حسين راجحي
06-20-2013, 06:57 PM
من الحلقة الأولى إلى السادسة
http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=20947
الحلقة السابعة
(متعب وأمه)
أم متعب : إلى أين ستذهب يا ولدي ؟
متعب : سأذهب برفقة ريان في نزهة دعاني إليها
أم متعب : إذا لا تتأخر يا ولدي فأنا أخاف عليك
متعب : أمي أنا لست صغيرا حتى تخافين علي ، ولا تقلقي فمكان النزهة ليس ببعيد منا ، و ماهي إلا سويعات وسوف أعود بأذن الله إليكِ
أم متعب : أنت لا تعرف أن الولد في عين أمه يظل صغيرا حتى ولو كبر ، وتبقى تخاف عليه من أي مكروه ،
وكل ما أرجو منك أن تتصل بي إن حصل لك شيء
متعب : حسنا يا أمي والآن سوف أذهب يا أمي فلا تنسي الدعاء لي
أم متعب : في حفظ الله يا ولدي ترعاك رعاية الله
(متعب وريان في مركز الشرطة )
ريان : أيها الضابط لقد أحضرت من أخذ سيارتي وقام بالتهريب بها دون أذني
الضابط : أين هو ؟
ريان : في الخارج
الضابط : أحضره إلي
يخرج ريان ليحضر متعب لمقابلة الضابط
ويدخلا إلى مكتبه
ريان : هذا هو من أخذ سيارتي
متعب : نعم أنا من أخذت سيارته ولقد كذبت عليه بأني أريد استعارة سيارته للذهاب إلى المستشفى ولم أذهب مثلما أخبرته بل ذهبت للتهريب بها
الضابط : دعني أتأكد من صحة قولكما باستدعاء من قبض على السيارة
ريان : حسنا
الضابط يتصل بمن قبضا على السيارة لاستدعائهما إليه
الضابط : السلام عليكم ورحمة الله
عبود : وعليكم السلام والرحمة
الضابط : أين أنت ؟
عبود : في دورية قريبة من المركز
الضابط : أريدك أن تحضر إلي برفقة زميلك عيسى
عبود : حسنا سوف أحضر
(عبود وعيسى )
عيسى : من يتصل بك ؟
عبود : الضابط
عيسى : ماذا يريد ؟
عبود : لا أعلم ولكن طلب منا الحضور إليه
عيسى : لا بأس فلنتجه إليه
يدخلان عيسى وعبود إلى مكتب الضابط
الضابط : يا عبود وعيسى هل أنتما من قبض على سيارة ريان ؟
عيسى : نعم بالفعل
الضابط : هل تعرفا أوصاف من هرب بسيارة ريان وتركها ؟
عيسى : نعم
الضابط يأمر الجندي بإدخال متعب ويذهب الجندي إلى الخارج لمناداته
يدخل متعب والجندي إلى مكتب الضابط
الضابط يسأل عيسى وعبود ويقول :
هل هذا هو الشخص الذي ترك السيارة وقام بالتهرب بها ؟
عيسى يريد أن يتكلم فيضغط على قدمه عبود ويشير إليه بعدم
الكلام ويقول عبود : نعم هذا هو الرجل الذي رأيناه
الضابط يشير إلى الجندي بفتح المحضر والكتابة لتصديق على أقوال متعب ، ويأمر بالقبض على متعب وإفراج السيارة
(عبود وعيسى )
عيسى : لماذا ضغطت على قدمي وأشرت إلي بعدم الكلام
عبود : لقد أعطاني ريان خمسة آلاف ريال ، سأقسمها مناصفة بيني وبينك وطالما أن الشخص موافق على التضحية فمالك وشأنه
عيسى : إذا أنت تريد أن تشتري ذمتي بما أعطاك ريان ، فأنا لا أريدها وابتعد عني فلا أريد الحديث معك بعد هذا اليوم
عبود : حسنا ولا تغضب ، فالغضب مضر بالصحة
( بدر وسعود )
بدر : الآن وبعدما وضعنا السحر في حفرة قريبة من بيت أروى ماهي الخطوة التي سوف تليها ؟
