أبو القاسم العمري
04-17-2013, 12:49 AM
http://kll2.com/upfiles/a0a97384.jpg (http://kll2.com/)
أكادُ أموتُ قبلَ الموتِ يا جاني ..
من الآهاتِ في شوقي وتنساني !!
وأصبرُ ما يفيدُ الصبرُ إنْ يوماً ..
حُرمتُ أريجَ وَصْلِ فؤادِكَ الْحاني ؟!!
حبيبي .. كُلُّ ما فيكَ يُعانقني ..
وذكرى الأمسِ تُشعلُ فيَّ نيراني
فصوتُكَ أجملُ الألحانِ قاطبةً .. وحسنُكَ يا غزالي ما لَهُ ثانِ
لَمحتكَ مرَّةً تمضي ، نسيمُ الفجرِ ، زهرُ الروضِ مَن خديْكَ حَيّاني
وسِحرُ القَدِّ بعثرني ولَملَمني .. وكحلُ العينِ صَيَّرَني مـنَ الْجانِ
بَهيُّ الحُسنِ جَلَّ اللهُ خَلاّقاً .. فَوَحْيٌ أنتَ لا يُوحــى لِفَنّانِ
أُفِتِشُ عنكَ في الأحلامِ ، هل تأتي .. على خيلٍ ، فَتَمْحو لَيْلَ أحزاني ؟!!
وَتمضي بي إلى فَلَكٍ يطوفُ بِنا .. منَ الآمـالِ ..
أهواكَ وتهواني رَأيتكَ أمسِ في الأحلامِ تحضُنُني ..
تُقَبِّلُني ، فَتُشْعِلُ جمرَ نيراني سأَلْتُكَ أنْ تَظَلَّ مَعي تُعوضني ..
سنينَ اليأسِ في عُمري وحرماني دعوتُ اللهَ أنْ ألْقاكَ في صحوي ..
عبيراً فاحَ في أفياءِ بُستاني غناءً ساحراً ..
وَتَراً يَرنُّ على مَراقِصِ مُهجتي ونعيمِ الْحاني
صحوتُ وَسادَةٌ حَلَّتْ مَكانَكَ أنتَ يا روحي ،
فما أحسستُ أحضاني !! أنا بحرٌ وقلبي زورٌ ثَمِلٌ ..
بِلا عينيكَ يَغفو دونَ رُبّانِ أنا مع غيرِ حُبِّكَ لن أكونَ غداً ,,
وسجنُكَ موطني إنْ أنتَ سَجَّاني أنا الظمآنُ بعضُ الوصلِ يرويني ..
وبعضُ الهجرِ يجعلني كَبُرْكانِ أنا مَدٌّ وجزري لا حدودَ لَهُ ..
فأسْعِفْني أو احْذَرْ غَدْرَ طوفاني وتاريخٌ لأمجادٍ مُحَطَّمَةٍ ..
وإنسانٌ غَدا أشْلاءَ إنسانِ بِبُعْدِكَ آهِ كم عانيْتُ من ظنّي ..
غَداً ألْقاكَ والأفراحُ تَلْقاني أم الأيامُ للأوهامِ تَحْمِلُني ..
فَأُبْحِرُ .. لَستُ أعرفُ أينَ شُطْآني ؟! سَلَوْتُكَ ، قُلْتَ أنسى الْحُبَّ أياماً ..
أُوَدِّعُ قَلبكَ القاسي بِهجراني لَعَلي إنْ هجرتُكَ أسْتَريحُ جَوىً ..
فَأُفْرِغُ كَأسَ آهاتي وأشجاني وأسألُ حائراً نَفْسي - فَيأسي قدْ ..
أثارَ الشَّكَ في حُبّي وإيماني - : أُفَكِّرُ فيهِ أمْ أنْساهُ ؟! ألْقاني ..
أُفَكِّرُ فيكَ أنْسى كُلَّ نِسْياني ويشمتُ فيَّ عُذّالي ، فَأُخْبِرُهُمْ .. -
ودمعُ الدَّمعِ يَنْزِفُ بينَ أجْفاني
سَتَرْجِعُ رغمَ ما لاقيْتَ من مَوْجٍ ..
وتحملُ في شِراعِكَ عُمْرَ وجداني
فَحُبُّكَ يا عَشيرَ الرّوحِ مَغْروسٌ .. بأحْشائي ،
فإنْ يَفْنَ .. أنا فانِ حبيبي .. إنَّ هذا الشّوقَ يَترُكُني
إلى يَأْسٍ ، فَلا تَسْعَدْ بِحِرْماني أجِبْني ..
أجِبْ نِداءَ الْحُبِّ .. أدْرِكْني .. وحاولْ أنْ تُلَمْلِمَ بَعْضَ أركاني
أَتَخْلِقُني بِحُبِّكَ ثُمَّ تَقْتُلُني .. بِهَجْرِكَ تَجْعَلَ الأيّامَ أكْفاني
حَياةً لا حَياةَ لَها ، فَأوَّلُها .. وآخِرُها كَكذبةِ شهرِ نيسانِ
لِمَنْ أشْكوكَ ؟ أنتَ أنا ، بِرَبِّكَ قُلْ ..
