المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( مسلسل أنثى معتقة بالغرور من الحلقة الأولى إلى الرابعة )


حسين راجحي
06-13-2013, 10:11 AM
( مسلسل أنثى معتقة بالغرور من الحلقة الأولى إلى الرابعة )


في غرفة الضيوف




سلمى تسلم على بنات عمها، وخالتها ،

وبنات خالتها ، وصديقاتها


عندما وصلت إلى ابنة عمها سماهر

لتسلم عليها ،

إلا و

جاءت إليها أختها لتضرب يدها، حتى لا تسلم على ابنة عمها ، وضحكت بصوت مرتفع

أمام نظرات الذهول ،والاستغراب

( أم جابر و أم فاتن)

أم فاتن : يا أم جابر هل هذه مجنونة ؟

أم جابر : ربما، ولكن أعتقد انها تتعاطى المخدرات يا أم فاتن


لم تهتم لأحدهن ،وواصلت الضحك



سماهر اغرورقت عينيها ، وخرجت من الغرفه ، وهي تبكي ، فلحقتها ريماس ابنة خالتها

(سلمى ومرام )

مرام : لماذا تعصين كلامي وتسلمين على سماهر ؟

سلمى لم تنبس بحرف من شدة الغضب

مرام : هل رق قلبك لها ونسيتي كل ما فعلته بنا ؟


سلمى : يا أختي أنا لم انسى ذلك ولكن ليس من الصواب أن نجعل أصدقائنا يعرفون ما بيننا ومابين أهلنا


مرام : لا يهمني ذلك ، ما يهمني أن تسمعي كلامي ، وإلا سوف تندمين إن كررتها، أتفهمين ما أقوله

سلمى : نعم يا أختي


مرام : حسنا جهزي نفسك ، فسوف نجعل سهرتنا مميزة



سلمى : لا زال هناك متسعا من الوقت ،فلماذا أنت مستعجلة لهذا الدرجة ؟

مرام : إنني بالفعل مشتاقة لرمزي ،ورامي ، وماهر


سلمى : متأكدة بأنك مشتاقة لهم ، أم أنك مشتاقة لحشيشهم

مرام : هم ،والحشيش

سلمى : ههههههههه حسنا فالحشيش ، والأصدقاء يجملون السهرة


(ريماس ابنة خالتها وسماهر )


ريماس : سماهر لا تحزني، ولا تهتمي لما حصل

سماهر : كيف لا أحزن ،وأنا أرى بأن مرام تمنع أختها
من السلام علي

بل تضحك بصوت عالي ، وتتعمد إهانتي أمام الجميع

أيرضيك ذلك يا ريماس

ريماس : لا والله ، لكن سوف أذهب إلى جدتي ، حتى أجعلها تقف ضد مرام ، وتضع حدا لتجاوزاتها، وتصرفاتها الغير محسوبة

سماهر : أتمنى ذلك، مع انني متأكدة بأن غرورها يجعلها تتمادى ،

والأمر بأنهم يخشون مواجهتها ،ولا تنسي بأنها المقربة لأبيها وأمها

فهي البنت المدللة ، فلا يجرأ أحدا بأن يمد يده عليها ، أو يفكر بأن يصرخ في وجهها

ريماس : سوف أحاول ، ولن أخسر شيئا

أتمنى لك التوفيق


(عبدالله أخو سماهر وماهر صديق مرام وسلمى )

ماهر :

عبدالله لدي مفاجأة لك

عبدالله :

أخبرني عنها سريعا يا ماهر ؟

وأرجوك أن تبعدني عن الإطالة ، فأنا لا أتحمل


ماهر : سوف نذهب في هذه الليلة إلى مزرعة رمزي

فهناك تكمن المفاجأة

عبدالله : ماذا عساها أن تكون ؟


ماهر : لن أخبرك ، ستعرف إن ذهبت معي

حسنا ، سأذهب

( سعود وبدر و أبو مرام )

سعود :

ابو مرام أتينا إليك

ولدينا طلب وأتمنى منك

أن تحقق طلبنا

ماذا تريدان يا بدر ويا سعود ؟

سعود :

أتتكلم يا بدر أم أتكلم

بدر :

تكلم أنت

سعود :

