اميرة الاحساس
03-05-2010, 08:42 AM
{ بَعضٌ } مِنِيْ هُنَا . . !
شَاءَ قَلبِيْ أنْ يَبُوحَ بهِ
{ أورَاقٌ مُتسَاقِطَةٌ }
http://www.lil-3.com/vb/uploaded/3370_843408-Autumn-Autumn_Oaks.jpg (http://www.lil-3.com/vb/uploaded/3370_843408-Autumn-Autumn_Oaks.jpg)
أورَاقٌ سَأسقِطُهَا مِن مُذكِرَتِي ، { كَتَساَقُط أورَاقِ الخَرِيفِ }
وَلَن أكونَ مَعَ نَفسِي الإ مُنصِفَاً ، { لا نَاصِراً أو حَلِيفً }
وَلا أعلمَ إلى أيّنَ سَيَقِلُني زَورَقِي فِي رِحلَتِي هَذِهِ . . !
هَل سَيَاخُذُنِي إلى بَرِ الأمَانِ . . !
أم سَيَقذِفُ بي لهَدِيرِ الـأموَاجِ { مَذمُومًاً مَدحُورَاً } . . !
وَهَل سَأكُون فِي هّذِه { البُقعَةِ الضَيقَةِ } مَعَ نَفسي ظَالمَاً أو يَا تَرَى مَظلومَاً . . !
دَعُوهَا تَجرِيْ وَلاتَفسِدُوهَا بِـ سُوءِ ظَنٍ . .!
فَلستُ وَاللهِ الإ رُجلاً { شَرِبَ العَفوِيَةَ مِنْ أقدَاحِ البَرَاءَةِ }
وَبعَدُ . . :
{ إنحِنَاءَةٌ }
رُبَمَا كَانَ مِن الشَجَاعَةِ
أن تَنحَنِي قَلِيلاً لِمَن حَولِكَ وُتَضرِبُ بِقول الفَيصَلِ عَرضَ الحَائِط :
يَمُوت الشَجَر وَاقِف وَظل الشَجر مَامَات
رَيَاح الدَهر تَصرَخ وَهِي تَجرح جَنُوبَـهَِ
لكَ الله شَجَر للمُوت مَا تَرخِي الهَامَات
بَقَت وَقفَتك يَا رَافِـع الـرَاس مَهيَوبَـهَِ
شُموخ الشَجَر عِبرَه لِمن يَفهمَ الشَارَات
وَالإنسَان فَي غَفلَـه وَالأيام مَحسُوبَـهَِ
كَمْ هِيَ جَمِيلَةٌ تَلكَ الأبيَاتِ
كَـ جَمَالِ مَتذَوِقِهَا
دَعُونَا مِن هَذَا وَانصِتُوا قَليلاً :
{ فَضُولٌ مُحرِجٌ }
أسَمِعتُم عَن المَثَل القَائلِ : [ رُب رَميَةٍ مِن غَيرِ رَامٍ ] ؟!
سَأخبِرُكُم بِمَا رأيتُه بِأمِ عَيني :
قَبَضتُ عَليهِ وَهُو فِي خَلوةٍ غَيرُ شَرعِيةٍ مَع المَثَل الشَعبِي :
{ القِردُ فِي عَينِ أمهِ غَزَالٍ }
وَقَفتُ أمَامَهُ ، وَمِن فَضولٍ يَقتُلنِي بِينَ الحِينِ وَالآخرِ سَألتُهُ :
مَا تَقُولُ فِي قَولِ المُتنَبي :
مَن يَهُن يَسهُلُ الهَوانَ عِليهِ * مَا لِجُرحٍ بِمَيتٍ إيلامُ ؟!
فَأجَابَنِي :
[ مَن تَدَخّل فِيمَا لا يُعنِيهِ .. لَقِي مَا لا يَرضِيه ]
فَطَأطَأت بِرَاسِي خَجِلاً ، ثَمَ أنصَرفتُ
وَأنَا أردِدُ فِي نَفسِي :
{ يَا أيُهَا الذيّنَ آمَنوا عَلَيكُم أنفُسَكُم لا يَضُركم مَن ضَلَ إذا أهتَدَيتُم }
تَباً لرُوحٍ ثَكلَى ، تتقَطَعُ إرَبَاً
وَوَيلٌ { لِرَجُلٍ نَاهِلٍ } مِن { أمريءٍ جَاهِلٍ }
{ زَاوِيَةٌ ضَيّقــةٌ } :
هَنُاك شئٌ مَا يَنتظرُنِي . . !
أستَرونَه سَيتَكئ عَلى حَافَة قَبرهِ وَهُوَ يَردِدُ :
{ طَال السَفر وَالمنتَظِر مَلَّ صَبرَه } . . !