أَتَرْجِعُ أمْ أعيشُ سَرابَ أزْماني ؟!!
أكادُ أموتُ قبلَ الموتِ يا جاني ..
من الآهاتِ في شوقي وتنساني !!
وأصبرُ ما يفيدُ الصبرُ إنْ يوماً ..
حُرمتُ أريجَ وَصْلِ فؤادِكَ الْحاني ؟!!
حبيبي .. كُلُّ ما فيكَ يُعانقني ..
وذكرى الأمسِ تُشعلُ فيَّ نيراني
فصوتُكَ أجملُ الألحانِ قاطبةً .. وحسنُكَ يا غزالي ما لَهُ ثانِ
لَمحتكَ مرَّةً تمضي ، نسيمُ الفجرِ ، زهرُ الروضِ مَن خديْكَ حَيّاني
وسِحرُ القَدِّ بعثرني ولَملَمني .. وكحلُ العينِ صَيَّرَني مـنَ الْجانِ
بَهيُّ الحُسنِ جَلَّ اللهُ خَلاّقاً .. فَوَحْيٌ أنتَ لا يُوحــى لِفَنّانِ
أُفِتِشُ عنكَ في الأحلامِ ، هل تأتي .. على خيلٍ ، فَتَمْحو لَيْلَ أحزاني ؟!!
وَتمضي بي إلى فَلَكٍ يطوفُ بِنا .. منَ الآمـالِ ..
أهواكَ وتهواني رَأيتكَ أمسِ في الأحلامِ تحضُنُني ..
تُقَبِّلُني ، فَتُشْعِلُ جمرَ نيراني سأَلْتُكَ أنْ تَظَلَّ مَعي تُعوضني ..
سنينَ اليأسِ في عُمري وحرماني دعوتُ اللهَ أنْ ألْقاكَ في صحوي ..
عبيراً فاحَ في أفياءِ بُستاني غناءً ساحراً ..
وَتَراً يَرنُّ على مَراقِصِ مُهجتي ونعيمِ الْحاني
صحوتُ وَسادَةٌ حَلَّتْ مَكانَكَ أنتَ يا روحي ،
فما أحسستُ أحضاني !! أنا بحرٌ وقلبي زورٌ ثَمِلٌ ..
بِلا عينيكَ يَغفو دونَ رُبّانِ أنا مع غيرِ حُبِّكَ لن أكونَ غداً ,,
وسجنُكَ موطني إنْ أنتَ سَجَّاني أنا الظمآنُ بعضُ الوصلِ يرويني ..
وبعضُ الهجرِ يجعلني كَبُرْكانِ أنا مَدٌّ وجزري لا حدودَ لَهُ ..
فأسْعِفْني أو احْذَرْ غَدْرَ طوفاني وتاريخٌ لأمجادٍ مُحَطَّمَةٍ ..
وإنسانٌ غَدا أشْلاءَ إنسانِ بِبُعْدِكَ آهِ كم عانيْتُ من ظنّي ..
غَداً ألْقاكَ والأفراحُ تَلْقاني أم الأيامُ للأوهامِ تَحْمِلُني ..
فَأُبْحِرُ .. لَستُ أعرفُ أينَ شُطْآني ؟! سَلَوْتُكَ ، قُلْتَ أنسى الْحُبَّ أياماً ..
أُوَدِّعُ قَلبكَ القاسي بِهجراني لَعَلي إنْ هجرتُكَ أسْتَريحُ جَوىً ..
فَأُفْرِغُ كَأسَ آهاتي وأشجاني وأسألُ حائراً نَفْسي - فَيأسي قدْ ..
أثارَ الشَّكَ في حُبّي وإيماني - : أُفَكِّرُ فيهِ أمْ أنْساهُ ؟! ألْقاني ..
أُفَكِّرُ فيكَ أنْسى كُلَّ نِسْياني ويشمتُ فيَّ عُذّالي ، فَأُخْبِرُهُمْ .. -
ودمعُ الدَّمعِ يَنْزِفُ بينَ أجْفاني
سَتَرْجِعُ رغمَ ما لاقيْتَ من مَوْجٍ ..
وتحملُ في شِراعِكَ عُمْرَ وجداني
فَحُبُّكَ يا عَشيرَ الرّوحِ مَغْروسٌ .. بأحْشائي ،
فإنْ يَفْنَ .. أنا فانِ حبيبي .. إنَّ هذا الشّوقَ يَترُكُني
إلى يَأْسٍ ، فَلا تَسْعَدْ بِحِرْماني أجِبْني ..
أجِبْ نِداءَ الْحُبِّ .. أدْرِكْني .. وحاولْ أنْ تُلَمْلِمَ بَعْضَ أركاني
أَتَخْلِقُني بِحُبِّكَ ثُمَّ تَقْتُلُني .. بِهَجْرِكَ تَجْعَلَ الأيّامَ أكْفاني
حَياةً لا حَياةَ لَها ، فَأوَّلُها .. وآخِرُها كَكذبةِ شهرِ نيسانِ
لِمَنْ أشْكوكَ ؟ أنتَ أنا ، بِرَبِّكَ قُلْ ..
أَتَرْجِعُ أمْ أعيشُ سَرابَ أزْماني ؟!!