يا أبو مرام

في الحقيقة

نحن نريد منك سحرا ، ومستعدان لما تطلب

أبو مرام :

حسنا ، أريد منكم إحضار أي شيء منها ،

حتى أستطيع أن أقوم بعمل السحر ،

وبعدما أفرغ من السحر ،

سوف أتصل بكم لتودعون المبلغ ،

وبعد ذلك تأتون إلي ، لأعطيكم ما تطلبون

سعود :

لا بأس ، في الغد إن شاء الله سنأتي إليك ،ومعنا ما تطلب


(ريماس وجدتها )

ريماس :

جدتي ، كيف صحتك اليوم ؟

الجدة :

الحمدالله على كل حال

وأنت يا ريماس كيف حال أمك ، وأخواتك

ريماس :

بصحة وعافية ،ويبلغونك السلام

الجدة :

سلمتي بسلامهم

ريماس :

جدتي في الحقيقة جئت إليك أريد منك أن تقفي معي

ضد مرام ، فهي مغرورة وترتكب حماقات أمام بنات عمها

الجدة :

مالذي حصل ؟

أخبرتها ريماس بما فعلته بسماهر

فقالت الجدة :

لن أسكت وأمرر إهانتها دون أي عقاب ، دعيها لي فسوف اتصرف معها تصرفا يليق بما فعلته


( سلمى ومرام )

سلمى :

مرام يامرام

مرام :

لماذا تصرخين بكل صوتك ؟


سلمى

تبكي وتقول :

تعالي وساعديني في حملها

فالمسكينة أمي تتألم من قدمها ، بسبب أنها لم تنتبه

وهي تمشي بعجلة ، فاصطدمت بالحجارة المتناثرة
في طريق عودتها ،

مرام :

أتصلي بأخي ، لنذهب بها إلى المستشفى
حسنا ، سأتصل الآن

سلمى :

ألو ماجد

ماجد :

ماذا بك تكلميني وأنت في عجلة من أمرك ؟

سلمى :

أمي تشتكي و تتألم من قدمها

ماجد :

حسنا ، سوف أتي




يرن هاتف سلمى وهي في المستشفى ، وترى اسم المتصل ، فتضغط على زر الإجابة

سلمى :

ماهر ماذا تريد ؟

ماهر :

إنسيتي الليلة موعد لقائنا في المزرعة

سلمى :

كلا لن أنسى ، ولكن لن أحضر

ماهر :

لماذا ؟

سلمى:


أنا في المستشفى ،


ومرافقة مع أمي ،

ماهر:


خير إن شاء الله

أمي منومة بسبب كسر في قدمها اليسرى

ماهر:

وأختك مرام

سلمى:


هي أيضا مرافقة معي

ماهر :


إذا لا بأس سوف أخبر رمزي بعذركم لعدم الحضور

شكرا لك

(سعود وبدر)

سعود :

بدر فكر معي كيف نأتي بأي شيء من أروى ؟
حتى نعطي الساحر ليقوم بعمله

بدر :

عندي فكرة سأرسل أخي الصغير إلى الذهاب إلى غرفة أروى ، ويحضر لي مشطها ، وأي شيء يخصها ، وسوف أسيل لعابه بإعطائه المال ، حتى يذهب

سعود :

فكرة رائعة يا مهندس الأفكار

(ماهر وعبدالله)

عبدالله:


ماهر لماذا تأخرت علي ؟

فلقد هممت بالعودة إلى بيتي

ماهر :

أعذرني يا عبدالله فلقد كان الخط مزدحما بالسيارات والإشارة هي السبب
هيا تعال أركب معي

يركب عبدالله ويذهب برفقة ماهر إلى المزرعة


( أروى وفاتن)

فاتن :

أروى أختي

لقد جاءني اتصال من مرام

تقول : بأن أمها منومة في المستشفى بسبب كسر في قدمها

أتريدين الذهاب معي إلى زيارتها

أروى :

نعم يا فاتن

انتظريني

حتى أتجهز لأذهب معك


( أم سماهر وفاتن )



فاتن:

أين ابتنك سماهر؟

أم سماهر :


ماذا تريدين منها ؟

فاتن :


ألم تعلمي بأن أم مرام منومة في المستشفى

أم سماهر :

لا

فاتن :

إذا تجهزي وأخبري ابنتك بالخبر

أم سماهر :