أم سَيَمَّل الإنتِظَار ، حَتَىْ يَذبَلُ نَورَ نَاظِرَيهِ ، وَيُولي هَارباً عَلى عَقِبَيهِ . . !
قَد يَرحَلُ : حَيثُ لا أرَ لَهُ أثَراً ، وَلا أسمعْ لهُ خَبَراً . . وَليتْ
وَإن رَحَل . . !
هَل سَيسكُب العَبراتُ مِن عَينِه حَتَى { يَملَ البُكَاءَ } . . !
أم يَا تَرى سَيستَجمِعُ قُواهُ وَيفهَمَ لُغَتي { كَالعُقَلاءِ } . . !
كَم أُحِبُ أن أرَى أحِبتِي [ يَتغَلغَلونَ بِقَلبي ] وَلـا يَصِلون !!
وَيرحَلونَ عَن [ نَبضَ روحِي ] وَلـا يَرحَلون !!
أمَا { المُتَطَفلينَ } فَليس لي بِهِم حَاجَةٌ
لِي بَقَايا { أخُوةٍ } ليتَنِي أحتَوِيهَا أوَ يَتَبقَى لِي مِن وُدِهَا بَقَايَا !!
ليتَهُمْ يَعُونَهَا ، وَيُدركُونْ حَقِيقَةَ كَافِهَا وَنُونِهَا . . !
http://www.lil-3.com/vb/uploaded/3370_500.jpg (http://www.lil-3.com/vb/uploaded/3370_500.jpg)
{ مِن كُلِ بُستَانٍ زَهرِةٍ } :
عَليّ إخمَادُ شَوقَ قَلبِي حَتى يتفَتَتُ
أحرفٌ مَأسُورَةٌ بِقَلبِي لَن تَروهَا
{ أُحِبُهَا هَكَذَا }
لا أُريدُ أن أستَنزِفَ حِبرَ فِكرِي فِي [ دَائِرَةِ الحُبِ الضَيقَةِ ]
بَل لا أُريدُهَا أنْ تَفتَحَ فَاهَا شَاهِقَةً بَينَ طَياتِ الوَرَقِ
فَالقُلوبُ تُجَارى
{ وَإنَّ أنكَرَ الأصوَاتِ لَصَوتُ الحَمِيرِ }
وَالعُذرُ قِبيحٌ وَربَمَا مُدِحَ . . !
نَقِلْ نَاظِريكَ
أبْد إعجَابُكَ
سَدِّد وَقَارِب
وَلا تَجعَلَهُم { يَنفِرونَ مِنكَ أو يَستَحقِروكَ } . . !
فَمَن المُغَالاةِ أحيَانًاً مَا يكونُ سَبَباً فِي { الخُسرَانِ }
http://www.lil-3.com/vb/uploaded/3370_356.jpg (http://www.lil-3.com/vb/uploaded/3370_356.jpg)
{ وَردَتِي } :
مِن هَنَا تَتَوهُ الحُروفُ تَحتَ وَقعِ الشِفَاةُ
وَتَرتَجِفُ الأنَامِلُ { خَجلَىْ } ، وَتضطَرِبُ المَشَاعِرُ { سَكرَىْ }
بِدَاخِلي غَصَةً تُبعثرُنِي
أيخلقُ الشَعرُ لِـ غَيرِ ..... ؟!
أُخآطِبُكِ أيتُهَا الوردَة . . !
أيَفيضُ الجَمَال وَتنسَكِبُ المشَاعِرُ لِغَيرُكِ ؟!
عَجَباً وَاللهِ إن سَمعتُ : { رُبَمَا } . . !!
مَقطُوعَةٌ سَخِيفَةٌ مِن دِيوَانِ الوَردِ :
يَا وَرد يَا اللي تَبَاهَى بَعــــالِي الضَّفَة
{ خِذنِي بِحضنِك } حَبِيبِيْ وَأترِكْ أوهَامِكْ
كِل المَحَاسِن حَبيبي فِيكِ { مَلتَفَـــة }
وَإلهَام قَلبي حَبيبِي يَشبَـــــه إلهَامَك
مَن قَال عَنّك قَمر { مَجنُون وَمخَفــة }
مَا يَدروا أنّ القَمر يَتــــوه بَجمَالِك
لاجِيت أحِط كِل شَخص بَمركَزَه وَصَفه
إنتي { الأمِيرَة }وَبنَات الكَون{ خِدَامِك }
{ إنتِي بَكفَة } ، { وَكل الغِيد فِي كِفَة }
وَكل الصَبَايَا { مَا يَسَاوو رَاحَة أقدَامِك }
وَلامَن تَبَاهوا بَالدَلــع وَالحُسن وَالعِفَة
كِل هَالسَوالف حَيَاتي { تَضيع قِدَامِك }
سَأقِفُ هُنَا
وَأتنَفَسُكِ حَيَاةً.
