رهام
04-09-2013, 02:13 PM
لمختصر/ ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية أن إيران قامت بنشر ما يقرب من 50 ألف جندي في سوريا لمساعدتها في صراعها ضد المعارضة المسلحة في البلاد.
ونقلت الصحيفة عن الجنرال أفيف كوخافي، رئيس شعبة الاستخبارات في جيش الكيان الصهيوني، قوله إن إيران تتحمل الكثير من المسؤولية في الحملة القمعية السورية التي يقوم بها نظام بشار ضد المعارضة السنية.
وقال كوفاخي إن إيران وحزب الله يدعمون الأسد عسكريًا على الأرض، بالإضافة إلى الدعم الإستراتيجي والإستخباراتي، مؤكداً أن إيران نشرت مقاتلين شيعة من حزب الله في سوريا لحماية نظام الرئيس السوري بشار الأسد، نظرًا لإنخفاض أعداد الجيش السوري النظامي إلى خمسين ألف فقط.
ونوه الجنرال الصهيوني إلى أن إيران ستخسر حليفها الوحيد في المنطقة الذي يحيط بالكيان الصهيوني، وبالتالي ستفقد القدرة على تحويل الأسلحة إلى حزب الله عبر سوريا، ولذلك فإن إيران وحزب الله يبذلون كل ما في وسعهم لمساعدة نظام الأسد، مشيرًا إلى أن السقوط الوشيك للنظام السوري يحمل خسارة كبيرة لكل من إيران وحزب الله.
وشدد كوفاخي، خلال خطابه أمام مؤتمر هرتسليا في الرابع عشر من مارس، على أن التدخل الإيراني في الأزمة السورية أكبر بكثير مما يعترف به حلف الناتو.
وأضاف رئيس الاستخبارات العسكرية في الكيان الصهيوني إن الحرس الثوري الإيراني، وكذلك حزب الله قاموا بتشكيل قوة عسكرية خاصة من أجل حماية النظام السوري.
وصرح كوفاخي، أحد أبرز القادة العسكريين في الكيان الصهيوني، بأن القوة العسكرية التي ترعاها إيران والتي يطلق عليها "الجيش الشعبي" سوف تصل قريبا إلى حوال 100 ألف مقاتل.
وأفادت الصحيفة أن الجيش الشعبي، الذي تم إنشاؤه في عام 2012، يعتبر مثالاُ للسيطرة الإيرانية على دمشق، مشيرة إلى أن اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للجيش الثوري الإيراني يُشرف بنفسه على تلك القوات.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين أن سليماني سافر إلى دمشق خلال الأشهر الماضية لقيادة العمليات ضد المعارضة السورية المسلحة.
وقال كوفاخي إن الجيش الشعبي يعد تجسيدًا للهيمنة الإيرانية على سوريا حتى مع سقوط بشار الأسد، مضيفًا أن إيران وحزب الله لا يريدون خسارة سوريا كحليف استراتيجي سواء في ظل النظام الحالي، أو حتى بعد رحيله.
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي كثفت القوات الجوية السورية من هجماتها على الجيش السوري الحر.
حيث أكد كوفاخي أن القوات الجوية السورية تقوم بحوالي 40-50 عملية أسبوعيًا، مشيرًا إلى أن بعض الوحدات تقوم بإطلاق صواريخ سكود بي وصواريخ إم 600، حيث أطلق القوات السورية حوالي 70 صاروخ منذ بداية الأزمة السورية وإلى الآن.
وحول تقييم المخابرات الصهيونية للتهديدات التي تمثلها عناصر القاعدة التي انضمت للمعارضة السورية، صرح كوفاخي بأن "جماعات الجهاد الإرهابية" تنتشر في جميع أنحاء سوريا وكذلك في شبه جزرة سيناء، ولذلك يتزايد خطر شن هجوم من قبل قوات الكيان الصهيوني ضد هولاء الجهاديين أو بواسطة الجهاديين ضد اسرائيل.
