ماجد الحربي
06-24-2013, 04:43 AM
ميز الله الازمنة وفضل بعضها على بعض بالنظر الى ما يحصل فيها من خيرات وما يكتنفها من ثمرات فاذا امعنا النظر في تفاصيل الزمان نجد ان شهر رمضان في الطليعة فهو خير شهور العام وفيه ليلة القدر ونزل فيه القرآن الكريم ويتبارى فيه المسلمون بمشارق الارض ومغاربها في التحضير والتهيئة لاستقبال خير الشهور بالمآكل والمشارب والصدقات وانواع الزينة والملبس ، كل بلد وفق طريقته وعاداته وتقاليده الموروثة الممزوجة بالفرحة والاستبشار والسرور ومن هذه الامثلة نسرد بعض الفقرات من دراسة نشرت في مجلة منار الهدى اللبنانية بتصرف .
رمضان وتكريزة أهالي دمشق
من عادات اهل الشام انهم يودعون شعبان بالذهاب في نزهات للبراري والبساتين بشكل جماعي يضم العديد من الاهل والاقارب ويسمونه / تكريزة رمضان / ويتم خلالها تناول مالذ وطاب من الطعام والشراب وسط نشوة روحية غامرة تظلل نفوس الجميع .
ومن عاداتهم ايضا انهم يحملون طعام الافطار معهم الى المسجد الاموي بانتظار أذان المغرب حتى لاتفوتهم صلاة الجماعة ثم العشاء والتراويح كما يتبادلون الطعام فيما بينهم ويسمونها / المساكبة / كبقية المدن السورية حيث تتحف الموائد بما لذ وطاب من الفتة والكوارع والكبة وطباخ روحو والحلويات .
رمضان والقرقيعان
يحتفل أهل الكويت برمضان بطريقة متميزة فالديوانيات التي تجمع مجالسهم كانت تقام فيها حفلات الافطار الجماعي ، كما كانت تقام مآدب عارمة في العديد من المساجد وللمسحر مكانة خاصة في هذا الشهر ويقدمون له الطعام والشراب اثناء السحور وعند قدوم العيد يمر على البيوت لاخذ العيدية والتي كثيرا ما تكون من / القرقيعان / وهو عبارة عن خليط من المكسرات والملبس والحلاوة والشوكولاتة ، كما ان الاطفال يدقون الابواب اثناء السحور وبعد الافطار لكي يعطيهم اصحاب البيوت خلطة من / القرقيعان / وعند الافطار تعمر الموائد والمناسف بالارز واللحم والسمك وهريس القمح واللحم والمجبوس .
في مصر نابليون يكسر الفوانيس
يستقبل اهل مصر رمضان بالاحتفالات والفرح والطبول والزمور تعبيرا عن سرورهم بهذا الشهر الكريم حيث تضاء الشوارع بالفوانيس ويسهر الصائمون الى السحور لصلاة الفجر ، وتضج الاسواق بالبائعين والمشترين واصناف رمضانية خاصة ولشهر رمضان عادات وتقاليد يتوارثها الناس عن ابائهم واجدادهم فما ان تثبت رؤية الهلال ايذانا ببدء الصوم حتى يجتمع الناس رجالا ونساء واطفالا في المساجد والساحات العامة يستمعون الى الاناشيد والمدائح النبوية وحضرات الصوفية ابتهاجا بقدوم هذا الشهر كما يقوم العلماء والفقهاء بالطواف على المساجد والتكايا لتفقد ماجرى فيها من تنظيف واصلاح وتعليق قناديل واضاءة شموع وتعطيرها بانواع البخور والمسك والعود الهندي والكافور .
وللفانوس أهمية خاصة واستعمالات عديدة فكان الكبار يحملونه لكي ينير دروبهم اثناء السير ، لكن أهل مصر استعملوه لاغراض اخرى إبان الحملة الفرنسية على مصر فمن خلاله بعثوا اشارات متفق عليها من اعلى المآذن لارشاد المصريين بتحركات الجنود الفرنسيين وهذا لم يمنع نابليون بونابرت قائد الحملة من الانتباه الى خطر الفوانيس ومحاولة تكسيرها .
