حسين راجحي
06-03-2013, 11:48 PM
الحلقة الثانية
( سلمى ومرام )
سلمى :
مرام يامرام
مرام :
لماذا تصرخين بكل صوتك ؟
سلمى
تبكي وتقول :
تعالي وساعديني في حملها
فالمسكينة أمي تتألم من قدمها ، بسبب أنها لم تنبه
وهي تمشي بعجلة ، فاصطدمت بالحجارة المتناثرة
في طريق عودتها ،
مرام :
أتصلي بأخي ، لنذهب بها إلى المستشفى
حسنا ، سأتصل الآن
سلمى :
ألو ماجد
ماجد :
ماذا بك تكلميني وأنت في عجلة من أمرك ؟
سلمى :
أمي تشتكي و تتألم من قدمها
ماجد :
حسنا ، سوف أتي
يرن هاتف سلمى وهي في المستشفى ، وترى اسم المتصل ، فتضغط على زر الإجابة
سلمى :
ماهر ماذا تريد ؟
ماهر :
إنسيتي الليلة موعد لقائنا في المزرعة
سلمى :
كلا لن أنسى ، ولكن لن أحضر
ماهر :
لماذا ؟
سلمى:
أنا في المستشفى ،
ومرافقة مع أمي ،
ماهر:
خير إن شاء الله
أمي منومة بسبب كسر في قدمها اليسرى
ماهر:
وأختك مرام
سلمى:
هي أيضا مرافقة معي
ماهر :
إذا لا بأس سوف أخبر رمزي بعذركم لعدم الحضور
شكرا لك
(سعود وبدر)
سعود :
بدر فكر معي كيف نأتي بأي شيء من أروى ؟
حتى نعطي الساحر ليقوم بعمله
بدر :
عندي فكرة سأرسل أخي الصغير إلى الذهاب إلى غرفة أروى ، ويحضر لي مشطها ، وأي شيء يخصها ، وسوف أسيل لعابه بإعطائه المال ، حتى يذهب
سعود :
فكرة رائعة يا مهندس الأفكار
(ماهر وعبدالله)
عبدالله:
ماهر لماذا تأخرت علي ؟
فلقد هممت بالعودة إلى بيتي
ماهر :
أعذرني يا عبدالله فلقد كان الخط مزدحما بالسيارات والإشارة هي السبب
هيا تعال أركب معي
يركب عبدالله ويذهب برفقة ماهر إلى المزرعة
( أروى وفاتن)
فاتن :
أروى أختي
لقد جاءني اتصال من مرام
تقول : بأن أمها منومة في المستشفى بسبب كسر في قدمها
أتريدين الذهاب معي إلى زيارتها
أروى :
نعم يا فاتن
انتظريني
حتى أتجهز لأذهب معك
( أم سماهر وفاتن )
فاتن:
أين ابتنك سماهر؟
أم سماهر :
ماذا تريدين منها ؟
فاتن :
ألم تعلمي بأن أم مرام منومة في المستشفى
أم سماهر :
لا
فاتن :
إذا تجهزي وأخبري ابنتك بالخبر
أم سماهر :
حسنا
( أم سماهر وسماهر )
أم سماهر :
ابنتي أتريدين الذهاب معنا إلى المستشفى
سماهر :
خير إن شاء الله
ما لذي حصل ؟
أم مرام منومة في المستشفى
سماهر :
لا أريد أن أذهب
أم سماهر :
لماذا ؟
سماهر :
لا أريد أن التقي بمرام لا سيما أن مرام مرافقة معها
أم سماهر :
مالك ومال مرام
فأنت تزورين أمها فتحاشي النظر إليها
سماهر :
لا أستطيع تجاهلها
فاعذريني
أم سماهر :
أتسمعين يا فاتن ما تقوله
فاتن :
نعم سمعت
أم سماهر :
وهل يرضيك بأن أذهب دونها
وافترضي بأنها سألتني عنها فماذا أقول لها ؟
فاتن :