شَاءَ قَلبِيْ أنْ يَبُوحَ بهِ
{ أورَاقٌ مُتسَاقِطَةٌ }
http://www.lil-3.com/vb/uploaded/3370_843408-Autumn-Autumn_Oaks.jpg (http://www.lil-3.com/vb/uploaded/3370_843408-Autumn-Autumn_Oaks.jpg)
أورَاقٌ سَأسقِطُهَا مِن مُذكِرَتِي ، { كَتَساَقُط أورَاقِ الخَرِيفِ }
وَلَن أكونَ مَعَ نَفسِي الإ مُنصِفَاً ، { لا نَاصِراً أو حَلِيفً }
وَلا أعلمَ إلى أيّنَ سَيَقِلُني زَورَقِي فِي رِحلَتِي هَذِهِ . . !
هَل سَيَاخُذُنِي إلى بَرِ الأمَانِ . . !
أم سَيَقذِفُ بي لهَدِيرِ الـأموَاجِ { مَذمُومًاً مَدحُورَاً } . . !
وَهَل سَأكُون فِي هّذِه { البُقعَةِ الضَيقَةِ } مَعَ نَفسي ظَالمَاً أو يَا تَرَى مَظلومَاً . . !
دَعُوهَا تَجرِيْ وَلاتَفسِدُوهَا بِـ سُوءِ ظَنٍ . .!
فَلستُ وَاللهِ الإ رُجلاً { شَرِبَ العَفوِيَةَ مِنْ أقدَاحِ البَرَاءَةِ }
وَبعَدُ . . :
{ إنحِنَاءَةٌ }
رُبَمَا كَانَ مِن الشَجَاعَةِ
أن تَنحَنِي قَلِيلاً لِمَن حَولِكَ وُتَضرِبُ بِقول الفَيصَلِ عَرضَ الحَائِط :
يَمُوت الشَجَر وَاقِف وَظل الشَجر مَامَات
رَيَاح الدَهر تَصرَخ وَهِي تَجرح جَنُوبَـهَِ
لكَ الله شَجَر للمُوت مَا تَرخِي الهَامَات
بَقَت وَقفَتك يَا رَافِـع الـرَاس مَهيَوبَـهَِ
شُموخ الشَجَر عِبرَه لِمن يَفهمَ الشَارَات
وَالإنسَان فَي غَفلَـه وَالأيام مَحسُوبَـهَِ
كَمْ هِيَ جَمِيلَةٌ تَلكَ الأبيَاتِ
كَـ جَمَالِ مَتذَوِقِهَا
دَعُونَا مِن هَذَا وَانصِتُوا قَليلاً :
{ فَضُولٌ مُحرِجٌ }
أسَمِعتُم عَن المَثَل القَائلِ : [ رُب رَميَةٍ مِن غَيرِ رَامٍ ] ؟!
سَأخبِرُكُم بِمَا رأيتُه بِأمِ عَيني :
قَبَضتُ عَليهِ وَهُو فِي خَلوةٍ غَيرُ شَرعِيةٍ مَع المَثَل الشَعبِي :
{ القِردُ فِي عَينِ أمهِ غَزَالٍ }
وَقَفتُ أمَامَهُ ، وَمِن فَضولٍ يَقتُلنِي بِينَ الحِينِ وَالآخرِ سَألتُهُ :
مَا تَقُولُ فِي قَولِ المُتنَبي :
مَن يَهُن يَسهُلُ الهَوانَ عِليهِ * مَا لِجُرحٍ بِمَيتٍ إيلامُ ؟!
فَأجَابَنِي :
[ مَن تَدَخّل فِيمَا لا يُعنِيهِ .. لَقِي مَا لا يَرضِيه ]
فَطَأطَأت بِرَاسِي خَجِلاً ، ثَمَ أنصَرفتُ
وَأنَا أردِدُ فِي نَفسِي :
{ يَا أيُهَا الذيّنَ آمَنوا عَلَيكُم أنفُسَكُم لا يَضُركم مَن ضَلَ إذا أهتَدَيتُم }
تَباً لرُوحٍ ثَكلَى ، تتقَطَعُ إرَبَاً
وَوَيلٌ { لِرَجُلٍ نَاهِلٍ } مِن { أمريءٍ جَاهِلٍ }
{ زَاوِيَةٌ ضَيّقــةٌ } :
هَنُاك شئٌ مَا يَنتظرُنِي . . !
أستَرونَه سَيتَكئ عَلى حَافَة قَبرهِ وَهُوَ يَردِدُ :
{ طَال السَفر وَالمنتَظِر مَلَّ صَبرَه } . . !