حسنا


( أم سماهر وسماهر )

أم سماهر :


ابنتي أتريدين الذهاب معنا إلى المستشفى

سماهر :


خير إن شاء الله

ما لذي حصل ؟


أم مرام منومة في المستشفى

سماهر :


لا أريد أن أذهب

أم سماهر :

لماذا ؟

سماهر :


لا أريد أن التقي بمرام لا سيما أن مرام مرافقة معها

أم سماهر :


مالك ومال مرام

فأنت تزورين أمها فتحاشي النظر إليها

سماهر :


لا أستطيع تجاهلها

فاعذريني

أم سماهر :

أتسمعين يا فاتن ما تقوله

فاتن :

نعم سمعت

أم سماهر :


وهل يرضيك بأن أذهب دونها

وافترضي بأنها سألتني عنها فماذا أقول لها ؟

فاتن :


لا يرضيني ، و ستكونين حقا في موقف محرج


أم سماهر:


أخبريني بالله هل سببها مقنع بعدم الذهاب ؟

فاتن :


لا والله فهي لم تأتي لزيارة مرام ، بل جاءت لزيارة أم مرام ، فمالها وشأنها

فاتن :

يا صديقتي أتحرمين نفسك من الأجر بسبب مرام

أنت عاقلة ونحن نحبك ونحترم قرارك

فماذا تقولين ؟

سماهر :


لا أريد الذهاب ، أتفهمون ما أقوله

وأرجوكم بأن تحترموا قراري

فاتن :


لا والله لن أدعك


أم سماهر : لماذا أنت عنيدة لهذا الشكل أخبريني هل حصل بينكما شيئ


تبكي سماهر وتقول :

بسبب مرام وما فعلته معي في الأمس القريب

أم سماهر :


ذهابك إلى زيارة أمها، وهي تراك ، تحس بأنها سوف تنفجر من إتيانك ، و إن سلمتي عليها ولم تمد يديها ، لسوف توبخهها أمها ، فتزداد حرقه على ما بها من الغضب ، وتود بأن الأرض تبتلعها ولا ترى توبيخ أمها بسببك

أفهمتِ ما أقوله

سماهر :


حسنا يا أمي سأذهب معكم

( بدر وأخوه الصغير هيثم )

بدر :


أخي الصغير هيثم إلى أين أنت ذاهب ؟

هيثم :

إلى مقابلة صديقي أحمد

بدر :


أريدك أن تذهب إلى بيت جارنا هشام قبل أن تذهب إلى مقابلته

هيثم :

وماذا تريد مني إن ذهبت إلى بيت هشام ؟

بدر :

أريد منك الدخول إلى غرفة أروى ، وإحضار مشطها ، وسوف أعطيك خمسون ريالا

هيثم :


انتظرني هنا سأذهب الآن


يدخل هيثم إلى بيت هشام ، ويتجه إلى غرفة أروى ،فيجدها خاليه ، فيتجه نحو التسريحه ، ويأخذ المشط ، فيخرج مباشرة ليقابل أخيه سعود ، ويعطيه المشط ، ويأخذ المال

ليذهب إلى صديقه


( ماهر وعبدالله في مزرعة رمزي )

عبدالله :


أرى القوم كلهم يتعاطون المخدرات حتى أنت معهم

ماهر :


هذه بداية الأمسية وسترى ما لم تراه عينك فلا تستعجل

عبدالله :


لكن ما يشدني أكثر أن البنات يتعاطون المخدرات معكم

ماهر :


وتظنهم يحضرون لأجلنا ، بل لأجل المخدرات

عبدالله :


يا ماهر أخبرني كيف جعلتموهم يتعاطون المخدرات ؟

ماهر :

بداية في أول المعرفه نتكلم معهم بالحب ، ثم نحدثهم بالزواج ، ونصر على خروجهم معنا ، بدعوى أننا مشتاقين لرؤيتهم ، وعند خروجهم نضع الحبوب المخدرة في الشاي

فتبدأ من حيث لا تشعر بالإدمان ، فتطلب الشاي تكرارا ، ثم نستدرجها ألى أن تصبح مدخنه ، وبعد ذلك نوهمها بأن الحشيش يجعلها تدخل عالما آخر ، فتزلق في مهاوي الرذيلة ، وتصبح هي من تطاردنا