لا يرضيني ، و ستكونين حقا في موقف محرج
أم سماهر:
أخبريني بالله هل سببها مقنع بعدم الذهاب ؟
فاتن :
لا والله فهي لم تأتي لزيارة مرام ، بل جاءت لزيارة أم مرام ، فمالها وشأنها
فاتن :
يا صديقتي أتحرمين نفسك من الأجر بسبب مرام
أنت عاقلة ونحن نحبك ونحترم قرارك
فماذا تقولين ؟
سماهر :
لا أريد الذهاب ، أتفهمون ما أقوله
وأرجوكم بأن تحترموا قراري
فاتن :
لا والله لن أدعك
أم سماهر : لماذا أنت عنيدة لهذا الشكل أخبريني هل حصل بينكما شيئ
تبكي سماهر وتقول :
بسبب مرام وما فعلته معي في الأمس القريب
أم سماهر :
ذهابك إلى زيارة أمها، وهي تراك ، تحس بأنها سوف تنفجر من إتيانك ، و إن سلمتي عليها ولم تمد يديها ، لسوف توبخهها أمها ، فتزداد حرقه على ما بها من الغضب ، وتود بأن الأرض تبتلعها ولا ترى توبيخ أمها بسببك
أفهمتِ ما أقوله
سماهر :
حسنا يا أمي سأذهب معكم
( بدر وأخوه الصغير هيثم )
بدر :
أخي الصغير هيثم إلى أين أنت ذاهب ؟
هيثم :
إلى مقابلة صديقي أحمد
بدر :
أريدك أن تذهب إلى بيت جارنا هشام قبل أن تذهب إلى مقابلته
هيثم :
وماذا تريد مني إن ذهبت إلى بيت هشام ؟
بدر :
أريد منك الدخول إلى غرفة أروى ، وإحضار مشطها ، وسوف أعطيك خمسون ريالا
هيثم :
انتظرني هنا سأذهب الآن
يدخل هيثم إلى بيت ناصر ، ويتجه إلى غرفة أروى ،فيجدها خاليه ، فيتجه نحو التسريحه ، ويأخذ المشط ، فيخرج مباشرة ليقابل أخيه سعود ، ويعطيه المشط ، ويأخذ المال
ليذهب إلى صديقه
( ماهر وعبدالله في مزرعة رمزي )
عبدالله :
أرى القوم كلهم يتعاطون المخدرات حتى أنت معهم
ماهر :
هذه بداية الأمسية وسترى ما لم تراه عينك فلا تستعجل
عبدالله :
لكن ما يشدني أكثر أن البنات يتعاطون المخدرات معكم
ماهر :
وتظنهم يحضرون لأجلنا ، بل لأجل المخدرات
عبدالله :
يا ماهر أخبرني كيف جعلتموهم يتعاطون المخدرات ؟
ماهر :
بداية في أول المعرفه نتكلم معهم بالحب ، ثم نحدثهم بالزواج ، ونصر على خروجهم معنا ، بدعوى أننا مشتاقين لرؤيتهم ، وعند خروجهم نضع الحبوب المخدرة في الشاي
فتبدأ من حيث لا تشعر بالإدمان ، فتطلب الشاي تكرارا ، ثم نستدرجها ألى أن تصبح مدخنه ، وبعد ذلك نوهمها بأن الحشيش يجعلها تدخل عالما آخر ، فتزلق في مهاب الرذيلة ، وتصبح هي من تطاردنا
عبدالله :
حسنا أخبرني من يوفر لهم المخدرات ؟
ماهر :
صاحب المزرعة رمزي
فنحن نحضر البنات وهو يحضرها ، و أيضا يجهز لنا المكان
عبدالله :
وهل شرط الدخول هنا إحضار البنات ؟
ماهر :
نعم ، فأنت لن تذهب معي في المرة القادمة ، حتى تحضر ما نطلبه ، وتستمتع
بالجلسة معنا
عبدالله :