في نيجيريا يفرشون المساجد
عند دخول شهر رمضان تقفل المطاعم والمقاهي في النهار لتفتح بعد الافطار ، كذلك الاسواق التجارية تعمل ليلا حتى دخول الفجر ثم تغلق بعد ذلك طوال النهار ويحب أهالي نيجيريا شراء فرش للمساجد كل عام حيث يجمعون الاموال كل حسب قدرته ليشتروا بها ما يفرش المسجد ويزينه وكذلك يزينون المآذن والمساجد بالزينة والمصابيح الكهربائية .
السنغال وأكلة / الغوتري
يرتاد أهالي السنغال في رمضان المساجد للاستماع الى قراءة القرآن الكريم والسيرة النبوية ويقيمون الصلوات الخمس والتراويح في الساحات والشوارع ومن مآكلهم الشعبية / الغوتري / وهي على شكل حساء تصنع من الذرة والقمح المطحون ويضاف إليها السكر والحليب وتؤكل ساخنة .
في تايلند يحملون حفظة القرآن
يحرص سكان تايلند على تعليم ابنائهم القرآن ويعتنون بتحفيظه ويحمل حفظة القرآن على الاكتاف ويطاف بهم في شوارع المدينة في مظاهرات حافلة تشجيعا لامثالهم ، ويحتفلون بذبح الخراف ، أما الفقراء فيكتفون بنوع من الطيور ولايأكل المسلم الفطور مع عائلته في بيته بل يخرج الجميع فيجلسون على الطرقات قرب منازلهم حلقات متفرقة منها الخاصة بالرجال والاخرى بالنساء ولايأكل الرجل من الأكل الذي طبخته زوجته بل يقدمه الى جاره ، وهكذا يفعل الجميع والمسلم التايلندي لايقضي رمضان خارج بيته بل كل مسافر لابد له من العودة ليمضي رمضان مع عائلته .
في بورما يفطرون وينامون
من أشهر أكلات بورما / اللوريفيرا / وهي تتكون من الخبز والارز ولايسهر المسلمون في بورما بعد صلاة التراويح بل ينامون الى وقت السحور ويقومون لصلاة الفجر وبعدها لمزاولة أعمالهم .
تركيا وسهرات الموالد
عند قدوم شهر رمضان تنتشر اللافتات التي تحوي عبارات الترحيب والسرور في الشوارع والاسواق وتزين باللافتات التي تحتوي آيات واحاديث وأقوالا تتعلق بالمناسبة المنتظرة وفي ليلة الثلاثين من شعبان يتطوع بعض الرجال من المشايخ لرؤية هلال رمضان وعند اثباته يقوم احد سكان الحي بتسحير السكان او أحد المؤذنين يقوم بهذه المهمة وتعتمد الحكومة على المدافع حيث تطلق ثلاث مرات : مرة للسحور والاخرى للامساك والثالثة للافطار .
وبعد تناول السحور ودخول وقت الامساك يتوجهون الى المساجد للصلاة والدعاء بعدها وتلاوة شيء من القرآن قبل الاستماع الى شيخ المسجد ملقيا عليهم الدروس في احكام الصيام وآدابه حتى تطلع الشمس فيصلون ركعتي الضحى ويعودون الى بيوتهم .
ومما يميز أهل تركيا ايضا كثرة الموالد في هذا الشهر ففي كل بيت ومسجد مولد وقد تقام في الحي الواحد عشرات الموالد التي يمدح فيها النبي عليه السلام ويذكر ماجاء في مولده من الآيات وماورد في وصفه خَلقا وخُلقا .
في ماليزيا يرحبون برمضان باللغة العربية
في ماليزيا يعلقون لافتات كتبت باللغة العربية ابتهاجا برمضان على واجهات المحلات والحوانيت وفي القرى النائية تقرع الطبول ايذانا ببدء الصوم وتقام في الساحات العامة موائد الافطار عليها مالذ وطاب يدفع تكاليفها الاغنياء مساعدة منهم للفقراء ويعد الارز غذاء رئيسيا في ماليزيا الى جانب اللحوم والدجاج وتشجع الدولة على حفظ القرآن الكريم .
في الفلبين يتسابقون الى الخير
المسجد هو المكان المفضل للفلبيني خلال شهر رمضان لقضاء يومه فيه ويتسابقون في فعل الخيرات وتقديم العون للفقراء والمعوزين ويغلب عليهم أكل الطعام الحار كالسمك والدجاج او اللحم مضافا إليه الكاري .
