د. سمر مطير البستنجي
06-03-2013, 02:51 PM
https://sphotos-a.xx.fbcdn.net/hphotos-frc3/p480x480/377994_612940392069123_560508085_n.jpg
ما عادَ الهوى..!
آمنا بمحاسن الصُدّف..
وقت التقت حروفنا دهشة..وتشابهت أشياؤنا..
من سلوى القصائد ، من منثور الكلام من نيل الحروف وموج الحبر الأزرق الهادر تسلّلت أشواقنا ..
من أديمها المُشتهى تصاعدت رائحة الحبّ، فتحلّت بسكرٍ معقودٍ أوقاتنا..وهمّت الأرواح لنا طلبا..فاستجبنا وتآلفنا وعلونا وتسامينا..
وأقسمنا برفيع الأدب أن نواصل دربنا ..
وعلى شطآن القوافي وبشهادة المعاني الفريدة أقمنا أعراس الهنا....
ومضينا..
مضينا..مضينا.......ومَضى..!
وبقيتُ وحروفي مُغيّبٌ عنها الهوى..
ويااااا أنا الصابرة..!
وحدي حين سُبات العالمين في ظلماتي أشتعل..
صببتُ احلامي في شقوق الجراح ..وأفشيتُ سرّي للورق، وقصصتُ همّي للأرق وحروفي مثلي صابرة..
أُهدهدُ بالأماني الكاذبات همسها المنثور في خيالي فوضىً لا حدّ له كي تَستكين.
بِتُّ أُرتّبُ من سطوري فِراش العَودة، وعلى جَمرات النَّبض أُنضِج زاد اللقاء .. ومن حبري أُعِدُّ ماءا مقدّسا شافيا أُقِم به صُلب حبّ قد وهن..
وأنتظر أنتظر فأنا الوفيّة وأبدا لن أخلّ بالقسم.
بكل ما وُهِبَ اللسان من قول مبينٍ حدّثتُ القمر عنه، وبكل ما في الأنثى من شعورٍ كتبتُ له ،
وبها قد طويتُ الأماني والحان الأغاني وعطر أنفاسي الأثيرة ..وحين فوضى العابرين نحو صباحات الله اليه سُرىً أرسلتها ،
حنينا متنكّرا في زيّ حرف..
لا..!!!
لم تكن حروفي مزوّرة ..
فبها قد خَبّئتُ ما لا يعلمون وما لم تقله العيون،غير انكَ تجاهلت أنين الوجد في صوتها وضيّعتها..!
ألم يكن نبيذ حروفي مُستطاب..ألم يكن حبي سويا طاهرا مثل الرّباب...طاعنا في الدفء في الصمود مثل الرّضاب؟!
ام أننا كنا شخوصا في قصّة فأتممتَها.. وألقيتَ بالأقلام وغلّقت فصول الكلام واستَرحت؟
يا حروفي !
لا تظلّي حبيسة هواه، ولا تكوني حمّالة الأسى.. فما نفعه هذا الحنين هذا التوق والتأسّي والصّدى ،
وما نفع الحرف يا شوقي ما نفع الورق إذا الحبّ غدا..؟
فـ هِبيني عزمكِ، وأعينيني بقوّة ،ولا تتخلّي مثلما تخلّى.. هزّي قوافيكِ كي يتساقط منكِ الفقد ويغادر، واعتقي فواصلكِ المقيّدة...
صُبّي معانيكِ في فم الماضي وانهضي ..وغطِّ قرص الشمس كي لا تُشرق بعدنا أبدا..
أعينيني بقوّة وانقلبي شطر العِناد.....شتّتي فوضى حزني المُقيت المُعاد.. وقطّعي سلاسل العُبور ،
واغلّقي دونه جسور الانتظار ، لنستريح أنا وأنتِ مثلما هو تخلّى واستراح..
فما عاد الهوى خليل الحرف ما عاد...
ما عاد الهوى خليل الحرف ما عاد.
ما عادَ الهوى..!
آمنا بمحاسن الصُدّف..
وقت التقت حروفنا دهشة..وتشابهت أشياؤنا..
من سلوى القصائد ، من منثور الكلام من نيل الحروف وموج الحبر الأزرق الهادر تسلّلت أشواقنا ..
من أديمها المُشتهى تصاعدت رائحة الحبّ، فتحلّت بسكرٍ معقودٍ أوقاتنا..وهمّت الأرواح لنا طلبا..فاستجبنا وتآلفنا وعلونا وتسامينا..
وأقسمنا برفيع الأدب أن نواصل دربنا ..
وعلى شطآن القوافي وبشهادة المعاني الفريدة أقمنا أعراس الهنا....
ومضينا..
مضينا..مضينا.......ومَضى..!
وبقيتُ وحروفي مُغيّبٌ عنها الهوى..
ويااااا أنا الصابرة..!
وحدي حين سُبات العالمين في ظلماتي أشتعل..
صببتُ احلامي في شقوق الجراح ..وأفشيتُ سرّي للورق، وقصصتُ همّي للأرق وحروفي مثلي صابرة..
أُهدهدُ بالأماني الكاذبات همسها المنثور في خيالي فوضىً لا حدّ له كي تَستكين.
بِتُّ أُرتّبُ من سطوري فِراش العَودة، وعلى جَمرات النَّبض أُنضِج زاد اللقاء .. ومن حبري أُعِدُّ ماءا مقدّسا شافيا أُقِم به صُلب حبّ قد وهن..
وأنتظر أنتظر فأنا الوفيّة وأبدا لن أخلّ بالقسم.
بكل ما وُهِبَ اللسان من قول مبينٍ حدّثتُ القمر عنه، وبكل ما في الأنثى من شعورٍ كتبتُ له ،
وبها قد طويتُ الأماني والحان الأغاني وعطر أنفاسي الأثيرة ..وحين فوضى العابرين نحو صباحات الله اليه سُرىً أرسلتها ،
حنينا متنكّرا في زيّ حرف..
لا..!!!
لم تكن حروفي مزوّرة ..
فبها قد خَبّئتُ ما لا يعلمون وما لم تقله العيون،غير انكَ تجاهلت أنين الوجد في صوتها وضيّعتها..!
ألم يكن نبيذ حروفي مُستطاب..ألم يكن حبي سويا طاهرا مثل الرّباب...طاعنا في الدفء في الصمود مثل الرّضاب؟!
ام أننا كنا شخوصا في قصّة فأتممتَها.. وألقيتَ بالأقلام وغلّقت فصول الكلام واستَرحت؟
يا حروفي !
لا تظلّي حبيسة هواه، ولا تكوني حمّالة الأسى.. فما نفعه هذا الحنين هذا التوق والتأسّي والصّدى ،
وما نفع الحرف يا شوقي ما نفع الورق إذا الحبّ غدا..؟
فـ هِبيني عزمكِ، وأعينيني بقوّة ،ولا تتخلّي مثلما تخلّى.. هزّي قوافيكِ كي يتساقط منكِ الفقد ويغادر، واعتقي فواصلكِ المقيّدة...
صُبّي معانيكِ في فم الماضي وانهضي ..وغطِّ قرص الشمس كي لا تُشرق بعدنا أبدا..
أعينيني بقوّة وانقلبي شطر العِناد.....شتّتي فوضى حزني المُقيت المُعاد.. وقطّعي سلاسل العُبور ،
واغلّقي دونه جسور الانتظار ، لنستريح أنا وأنتِ مثلما هو تخلّى واستراح..
فما عاد الهوى خليل الحرف ما عاد...
ما عاد الهوى خليل الحرف ما عاد.