حسنا سوف أبذل كل قصار جهدي ، حتى أصل إلى هدفكم
( سلمى ومرام )
سلمى :
مرام يامرام
مرام :
لماذا تصرخين بكل صوتك ؟
سلمى
تبكي وتقول :
تعالي وساعديني في حملها
فالمسكينة أمي تتألم من قدمها ، بسبب أنها لم تنبه
وهي تمشي بعجلة ، فاصطدمت بالحجارة المتناثرة
في طريق عودتها ،
مرام :
أتصلي بأخي ، لنذهب بها إلى المستشفى
حسنا ، سأتصل الآن
سلمى :
ألو ماجد
ماجد :
ماذا بك تكلميني وأنت في عجلة من أمرك ؟
سلمى :
أمي تشتكي و تتألم من قدمها
ماجد :
حسنا ، سوف أتي
يرن هاتف سلمى وهي في المستشفى ، وترى اسم المتصل ، فتضغط على زر الإجابة
سلمى :
ماهر ماذا تريد ؟
ماهر :
إنسيتي الليلة موعد لقائنا في المزرعة
سلمى :
كلا لن أنسى ، ولكن لن أحضر
ماهر :
لماذا ؟
سلمى:
أنا في المستشفى ،
ومرافقة مع أمي ،
ماهر:
خير إن شاء الله
أمي منومة بسبب كسر في قدمها اليسرى
ماهر:
وأختك مرام
سلمى:
هي أيضا مرافقة معي
ماهر :
إذا لا بأس سوف أخبر رمزي بعذركم لعدم الحضور
شكرا لك
(سعود وبدر)
سعود :
بدر فكر معي كيف نأتي بأي شيء من أروى ؟
حتى نعطي الساحر ليقوم بعمله
بدر :
عندي فكرة سأرسل أخي الصغير إلى الذهاب إلى غرفة أروى ، ويحضر لي مشطها ، وأي شيء يخصها ، وسوف أسيل لعابه بإعطائه المال ، حتى يذهب
سعود :
فكرة رائعة يا مهندس الأفكار
(ماهر وعبدالله)
عبدالله:
ماهر لماذا تأخرت علي ؟
فلقد هممت بالعودة إلى بيتي
ماهر :
أعذرني يا عبدالله فلقد كان الخط مزدحما بالسيارات والإشارة هي السبب
هيا تعال أركب معي
يركب عبدالله ويذهب برفقة ماهر إلى المزرعة
( أروى وفاتن)
فاتن :
أروى أختي
لقد جاءني اتصال من مرام
تقول : بأن أمها منومة في المستشفى بسبب كسر في قدمها
أتريدين الذهاب معي إلى زيارتها
أروى :
نعم يا فاتن
انتظريني
حتى أتجهز لأذهب معك
( أم سماهر وفاتن )
فاتن:
أين ابتنك سماهر؟
أم سماهر :
ماذا تريدين منها ؟
فاتن :
ألم تعلمي بأن أم مرام منومة في المستشفى
أم سماهر :
لا
فاتن :
إذا تجهزي وأخبري ابنتك بالخبر
أم سماهر :
حسنا
( أم سماهر وسماهر )
أم سماهر :
ابنتي أتريدين الذهاب معنا إلى المستشفى
سماهر :
خير إن شاء الله
ما لذي حصل ؟
أم مرام منومة في المستشفى
سماهر :
لا أريد أن أذهب
أم سماهر :
لماذا ؟
سماهر :
لا أريد أن التقي بمرام لا سيما أن مرام مرافقة معها
أم سماهر :
مالك ومال مرام
فأنت تزورين أمها فتحاشي النظر إليها
سماهر :
لا أستطيع تجاهلها
فاعذريني
أم سماهر :
أتسمعين يا فاتن ما تقوله
فاتن :
نعم سمعت
أم سماهر :
وهل يرضيك بأن أذهب دونها
وافترضي بأنها سألتني عنها فماذا أقول لها ؟
فاتن :
لا يرضيني ، و ستكونين حقا في موقف محرج
