رهام
04-30-2013, 12:02 AM
http://www.abolayan.com/upload/uploads/images/0569944524-8bc38518ab.gif
جامعة نورة تقاضي هاكر اخترق موقعها قبل سنتين
مرجوج هزازي: أعمل لخدمة وطني.. هل هذا جزائي
الأربعاء 13 جمادي الثاني 1434هـ - 24 أبريل 2013م
http://dam.alarabiya.net/images/b2be4c52-59c2-4d54-8385-ea547ed0b01f/600/338/1?x=0&y=0
أقدمت جامعة الأميرة نورة على رفع قضية ضد الهاكر السعودي "مرجوج هزازي"، الذي قام باختراق موقعها قبل عامين. وقامت هيئة الادعاء العام بطلب إحضاره يوم السبت المقبل في تمام الساعة التاسعة صباحاً.
وصرح هزازي عبر صفحته على "تويتر" قائلاً: "سأتحول يوم السبت في تمام الساعة التاسعة صباحاً للادعاء العام للنظر في قضية مرفوعة ضدي بسبب اختراق موقع قبل سنتين أو أكثر عندما كنت أبحث عن وظيفة، وجاء أمر بالقبض علي اليوم".
وأضاف هزازي "اختراقي كان بسبب البحث عن وظيفة، ولم أتسبب بضرر لأحد، أما الموقع المخترق فلم يصب بمكروه سوى تغيير "إندكس" الصفحة الرئيسية".
وأوضح أن والده ذهب للادعاء وتعهد بإحضاره لهم في الموعد المحدد، وقد يتم إيداعه السجن حتى ينظر في القضية.
وقال هزازي: "الجميع يعلم أن اختراقاتي سابقاً كانت للبحث عن وظيفة وليست استقصاداً لأحد، وقد ذكرت سابقاً أنني على استعداد لتعويض كل من أضررت به مادياً، وأنا كشفت عن هويتي، وتوقفت عن فعل مثل هذه الأعمال، بل أنا حالياً أقوم بمساعدة من يحتاج لخدماتي على صعيد الإنترنت".
ووجه هزازي رسالة إلى متابعيه عبر صفحته على "تويتر"، والذين يبلغ عددهم قرابة 47 ألف متابع: "كثيرون تخلوا عني، خاصة المشاهير ممن ساعدتهم، وحتى الجهة الحكومية التي أعمل معها، وهم يعلمون جيداً مدى مساعدتي لهم، فلا تتخلوا عني، فأنا أحتاج لدعواتكم".
وختم هزازي حديثه "اعتذرت من الجميع، وكشفت عن هويتي أمام الجميع في إحدى القنوات التلفزيونية، وتحولت من "التهكير" والعبث للوقوف بجانب دولتي والدفاع عنها والبعض يعلم ذلك. هكذا يكون جزائي؟"، قبل أن يضيف "سأغلق حسابي على تويتر".
ومن جانبه، قال المحامي الدكتور أحمد التويجري لـ"العربية.نت": "إن هناك حقوقاً لا تسقط مع مرور الوقت، ولكن ما يخص قضية "مرجوج هزازي" ليست هناك أحكام واضحة في ما يتعلق بالجرائم الإلكترونية، ولكن قد تكون عقوبته السجن أو الغرامة، وذلك حسب الضرر الذي حدث، ولا بد من معرفة ما قام بفعله وعليه تبنى القضية".
واستغرب التويجري ما قامت به جامعة الأميرة نورة، وحذر من أن يصدر بحقه حكم تأديبي، خصوصاً أن "مرجوج هزازي" قد كشف عن نفسه، واعتذر لمن أضر به، وفي حال تم عقابه على هذا المبدأ لن يكون هناك شخص يقدم على التراجع عن الخطأ، فالعقوبة واحدة في كلتا الحالتين.
جامعة نورة تقاضي هاكر اخترق موقعها قبل سنتين
مرجوج هزازي: أعمل لخدمة وطني.. هل هذا جزائي
الأربعاء 13 جمادي الثاني 1434هـ - 24 أبريل 2013م
http://dam.alarabiya.net/images/b2be4c52-59c2-4d54-8385-ea547ed0b01f/600/338/1?x=0&y=0
أقدمت جامعة الأميرة نورة على رفع قضية ضد الهاكر السعودي "مرجوج هزازي"، الذي قام باختراق موقعها قبل عامين. وقامت هيئة الادعاء العام بطلب إحضاره يوم السبت المقبل في تمام الساعة التاسعة صباحاً.
وصرح هزازي عبر صفحته على "تويتر" قائلاً: "سأتحول يوم السبت في تمام الساعة التاسعة صباحاً للادعاء العام للنظر في قضية مرفوعة ضدي بسبب اختراق موقع قبل سنتين أو أكثر عندما كنت أبحث عن وظيفة، وجاء أمر بالقبض علي اليوم".
وأضاف هزازي "اختراقي كان بسبب البحث عن وظيفة، ولم أتسبب بضرر لأحد، أما الموقع المخترق فلم يصب بمكروه سوى تغيير "إندكس" الصفحة الرئيسية".
وأوضح أن والده ذهب للادعاء وتعهد بإحضاره لهم في الموعد المحدد، وقد يتم إيداعه السجن حتى ينظر في القضية.
وقال هزازي: "الجميع يعلم أن اختراقاتي سابقاً كانت للبحث عن وظيفة وليست استقصاداً لأحد، وقد ذكرت سابقاً أنني على استعداد لتعويض كل من أضررت به مادياً، وأنا كشفت عن هويتي، وتوقفت عن فعل مثل هذه الأعمال، بل أنا حالياً أقوم بمساعدة من يحتاج لخدماتي على صعيد الإنترنت".
ووجه هزازي رسالة إلى متابعيه عبر صفحته على "تويتر"، والذين يبلغ عددهم قرابة 47 ألف متابع: "كثيرون تخلوا عني، خاصة المشاهير ممن ساعدتهم، وحتى الجهة الحكومية التي أعمل معها، وهم يعلمون جيداً مدى مساعدتي لهم، فلا تتخلوا عني، فأنا أحتاج لدعواتكم".
وختم هزازي حديثه "اعتذرت من الجميع، وكشفت عن هويتي أمام الجميع في إحدى القنوات التلفزيونية، وتحولت من "التهكير" والعبث للوقوف بجانب دولتي والدفاع عنها والبعض يعلم ذلك. هكذا يكون جزائي؟"، قبل أن يضيف "سأغلق حسابي على تويتر".
ومن جانبه، قال المحامي الدكتور أحمد التويجري لـ"العربية.نت": "إن هناك حقوقاً لا تسقط مع مرور الوقت، ولكن ما يخص قضية "مرجوج هزازي" ليست هناك أحكام واضحة في ما يتعلق بالجرائم الإلكترونية، ولكن قد تكون عقوبته السجن أو الغرامة، وذلك حسب الضرر الذي حدث، ولا بد من معرفة ما قام بفعله وعليه تبنى القضية".
واستغرب التويجري ما قامت به جامعة الأميرة نورة، وحذر من أن يصدر بحقه حكم تأديبي، خصوصاً أن "مرجوج هزازي" قد كشف عن نفسه، واعتذر لمن أضر به، وفي حال تم عقابه على هذا المبدأ لن يكون هناك شخص يقدم على التراجع عن الخطأ، فالعقوبة واحدة في كلتا الحالتين.