وتشهد سوريا منذ ما يقرب من عامين حركة احتجاجات مناهضة للنظام الحاكم تطورت لتشهد عمليات عسكرية وأعمال عنف فى معظم المناطق، ما أدى لسقوط آلاف الضحايا بين قتيل وجريح ونزوح مئات الآلاف الآخرين إلى داخل وخارج البلاد.
ولا يزال المجتمع الدولي إلى الأن عاجزًا عن تقديم أية حلول لوقف نزيف الدم السوري.
المصدر: التغيير
لدعم الأسد.. فيلق القدس الشيعي يدرِّب إيرانيين بالعراق
كشف نائب في القائمة العراقية عن قيام فيلق القدس الشيعي بتدريب إيرانيين في قضاء عين تمر بالعراق؛ تمهيدًا لإرسالهم إلى سوريا عبر مطار النجف، موضحًا أن "المقاتلين يصلون للعراق عن طريق قوافل زوار المراقد الدينية".
وأكد النائب أنه "قدم تقريرًا للجنة الأمن والدفاع النيابية ورئاسة البرلمان لاتخاذ الإجراءات المناسبة، خاصة أن التقرير يضم معلومات عن أعداد المتدربين، والجهات التي تشرف على تدريبهم، بعلم مسؤولين أمنيين عراقيين"، لافتًا إلى "تأثير النفوذ الإيراني في القرار العراقي لدعم نظام (الرئيس السوري) بشار الأسد"، بحسب صحيفة "الوطن" السعودية.
وكان مصدر رفيع في "المجلس الإسلامي الأعلى" الشيعي برئاسة عمار الحكيم قد كشف عن أن عدد الرحلات الإيرانية التي تمر بالأجواء العراقية إلى سوريا تقدَّر بما بين 8 و12 رحلة في اليوم الواحد عبر مطارات ثلاث هي: بغداد، والنجف، والسليمانية داخل إقليم كردستان؛ لإمداد بشار الأسد بالسلاح والمقاتلين.
ونقلت صحيفة السياسة قول المصدر: "إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي طلب خفض عدد الرحلات بشكل سريع؛ على اعتبار أن العدد الكبير لهذه الطائرات الإيرانية هو ما أثار الشكوك حول وجود جسر جوي إيراني لنقل المعدات العسكرية والمقاتلين لمساندة الأسد".
وتعد إيران والعراق من أكبر الدول الداعمة لنظام بشار الأسد في مواجهة الثورة الشعبية التي امتدت إلى جميع المحافظات السورية.
المصدر: مفكرة الاسلام
حزب الله ينقل معركته المقدسة من إسرائيل إلى دمشق!
أظهرت معلومات حصل عليها أورينت نت من شبكة "سانا الثورة" وجود 8 نقاط اشتباك في العاصمة ومحيطها بين الجيش الحر وعناصر من حزب الله, الذين يشاركون ويقودون المعارك الدائرة في العاصمة دمشق محاولين استعادة السيطرة على المناطق الحساسة التي تمكن مقاتلو الجيش الحر من التمركز فيها, وشن عمليات داخل العاصمة انطلاقاً منها.
السيطرة على دمشق
بعد أن تمكن الجيش الحر من السيطرة على أحياء ومناطق عديدة محيطة بالعاصمة دمشق, واقترابه من أماكن حساسة بقلب العاصمة وآخرها يوم أمس في الزبلطاني, حاول النظام الأسدي استعادة السيطرة عليها بمشاركة واضحة من عناصر لحزب الله اللبناني, حيث يخوض الحزب معارك عديدة جنباً إلى جنب مع قوات الأسد. المعلومات التي حصل عليها أورينت نت تؤكد وجود 8 نقاط اشتباك, وتكمن أهمية تلك النقاط بأنها تقع في مناطق جغرافية تسمح بإحاطة العاصمة من كافة الاتجاهات منعاً لتقدم الثوار أكثر على الأرض.