سعود : سوف اتصل بها
بدر : ومن أين تحصلت على رقمها ؟
سعود : من جوال أختي فرقمها مسجل في جوالها
بدر : يالك من ماكر خبيث
سعود وهو يضحك : أنا أعرف ما أفعله ولقد رتبت كل خطواتي وما هي إلا أيام قلائل وستراها بأم عينك تخرج معنا
بدر : إذا اتصل بها وأرنا إبداعاتك
يأخذ الجوال سعود ليتصل بأروى
يرن جوال أروى فتنتفض وتأخذ الجوال ، وتحس برعشة غريبة تسري في جسدها وتتردد في الإجابة على المكالمة من رقم غريب ، وتضعه على الطاولة
بدر وهو يسخر من سعود : هل خطتك باءت بالفشل ؟
سعود : لا بل سأجعلها هي من تتصل بي فلا تستعجل
يذهب معتز للمستشفى لمقابلة مدير شؤون الموظفين لسؤال عن زوجته
معتز: السلام عليكم ورحمة الله
مدير شؤون الموظفين : وعليكم السلام ورحمة الله
هل من خدمة أقدمها لك سيدي ؟
معتز : نعم وأنا ممتن لك إن خدمتني
مدير شؤون الموظفين : ماذا تريد ؟
معتز : زوجتي سماهر تعمل لديكم وأنا أريد أن أرى ملفها فهل ممكن ذلك
مدير شؤون الموظفين : لا يمكن ذلك فالملف خاص بها ولا يحق لأحد بأن يراه إلا الشخص نفسه
معتز : أنا لا أريد أن أرى ملفها بأكمله بل أريد الإطلاع على سجل دوامها وانصرافها
مدير شؤون الموظفين : هل تشك في زوجتك ؟
معتز : لا ولكن أريد تحفيزها فلدي جائزة لها
مدير شؤون الموظفين : أنا سأريحك عناء البحث عنها فهي أفضل الموظفات لدينا في الدوام وتعمل بجد واجتهاد طيلة يومها عندنا
معتز : شكرا لك على هذه الإشادة والآن استأذنك لأذهب إلى السوق لأشتري جائزة تليق بها
مدير شؤون الموظفين : في آمان الله
معتز في طريق عودته إلى بيته يقول في نفسه : سامحني الله لقد شككت في أمرها مرتين فأين أذهب بوجهي
(وجدان تتصل بزميلتها سماهر )
وجدان : السلام عليكم ورحمة الله
سماهر: وعليكم السلام والله
وجدان : لقد جاءنا ضيف يسأل عنك وسأل أيضا مدير شؤون الموظفين
سماهر : من يا وجدان ؟
وجدان : زوجك معتز
سماهر : وماذا سأل عني ؟
وجدان : سأل عن دوامك وانصرافك
سماهر : زوجي رجل مهتم بي و أنا أشكر له سؤاله
وجدان : إذا جعلكم الله في وفاق دائم ودمت في محبة ومودة
سماهر: شكرا لك
سلمى تقول في نفسها لا حول ولا قوة إلا بالله كيف أتعامل مع هذا النوع من الرجال فاللهم أرزقني الصبر عليه
)سماهر وأمها (
سماهر : أمي لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبا من أفعال زوجي معتز
الأم : ما الذي حصل بينكما ؟
سماهر: لقد ذهب إلى المستشفى لسؤال عن دوامي وانصرافي
الأم : لا حول ولا قوة إلا بالله ، اصبري على زوجك وادعي الله بأن يعيده إلى صوابه ، فالمرأة العاقلة التي تهتم بأمور بيتها ولا تضع هذه الأمور تنغص عليها حياتها
سماهر: ادعي لي بالصبر يا أمي فأنا محتاجة لدعائك
الأم : حسنا يا ابنتي سوف أدعو لكِ ، ولكن يا بنتي أريد أن أخبرك بشيء يقلقني
سماهر: ماذا يا أمي ؟
