرط الذي يستخدم حالياً في مجتمعاتنا يتولد الفراغ الفكري ويتوارد في أذهان من تسول لهُ نفسه في كسر العقدة الثقافية المتراكمة وهنا ليس موضع بحثنا أي في العنف الثقافي خصوصاً أنني أريد نشر موضوع منفصل عن العنف الثقافي.
التبعية العمياء هي سبب ونتيجة أي دافع لبروز هذا الخط أعني هنا (الفراغ الفكري)وفي نفس الوقت ستكون النتيجة واضحة أي صورة مستنسخة لهذا الخط ترتسم في الجيل الجديد وهذه الطبقة الواسعة في المجتمع شريحة لا تكلف نفسها في فهم فكر من يتبعونه ومعرفته بل يكتفون بالغوغاء والشعارات الإستهلاكية (كُل فتاة بأبيها معجبة) ورفع الصور وما على شاكلته من هذه الأفعال .
النقطة الأهم في بروز هذا الخط هو الأصالة مرادف كلمة حداثة فالقلق على الأرث الذي تناقلهُ الأباء عن الأجداد لا بد أن لا يتغيير حسب نظرتهم تجاه الأرث ليبقى على شكل قوالب فالتجديد حسب ما يطلبه الوضع مرفوض وأن كان يصب في مصلحة الإسلام وفي حقيقة الأمر هذا الخطر الحقيقي على الإسلام لئن العدو داخلي وقد تجلى في صورة الحامي والمدافع للنشغل في الأعداء الوهميون الذين خلقناهم من الفراغ الفكري أي العدو الواضح المعالم والذي لا يشكل خطر علينا نحن كإسلام صاحب حضارة متجدرة وثقافة متأصلة في كيان مجتمعاتنا المحافظة.
( منقول . بتصرف )