في حديث لأورينت نت أمدتنا شبكة سانا الثورة بنقاط الاشتباك:
1- القابون: تقع شمال العاصمة, شارك عناصر حزب الله إلى جانب قوات الأسد في المعركة التي دارت في كراج الانطلاق "البولمان" حيث تعرضوا لهزيمة كبيرة هنالك واستطاع الجيش الحر التقدم والسيطرة على الكراج. وكانت جبهة فاشلة لعناصر الحزب.
2- جوبر: تقع شمال شرق العاصمة, وجود عناصر من حزب الله هناك أكده مقتل ضابط في الحزب يدعى "رضوان مرعي" الملقلب بـ "أبو علي" الأسبوع الماضي, وبحسب المعلومات فإن ابنه "علي" لا زال يقاتل هناك.
3- القلمون "سلسلة جبال لبنان الشرقية": تقع شمال غرب العاصمة, يقوم فيها عناصر الحزب بحماية منطقة "القطيفة" كأولوية كبيرة بالنسبة لهم وللنظام الأسدي, فالصواريخ التي تضرب المدن السورية تخرج من هناك, واقتراب الجيش الحر من القلمون كان جرس إنذار بالنسبة لهم لأهمية المنطقة عسكرياً. بالإضافة إلى ذلك يقوم عناصر الحزب بالمساندة لقوات النظام بحماية سجن "صيدنايا" العسكري الذي يضم آلاف المعتقلين.
4- سرغايا "أطراف الزبداني": تقع غرب العاصمة, يوجد عناصر الحزب في المنطقة ما بين مدينة سرغايا ولبنان, مرابطين هناك في السهول بين الأشجار, لحماية الحدود من تلك المنطقة من أي تحرك للجيش الحر.
5- التضامن: وبالتحديد في شارع نسرين الذي يشهد معارك عنيفة يومياً,يقع جنوب العاصمة, حيث يوجد قوات للحزب تقدر بالعشرات من بين 1700 جندي يشارك في العمليات هناك, أبرز عمليات عناصر الحزب تكمن في القنص.
6- سيدي مقداد: يقع في الجنوب الشرقي من العاصمة, ويعتبر من الجبهات المشتعلة حالياً, تأتي أهمية الحي باعتباره أحد مداخل العاصمة, وإشرافه المباشر على جزء من طريق مطار دمشق الدولي,يتواجد عناصر الحزب لمؤازرة قوات الأسد والمشاركة الفعالة في العمليات, كما يقومون بعمليات القنص هناك. وأظهرت مقاطع فيديو على "يوتيوب" تمكن الجيش الحر من التقاط مكالمات على جهاز اللاسكي بين جنود الأسد وعناصر الحزب.
7- طريق مطار دمشق الدولي: يمتد من جنوب العاصمة حتى المطار, حيث يسيطر النظام الأسدي بمعاونة عناصر الحزب على بداية الطريق عند طريق مطار "عقربا" العسكري حيث يشكلون حماية للمطار الذي يعتبر مهماً جداً لدعم العمليات هناك ومنعاً لاقتراب الجيش الحر منه, فهم يحاولون تأمين طريق مطاري دمشق وعقربا, وفصل قوات الجيش الحر في السيدي مقداد وآخر طريق المطار عند الجسر الرابع.
8- السيدة زينب: يقع جنوب العاصمة أيضاً, يوجد فيه ما يعرف باسم "لواء أبو الفضل العباس" الذي يعتبر مدعوماً بالقيادات والكوادر من حزب الله, ويعتبر نقطة تجمع رئيسية لهم في دمشق, حيث يحوي الآلاف من العناصر عند مقام السيدة زينب, ينطلقون منه في تنفيذ علمياتهم, بالإضافة لعملياتهم داخل الحي الذي شهد في الفترة الأخيرة سبع حالات كسر للظهر تعرض لها معتقلون, حيث يقومون باعتقال أشخاص ومن ثم ثنيه حتى يُكسر ظهره.
لم يعد خافياً بعد هذه المعلومات وجود عناصر من حزب الله اللبناني يقاتلون صفاً إلى صف مع قوات الأسد فيما يعتبرونه "المعركة المقدسة".
