راهـف
04-15-2013, 02:46 PM
.
.
http://im34.gulfup.com/aZ0Na.jpg
.
فِي المنفَى .. تَعوّدت اَقدَامنَا بِـ وطء مدَاخِل المُدن دونَ حشُود لِـ اللّقَاء
لأنَنّا دَومَاً لا نَنّتَظِر تِلكَ الغِيمَات التِي لا تَحمل بِدَاخِلها .. سنَابِل الفَرح
لِلحَرف مَطر لاتَطوِيه الفصُول .. لهُ طَرِيق قَد آمن بهِ النهَار قَبل الّليل
فَكُنت عَلى يَقِين بِأن هُنَالِكَ لُغَة مُتمرّده سَتَرسمُ مُنّطلقَاتهَا نَحوا السمَاء
سَابِحه فِي عُمق الكُلم وَلا يَكفِيهَا إلاّ العِنَاق
نَحوَا دفء غَيمَة هَادِئه تُشبِه لون الوَرق بيَاضَاً
.:: حَقِيقَة ::.
إنّ كُل مَنّ فِي الظَلام يَعِيش لايَستَطِيع أن يَرَاه الآخرُون
فَجمِيل أن تَتجرّد مِن نَفسكْ أمَام المَرَايَا
وَسط جدَاوِل الّليل التِي لاتَنتَهِي أعمَاله
وَتَتحدّث دونَ أي مَلل أمَام عيُونٍ طَلّابَه
بِقَدر تِلكَ الإبتِسَامَه كَثِيرَاً وَهِي تَعشَق المَرح
وَبعَيدَاً عَن أروَاحِاً تَهوَى المَولُود قَبل المفقُود
.:: تَرتِيبَنَا لِلهذيَان ::.
يَتزَاحم بِطوفَانٍ مَع الأول بينَنَا
كَالطِفل الذي آخذت منهِ الكِتَابَة أطرَاف الزَمن
حتَى أعتَقد إنّ تِلكَ الزوايَا قَد طغَت بِرَأس القَلم
والمُكتَسَبه بِحبَالٍ أسوَد التِي تَقهر حرَارَة الشَمس بِكِبريَاء
وَلكِن بِالحَقِيقَة هِي هَربَاً مِن بَرد تِلكَ الأصَابع
التِي تُحَاول أن تُشَاركنَى بِالبرُود دَائِمَاً ..!!
.:: الصَمت الأكبر ::.
الذي يَلِيه الثَرثَرَة الحَمرَاء فِي خلوَة الّليل
يَكون فيه الّلسَان أشبَه بِالمَلاجِيء الّليلِيَة
الذي إعتَذر مَولِده فِي مُنعطفَات الشوَارع
اليَعشَق الإختِلاف دونَ الإختِلاط مَع الجِهَات
لان النَكهَة لايُزيّنهَا إلا عِطر أُكرَانِي فَاخِر
وَشَال أحمر حَرِيرِي ألف به عَين مَدِينَتكْ
بينَ عَظمَة جِبَالِهَا السُمر التِي كُنت ذَاتَ يَوم
أطمح لِعنَاق رؤسهَا التِي مِن أنفَاسهَا تَعلّمت الأمَانِي
فمَا أقسَى مِن تِلكَ الأشيَاء حِينمَا تَهجُره وَأنتَ مُتيّم بِهِ للأبَد
.:: الطُهر المُبِين ::.
مَليء بِمَا يَكفِي لِـ مَاء الحَنِين
وَأعتَقِد إنهَا تَقنعنِي قَبل كُل شَيء
فَحينمَا أترُك المسَاحَة لِنبضٍ آخر , ليسَ إلاّ
نَفسٌ طَويل قَد يَحتَاجه الآخرِين بين الأرصِفَة
فَأعشَق تِلكَ الأعيُن التِي تُحَاول أنّ تُخبأنِي فِي خزَائِن الشمس
وَهُم الأكثَر دِرَايَا بِمَا يَحتَاجُون وَتكّتَشفهَا عِيُونهم الرَطِبَة لنَا
وَأكثَر مَنّ دفع ثمن ذَلِكَ هو .. قَلبِي
.:: الإسم ::.
قُبلَة الأعيُن وَلايُقلّل مِن مَعنَى الحَيَاة
وَلا يُجفّف حَقِيبَة الأحرف كَيّ يُكسّر الأرصِفَة
فَأتمنَى أن أمنَحهُم أنفَاسِي الرُبَاعِيَة كَيّ تُهلّل عِينَاهم كمَا يُريدُون
وَلكِن أحيَانَا نَكُون أجمَل حِينمَا نَكُون مَع فُسحَة آلامنَا التِي نَعشقهَا
فَتّشوا عننّا بينَ مشَاعركُم
وَفِي حَقَائِب السَهر
وَفِي عَرِين المَطر
وَمَع عَزِّيفَة الجِنّ
وَأنطقُوا بِلسَانكُم العَربِي البَدوِي
كمَا أشرَقت شَمس هذا اليَوم بِكبريَاء
أهلاً بِمَنّ حَضر .. مِن ميَادِين الآلم
الرَابع مِن جمَاد الآخره 1434هـ
رَاهف
صُولجَان تَقدِيرِي
.
