مسعدة اليامي
06-01-2013, 09:49 AM
عجب و لم يعد يدهشني العجب !!!!!!!!!!!!!!!!
عندما ننقل ضحالة الفكر و المبدأ على أنه فخر و تراث و أصالة و اعتزاز و أن كان منطوق سلبي
يسهم في هدم بناء أسرة معترضة على حكمة الله وقضائه, معللين ذلك بأننا نخاطب مجتمع لا يزال
بسيط لذلك نصب مائه في( ريابه) و أن كان الماء ضحل في حوار غريب و عجيب صحفية تألف
مسرحية عن تسلط و تحكم الأم في مقولات لم أعد أرى أنها تسهم في الخروج من الشرنقة الخطأ
,بل تسهم في توثيق سلبيات لا أبد أن تجتث ,كتبت بلهجة السواد الأعظم الذي لا يقبل التغيير بل
يريد أن يظل في دهاليز, تحتسب على المتعلمين و المثقفين الذين اتخذ من السلبيات مجداً يبرر
تقصيرهم في تنمية ثقافية و فكرية للشعب البسيط بدأت حديثها
(شف نعن أمي فيك ... و الله أن تطلقها يا مقصور الحبل... و يش تبا الناس يقولون عنا )
صفقت لها التربوية على أن ذلك أصالة و اعتزاز بتراثنا و
تاريخنا
فهل ذلك هو التراث الفعلي الذي يتوجب علينا أن نعتز به و نعيده على أبنائنا ؟
هل الظلم و عدم القبول و الرضا بقضاء الله و قدرة هو التاريخ ؟
هل التهديد و القطيعة و السب هي الدعائم و القيم التي نهضت عليها الشعوب
البسيطة و التي لا بد أن تأصل في فهم أطفالنا ؟ أم أن ذلك تظليل من قبل من لا يعرف
أمانة قولة تعالى (ن و القلم وما يسطرون )
لن أثقل عليكم و لكن ما خاب من أستشار أريد أن أعرف هل هن على حق حتى أقدم اعتذاري لهن ؟
و هل تراثنا الشعبي خالي من اللفظ الجميل التربوي ؟و أن كان في مثل موجز يعبر عن الكثير فأذكر
أن عجوز شكت لي من جور أولادها في بضع كلمات
( قريب ملقاه بعيدٍ ممشاه ) أي أن أبنها يسكن بجوارها, و لكنه لا يواصلها أو يسأل عن حالها و حال
والده المريض
و أيضا (الزواج جمر و تمر) نصيحة تقولها الأم لأبنتها عندما يقترب زواجها لتعدها نفسياً لحياة جديدة ,
و كيف تتعامل مع المشاكل التي تواجها, أجدادنا و تراثنا منجم فيه ثقل يسهم في التنمية الفكرية و الثقافية ,
أم السلبيات التي نعيد تدويرها في ذهن الأجيال من جديد لنقيدهم بمبادئ و فكر ضحل على أن ذلك تراث
فرسالة خلفاء الأنبياء أن يبعد القذى عن العين, و يزيلُ الشوائب من الفكر, لا أن يوثق عجزهم في توثيق
الحبل من جديد في معاصم و فكر الأجيال التي بدأت تهجر مواقعنا محلقة خلف الفضائيات و المجتمعات المنفتحة .......
عندما ننقل ضحالة الفكر و المبدأ على أنه فخر و تراث و أصالة و اعتزاز و أن كان منطوق سلبي
يسهم في هدم بناء أسرة معترضة على حكمة الله وقضائه, معللين ذلك بأننا نخاطب مجتمع لا يزال
بسيط لذلك نصب مائه في( ريابه) و أن كان الماء ضحل في حوار غريب و عجيب صحفية تألف
مسرحية عن تسلط و تحكم الأم في مقولات لم أعد أرى أنها تسهم في الخروج من الشرنقة الخطأ
,بل تسهم في توثيق سلبيات لا أبد أن تجتث ,كتبت بلهجة السواد الأعظم الذي لا يقبل التغيير بل
يريد أن يظل في دهاليز, تحتسب على المتعلمين و المثقفين الذين اتخذ من السلبيات مجداً يبرر
تقصيرهم في تنمية ثقافية و فكرية للشعب البسيط بدأت حديثها
(شف نعن أمي فيك ... و الله أن تطلقها يا مقصور الحبل... و يش تبا الناس يقولون عنا )
صفقت لها التربوية على أن ذلك أصالة و اعتزاز بتراثنا و
تاريخنا
فهل ذلك هو التراث الفعلي الذي يتوجب علينا أن نعتز به و نعيده على أبنائنا ؟
هل الظلم و عدم القبول و الرضا بقضاء الله و قدرة هو التاريخ ؟
هل التهديد و القطيعة و السب هي الدعائم و القيم التي نهضت عليها الشعوب
البسيطة و التي لا بد أن تأصل في فهم أطفالنا ؟ أم أن ذلك تظليل من قبل من لا يعرف
أمانة قولة تعالى (ن و القلم وما يسطرون )
لن أثقل عليكم و لكن ما خاب من أستشار أريد أن أعرف هل هن على حق حتى أقدم اعتذاري لهن ؟
و هل تراثنا الشعبي خالي من اللفظ الجميل التربوي ؟و أن كان في مثل موجز يعبر عن الكثير فأذكر
أن عجوز شكت لي من جور أولادها في بضع كلمات
( قريب ملقاه بعيدٍ ممشاه ) أي أن أبنها يسكن بجوارها, و لكنه لا يواصلها أو يسأل عن حالها و حال
والده المريض
و أيضا (الزواج جمر و تمر) نصيحة تقولها الأم لأبنتها عندما يقترب زواجها لتعدها نفسياً لحياة جديدة ,
و كيف تتعامل مع المشاكل التي تواجها, أجدادنا و تراثنا منجم فيه ثقل يسهم في التنمية الفكرية و الثقافية ,
أم السلبيات التي نعيد تدويرها في ذهن الأجيال من جديد لنقيدهم بمبادئ و فكر ضحل على أن ذلك تراث
فرسالة خلفاء الأنبياء أن يبعد القذى عن العين, و يزيلُ الشوائب من الفكر, لا أن يوثق عجزهم في توثيق
الحبل من جديد في معاصم و فكر الأجيال التي بدأت تهجر مواقعنا محلقة خلف الفضائيات و المجتمعات المنفتحة .......