المصدر: اورينت نت
ونقلت الصحيفة عن الجنرال أفيف كوخافي، رئيس شعبة الاستخبارات في جيش الكيان الصهيوني، قوله إن إيران تتحمل الكثير من المسؤولية في الحملة القمعية السورية التي يقوم بها نظام بشار ضد المعارضة السنية.
وقال كوفاخي إن إيران وحزب الله يدعمون الأسد عسكريًا على الأرض، بالإضافة إلى الدعم الإستراتيجي والإستخباراتي، مؤكداً أن إيران نشرت مقاتلين شيعة من حزب الله في سوريا لحماية نظام الرئيس السوري بشار الأسد، نظرًا لإنخفاض أعداد الجيش السوري النظامي إلى خمسين ألف فقط.
ونوه الجنرال الصهيوني إلى أن إيران ستخسر حليفها الوحيد في المنطقة الذي يحيط بالكيان الصهيوني، وبالتالي ستفقد القدرة على تحويل الأسلحة إلى حزب الله عبر سوريا، ولذلك فإن إيران وحزب الله يبذلون كل ما في وسعهم لمساعدة نظام الأسد، مشيرًا إلى أن السقوط الوشيك للنظام السوري يحمل خسارة كبيرة لكل من إيران وحزب الله.
وشدد كوفاخي، خلال خطابه أمام مؤتمر هرتسليا في الرابع عشر من مارس، على أن التدخل الإيراني في الأزمة السورية أكبر بكثير مما يعترف به حلف الناتو.
وأضاف رئيس الاستخبارات العسكرية في الكيان الصهيوني إن الحرس الثوري الإيراني، وكذلك حزب الله قاموا بتشكيل قوة عسكرية خاصة من أجل حماية النظام السوري.
وصرح كوفاخي، أحد أبرز القادة العسكريين في الكيان الصهيوني، بأن القوة العسكرية التي ترعاها إيران والتي يطلق عليها "الجيش الشعبي" سوف تصل قريبا إلى حوال 100 ألف مقاتل.
وأفادت الصحيفة أن الجيش الشعبي، الذي تم إنشاؤه في عام 2012، يعتبر مثالاُ للسيطرة الإيرانية على دمشق، مشيرة إلى أن اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للجيش الثوري الإيراني يُشرف بنفسه على تلك القوات.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين أن سليماني سافر إلى دمشق خلال الأشهر الماضية لقيادة العمليات ضد المعارضة السورية المسلحة.
وقال كوفاخي إن الجيش الشعبي يعد تجسيدًا للهيمنة الإيرانية على سوريا حتى مع سقوط بشار الأسد، مضيفًا أن إيران وحزب الله لا يريدون خسارة سوريا كحليف استراتيجي سواء في ظل النظام الحالي، أو حتى بعد رحيله.
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي كثفت القوات الجوية السورية من هجماتها على الجيش السوري الحر.
حيث أكد كوفاخي أن القوات الجوية السورية تقوم بحوالي 40-50 عملية أسبوعيًا، مشيرًا إلى أن بعض الوحدات تقوم بإطلاق صواريخ سكود بي وصواريخ إم 600، حيث أطلق القوات السورية حوالي 70 صاروخ منذ بداية الأزمة السورية وإلى الآن.
وحول تقييم المخابرات الصهيونية للتهديدات التي تمثلها عناصر القاعدة التي انضمت للمعارضة السورية، صرح كوفاخي بأن "جماعات الجهاد الإرهابية" تنتشر في جميع أنحاء سوريا وكذلك في شبه جزرة سيناء، ولذلك يتزايد خطر شن هجوم من قبل قوات الكيان الصهيوني ضد هولاء الجهاديين أو بواسطة الجهاديين ضد اسرائيل.
