مقبل النمران
05-06-2009, 10:21 AM
الــمــكــان الــصــغــيــر . .
.
اعتاد أن يكون كذلكـ يعشق الصمت الأبدي لصومعته المطلة على الجنون .
ورغم وحشته من الفراغ والانحطاط العاطفي إلا أنه لم يزل يعيش هذه الحياة بتناقضاتها .
هناك من يزاحمه المكان الصغير الآن .
أنثى ما تتمنى أن تدخل إلى حياته عرضاً .
سألها : هل تملكين مفاتيح للدخول ؟
أجابت : لا ولكن سأدخل عنوة .
خطر بباله المتعب أن ثمة أشياء في الحياة لا تأتي برضا .
لا بد من أن ندعي الرضا أحياناً لنعيش كالآخرين .
أخيراً . . . قبل بها . . . احتفى بها وبقوة .
ربما كان دخولها الاقتحاميّ فتحاً .
انتصاراً يحرزه ضد تقاليد تتبرعم كل يوم لتلد تقاليد أخرى !
إذاً ..هذا هو الحلم أتى بعد سنين كالموت .
سنين اختضاض ....
أجدبت فيها الأرض .
وألجمت العصافير فيها عن الغناء.
كم كان ساذج !!
لم يكن الحلم إلا بدءاً لمعركة أخرى غير تقليدية .
كفاحاً مسلحاً ضده
هذا الرجل لا يعتقد أبداً بان أنثاه لاتشعر أو تحس .
ورغم وقوفه الأعزل أمامها إلا أنها لم تزل تتهمه
تذكر قول الحكيم القديم : "المرأة تسلب الرجل عقله بإحدى ثلاث :
إما بالإغراء أو الذكاء أو البكاء ".
الأسلحة الثلاث فشلت في إقناعه لتستكين هناك .
وترحل إلى آخر .... وتقبل به على علاته
قبلت هذه القصيدة المختلة البحر والوزن ولم تجرأ على نقدها
فالنقد مخيب أحياناً ,,,,,,,,,,,
وأيقن ذات ليلة بأن الأنثى الوهمية التي سكنت أحلامه
أنثى مستحيلة ..... عجزت حواضر مدنه أن تتفتق عنها
ربما كان غروره غير عادي
وربما كانت ينتمي لجيل لم يتبقَ من آثاره شيء ..
حتى سواري سفنه المعقوفة غرقت عميقاً عميقاً ,,,,,,,
خيبته : سر .
جنونه : عاهة باطنية .
قصائده : حماقات مكتوبة .
دردشته معها :هروب من الوعي إلى اللاوعي !
من أول الليل ينتظرهـا ..
يشاطر القمر سمره وروعته ..
ويكتب على جدارية فوق صومعته : يوميات الـ........ المسكين ..
الذي رمت به أمواجه ببابها الموصود أو المرصود ..
يستشعر كل يوم يأسه وغربته وانتظاره .!
فالشاعر جوعه أبديّ وغربته قطعية ونشوته بغير حدود .!
.
.
اعتاد أن يكون كذلكـ يعشق الصمت الأبدي لصومعته المطلة على الجنون .
ورغم وحشته من الفراغ والانحطاط العاطفي إلا أنه لم يزل يعيش هذه الحياة بتناقضاتها .
هناك من يزاحمه المكان الصغير الآن .
أنثى ما تتمنى أن تدخل إلى حياته عرضاً .
سألها : هل تملكين مفاتيح للدخول ؟
أجابت : لا ولكن سأدخل عنوة .
خطر بباله المتعب أن ثمة أشياء في الحياة لا تأتي برضا .
لا بد من أن ندعي الرضا أحياناً لنعيش كالآخرين .
أخيراً . . . قبل بها . . . احتفى بها وبقوة .
ربما كان دخولها الاقتحاميّ فتحاً .
انتصاراً يحرزه ضد تقاليد تتبرعم كل يوم لتلد تقاليد أخرى !
إذاً ..هذا هو الحلم أتى بعد سنين كالموت .
سنين اختضاض ....
أجدبت فيها الأرض .
وألجمت العصافير فيها عن الغناء.
كم كان ساذج !!
لم يكن الحلم إلا بدءاً لمعركة أخرى غير تقليدية .
كفاحاً مسلحاً ضده
هذا الرجل لا يعتقد أبداً بان أنثاه لاتشعر أو تحس .
ورغم وقوفه الأعزل أمامها إلا أنها لم تزل تتهمه
تذكر قول الحكيم القديم : "المرأة تسلب الرجل عقله بإحدى ثلاث :
إما بالإغراء أو الذكاء أو البكاء ".
الأسلحة الثلاث فشلت في إقناعه لتستكين هناك .
وترحل إلى آخر .... وتقبل به على علاته
قبلت هذه القصيدة المختلة البحر والوزن ولم تجرأ على نقدها
فالنقد مخيب أحياناً ,,,,,,,,,,,
وأيقن ذات ليلة بأن الأنثى الوهمية التي سكنت أحلامه
أنثى مستحيلة ..... عجزت حواضر مدنه أن تتفتق عنها
ربما كان غروره غير عادي
وربما كانت ينتمي لجيل لم يتبقَ من آثاره شيء ..
حتى سواري سفنه المعقوفة غرقت عميقاً عميقاً ,,,,,,,
خيبته : سر .
جنونه : عاهة باطنية .
قصائده : حماقات مكتوبة .
دردشته معها :هروب من الوعي إلى اللاوعي !
من أول الليل ينتظرهـا ..
يشاطر القمر سمره وروعته ..
ويكتب على جدارية فوق صومعته : يوميات الـ........ المسكين ..
الذي رمت به أمواجه ببابها الموصود أو المرصود ..
يستشعر كل يوم يأسه وغربته وانتظاره .!
فالشاعر جوعه أبديّ وغربته قطعية ونشوته بغير حدود .!
.