عبدالله البركاتي
06-23-2013, 05:44 PM
لهذه القصيدة في نفسي الأثر الكبير حيث أن الشعر دائما مايكون في الغزل والوصف والهجر والغياب والعشق وسألت نفسي
سؤالا لماذا لا نعطي الموهبة حقها في الشعر الروحاني الذي يدعو إلى حب الله وتذكر الموت لماذا لا نعطي الموهبة حقها في
النصح والتذكير بالقبر وعذابه والجنة وظلالها الوارفة لماذا لايكون للشعركلمة بيضاء يستفيد منها المتذوق للشعر ينال منها
الشاعر الثواب والأجر من عند الله 0فقمت بنظم هذه القصيدة بالفصحى وسعدت كثيرا عندما سمعت أن بعض أئمة المساجد
تداولوها في خطبهم يوم الجمعة وكان لها أثرا طيبا على مسامع المصلين وكلي أمل أن يتقبل الله دعاءهم وأن لا يحرمني
الأجر والثواب ولاسيما ونحن على مشارف الشهر الكريم شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم كل عام
القصيدة عنوانها ( ياغافلا ) قلت فيها
يامن غفلت عن الصلاة تهـــاونا 0000 كيف السبيل وقد يباغتك الأجل
أفـــما علمت بأن عــــمرك ماض 0000 نحو القبور وهول ذاك المرتحل
فالقــبر يدنـــو كل يوم خطـــوة 0000 أين الصحاب وقد توارى من رحل
بالأمس قـد ملؤا الدنا بمزاحـهم 0000 بين الأحبـــــة والعشيرة والأهــل
ولكم من الآمـــال قد لهثــوا بها 0000 والمــوت في هجماته قــطع الأمل
واليوم هــم بين اللحود وقد نجا 0000 من كان في ميزانه حسن العمل
ياغـــافـــلا هل للجحيـــم تلذذ 0000 أو في ثنايا الــنار بحـــر من عسل
فــالنار هــول لا يطاق جحيمها 0000 وكفـــاك منهـا زفــــرة لا تحــتمل
ياغـــافـــلا هلا رجوت بمنزل 0000 في جــنة الفـــــردوس باق لم يزل
تلك الجنان الوارفات ظلالها 0000 بشرى لمن عـــرف الهـــداية وامتثل
ومضى على نهج النبي وصحبه 0000 نعـــم النبي ونعــــم ذاك المنتهل
إن كنت ذا طلب فسارع جاهدا 0000 واحفــظ لسانك من غـويغاء الزلل
وأقم صلاتك خاشعا متضرعا 0000 واحفـــظ حـــدود الله فهــــو المتكل
شعر / عبدالله البركاتي
سؤالا لماذا لا نعطي الموهبة حقها في الشعر الروحاني الذي يدعو إلى حب الله وتذكر الموت لماذا لا نعطي الموهبة حقها في
النصح والتذكير بالقبر وعذابه والجنة وظلالها الوارفة لماذا لايكون للشعركلمة بيضاء يستفيد منها المتذوق للشعر ينال منها
الشاعر الثواب والأجر من عند الله 0فقمت بنظم هذه القصيدة بالفصحى وسعدت كثيرا عندما سمعت أن بعض أئمة المساجد
تداولوها في خطبهم يوم الجمعة وكان لها أثرا طيبا على مسامع المصلين وكلي أمل أن يتقبل الله دعاءهم وأن لا يحرمني
الأجر والثواب ولاسيما ونحن على مشارف الشهر الكريم شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم كل عام
القصيدة عنوانها ( ياغافلا ) قلت فيها
يامن غفلت عن الصلاة تهـــاونا 0000 كيف السبيل وقد يباغتك الأجل
أفـــما علمت بأن عــــمرك ماض 0000 نحو القبور وهول ذاك المرتحل
فالقــبر يدنـــو كل يوم خطـــوة 0000 أين الصحاب وقد توارى من رحل
بالأمس قـد ملؤا الدنا بمزاحـهم 0000 بين الأحبـــــة والعشيرة والأهــل
ولكم من الآمـــال قد لهثــوا بها 0000 والمــوت في هجماته قــطع الأمل
واليوم هــم بين اللحود وقد نجا 0000 من كان في ميزانه حسن العمل
ياغـــافـــلا هل للجحيـــم تلذذ 0000 أو في ثنايا الــنار بحـــر من عسل
فــالنار هــول لا يطاق جحيمها 0000 وكفـــاك منهـا زفــــرة لا تحــتمل
ياغـــافـــلا هلا رجوت بمنزل 0000 في جــنة الفـــــردوس باق لم يزل
تلك الجنان الوارفات ظلالها 0000 بشرى لمن عـــرف الهـــداية وامتثل
ومضى على نهج النبي وصحبه 0000 نعـــم النبي ونعــــم ذاك المنتهل
إن كنت ذا طلب فسارع جاهدا 0000 واحفــظ لسانك من غـويغاء الزلل
وأقم صلاتك خاشعا متضرعا 0000 واحفـــظ حـــدود الله فهــــو المتكل
شعر / عبدالله البركاتي