رهام
04-06-2013, 01:20 PM
البداية كانت حين كان الشاب (22 عاما) على وشك التخرج من الجامعة، حيث استعدت أسرته للاحتفال بتخرجه متوجا سنوات الكفاح والدراسة بشهادته ونجح في الحصول عليها إلا أن الفرحة لم تدم طويلا.
بدأ الشاب بالبحث عن عمل وخلال رحلته مع أقرناه لأحد المتنزهات البرية قام زميل له بإقناعه بالترويج للمشروبات والخمور لحين إيجاد عمل مناسب لشهادته ومع إلحاح زميله تجاوب بخجل مع مطلبه، حيث قام زميله بتعريفه على مروج خمور.
كان الترويج مفتاح باب علاقة الشاب (ع. م) مع التعاطي والإدمان، حيث يؤكد أنه عالم مدمر لمن يدخل إليه، يقول «بدأت بالترويج ومن ثم شرب الكحول لحد الإدمان، حيث أصبحت عميلا لدى المروج على الرغم من بداياتي بالترويج وتحولت للإدمان، حيث أصبحت شخصا لا أثق بأحد وأحمل السلاح على الدوام وخلال مسيرتي مع الإدمان التي وصلت لثلاث سنوات تحصلت على وظيفة وكنت أحضر أياما وأتغيب أخرى».
وأضاف، لاحظ علي زميل آثار الإدمان فناصحني عدة مرات للإقلاع عن ذلك ولكن كنت أصرح له بعدم مقدرتي على ذلك وقد طلب مني زيارة عيادات التأهيل النفسي ولكن كنت أرفض خشية الفضيحة ولكن كان يصر على سرية الأمر، وقد رفضت ذلك ليأتي بعده بأيام، مؤكدا وجود مركز متخصص في إحدى الدول الأوروبية المتخصصة ولكنه مكلف قيمة العلاج.
وزاد، أبديت استعدادي للسفر ووافق على مرافقتي، حيث قمت بطلب قرض من البنك لأجل مصاريف العلاج وقد ذهبنا واستمريت قرابة ستة أشهر وعدت إلى أسرتي وأنا بأتم عافية، وقد كنت مصرا على الإقلاع بفضل الله ثم بنصيحة زميلي.
محمد الجاسر «بريدة»
جريدة عكاظ
بدأ الشاب بالبحث عن عمل وخلال رحلته مع أقرناه لأحد المتنزهات البرية قام زميل له بإقناعه بالترويج للمشروبات والخمور لحين إيجاد عمل مناسب لشهادته ومع إلحاح زميله تجاوب بخجل مع مطلبه، حيث قام زميله بتعريفه على مروج خمور.
كان الترويج مفتاح باب علاقة الشاب (ع. م) مع التعاطي والإدمان، حيث يؤكد أنه عالم مدمر لمن يدخل إليه، يقول «بدأت بالترويج ومن ثم شرب الكحول لحد الإدمان، حيث أصبحت عميلا لدى المروج على الرغم من بداياتي بالترويج وتحولت للإدمان، حيث أصبحت شخصا لا أثق بأحد وأحمل السلاح على الدوام وخلال مسيرتي مع الإدمان التي وصلت لثلاث سنوات تحصلت على وظيفة وكنت أحضر أياما وأتغيب أخرى».
وأضاف، لاحظ علي زميل آثار الإدمان فناصحني عدة مرات للإقلاع عن ذلك ولكن كنت أصرح له بعدم مقدرتي على ذلك وقد طلب مني زيارة عيادات التأهيل النفسي ولكن كنت أرفض خشية الفضيحة ولكن كان يصر على سرية الأمر، وقد رفضت ذلك ليأتي بعده بأيام، مؤكدا وجود مركز متخصص في إحدى الدول الأوروبية المتخصصة ولكنه مكلف قيمة العلاج.
وزاد، أبديت استعدادي للسفر ووافق على مرافقتي، حيث قمت بطلب قرض من البنك لأجل مصاريف العلاج وقد ذهبنا واستمريت قرابة ستة أشهر وعدت إلى أسرتي وأنا بأتم عافية، وقد كنت مصرا على الإقلاع بفضل الله ثم بنصيحة زميلي.
محمد الجاسر «بريدة»
جريدة عكاظ