رهام
04-23-2013, 08:32 AM
http://up.graaam.com/img/4b852709cd23e3b340a1e42c132760af.jpg
الجزائر ( صدى ) :أقرَّت وزيرة الثقافة الجزائرية بتصريحاتها المعادية للإسلام وخاصة الصلاة، كاشفةً سبب هذه التصريحات أثناء استجوابها من قبل النائب عن حركة الإصلاح الوطني عبد الغني بودبوز، واصفًا تصريحاتها بالمسيئة إلى المسلمين وإلى معتقداتهم.
وأقرَّت الوزيرة في استجوابها أمام مجلس الأمة أنها أساءت للإسلام في تصريحاتها، موضحة أنها تنتمي إلى عائلة أشراف، وأن والدها كان شيخ زاوية، وأن حديثًا مطولاً “جرى بيني وبين والدي حينما كنت شابة بخصوص طريقتي في أداء الصلاة، والتي كانت تتم دون ركوع أو سجود، اعتقادًا مني بأنه لا توجد آية قرآنية تنص صراحة على كيفية أداء الصلاة أو تنص صراحة على الركوع والسجود، ورأيت حينها بأن ذلك هو مجرد إرث وصل إلينا من البدو الخليجيين، لكنني اقتنعت في آخر الأمر بأنه لا ينبغي ألا أختلف مع المجتمع الذي أعيش فيه، حتى لا أقع في مشاكل”.
وكان النائب عبد الغني بودبوز قد بدأ استجوابه للوزيرة بسؤال شفاهي قائلًا: “إنه بعدما طالعتنا وسائل الإعلام المختلفة الوطنية والدولية بتصريحات خطيرة نسبت إليكم تسيء إلى المسلمين ومعتقداتهم، وتصف الصلاة والحج بأوصاف مشينة صادمة، والمرفوضة شرعًا وإنسانيًّا، وتتضمن ازدراءً واضحًا للأديان، فإننا نسألكم عن التوضيحات التي ينبغي تقديمها حول هذا الموضوع”.
ويأتي استجواب خليدة عقب إدلائها بتصريحات معادية للإسلام خلال الحديث الذي أجرته مع الوزيرة الصحافية الصهيونية الفرنسية إليزابيث شملا، والموجود في كتابها التي وضعته بعنوان (خليدة مسعودي جزائرية واقفة) قالت فيها: “الصلاة أكبر إهانة للإنسان.. ولا أؤمن بالزواج.. وأتأسف على الأموال التي تضيع في سبيل الحج، وكان الأولى أن تبنى بها قاعات سينما!!”.
الجزائر ( صدى ) :أقرَّت وزيرة الثقافة الجزائرية بتصريحاتها المعادية للإسلام وخاصة الصلاة، كاشفةً سبب هذه التصريحات أثناء استجوابها من قبل النائب عن حركة الإصلاح الوطني عبد الغني بودبوز، واصفًا تصريحاتها بالمسيئة إلى المسلمين وإلى معتقداتهم.
وأقرَّت الوزيرة في استجوابها أمام مجلس الأمة أنها أساءت للإسلام في تصريحاتها، موضحة أنها تنتمي إلى عائلة أشراف، وأن والدها كان شيخ زاوية، وأن حديثًا مطولاً “جرى بيني وبين والدي حينما كنت شابة بخصوص طريقتي في أداء الصلاة، والتي كانت تتم دون ركوع أو سجود، اعتقادًا مني بأنه لا توجد آية قرآنية تنص صراحة على كيفية أداء الصلاة أو تنص صراحة على الركوع والسجود، ورأيت حينها بأن ذلك هو مجرد إرث وصل إلينا من البدو الخليجيين، لكنني اقتنعت في آخر الأمر بأنه لا ينبغي ألا أختلف مع المجتمع الذي أعيش فيه، حتى لا أقع في مشاكل”.
وكان النائب عبد الغني بودبوز قد بدأ استجوابه للوزيرة بسؤال شفاهي قائلًا: “إنه بعدما طالعتنا وسائل الإعلام المختلفة الوطنية والدولية بتصريحات خطيرة نسبت إليكم تسيء إلى المسلمين ومعتقداتهم، وتصف الصلاة والحج بأوصاف مشينة صادمة، والمرفوضة شرعًا وإنسانيًّا، وتتضمن ازدراءً واضحًا للأديان، فإننا نسألكم عن التوضيحات التي ينبغي تقديمها حول هذا الموضوع”.
ويأتي استجواب خليدة عقب إدلائها بتصريحات معادية للإسلام خلال الحديث الذي أجرته مع الوزيرة الصحافية الصهيونية الفرنسية إليزابيث شملا، والموجود في كتابها التي وضعته بعنوان (خليدة مسعودي جزائرية واقفة) قالت فيها: “الصلاة أكبر إهانة للإنسان.. ولا أؤمن بالزواج.. وأتأسف على الأموال التي تضيع في سبيل الحج، وكان الأولى أن تبنى بها قاعات سينما!!”.