أم سماهر:
أخبريني بالله هل سببها مقنع بعدم الذهاب ؟
فاتن :
لا والله فهي لم تأتي لزيارة مرام ، بل جاءت لزيارة أم مرام ، فمالها وشأنها
فاتن :
يا صديقتي أتحرمين نفسك من الأجر بسبب مرام
أنت عاقلة ونحن نحبك ونحترم قرارك
فماذا تقولين ؟
سماهر :
لا أريد الذهاب ، أتفهمون ما أقوله
وأرجوكم بأن تحترموا قراري
فاتن :
لا والله لن أدعك
أم سماهر : لماذا أنت عنيدة لهذا الشكل أخبريني هل حصل بينكما شيئ
تبكي سماهر وتقول :
بسبب مرام وما فعلته معي في الأمس القريب
أم سماهر :
ذهابك إلى زيارة أمها، وهي تراك ، تحس بأنها سوف تنفجر من إتيانك ، و إن سلمتي عليها ولم تمد يديها ، لسوف توبخهها أمها ، فتزداد حرقه على ما بها من الغضب ، وتود بأن الأرض تبتلعها ولا ترى توبيخ أمها بسببك
أفهمتِ ما أقوله
سماهر :
حسنا يا أمي سأذهب معكم
( بدر وأخوه الصغير هيثم )
بدر :
أخي الصغير هيثم إلى أين أنت ذاهب ؟
هيثم :
إلى مقابلة صديقي أحمد
بدر :
أريدك أن تذهب إلى بيت جارنا هشام قبل أن تذهب إلى مقابلته
هيثم :
وماذا تريد مني إن ذهبت إلى بيت هشام ؟
بدر :
أريد منك الدخول إلى غرفة أروى ، وإحضار مشطها ، وسوف أعطيك خمسون ريالا
هيثم :
انتظرني هنا سأذهب الآن
يدخل هيثم إلى بيت ناصر ، ويتجه إلى غرفة أروى ،فيجدها خاليه ، فيتجه نحو التسريحه ، ويأخذ المشط ، فيخرج مباشرة ليقابل أخيه سعود ، ويعطيه المشط ، ويأخذ المال
ليذهب إلى صديقه
( ماهر وعبدالله في مزرعة رمزي )
عبدالله :
أرى القوم كلهم يتعاطون المخدرات حتى أنت معهم
ماهر :
هذه بداية الأمسية وسترى ما لم تراه عينك فلا تستعجل
عبدالله :
لكن ما يشدني أكثر أن البنات يتعاطون المخدرات معكم
ماهر :
وتظنهم يحضرون لأجلنا ، بل لأجل المخدرات
عبدالله :
يا ماهر أخبرني كيف جعلتموهم يتعاطون المخدرات ؟
ماهر :
بداية في أول المعرفه نتكلم معهم بالحب ، ثم نحدثهم بالزواج ، ونصر على خروجهم معنا ، بدعوى أننا مشتاقين لرؤيتهم ، وعند خروجهم نضع الحبوب المخدرة في الشاي
فتبدأ من حيث لا تشعر بالإدمان ، فتطلب الشاي تكرارا ، ثم نستدرجها ألى أن تصبح مدخنه ، وبعد ذلك نوهمها بأن الحشيش يجعلها تدخل عالما آخر ، فتزلق في مهاب الرذيلة ، وتصبح هي من تطاردنا
عبدالله :
حسنا أخبرني من يوفر لهم المخدرات ؟
ماهر :
صاحب المزرعة رمزي
فنحن نحضر البنات وهو يحضرها ، و أيضا يجهز لنا المكان
عبدالله :
وهل شرط الدخول هنا إحضار البنات ؟
ماهر :
نعم ، فأنت لن تذهب معي في المرة القادمة ، حتى تحضر ما نطلبه ، وتستمتع
بالجلسة معنا
عبدالله :
حسنا سوف أبذل كل قصار جهدي ، حتى أصل إلى هدفكم