همس النسيم
05-28-2013, 06:08 PM
تغريدات لأجل حميدان التركي
...........
في الأسر وخلف القضبانْ
يشدو صوت عذب الألحان
صوت يحدوه الإيمان
صوت التركي حميدانْ..
فلتسقط جُدُرٌ علاّها الطغيان
فلتخمد نار أذكاها العدوان
في الأسر وخلف القضبانْ
تنساب تراتيل حميدان
فليخسأ صوت البهتان
فليوقف هذا القهر وهذا الحرمان
ما أبشع ظلم الإنسان أخاه الإنسان
من عمق السجن تناهى الصوت لسمع السجانْ
لا يحيا بالظلم كيانَ
لا سلمٌ يبقى إن حل الظلمُ ولا اطمئنان
يصلى باللهب البركانْ فيرمي بالحمم البركانْ
بالعدل تُصان الأوطانْ..
بالعدل يفيض النورُ وتأتلق الألوانْ
بالعدل ينام الحاكمُ ملء الأجفان..
القوة لا تعطي الغاصب صك أمان
الأرض وفاء وحنان
الأرض تتوق لصاحبها وتهش لساعده الريان
لا تخطىء فارس تربتها تعرفه حق العرفان
شوق ليديه يعانقها شوق هطّال هتان
من يبلو الوصل ويفقده يشجيه خيالٌ فتّانْ..
الأرض هي الأم الثكلى تشكو من طول الهجران..
تفتح للابن ذراعيها وتضيق بلص وجبانْ
والصدقُ عماد الأكوان..
الصدق يؤلف بين قلوب الناس ويمحو الأضغان..
لا ريبٌ يبقى لا زيفٌ والفجرُ الصادق عنوانْ
والباطل يجلو سُدفتَه.. قبسٌ من نور الإيقانْ..
والصدقُ أريجُ الريحانْ..
والصدقُ يحيلُ القفرَ جِنانْ.
هز السجانُ الرأس بلا إيمانْ..
لا يسمع هذا السجان..
لا يبصر هذا السجان..
قال وفي عينيه يلوح النكران:
الظلم هو استقلال الرأي ورفض الإذعان..!
الإرهابُ استبسالك في التحرير ودحرُ الطغيان..
الوحشية ضرب حليفيَ واستشهاد في الميدان..
المستقبل: قهرُ يتامى سحق أرامل خنق شعوب بالجدران!
والحل: تعلّمُ أطفالاً أن اللصَّ على حقٍّ..
والمسلوبَ مُدانْ! ما أتعسَ هذا السجانْ!
ما أحقرَ هذا السجانْ!
في الأسر وخلف القضبان..
تنساب مناجاة حميدان..
يا رب..تقول وقولك برهان: "
ألا تطغوا في الميزان"..
الأمة في الأسر تُهان
الأمة في الأسر تهان
ما عادت تزهو في يدها رايات مثنى والنعمان
لاسعد يشدو في فمها أغنية المجد ولامروان
ضلت عن دربك وانجرفت فهوت في قاع النسيان
ضلت والفتح يناديها وبكاها سرج وعنان..
داستها أقدام يهود وغدت طعماً للذؤبانْ..
لا ثأرٌ يذكي غضبتها بل غاب خطابٌ وبيان
فالباطل سيف محتكمٌ والحق غريب ومهانْ..
يا رب احفظها من غرقٍ بهداك وبلغها الشطآن
حررها من قيد الخوف وجنبها مكر القرصان
يا رب أمان
يا رب أمان!
أحمد بن راشد بن سعيد
...........
في الأسر وخلف القضبانْ
يشدو صوت عذب الألحان
صوت يحدوه الإيمان
صوت التركي حميدانْ..
فلتسقط جُدُرٌ علاّها الطغيان
فلتخمد نار أذكاها العدوان
في الأسر وخلف القضبانْ
تنساب تراتيل حميدان
فليخسأ صوت البهتان
فليوقف هذا القهر وهذا الحرمان
ما أبشع ظلم الإنسان أخاه الإنسان
من عمق السجن تناهى الصوت لسمع السجانْ
لا يحيا بالظلم كيانَ
لا سلمٌ يبقى إن حل الظلمُ ولا اطمئنان
يصلى باللهب البركانْ فيرمي بالحمم البركانْ
بالعدل تُصان الأوطانْ..
بالعدل يفيض النورُ وتأتلق الألوانْ
بالعدل ينام الحاكمُ ملء الأجفان..
القوة لا تعطي الغاصب صك أمان
الأرض وفاء وحنان
الأرض تتوق لصاحبها وتهش لساعده الريان
لا تخطىء فارس تربتها تعرفه حق العرفان
شوق ليديه يعانقها شوق هطّال هتان
من يبلو الوصل ويفقده يشجيه خيالٌ فتّانْ..
الأرض هي الأم الثكلى تشكو من طول الهجران..
تفتح للابن ذراعيها وتضيق بلص وجبانْ
والصدقُ عماد الأكوان..
الصدق يؤلف بين قلوب الناس ويمحو الأضغان..
لا ريبٌ يبقى لا زيفٌ والفجرُ الصادق عنوانْ
والباطل يجلو سُدفتَه.. قبسٌ من نور الإيقانْ..
والصدقُ أريجُ الريحانْ..
والصدقُ يحيلُ القفرَ جِنانْ.
هز السجانُ الرأس بلا إيمانْ..
لا يسمع هذا السجان..
لا يبصر هذا السجان..
قال وفي عينيه يلوح النكران:
الظلم هو استقلال الرأي ورفض الإذعان..!
الإرهابُ استبسالك في التحرير ودحرُ الطغيان..
الوحشية ضرب حليفيَ واستشهاد في الميدان..
المستقبل: قهرُ يتامى سحق أرامل خنق شعوب بالجدران!
والحل: تعلّمُ أطفالاً أن اللصَّ على حقٍّ..
والمسلوبَ مُدانْ! ما أتعسَ هذا السجانْ!
ما أحقرَ هذا السجانْ!
في الأسر وخلف القضبان..
تنساب مناجاة حميدان..
يا رب..تقول وقولك برهان: "
ألا تطغوا في الميزان"..
الأمة في الأسر تُهان
الأمة في الأسر تهان
ما عادت تزهو في يدها رايات مثنى والنعمان
لاسعد يشدو في فمها أغنية المجد ولامروان
ضلت عن دربك وانجرفت فهوت في قاع النسيان
ضلت والفتح يناديها وبكاها سرج وعنان..
داستها أقدام يهود وغدت طعماً للذؤبانْ..
لا ثأرٌ يذكي غضبتها بل غاب خطابٌ وبيان
فالباطل سيف محتكمٌ والحق غريب ومهانْ..
يا رب احفظها من غرقٍ بهداك وبلغها الشطآن
حررها من قيد الخوف وجنبها مكر القرصان
يا رب أمان
يا رب أمان!
أحمد بن راشد بن سعيد