راهـف
04-07-2013, 09:47 PM
WIDTH=0 HEIGHT=0
http://im41.gulfup.com/xtbct.jpg
.
.
سَلام الله عَلى فَخّارَات الأحلام المُتطَايرَة ألف نَار
مِن أفوَاه اليَاسَمِين وَ المُتَبخّرة فِي أورِدة النهَار
سَلام الله .. عَلى تفَاصِيل العِطر التِي تنحِت
عِطرَاً بَينَ ضِفَاف تِلكَ الفصُول وَإنَاء صَمتِي
وَسَلام الله .. عَلى المُحدّقُون عَلى فَحِيح الوَرق
لِسِيَادَة أقَوام الحِلْم عِندَ نَحِيبْ القَمر
وَلِحرَائِر لاتَعتَرِف إلاّ تَقبِيل الوسَائِد
حِينمَا شَاءتْ لنَا الشَمس تَقبِيل ثَغر الفَجُر
لِتُكُون الحَيَاة أغنِيَة حَالِمَة مُبلّلَة بِصَوت المَطر
أيَا لِيتهَا الشَمسْ تَستَطِيع أن تُخفِي كُلْ الذِكريَاتْ
بَينَ موَاسِم المَوت وَنقِيع بَنفسِج الفصُول بِأجسَادِنَا
وَسط جِثَثْ النِسْيَانْ العَالِقَة بِشعُورٍ مُلطّخ بِالكِبرِيَاء
لَيتَ العَالم بِإجمعه يَعزِف إنشُودَة المَطر مِن دونَ المجَانِين
وَبِخُرَافَة ذَلكَ الوَتَر السَابع فِِي أدقّ تفَاصِيل الموَاعِيد
المُمّتَدة نَحو الأُفق وَ الـ خَرجَتْ بِذَاكِرتِي المَجرُوحَة
كُتِبَ عَليهَا النَزفُ .. مِن الوَرِيد إلى الوَرِيد
تُلحّنهَا قِيثَارَة حُزن عَلى ذَاكِرَة وَرقتِي العذرَاء
وَ عَلى أحلامٌ .. لم تُنسَج بَعد إلاّ فِي خُلجَان نَجمَة التَمنِيّ
وَالتِي لم تَأخذَنِي إلاّ بِسرَادِيبْ الأمَانِي فَوقَ أرصِفَة الهذيَانْ سِرّاً
كَيّ لأوقِظَ سنَابل الأموَات مِن فَحِيح أورِدَةالحَنِين الثَائِرة بِي
فَفِي النَوم صِغَارَاً وَفِي الأحلام فَخَامَة البَرَاءة
فِي زَمنٍ أصبح يَعَانِي شَيّخُوخَة التبَاشِير حِينَ
لاحَتْ شَمس الحَقِيقَة عَلى يَقظَات .. مَآسِينَ
صَوت يُنَادِي
وَصَوت نَادِم
وَدنّدنَة وَجع
تَترنّح عَلى أنغَام الّلوعَة بِدسَاتِير الـ غِيَاب
وَمُوسِيقَى حَادّه مَجروحه لاتَسمعهَا سِوَا
عوَاصِم المُدنْ بِذَات صَوت الآلم
حتَى إبتَلعَتهَا أخَادِيد الأرض
مِن يَدّ صُولجَان .. المَطر
تَمرّدَاً بِمُغِيبٍ مُرِير حِينمَا
هِي كَانتْ لاتُدرِكْ إنَ أول
المنَام لِلحِلم كَانَ .. مَعكِ
إسألِيهُم عَن وِسَادتِي المُوحِشَة .. وَ المُتهّرِيَة
تَحتَ خَجل ثِيَاب ليلُكِ المُغطَاه بِحمّى الهَجِير
إسألِيهم عَن لون الوَرَق وَعَن لُون السَهر
وَعَن وَجه القَمر .. وَعَن لون المَطر
ثُمّ عُودِي وَ أخبرِينِي لِمَ كُل هذا الحُزن
لأنَنِي لَم إستفِق إلاّ عَلى صَوتْ نَبُؤة الرَحِيل
يَا شَقِيقَة العِطر
وَيَا رَشِيقَة المَطر
قَبل أن أُغَادر ظِل الأحلام مِن تَحتَ سَرِير السَهر
وَمِن ضَوءٍ قَد أُسرِفْ عَلى أطرَاف أهدَابكِ دَهر
المَمّلُوءه بِتَأوهَات الأحلام الشَارِدَة لِلفَجر البَعِيد
فَمَا كَان بَين الّليل .. وَالنهَار سِوَا
نُوتَه رمَادِيَة وَطِفل شَارد لَم يَصحُوا إلاّ عَلى
صَرخَة أمَانيِه الخَالِدَة فِي دسَاتِير العَاشقِين
الرَاهفمَانِي
خلُودٍ عَلى سوَاعد الاحسَاس
.