أم سَيَمَّل الإنتِظَار ، حَتَىْ يَذبَلُ نَورَ نَاظِرَيهِ ، وَيُولي هَارباً عَلى عَقِبَيهِ . . !
قَد يَرحَلُ : حَيثُ لا أرَ لَهُ أثَراً ، وَلا أسمعْ لهُ خَبَراً . . وَليتْ
وَإن رَحَل . . !
هَل سَيسكُب العَبراتُ مِن عَينِه حَتَى { يَملَ البُكَاءَ } . . !
أم يَا تَرى سَيستَجمِعُ قُواهُ وَيفهَمَ لُغَتي { كَالعُقَلاءِ } . . !
كَم أُحِبُ أن أرَى أحِبتِي [ يَتغَلغَلونَ بِقَلبي ] وَلـا يَصِلون !!
وَيرحَلونَ عَن [ نَبضَ روحِي ] وَلـا يَرحَلون !!
أمَا { المُتَطَفلينَ } فَليس لي بِهِم حَاجَةٌ
لِي بَقَايا { أخُوةٍ } ليتَنِي أحتَوِيهَا أوَ يَتَبقَى لِي مِن وُدِهَا بَقَايَا !!
ليتَهُمْ يَعُونَهَا ، وَيُدركُونْ حَقِيقَةَ كَافِهَا وَنُونِهَا . . !
http://www.lil-3.com/vb/uploaded/3370_500.jpg (http://www.lil-3.com/vb/uploaded/3370_500.jpg)
{ مِن كُلِ بُستَانٍ زَهرِةٍ } :
عَليّ إخمَادُ شَوقَ قَلبِي حَتى يتفَتَتُ
أحرفٌ مَأسُورَةٌ بِقَلبِي لَن تَروهَا
{ أُحِبُهَا هَكَذَا }
لا أُريدُ أن أستَنزِفَ حِبرَ فِكرِي فِي [ دَائِرَةِ الحُبِ الضَيقَةِ ]
بَل لا أُريدُهَا أنْ تَفتَحَ فَاهَا شَاهِقَةً بَينَ طَياتِ الوَرَقِ
فَالقُلوبُ تُجَارى
{ وَإنَّ أنكَرَ الأصوَاتِ لَصَوتُ الحَمِيرِ }
وَالعُذرُ قِبيحٌ وَربَمَا مُدِحَ . . !
نَقِلْ نَاظِريكَ
أبْد إعجَابُكَ
سَدِّد وَقَارِب
وَلا تَجعَلَهُم { يَنفِرونَ مِنكَ أو يَستَحقِروكَ } . . !
فَمَن المُغَالاةِ أحيَانًاً مَا يكونُ سَبَباً فِي { الخُسرَانِ }
http://www.lil-3.com/vb/uploaded/3370_356.jpg (http://www.lil-3.com/vb/uploaded/3370_356.jpg)
{ وَردَتِي } :
مِن هَنَا تَتَوهُ الحُروفُ تَحتَ وَقعِ الشِفَاةُ
وَتَرتَجِفُ الأنَامِلُ { خَجلَىْ } ، وَتضطَرِبُ المَشَاعِرُ { سَكرَىْ }
بِدَاخِلي غَصَةً تُبعثرُنِي
أيخلقُ الشَعرُ لِـ غَيرِ ..... ؟!
أُخآطِبُكِ أيتُهَا الوردَة . . !
أيَفيضُ الجَمَال وَتنسَكِبُ المشَاعِرُ لِغَيرُكِ ؟!
عَجَباً وَاللهِ إن سَمعتُ : { رُبَمَا } . . !!
مَقطُوعَةٌ سَخِيفَةٌ مِن دِيوَانِ الوَردِ :
يَا وَرد يَا اللي تَبَاهَى بَعــــالِي الضَّفَة
{ خِذنِي بِحضنِك } حَبِيبِيْ وَأترِكْ أوهَامِكْ
كِل المَحَاسِن حَبيبي فِيكِ { مَلتَفَـــة }
وَإلهَام قَلبي حَبيبِي يَشبَـــــه إلهَامَك
مَن قَال عَنّك قَمر { مَجنُون وَمخَفــة }
مَا يَدروا أنّ القَمر يَتــــوه بَجمَالِك
لاجِيت أحِط كِل شَخص بَمركَزَه وَصَفه
إنتي { الأمِيرَة }وَبنَات الكَون{ خِدَامِك }
{ إنتِي بَكفَة } ، { وَكل الغِيد فِي كِفَة }
وَكل الصَبَايَا { مَا يَسَاوو رَاحَة أقدَامِك }
وَلامَن تَبَاهوا بَالدَلــع وَالحُسن وَالعِفَة
كِل هَالسَوالف حَيَاتي { تَضيع قِدَامِك }
سَأقِفُ هُنَا
وَأتنَفَسُكِ حَيَاةً.