مشاعر هيمو
04-18-2013, 06:08 PM
ربما في يوم ما سأتصالح مع هذه الدنيا الضعيفه التي تستخدم كل نفوذها الكونيه ضدي ....
عندها فقط سوف اتوقف عن لعن الاقدار العنيده التي تزهد في عدم توافقها مع رغباتي ..
يوما ما ساحترم الشمس الحمقاء الملتهبه التي تحرق نفسها لاضائه هذا الكون ونشر الدفء به مع ان الشر به اكثر من الخير ولايستحق ماتفعله من اجله ...
وساتوقف ايضا عن وصف القمر بالمستدير الاحمق قبيح الملامح المضيء الذي تلغي وجوده سحابه شفافه ضعيفه كملابس العاهرات ...
يوما ما سانتظر يومي الجديد بابتسامه وساذهب الى عملي دون اثاره اي مشاكل في الطريق مع السائقين الاسيوين البلهاء وسامشي ببطء وسوف احترم النظام في شوارعنا مع انها بالاساس غير صالحه للاستخدام كي يطبق بها نظام ما يذكر ..
يوما ما سألقي التحيه على رجال الامن البلهاء الذين يجبرونني على ربط هذا الحزام الخانق ولم يستطيعو ايقاف قليل من الاطفال الذين يمارسون وبكل وقاحه ارهاب شوارعنا بالتفحيط تحت
حمايه بعض الاوغاد الشاذين من خريجي السجون ...
يوما ما ساكمل دقائقي قبل ان اقلب الطاوله على من يجدون في انفسهم اوصياء علينا ... ويعترضون طريقي دائما ويشبعونني بثرثرتهم واخافتي بالعذاب والنار ويطلبون مني ان ازهد في الدنيا وان اشابههم في اوصافهم واقصر ثوبي واقص شعري واتوقف عن الاستماع للموسيقى كي احظى بحوريه في الجنه ....
يوم ما ساتمنى لهم الهدايه بدل دعائي عليهم بان بان يزيدهم الخالق بؤسا وتوغلا في وساوسهم وجنون التغريب الذي يختلقونه والاختلاط الذي يؤرق منامهم وعبائه المراه على الراس التي تشكل اكبر همومهم ...
يوما ما ساتصالح مع هذه الدنيا التي لااملك بها سوى سياره فارهه اضع ثلاث احرف على مؤخرتها الالمانيه ولا اجيد بها سوى السهر والشواء امام بركه سباحه واداعب لهيب النار واثيره بسكب ما عصر تحت اقدام العذروات وانا ادخن السيجار الكوبي وانفث دخانه واقتل الهواء ...
يوما ما ساتصالح مع هذه الدنيا الخانقه وبالتاكيد سوف اتوقف عن كتابه هذا الهراء على سريري الخشبي المربع الذي لا احترمه اطلاقا ولم افكر يوما في ترتبيه ....
يوما ما ساتصالح مع هذه الدنيا الضعيفه مع اني استبعد ذلك ... فانا استلذ بما امارسه ضدها لاني شبه فاقد للامل في ان تهبني يوما ما اريد ....
الان سأشابه صديقي رشدي الغدير واستخدم جملته التي تكون بمثابه النقطه لانهاء حواراته مع نفسه ....
اللعنه هذا فيه مضيعه للوقت ....
عندها فقط سوف اتوقف عن لعن الاقدار العنيده التي تزهد في عدم توافقها مع رغباتي ..
يوما ما ساحترم الشمس الحمقاء الملتهبه التي تحرق نفسها لاضائه هذا الكون ونشر الدفء به مع ان الشر به اكثر من الخير ولايستحق ماتفعله من اجله ...
وساتوقف ايضا عن وصف القمر بالمستدير الاحمق قبيح الملامح المضيء الذي تلغي وجوده سحابه شفافه ضعيفه كملابس العاهرات ...
يوما ما سانتظر يومي الجديد بابتسامه وساذهب الى عملي دون اثاره اي مشاكل في الطريق مع السائقين الاسيوين البلهاء وسامشي ببطء وسوف احترم النظام في شوارعنا مع انها بالاساس غير صالحه للاستخدام كي يطبق بها نظام ما يذكر ..
يوما ما سألقي التحيه على رجال الامن البلهاء الذين يجبرونني على ربط هذا الحزام الخانق ولم يستطيعو ايقاف قليل من الاطفال الذين يمارسون وبكل وقاحه ارهاب شوارعنا بالتفحيط تحت
حمايه بعض الاوغاد الشاذين من خريجي السجون ...
يوما ما ساكمل دقائقي قبل ان اقلب الطاوله على من يجدون في انفسهم اوصياء علينا ... ويعترضون طريقي دائما ويشبعونني بثرثرتهم واخافتي بالعذاب والنار ويطلبون مني ان ازهد في الدنيا وان اشابههم في اوصافهم واقصر ثوبي واقص شعري واتوقف عن الاستماع للموسيقى كي احظى بحوريه في الجنه ....
يوم ما ساتمنى لهم الهدايه بدل دعائي عليهم بان بان يزيدهم الخالق بؤسا وتوغلا في وساوسهم وجنون التغريب الذي يختلقونه والاختلاط الذي يؤرق منامهم وعبائه المراه على الراس التي تشكل اكبر همومهم ...
يوما ما ساتصالح مع هذه الدنيا التي لااملك بها سوى سياره فارهه اضع ثلاث احرف على مؤخرتها الالمانيه ولا اجيد بها سوى السهر والشواء امام بركه سباحه واداعب لهيب النار واثيره بسكب ما عصر تحت اقدام العذروات وانا ادخن السيجار الكوبي وانفث دخانه واقتل الهواء ...
يوما ما ساتصالح مع هذه الدنيا الخانقه وبالتاكيد سوف اتوقف عن كتابه هذا الهراء على سريري الخشبي المربع الذي لا احترمه اطلاقا ولم افكر يوما في ترتبيه ....
يوما ما ساتصالح مع هذه الدنيا الضعيفه مع اني استبعد ذلك ... فانا استلذ بما امارسه ضدها لاني شبه فاقد للامل في ان تهبني يوما ما اريد ....
الان سأشابه صديقي رشدي الغدير واستخدم جملته التي تكون بمثابه النقطه لانهاء حواراته مع نفسه ....
اللعنه هذا فيه مضيعه للوقت ....