عبدالله :

حسنا أخبرني من يوفر لهم المخدرات ؟


ماهر :

صاحب المزرعة رمزي


فنحن نحضر البنات وهو يحضرها ، و أيضا يجهز لنا المكان

عبدالله :


وهل شرط الدخول هنا إحضار البنات ؟

ماهر :


نعم ، فأنت لن تذهب معي في المرة القادمة ، حتى تحضر ما نطلبه ، وتستمتع

بالجلسة معنا

عبدالله :


حسنا سوف أبذل كل قصار جهدي ، حتى أصل إلى هدفكم

(مرام وسلمى )

سلمى : عندما تدخل سماهر وأمها لتسلم على أمي وعلينا

ماذا ستفعلين ؟

مرام :


لن أسلم عليهم

سلمى :

ستوبخنا أمنا إن لم نرد السلام ، فتضحك علينا سماهر

مرام :

وما العمل ؟

سلمى :

نتظاهر بأن اتصالا جاءنا ، ونخرج حتى لا نصطدم بهم

فكرة جيدة يا سلمى
سلمى :

لا تخافي فأختك معكِ


تدخل أم سماهر وفاتن وسماهر و أروى إلى غرفة أم مرام ، في المستشفى

حينها يخرجون بداعي الاتصال

فتمسك فاتن بيد مرام ،

وتقول لها : إذا دخلت الملائكة خرجت الشياطين
مرام :

أبعدي يدكِ عني ، ألا ترين بأنني مشغولة بالاتصال

فتضحك سماهر وفاتن و أروى وتخرج مرام وسلمى

وعلامات الغضب تبدوا على محيا مرام من سماعها لضحكاتهم

أم سماهر :

أم مرام كيف حالك اليوم ؟
أم مرام :

الحمدالله فحالي أحسن ، وذلك عندما طمأنني الطبيب بأنه كسر بسيط في قدمي ،وأخبرني بأني لا أحتاج إلى عميلة ،وتكفيني الجبيرة وفي الغد سوف أخرج إن شاء الله سوف أخرج
أم سماهر
الحمدالله ، وإن شاء الله آخر شر ترينه
أم مرام :

آمين يا رب
أم سماهر:

والآن خذي هذه الباقة باسمي ،وهذه الحلوى باسم ابنتي ، وهذه العصيرات والمناديل من فاتن وأروى
أم مرام :

شكرا لكم جميعا ، فيكفيني زيارتكم


أعطي مرام أو سلمى


أم سماهر

لا أراهما

أم مرام :

أين ذهبوا

أم سماهر :

لقد خرجتا ، وأظن أن اتصالا قد أخرجهم

فسوف أضعها هنا ، بدلا عنهم

سماهر :

لا تتعبي نفسك يا أمي ، فأنا وفاتن سنضعها


أم سماهر :

حسنا

والآن يا أم مرام سنغادر

فهل تأمرين بشيء ؟

أم مرام :

لا ، فلا أريد إلا سلامتكم

أم سماهر :

إذا نستودعك الله
أم مرام

في حفظ الله
(سعود وأبو مرام)

يا أبو مرام أين أنت ؟

أبو مرام :

أنا في المستشفى
سعود :

هل أتي إليك ؟

أبو مرام :

تعال ، ولكن هل جئت بالذي قلته لك ؟

سعود :

نعم

أبو مرام :


إذا أنتظرك عند البوابه

سعود :
دقائق و ستجدني عندك

يتصل سعود بأبي مرام عندما يصل إلى المستشفى

سعود : أنا في المستشفى أين أنت

أبو مرام :
أنا عند بوابة المستشفى

تعال يا سعود إلى سيارتي


سعود :

حسنا

أبو مرام :

أعطني ماعندك

هذا هو مشطها

أبو مرام :

إذا سوف أتصل بك عندما أفرغ من العمل

و لا تنسى بأن تودع المبلغ

سعود :

كم تريد أن نودع


أبو مرام :
عشرون ألف ريال ،

وسوف أرسل رقم حسابي إليك

سعود :

لا بأس

أبو مرام :


انتظر مني اتصالا

سعود :

حسنا ولكن لا تتأخر علي

أبو مرام :