حلب ( سورية ) متحفا للعادات الرمضانية
شهر رمضان هو شهر الصيام ولقد اصبح بمرور الزمن شهر التوسع في الوان الطعام والشراب من أجل اطعام كل فم ومن أجل البر بالمساكين وأهل السبيل والمحتاجين ، وقد اعتاد قديما امراء حلب وأعيانها وأغنياؤها ان يذبحوا في كل يوم من رمضان عشرات الذبائح يتصرفون بلحومها مع ما يطبخ من الطعام وما يخبز من آلاف الارغفة على أهل الجوامع وطلاب العلم والفقراء ودور الايتام وحتى الحيوانات الشاردة ، وكان يقدم لتلاميذ الكتاتيب منحة في شهر رمضان هي عبارة عن طربوش وقطعة من الشاش وزوج من الاحذية وبعض نقود وتمتلئ الجوامع في حلب بالمصلين في مختلف الاوقات وخاصة التراويح ويقيمون المآدب في الساحات وهذه ظاهرة حسنة لتكريم ومساعدة الفقراء والمحتاجين ويتبادلون الطعام ، وكان الثري يضع الطعام او المواد الغذائية على باب جاره الفقير دون ان يعلم بذلك أحد ويسهرون حتى طلوع الفجر يتسامرون ويتعبدون وهنالك قصص كثيرة وحكايات جميلة لامجال للتوسع فيها .
وهكذا نرى أن رمضان مناسبة جليلة للكبار وبهجة للصغار تعمر المساجد بالمصلين وبقارئي القرآن وبأهل الاحسان والمعروف في جميع البقاع الاسلامية
رمضان وتكريزة أهالي دمشق
من عادات اهل الشام انهم يودعون شعبان بالذهاب في نزهات للبراري والبساتين بشكل جماعي يضم العديد من الاهل والاقارب ويسمونه / تكريزة رمضان / ويتم خلالها تناول مالذ وطاب من الطعام والشراب وسط نشوة روحية غامرة تظلل نفوس الجميع .
ومن عاداتهم ايضا انهم يحملون طعام الافطار معهم الى المسجد الاموي بانتظار أذان المغرب حتى لاتفوتهم صلاة الجماعة ثم العشاء والتراويح كما يتبادلون الطعام فيما بينهم ويسمونها / المساكبة / كبقية المدن السورية حيث تتحف الموائد بما لذ وطاب من الفتة والكوارع والكبة وطباخ روحو والحلويات .
رمضان والقرقيعان
يحتفل أهل الكويت برمضان بطريقة متميزة فالديوانيات التي تجمع مجالسهم كانت تقام فيها حفلات الافطار الجماعي ، كما كانت تقام مآدب عارمة في العديد من المساجد وللمسحر مكانة خاصة في هذا الشهر ويقدمون له الطعام والشراب اثناء السحور وعند قدوم العيد يمر على البيوت لاخذ العيدية والتي كثيرا ما تكون من / القرقيعان / وهو عبارة عن خليط من المكسرات والملبس والحلاوة والشوكولاتة ، كما ان الاطفال يدقون الابواب اثناء السحور وبعد الافطار لكي يعطيهم اصحاب البيوت خلطة من / القرقيعان / وعند الافطار تعمر الموائد والمناسف بالارز واللحم والسمك وهريس القمح واللحم والمجبوس .
في مصر نابليون يكسر الفوانيس
يستقبل اهل مصر رمضان بالاحتفالات والفرح والطبول والزمور تعبيرا عن سرورهم بهذا الشهر الكريم حيث تضاء الشوارع بالفوانيس ويسهر الصائمون الى السحور لصلاة الفجر ، وتضج الاسواق بالبائعين والمشترين واصناف رمضانية خاصة ولشهر رمضان عادات وتقاليد يتوارثها الناس عن ابائهم واجدادهم فما ان تثبت رؤية الهلال ايذانا ببدء الصوم حتى يجتمع الناس رجالا ونساء واطفالا في المساجد والساحات العامة يستمعون الى الاناشيد والمدائح النبوية وحضرات الصوفية ابتهاجا بقدوم هذا الشهر كما يقوم العلماء والفقهاء بالطواف على المساجد والتكايا لتفقد ماجرى فيها من تنظيف واصلاح وتعليق قناديل واضاءة شموع وتعطيرها بانواع البخور والمسك والعود الهندي والكافور .