الأم : أخوك متعب ذهب للنزهة برفقة أصدقائه ولم يعد منذ يومين
http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=20947
الحلقة السابعة
(متعب وأمه)
أم متعب : إلى أين ستذهب يا ولدي ؟
متعب : سأذهب برفقة ريان في نزهة دعاني إليها
أم متعب : إذا لا تتأخر يا ولدي فأنا أخاف عليك
متعب : أمي أنا لست صغيرا حتى تخافين علي ، ولا تقلقي فمكان النزهة ليس ببعيد منا ، و ماهي إلا سويعات وسوف أعود بأذن الله إليكِ
أم متعب : أنت لا تعرف أن الولد في عين أمه يظل صغيرا حتى ولو كبر ، وتبقى تخاف عليه من أي مكروه ،
وكل ما أرجو منك أن تتصل بي إن حصل لك شيء
متعب : حسنا يا أمي والآن سوف أذهب يا أمي فلا تنسي الدعاء لي
أم متعب : في حفظ الله يا ولدي ترعاك رعاية الله
(متعب وريان في مركز الشرطة )
ريان : أيها الضابط لقد أحضرت من أخذ سيارتي وقام بالتهريب بها دون أذني
الضابط : أين هو ؟
ريان : في الخارج
الضابط : أحضره إلي
يخرج ريان ليحضر متعب لمقابلة الضابط
ويدخلا إلى مكتبه
ريان : هذا هو من أخذ سيارتي
متعب : نعم أنا من أخذت سيارته ولقد كذبت عليه بأني أريد استعارة سيارته للذهاب إلى المستشفى ولم أذهب مثلما أخبرته بل ذهبت للتهريب بها
الضابط : دعني أتأكد من صحة قولكما باستدعاء من قبض على السيارة
ريان : حسنا
الضابط يتصل بمن قبضا على السيارة لاستدعائهما إليه
الضابط : السلام عليكم ورحمة الله
عبود : وعليكم السلام والرحمة
الضابط : أين أنت ؟
عبود : في دورية قريبة من المركز
الضابط : أريدك أن تحضر إلي برفقة زميلك عيسى
عبود : حسنا سوف أحضر
(عبود وعيسى )
عيسى : من يتصل بك ؟
عبود : الضابط
عيسى : ماذا يريد ؟
عبود : لا أعلم ولكن طلب منا الحضور إليه
عيسى : لا بأس فلنتجه إليه
يدخلان عيسى وعبود إلى مكتب الضابط
الضابط : يا عبود وعيسى هل أنتما من قبض على سيارة ريان ؟
عيسى : نعم بالفعل
الضابط : هل تعرفا أوصاف من هرب بسيارة ريان وتركها ؟
عيسى : نعم
الضابط يأمر الجندي بإدخال متعب ويذهب الجندي إلى الخارج لمناداته
يدخل متعب والجندي إلى مكتب الضابط
الضابط يسأل عيسى وعبود ويقول :
هل هذا هو الشخص الذي ترك السيارة وقام بالتهرب بها ؟
عيسى يريد أن يتكلم فيضغط على قدمه عبود ويشير إليه بعدم
الكلام ويقول عبود : نعم هذا هو الرجل الذي رأيناه
الضابط يشير إلى الجندي بفتح المحضر والكتابة لتصديق على أقوال متعب ، ويأمر بالقبض على متعب وإفراج السيارة
(عبود وعيسى )
عيسى : لماذا ضغطت على قدمي وأشرت إلي بعدم الكلام
عبود : لقد أعطاني ريان خمسة آلاف ريال ، سأقسمها مناصفة بيني وبينك وطالما أن الشخص موافق على التضحية فمالك وشأنه
عيسى : إذا أنت تريد أن تشتري ذمتي بما أعطاك ريان ، فأنا لا أريدها وابتعد عني فلا أريد الحديث معك بعد هذا اليوم
عبود : حسنا ولا تغضب ، فالغضب مضر بالصحة
( بدر وسعود )
بدر : الآن وبعدما وضعنا السحر في حفرة قريبة من بيت أروى ماهي الخطوة التي سوف تليها ؟