لا لن أتأخر ، فإن شاء الله في الغد سوف أتصل بك

(سالم و سامي)

سالم :

يا سامي لقد وجدت رقما ملقيا في السوق

سامي :

أعطني إياه

سالم :

ماذا ستفعل به ؟
سامي :

سوف أضحك عليه وأقلد عليه

سالم :

ههههههههههه يا مجرم

( محمد أخو أم سماهر وولده إبراهيم )

محمد :

يا ولدي أذهب إلى السوبر ، وأشتري ماهو مكتوب في الورقة

إبراهيم :

حسنا يا أبي

يذهب إبراهيم إلى السوبر ماركت ،ويشتري الأغراض ، وعند عودته يرى أناس متجمهرين حول أحدهم

فيدخل بينهم ، ويرى ابن عمته ، مكتوبا في بدلته عقوبة زنا وسرقة

فيذهب إلى أبيه ويخبره ،

فينزل الأب من السيارة ليتأكد بنفسه ويرى صدق كلام ابنه فيقول :


يا متعب ماذا تفعل بنفسك ؟

متعب :

وأنت ما شأنك



محمد خال متعب :

تعال يا متعب معي

متعب :

لن أذهب معك

محمد :

يا متعب أمك تقول : بأن أبيك ورث لك مالا وهي تبحث عنك

متعب :

هل أنت متأكد مما تقول ؟


محمد :

نعم ، وإن تأخرت فأظنها سوف تعطي أخيك عبدالله

متعب :

إذا سوف أذهب معك

(محمد وأخته أم متعب وسماهر وعبدالله وسلمان )

محمد :

يا أم متعب لقد وجدت ابنك عند الإشارة ، وبالتحديد عند السوبر ماركت ، والناس متجمهرين حوله

ينظرون إلى ما كتب في بدلته



أم متعب :

وماذا كان مكتوبا على بدلته ؟

محمد :

مكتوب جريمة سرقة وزنا

أم متعب :

لا حول ولا قوة إلا بالله

يا رب أن تجازي من كان السبب

(سلمى وزوجها سلمان)
سلمان :

زوجتي مشتاق لك
سلمى :

وحتى أنا

سلمان :

إذا أنا قادم أليكِ

سلمى :

حسنا سوف أخبر أمي

سلمان :

لا بأس وسوف أتصل عليك

لا تتأخرين علي في الرد


(سلمى وأمها)

سلمى :

أمي زوجي يريدني بأن أعود معه

أم مرام :

أذهبي معه ، فأختك مرام معي

فتتصل سلمى بسلمان وتقول:

إذا تعال فأنا بانتظارك

سلمان :
حسنا فأنا قادم إليكِ


(سلمى وماهر )
سلمى :

ماهر أين أنت ؟

ماهر :

ماذا تريدين ؟

سلمى :

أريدك أن تأتي إلي

ماهر :

أين ؟


سلمى :

في بيتي

ماهر :

وهل عدتِ إلى بيتك ؟

سلمى :

نعم وأرسلت زوجي ليشتري أغراضا للبيت ،

وسوف يتأخر لمدة ساعتين

ماهر :

إذا سوف أتي
سلمى :

لا تنسى الحشيش

ماهر :

لا لن أنساه

يذهب ماهر إلى بيت سلمى ،ويدخل عندها ، وعند خروجه يلتقي بزوجها ويمسك به ويقول :

ماذا تفعل في بيتي ؟

ماهر :

أسأل زوجتك والآن أتركني

سلمان :


أتغدر بي يا أعز صديق
وتنسى ماتعاهدنا عليه

قولي بالله
كيف تتجرأ وتقول :

اسأل زوجتك

كأني رجل غريب عنك
لكن سألقنك درسا لن تنساه
أيها الخائن
خذ هذا البوقس

فيغمى عليه ويأخذه إلى داخل البيت

وينادي
حبيتي
أين أنتِ ؟

فتأتي إليه مسرعة

أهلا وسهلا يا زوجي الحبيب

لدي مفاجأة سارة لك

ما هي يا زوجي ؟

تعالي وانظري إليها

فتضع يدها على رأسها من الذهول
ولم تنبس بحرف

أليست مفاجأة طيبة
يا حبيبتي

أريد أن أعرف سببا واحدا على الأقل
لماذا اخترت هذا الرجل الضعيف؟
الذي لم يستطع مواجهتي
وسقط سريعا
هل لأنه وسيم
فأنا أوسم منه
ولنفترض أنه رجل رومانسي