.
.
http://im34.gulfup.com/aZ0Na.jpg
.
فِي المنفَى .. تَعوّدت اَقدَامنَا بِـ وطء مدَاخِل المُدن دونَ حشُود لِـ اللّقَاء
لأنَنّا دَومَاً لا نَنّتَظِر تِلكَ الغِيمَات التِي لا تَحمل بِدَاخِلها .. سنَابِل الفَرح
لِلحَرف مَطر لاتَطوِيه الفصُول .. لهُ طَرِيق قَد آمن بهِ النهَار قَبل الّليل
فَكُنت عَلى يَقِين بِأن هُنَالِكَ لُغَة مُتمرّده سَتَرسمُ مُنّطلقَاتهَا نَحوا السمَاء
سَابِحه فِي عُمق الكُلم وَلا يَكفِيهَا إلاّ العِنَاق
نَحوَا دفء غَيمَة هَادِئه تُشبِه لون الوَرق بيَاضَاً
.:: حَقِيقَة ::.
إنّ كُل مَنّ فِي الظَلام يَعِيش لايَستَطِيع أن يَرَاه الآخرُون
فَجمِيل أن تَتجرّد مِن نَفسكْ أمَام المَرَايَا
وَسط جدَاوِل الّليل التِي لاتَنتَهِي أعمَاله
وَتَتحدّث دونَ أي مَلل أمَام عيُونٍ طَلّابَه
بِقَدر تِلكَ الإبتِسَامَه كَثِيرَاً وَهِي تَعشَق المَرح
وَبعَيدَاً عَن أروَاحِاً تَهوَى المَولُود قَبل المفقُود
.:: تَرتِيبَنَا لِلهذيَان ::.
يَتزَاحم بِطوفَانٍ مَع الأول بينَنَا
كَالطِفل الذي آخذت منهِ الكِتَابَة أطرَاف الزَمن
حتَى أعتَقد إنّ تِلكَ الزوايَا قَد طغَت بِرَأس القَلم
والمُكتَسَبه بِحبَالٍ أسوَد التِي تَقهر حرَارَة الشَمس بِكِبريَاء
وَلكِن بِالحَقِيقَة هِي هَربَاً مِن بَرد تِلكَ الأصَابع
التِي تُحَاول أن تُشَاركنَى بِالبرُود دَائِمَاً ..!!
.:: الصَمت الأكبر ::.
الذي يَلِيه الثَرثَرَة الحَمرَاء فِي خلوَة الّليل
يَكون فيه الّلسَان أشبَه بِالمَلاجِيء الّليلِيَة
الذي إعتَذر مَولِده فِي مُنعطفَات الشوَارع
اليَعشَق الإختِلاف دونَ الإختِلاط مَع الجِهَات
لان النَكهَة لايُزيّنهَا إلا عِطر أُكرَانِي فَاخِر
وَشَال أحمر حَرِيرِي ألف به عَين مَدِينَتكْ
بينَ عَظمَة جِبَالِهَا السُمر التِي كُنت ذَاتَ يَوم
أطمح لِعنَاق رؤسهَا التِي مِن أنفَاسهَا تَعلّمت الأمَانِي
فمَا أقسَى مِن تِلكَ الأشيَاء حِينمَا تَهجُره وَأنتَ مُتيّم بِهِ للأبَد
.:: الطُهر المُبِين ::.
مَليء بِمَا يَكفِي لِـ مَاء الحَنِين
وَأعتَقِد إنهَا تَقنعنِي قَبل كُل شَيء
فَحينمَا أترُك المسَاحَة لِنبضٍ آخر , ليسَ إلاّ
نَفسٌ طَويل قَد يَحتَاجه الآخرِين بين الأرصِفَة
فَأعشَق تِلكَ الأعيُن التِي تُحَاول أنّ تُخبأنِي فِي خزَائِن الشمس
وَهُم الأكثَر دِرَايَا بِمَا يَحتَاجُون وَتكّتَشفهَا عِيُونهم الرَطِبَة لنَا
وَأكثَر مَنّ دفع ثمن ذَلِكَ هو .. قَلبِي
.:: الإسم ::.
قُبلَة الأعيُن وَلايُقلّل مِن مَعنَى الحَيَاة
وَلا يُجفّف حَقِيبَة الأحرف كَيّ يُكسّر الأرصِفَة
فَأتمنَى أن أمنَحهُم أنفَاسِي الرُبَاعِيَة كَيّ تُهلّل عِينَاهم كمَا يُريدُون
وَلكِن أحيَانَا نَكُون أجمَل حِينمَا نَكُون مَع فُسحَة آلامنَا التِي نَعشقهَا
فَتّشوا عننّا بينَ مشَاعركُم
وَفِي حَقَائِب السَهر
وَفِي عَرِين المَطر
وَمَع عَزِّيفَة الجِنّ
وَأنطقُوا بِلسَانكُم العَربِي البَدوِي
كمَا أشرَقت شَمس هذا اليَوم بِكبريَاء
أهلاً بِمَنّ حَضر .. مِن ميَادِين الآلم
الرَابع مِن جمَاد الآخره 1434هـ
رَاهف
صُولجَان تَقدِيرِي
.
.