وتشهد سوريا منذ ما يقرب من عامين حركة احتجاجات مناهضة للنظام الحاكم تطورت لتشهد عمليات عسكرية وأعمال عنف فى معظم المناطق، ما أدى لسقوط آلاف الضحايا بين قتيل وجريح ونزوح مئات الآلاف الآخرين إلى داخل وخارج البلاد.
ولا يزال المجتمع الدولي إلى الأن عاجزًا عن تقديم أية حلول لوقف نزيف الدم السوري.
المصدر: التغيير
لدعم الأسد.. فيلق القدس الشيعي يدرِّب إيرانيين بالعراق
كشف نائب في القائمة العراقية عن قيام فيلق القدس الشيعي بتدريب إيرانيين في قضاء عين تمر بالعراق؛ تمهيدًا لإرسالهم إلى سوريا عبر مطار النجف، موضحًا أن "المقاتلين يصلون للعراق عن طريق قوافل زوار المراقد الدينية".
وأكد النائب أنه "قدم تقريرًا للجنة الأمن والدفاع النيابية ورئاسة البرلمان لاتخاذ الإجراءات المناسبة، خاصة أن التقرير يضم معلومات عن أعداد المتدربين، والجهات التي تشرف على تدريبهم، بعلم مسؤولين أمنيين عراقيين"، لافتًا إلى "تأثير النفوذ الإيراني في القرار العراقي لدعم نظام (الرئيس السوري) بشار الأسد"، بحسب صحيفة "الوطن" السعودية.
وكان مصدر رفيع في "المجلس الإسلامي الأعلى" الشيعي برئاسة عمار الحكيم قد كشف عن أن عدد الرحلات الإيرانية التي تمر بالأجواء العراقية إلى سوريا تقدَّر بما بين 8 و12 رحلة في اليوم الواحد عبر مطارات ثلاث هي: بغداد، والنجف، والسليمانية داخل إقليم كردستان؛ لإمداد بشار الأسد بالسلاح والمقاتلين.
ونقلت صحيفة السياسة قول المصدر: "إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي طلب خفض عدد الرحلات بشكل سريع؛ على اعتبار أن العدد الكبير لهذه الطائرات الإيرانية هو ما أثار الشكوك حول وجود جسر جوي إيراني لنقل المعدات العسكرية والمقاتلين لمساندة الأسد".
وتعد إيران والعراق من أكبر الدول الداعمة لنظام بشار الأسد في مواجهة الثورة الشعبية التي امتدت إلى جميع المحافظات السورية.
المصدر: مفكرة الاسلام
حزب الله ينقل معركته المقدسة من إسرائيل إلى دمشق!
أظهرت معلومات حصل عليها أورينت نت من شبكة "سانا الثورة" وجود 8 نقاط اشتباك في العاصمة ومحيطها بين الجيش الحر وعناصر من حزب الله, الذين يشاركون ويقودون المعارك الدائرة في العاصمة دمشق محاولين استعادة السيطرة على المناطق الحساسة التي تمكن مقاتلو الجيش الحر من التمركز فيها, وشن عمليات داخل العاصمة انطلاقاً منها.
السيطرة على دمشق
بعد أن تمكن الجيش الحر من السيطرة على أحياء ومناطق عديدة محيطة بالعاصمة دمشق, واقترابه من أماكن حساسة بقلب العاصمة وآخرها يوم أمس في الزبلطاني, حاول النظام الأسدي استعادة السيطرة عليها بمشاركة واضحة من عناصر لحزب الله اللبناني, حيث يخوض الحزب معارك عديدة جنباً إلى جنب مع قوات الأسد. المعلومات التي حصل عليها أورينت نت تؤكد وجود 8 نقاط اشتباك, وتكمن أهمية تلك النقاط بأنها تقع في مناطق جغرافية تسمح بإحاطة العاصمة من كافة الاتجاهات منعاً لتقدم الثوار أكثر على الأرض.