فأنا مع خيانتك لي أناديك بحبيبتي
ولكن لدي سؤال
ما هذه الرائحة
التي عطرت بيتنا
وبالتحديد
هنا في الصالة ؟
يا حبيبتي
أرى ورق الشام
وعلبة دخان
وحشيش
وما خفي أعظم
فظلت صامتة لا تنبس بأي حرف
فجلس على الكنب

وقال :

سوف أتصل بأبيك
فأنا لا أريد أن ألوث يدي بضربك
فبكت حينها وقالت : أرجوك
لا تتصل
أرحمني وأبعدني عن الفضائح

فقال :

من لا يرحم نفسه لا يستحق الرحمة
و حسافة على زواجنا
الذي لم يمتد إلى ثلاثة أشهر
و الحمدالله أننا في بداية المشوار
والآن سوف أتصل
سلمان :

أبو مرام
أبو مرام :

مرحبا سلمان
سلمان :

أريدك أن تأتي إلى بيتي الآن

أبو مرام :

أخبرني
ما الذي حصل بينكما ؟
سلمان :

لا أستطيع أن أخبرك
أبومرام :

فالصورة هي من ستتحدث
حسنا مسافة الطريق

أبو مرام وماجد ولده ) (
يتصل أبو مرام بولده ماجد
أبو مرام :

ماجد ولدي
أذهب إلى بيت أختك
وانظر ما حصل بين سلمان وزوجته فأنا بعيد عنهم
ماجد :
حسنا سوف أذهب
يصل ماجد إلى بيت شقيقته ثم يدق الباب
سلمان :

من يدق الباب ؟

أنا ماجد يا سلمان
سلمان :

تفضل بالدخول

ومرحبا بك

وتعال أنظر

إلى هذا الرجل

لعلك تعرفه


ينظر إليه ماجد ويقول :

هذا ماهر جارنا
والتفت إلى أخته
ليسألها
أختي
فسري لي
ما يحدث هنا
وماذا يحصل لماهر
فأنا أراه في حالة إغماء وفي وجه أثر
للكدمات
من فعل به ذلك ؟
فتبكي ثم تحاول الفرار إلى غرفتها
لكن سلمان يمسكها
ويقول :
لقد التقيت به وهو خارج من بيتي
فضربته ثم أدخلته
ووجدت الأكبر من ذلك
ماجد :

ماذا وجدت ؟
سلمان :

أنظر إلى ورق الشام وعلب الدخان وهذا الحشيش
ماجد :

لا حول ولا قوة إلا بالله

سلمان :

و تخيل رغم ما حصل فأنا لم أرفع يدي عليها
حتى لا يذهب حقي

واسألها بنفسك
ماجد :

أختي هيا البسي عبايتك
واجمعي ملابسك
فحسابك ليس هنا بل عند أبي
تأخذ كل أغراضها لتذهب برفقة أخيها إلى بيتها


(أبومرام وماجد ولده )


أبومرام :

ماجد حل حللت مشكلة أختك وزوجها ؟

ماجد :

لا يا أبي فإن كل ما فعلته أنني أخذتها إلى بيتنا

لأنتظرك حتى ترى ما فعلت بزوجها

أبو مرام :


وماذا فعلت به ؟
ماجد :

لقد خانته في بيتها
وتعاطت الحشيش معه
أبومرام :

وهل رأيت ذلك بنفسك أم أنه قال لك ذلك ؟
ماجد :
لقد رأيت ذلك بنفسي
والأجمل أنه لم يرفع يده عليها
وكظم غيضه والتزم بالهدوء
أبومرام :

حسنا سوف أتصرف معها

ويدخل أبومرام إلى غرفة سلمى ويقول :

يا سلمى هل ما يقوله أخوك صحيح ؟

فتبكي ولا ترد عليه

لماذا تخربين بيتك بيدك ؟

فأنت في الشهور الأولى

من عمر زواجكما

يا بنتي هل قصر معك في شيء ؟

هل كان جافا معك ؟

وهل يدعك ويخرج ليسهر مع أصدقائه ؟

أجيبي

لقد أسأتِ لنفسك وإلينا

تعالي يا بنتي

أتذكرين عندما أعطيتك

قارورة مليئة بالماء

وقلت لك أسقي زوجك بها

هل شرب منها ؟
سلمى :

