رهام
04-23-2013, 01:12 AM
ﺩﺑﻲ، ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ --(cnn) ﺃﻋﻠﻦ
ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻋﻦ ﻋﺜﻮﺭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﻢ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺑﺤﻴﺮﺓ
ﻃﺒﺮﻳﺎ، ﻭﻭﺻﻒ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺄﻧﻪ
ﺩﺍﺋﺮﻱ ﺍﻟﺸﻜﻞ، ﻗﻄﺮﻩ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﻃﻮﻝ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ
ﺑﻮﻳﻨﻎ 747 ، ﺃﻱ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 70 ﻣﺘﺮﺍً، ﻭﻳﺮﺗﻔﻊ ﺃﻛﺜﺮ
ﻣﻦ 9 ﺃﻗﺪﺍﻡ ﻋﻦ ﻗﻌﺮ ﺍﻟﺒﺤﻴﺮﺓ.
ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻋﻠﻤﻮﺍ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ
ﻋﺎﻡ 2003 ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺤﻬﻢ ﻗﻌﺮ ﺍﻟﺒﺤﻴﺮﺓ ﺑﻤﻮﺟﺎﺕ
ﺍﻟﺮﺍﺩﺍﺭ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺃﻋﻠﻨﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ
ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ،
ﺷﺎﻣﻮﻳﻞ ﻣﺎﺭﻛﻮ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ " ﺍﻟﺘﻌﻤﻖ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺑﺪﺃ ﻟﻠﺘﻮ" ، ﻭﺫﻛﺮ ﺑﺄﻥ "ﻗﻌﺮ ﺍﻟﺒﺤﻴﺮﺍﺕ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ
ﻳﻜﻮﻥ ﻧﺎﻋﻤﺎ،" ﻭﺃﺿﺎﻑ " ﺇﻥ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻋﺘﻴﺎﺩﻱ، ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻟﻢ
ﻧﺘﻮﻗﻊ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺿﺮﻭﺭﻳﺎً، ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺧﺬﻧﺎ
ﺑﺮﺃﻱ ﺟﻴﻮﻟﻮﺟﻴﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺃﺷﺎﺭﻭﺍ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﺑﻜﻮﻥ
ﺗﻤﺜﺎﻻً ﺿﺨﻤﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺒﺮﻭﻧﺰﻱ ".
ﻣﻘﻄﻊ ﻋﺮﺿﻲ ﻟﻠﻤﺠﺴﻢ
ﻭﻳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺠﺴﻢ ﻣﻦ ﺣﺠﺎﺭﺓ ﺑﺎﺯﻟﺘﻴﺔ، ﺗﺘﺨﺬ ﺷﻜﻼً
ﻣﺨﺮﻭﻃﻴﺎً ﻟﻸﻋﻠﻰ، ﻭﻳﺼﻞ ﻃﻮﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻗﺪﺍﻡ،
ﻭﻳﺮﺟﺢ ﺑﺄﻥ ﻭﺯﻧﻪ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 60 ﺃﻟﻒ ﻃﻦ .
ﻭﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﺠﺴﻢ، ﻳﺘﺰﺍﻙ ﺑﺎﺯ،
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﺠﺴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﻴﺮﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺼﻌﺐ
ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺟﻪ ﻭﺩﺭﺍﺳﺘﻪ، ﻟﻜﻦ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ
ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻨﺴﻮﺏ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺨﻔﻀﺎً
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﺍﺭﺗﻔﻊ ﻻﺣﻘﺎ ﻟﻴﻐﺮﻕ
ﺍﻟﺘﻤﺜﺎﻝ
ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻋﻦ ﻋﺜﻮﺭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﻢ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺑﺤﻴﺮﺓ
ﻃﺒﺮﻳﺎ، ﻭﻭﺻﻒ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺄﻧﻪ
ﺩﺍﺋﺮﻱ ﺍﻟﺸﻜﻞ، ﻗﻄﺮﻩ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﻃﻮﻝ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ
ﺑﻮﻳﻨﻎ 747 ، ﺃﻱ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 70 ﻣﺘﺮﺍً، ﻭﻳﺮﺗﻔﻊ ﺃﻛﺜﺮ
ﻣﻦ 9 ﺃﻗﺪﺍﻡ ﻋﻦ ﻗﻌﺮ ﺍﻟﺒﺤﻴﺮﺓ.
ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻋﻠﻤﻮﺍ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ
ﻋﺎﻡ 2003 ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺤﻬﻢ ﻗﻌﺮ ﺍﻟﺒﺤﻴﺮﺓ ﺑﻤﻮﺟﺎﺕ
ﺍﻟﺮﺍﺩﺍﺭ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺃﻋﻠﻨﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ
ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ،
ﺷﺎﻣﻮﻳﻞ ﻣﺎﺭﻛﻮ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ " ﺍﻟﺘﻌﻤﻖ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺑﺪﺃ ﻟﻠﺘﻮ" ، ﻭﺫﻛﺮ ﺑﺄﻥ "ﻗﻌﺮ ﺍﻟﺒﺤﻴﺮﺍﺕ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ
ﻳﻜﻮﻥ ﻧﺎﻋﻤﺎ،" ﻭﺃﺿﺎﻑ " ﺇﻥ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻋﺘﻴﺎﺩﻱ، ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻟﻢ
ﻧﺘﻮﻗﻊ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺿﺮﻭﺭﻳﺎً، ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺧﺬﻧﺎ
ﺑﺮﺃﻱ ﺟﻴﻮﻟﻮﺟﻴﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺃﺷﺎﺭﻭﺍ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﺑﻜﻮﻥ
ﺗﻤﺜﺎﻻً ﺿﺨﻤﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺒﺮﻭﻧﺰﻱ ".
ﻣﻘﻄﻊ ﻋﺮﺿﻲ ﻟﻠﻤﺠﺴﻢ
ﻭﻳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺠﺴﻢ ﻣﻦ ﺣﺠﺎﺭﺓ ﺑﺎﺯﻟﺘﻴﺔ، ﺗﺘﺨﺬ ﺷﻜﻼً
ﻣﺨﺮﻭﻃﻴﺎً ﻟﻸﻋﻠﻰ، ﻭﻳﺼﻞ ﻃﻮﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻗﺪﺍﻡ،
ﻭﻳﺮﺟﺢ ﺑﺄﻥ ﻭﺯﻧﻪ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 60 ﺃﻟﻒ ﻃﻦ .
ﻭﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﺠﺴﻢ، ﻳﺘﺰﺍﻙ ﺑﺎﺯ،
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﺠﺴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﻴﺮﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺼﻌﺐ
ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺟﻪ ﻭﺩﺭﺍﺳﺘﻪ، ﻟﻜﻦ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ
ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻨﺴﻮﺏ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺨﻔﻀﺎً
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﺍﺭﺗﻔﻊ ﻻﺣﻘﺎ ﻟﻴﻐﺮﻕ
ﺍﻟﺘﻤﺜﺎﻝ