.
http://im41.gulfup.com/xtbct.jpg
.
.
سَلام الله عَلى فَخّارَات الأحلام المُتطَايرَة ألف نَار
مِن أفوَاه اليَاسَمِين وَ المُتَبخّرة فِي أورِدة النهَار
سَلام الله .. عَلى تفَاصِيل العِطر التِي تنحِت
عِطرَاً بَينَ ضِفَاف تِلكَ الفصُول وَإنَاء صَمتِي
وَسَلام الله .. عَلى المُحدّقُون عَلى فَحِيح الوَرق
لِسِيَادَة أقَوام الحِلْم عِندَ نَحِيبْ القَمر
وَلِحرَائِر لاتَعتَرِف إلاّ تَقبِيل الوسَائِد
حِينمَا شَاءتْ لنَا الشَمس تَقبِيل ثَغر الفَجُر
لِتُكُون الحَيَاة أغنِيَة حَالِمَة مُبلّلَة بِصَوت المَطر
أيَا لِيتهَا الشَمسْ تَستَطِيع أن تُخفِي كُلْ الذِكريَاتْ
بَينَ موَاسِم المَوت وَنقِيع بَنفسِج الفصُول بِأجسَادِنَا
وَسط جِثَثْ النِسْيَانْ العَالِقَة بِشعُورٍ مُلطّخ بِالكِبرِيَاء
لَيتَ العَالم بِإجمعه يَعزِف إنشُودَة المَطر مِن دونَ المجَانِين
وَبِخُرَافَة ذَلكَ الوَتَر السَابع فِِي أدقّ تفَاصِيل الموَاعِيد
المُمّتَدة نَحو الأُفق وَ الـ خَرجَتْ بِذَاكِرتِي المَجرُوحَة
كُتِبَ عَليهَا النَزفُ .. مِن الوَرِيد إلى الوَرِيد
تُلحّنهَا قِيثَارَة حُزن عَلى ذَاكِرَة وَرقتِي العذرَاء
وَ عَلى أحلامٌ .. لم تُنسَج بَعد إلاّ فِي خُلجَان نَجمَة التَمنِيّ
وَالتِي لم تَأخذَنِي إلاّ بِسرَادِيبْ الأمَانِي فَوقَ أرصِفَة الهذيَانْ سِرّاً
كَيّ لأوقِظَ سنَابل الأموَات مِن فَحِيح أورِدَةالحَنِين الثَائِرة بِي
فَفِي النَوم صِغَارَاً وَفِي الأحلام فَخَامَة البَرَاءة
فِي زَمنٍ أصبح يَعَانِي شَيّخُوخَة التبَاشِير حِينَ
لاحَتْ شَمس الحَقِيقَة عَلى يَقظَات .. مَآسِينَ
صَوت يُنَادِي
وَصَوت نَادِم
وَدنّدنَة وَجع
تَترنّح عَلى أنغَام الّلوعَة بِدسَاتِير الـ غِيَاب
وَمُوسِيقَى حَادّه مَجروحه لاتَسمعهَا سِوَا
عوَاصِم المُدنْ بِذَات صَوت الآلم
حتَى إبتَلعَتهَا أخَادِيد الأرض
مِن يَدّ صُولجَان .. المَطر
تَمرّدَاً بِمُغِيبٍ مُرِير حِينمَا
هِي كَانتْ لاتُدرِكْ إنَ أول
المنَام لِلحِلم كَانَ .. مَعكِ
إسألِيهُم عَن وِسَادتِي المُوحِشَة .. وَ المُتهّرِيَة
تَحتَ خَجل ثِيَاب ليلُكِ المُغطَاه بِحمّى الهَجِير
إسألِيهم عَن لون الوَرَق وَعَن لُون السَهر
وَعَن وَجه القَمر .. وَعَن لون المَطر
ثُمّ عُودِي وَ أخبرِينِي لِمَ كُل هذا الحُزن
لأنَنِي لَم إستفِق إلاّ عَلى صَوتْ نَبُؤة الرَحِيل
يَا شَقِيقَة العِطر
وَيَا رَشِيقَة المَطر
قَبل أن أُغَادر ظِل الأحلام مِن تَحتَ سَرِير السَهر
وَمِن ضَوءٍ قَد أُسرِفْ عَلى أطرَاف أهدَابكِ دَهر
المَمّلُوءه بِتَأوهَات الأحلام الشَارِدَة لِلفَجر البَعِيد
فَمَا كَان بَين الّليل .. وَالنهَار سِوَا
نُوتَه رمَادِيَة وَطِفل شَارد لَم يَصحُوا إلاّ عَلى
صَرخَة أمَانيِه الخَالِدَة فِي دسَاتِير العَاشقِين
الرَاهفمَانِي
خلُودٍ عَلى سوَاعد الاحسَاس
.
.