نعم شرب
أبومرام :

وماذا حصل بعد ذلك

زاد حبه لي

فلا يرى في هذا العالم

إلا أنا
أبو مرام :

فلماذا استغليت ذلك

وخنت زوجك ؟

بل و تتعاطين المخدرات

ثم

يصفعها

أين سوف أذهب بوجهي من الناس ؟

وماذا أقول لهم حينما يعرفون بالمصيبة

لقد سودت وجهي

وجعلتني لا أستطيع أن أنظر إليهم
سلمى :

أبي أرجوك يكفي ما حصل لي

فلا تعذب نفسك بسببي
أبومرام :

سوف أذيقك عذابي

وأجعلك تتمنين الموت

فلن أرحمك بعد هذا اليوم

مرام وسلمى))

مرام :

أختي أنت غبية بالفعل

كيف تجعلين ماهر يأتي إلى بيتك

سلمى :

نعم غبية منذ يوم اكتشفتك

ولم أفضحك أمام والداي

بل ذهبت معك في خرابك

والآن أجني ثمار
ما ذهبت إليه
مرام :

هدئي من نفسك

أزمة وسوف تمر

خاصة وأنك أسقيتِ

زوجك السحر
سلمى :

لا والله

لن أعود إلى المستنقع مرة أخرى

ولن أذهب معك لخرابك وأخبريهم بذلك

وإن رفضوا

فليفعلوا ما يرونه مناسبا لهم

فما بقى لي يكفر ماضاع
مرام :

أتتحدينهم

سلمى :

نعم والله معي

وسوف أتوب
إليه
والآن غادري غرفتي

لا أريد أن أرى وجهك

لأنك السبب في مصائبي



مرام :


أتتطرديني

سلمى :

نعم

ولن أسمع لرأيك بعد هذا اليوم

حتى تتوبين

مرام :

موجة غضب تجتاحك

يا سلمى سوف أتركك

حتى لا يصيبك انهيار عصبي
وتضحك

هههههههههههههه

وتخرج من غرفتها

يتصل سامي بالرقم الذي وجده في السوق ويقلد عليه بصوت أنثوي

ألو
(عبدالله أخو سماهر)

من
سامي :

أنسيت أنك رميت رقمك علي ونحن في السوق
عبدالله :

تذكرت نعم

سامي :

سررت بسماع صوتك

هل تحدثني عن نفسك ؟

عبدالله :

أنا اسمي عبدالله

وأين تسكن ؟

في الحي الجنوبي للسوق

وكم عمرك ؟

عشرون سنة

وأنتِ

اسمي ريهام

عاشت الأسامي

وأين تسكنين ؟

في الحي الشمالي للسوق

قريبة أنت مني

هههه نعم

يا عبدالله أريد منك طلبا ؟



تفضلي فكلي آذان صاغية لك

أريد أن تشتري لي بطاقة شحن بمائة ريال

دقائق وسوف أرسلها لك
ولتكن أول عربون محبة لنا

حسنا سوف أنتظرها

(سامي وسالم)
سامي :

ارأيت يا سالم

كيف أضحك عليهم

سالم :

أنت مجرم يا سامي بالفعل



سامي :

إذا سوف أحول لك النصف بعد ارسال رقمها
لأنك أعطيتني رقمه

سالم :

شكرا لك يا صديقي




في الاستراحة

بدأ بكر الحديث عن مغامراته مع البنات

حينها يقوم معتز غاضبا من حديث بكر

ويقول :

أستأذنكم فزواجي غدا وأريد قسطا من الراحة لأتجهز

لليلة العمر

مساعد الحارثي
06-13-2013, 10:36 AM
جميلماقدمته ياحسين

يسلم فكرك الراقي

ودي وتقديري

ظلال
06-13-2013, 07:12 PM
الكاتب القدير / حسين راجحي

قصة تناقش لمشاكل يقع فيها بعض فئات المجتمع

جزاك الله خير ونفع بك شباب وبنات المسلمين

وننتظر البقية بشوق

واتمنى ان تكون في نفس هذا المتصفح