سعود : سوف اتصل بها
بدر : ومن أين تحصلت على رقمها ؟
سعود : من جوال أختي فرقمها مسجل في جوالها
بدر : يالك من ماكر خبيث
سعود وهو يضحك : أنا أعرف ما أفعله ولقد رتبت كل خطواتي وما هي إلا أيام قلائل وستراها بأم عينك تخرج معنا
بدر : إذا اتصل بها وأرنا إبداعاتك
يأخذ الجوال سعود ليتصل بأروى
يرن جوال أروى فتنتفض وتأخذ الجوال ، وتحس برعشة غريبة تسري في جسدها وتتردد في الإجابة على المكالمة من رقم غريب ، وتضعه على الطاولة
بدر وهو يسخر من سعود : هل خطتك باءت بالفشل ؟
سعود : لا بل سأجعلها هي من تتصل بي فلا تستعجل
يذهب معتز للمستشفى لمقابلة مدير شؤون الموظفين لسؤال عن زوجته
معتز: السلام عليكم ورحمة الله
مدير شؤون الموظفين : وعليكم السلام ورحمة الله
هل من خدمة أقدمها لك سيدي ؟
معتز : نعم وأنا ممتن لك إن خدمتني
مدير شؤون الموظفين : ماذا تريد ؟
معتز : زوجتي سماهر تعمل لديكم وأنا أريد أن أرى ملفها فهل ممكن ذلك
مدير شؤون الموظفين : لا يمكن ذلك فالملف خاص بها ولا يحق لأحد بأن يراه إلا الشخص نفسه
معتز : أنا لا أريد أن أرى ملفها بأكمله بل أريد الإطلاع على سجل دوامها وانصرافها
مدير شؤون الموظفين : هل تشك في زوجتك ؟
معتز : لا ولكن أريد تحفيزها فلدي جائزة لها
مدير شؤون الموظفين : أنا سأريحك عناء البحث عنها فهي أفضل الموظفات لدينا في الدوام وتعمل بجد واجتهاد طيلة يومها عندنا
معتز : شكرا لك على هذه الإشادة والآن استأذنك لأذهب إلى السوق لأشتري جائزة تليق بها
مدير شؤون الموظفين : في آمان الله
معتز في طريق عودته إلى بيته يقول في نفسه : سامحني الله لقد شككت في أمرها مرتين فأين أذهب بوجهي
(وجدان تتصل بزميلتها سماهر )
وجدان : السلام عليكم ورحمة الله
سماهر: وعليكم السلام والله
وجدان : لقد جاءنا ضيف يسأل عنك وسأل أيضا مدير شؤون الموظفين
سماهر : من يا وجدان ؟
وجدان : زوجك معتز
سماهر : وماذا سأل عني ؟
وجدان : سأل عن دوامك وانصرافك
سماهر : زوجي رجل مهتم بي و أنا أشكر له سؤاله
وجدان : إذا جعلكم الله في وفاق دائم ودمت في محبة ومودة
سماهر: شكرا لك
سلمى تقول في نفسها لا حول ولا قوة إلا بالله كيف أتعامل مع هذا النوع من الرجال فاللهم أرزقني الصبر عليه
)سماهر وأمها (
سماهر : أمي لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبا من أفعال زوجي معتز
الأم : ما الذي حصل بينكما ؟
سماهر: لقد ذهب إلى المستشفى لسؤال عن دوامي وانصرافي
الأم : لا حول ولا قوة إلا بالله ، اصبري على زوجك وادعي الله بأن يعيده إلى صوابه ، فالمرأة العاقلة التي تهتم بأمور بيتها ولا تضع هذه الأمور تنغص عليها حياتها
سماهر: ادعي لي بالصبر يا أمي فأنا محتاجة لدعائك
الأم : حسنا يا ابنتي سوف أدعو لكِ ، ولكن يا بنتي أريد أن أخبرك بشيء يقلقني
سماهر: ماذا يا أمي ؟
الأم : أخوك متعب ذهب للنزهة برفقة أصدقائه ولم يعد منذ يومين