في حديث لأورينت نت أمدتنا شبكة سانا الثورة بنقاط الاشتباك:
1- القابون: تقع شمال العاصمة, شارك عناصر حزب الله إلى جانب قوات الأسد في المعركة التي دارت في كراج الانطلاق "البولمان" حيث تعرضوا لهزيمة كبيرة هنالك واستطاع الجيش الحر التقدم والسيطرة على الكراج. وكانت جبهة فاشلة لعناصر الحزب.
2- جوبر: تقع شمال شرق العاصمة, وجود عناصر من حزب الله هناك أكده مقتل ضابط في الحزب يدعى "رضوان مرعي" الملقلب بـ "أبو علي" الأسبوع الماضي, وبحسب المعلومات فإن ابنه "علي" لا زال يقاتل هناك.
3- القلمون "سلسلة جبال لبنان الشرقية": تقع شمال غرب العاصمة, يقوم فيها عناصر الحزب بحماية منطقة "القطيفة" كأولوية كبيرة بالنسبة لهم وللنظام الأسدي, فالصواريخ التي تضرب المدن السورية تخرج من هناك, واقتراب الجيش الحر من القلمون كان جرس إنذار بالنسبة لهم لأهمية المنطقة عسكرياً. بالإضافة إلى ذلك يقوم عناصر الحزب بالمساندة لقوات النظام بحماية سجن "صيدنايا" العسكري الذي يضم آلاف المعتقلين.
4- سرغايا "أطراف الزبداني": تقع غرب العاصمة, يوجد عناصر الحزب في المنطقة ما بين مدينة سرغايا ولبنان, مرابطين هناك في السهول بين الأشجار, لحماية الحدود من تلك المنطقة من أي تحرك للجيش الحر.
5- التضامن: وبالتحديد في شارع نسرين الذي يشهد معارك عنيفة يومياً,يقع جنوب العاصمة, حيث يوجد قوات للحزب تقدر بالعشرات من بين 1700 جندي يشارك في العمليات هناك, أبرز عمليات عناصر الحزب تكمن في القنص.
6- سيدي مقداد: يقع في الجنوب الشرقي من العاصمة, ويعتبر من الجبهات المشتعلة حالياً, تأتي أهمية الحي باعتباره أحد مداخل العاصمة, وإشرافه المباشر على جزء من طريق مطار دمشق الدولي,يتواجد عناصر الحزب لمؤازرة قوات الأسد والمشاركة الفعالة في العمليات, كما يقومون بعمليات القنص هناك. وأظهرت مقاطع فيديو على "يوتيوب" تمكن الجيش الحر من التقاط مكالمات على جهاز اللاسكي بين جنود الأسد وعناصر الحزب.
7- طريق مطار دمشق الدولي: يمتد من جنوب العاصمة حتى المطار, حيث يسيطر النظام الأسدي بمعاونة عناصر الحزب على بداية الطريق عند طريق مطار "عقربا" العسكري حيث يشكلون حماية للمطار الذي يعتبر مهماً جداً لدعم العمليات هناك ومنعاً لاقتراب الجيش الحر منه, فهم يحاولون تأمين طريق مطاري دمشق وعقربا, وفصل قوات الجيش الحر في السيدي مقداد وآخر طريق المطار عند الجسر الرابع.
8- السيدة زينب: يقع جنوب العاصمة أيضاً, يوجد فيه ما يعرف باسم "لواء أبو الفضل العباس" الذي يعتبر مدعوماً بالقيادات والكوادر من حزب الله, ويعتبر نقطة تجمع رئيسية لهم في دمشق, حيث يحوي الآلاف من العناصر عند مقام السيدة زينب, ينطلقون منه في تنفيذ علمياتهم, بالإضافة لعملياتهم داخل الحي الذي شهد في الفترة الأخيرة سبع حالات كسر للظهر تعرض لها معتقلون, حيث يقومون باعتقال أشخاص ومن ثم ثنيه حتى يُكسر ظهره.
لم يعد خافياً بعد هذه المعلومات وجود عناصر من حزب الله اللبناني يقاتلون صفاً إلى صف مع قوات الأسد فيما يعتبرونه "المعركة المقدسة".
المصدر: اورينت نت