وللفانوس أهمية خاصة واستعمالات عديدة فكان الكبار يحملونه لكي ينير دروبهم اثناء السير ، لكن أهل مصر استعملوه لاغراض اخرى إبان الحملة الفرنسية على مصر فمن خلاله بعثوا اشارات متفق عليها من اعلى المآذن لارشاد المصريين بتحركات الجنود الفرنسيين وهذا لم يمنع نابليون بونابرت قائد الحملة من الانتباه الى خطر الفوانيس ومحاولة تكسيرها .
في نيجيريا يفرشون المساجد
عند دخول شهر رمضان تقفل المطاعم والمقاهي في النهار لتفتح بعد الافطار ، كذلك الاسواق التجارية تعمل ليلا حتى دخول الفجر ثم تغلق بعد ذلك طوال النهار ويحب أهالي نيجيريا شراء فرش للمساجد كل عام حيث يجمعون الاموال كل حسب قدرته ليشتروا بها ما يفرش المسجد ويزينه وكذلك يزينون المآذن والمساجد بالزينة والمصابيح الكهربائية .
السنغال وأكلة / الغوتري
يرتاد أهالي السنغال في رمضان المساجد للاستماع الى قراءة القرآن الكريم والسيرة النبوية ويقيمون الصلوات الخمس والتراويح في الساحات والشوارع ومن مآكلهم الشعبية / الغوتري / وهي على شكل حساء تصنع من الذرة والقمح المطحون ويضاف إليها السكر والحليب وتؤكل ساخنة .
في تايلند يحملون حفظة القرآن
يحرص سكان تايلند على تعليم ابنائهم القرآن ويعتنون بتحفيظه ويحمل حفظة القرآن على الاكتاف ويطاف بهم في شوارع المدينة في مظاهرات حافلة تشجيعا لامثالهم ، ويحتفلون بذبح الخراف ، أما الفقراء فيكتفون بنوع من الطيور ولايأكل المسلم الفطور مع عائلته في بيته بل يخرج الجميع فيجلسون على الطرقات قرب منازلهم حلقات متفرقة منها الخاصة بالرجال والاخرى بالنساء ولايأكل الرجل من الأكل الذي طبخته زوجته بل يقدمه الى جاره ، وهكذا يفعل الجميع والمسلم التايلندي لايقضي رمضان خارج بيته بل كل مسافر لابد له من العودة ليمضي رمضان مع عائلته .
في بورما يفطرون وينامون
من أشهر أكلات بورما / اللوريفيرا / وهي تتكون من الخبز والارز ولايسهر المسلمون في بورما بعد صلاة التراويح بل ينامون الى وقت السحور ويقومون لصلاة الفجر وبعدها لمزاولة أعمالهم .
تركيا وسهرات الموالد
عند قدوم شهر رمضان تنتشر اللافتات التي تحوي عبارات الترحيب والسرور في الشوارع والاسواق وتزين باللافتات التي تحتوي آيات واحاديث وأقوالا تتعلق بالمناسبة المنتظرة وفي ليلة الثلاثين من شعبان يتطوع بعض الرجال من المشايخ لرؤية هلال رمضان وعند اثباته يقوم احد سكان الحي بتسحير السكان او أحد المؤذنين يقوم بهذه المهمة وتعتمد الحكومة على المدافع حيث تطلق ثلاث مرات : مرة للسحور والاخرى للامساك والثالثة للافطار .
وبعد تناول السحور ودخول وقت الامساك يتوجهون الى المساجد للصلاة والدعاء بعدها وتلاوة شيء من القرآن قبل الاستماع الى شيخ المسجد ملقيا عليهم الدروس في احكام الصيام وآدابه حتى تطلع الشمس فيصلون ركعتي الضحى ويعودون الى بيوتهم .
ومما يميز أهل تركيا ايضا كثرة الموالد في هذا الشهر ففي كل بيت ومسجد مولد وقد تقام في الحي الواحد عشرات الموالد التي يمدح فيها النبي عليه السلام ويذكر ماجاء في مولده من الآيات وماورد في وصفه خَلقا وخُلقا .
في ماليزيا يرحبون برمضان باللغة العربية
في ماليزيا يعلقون لافتات كتبت باللغة العربية ابتهاجا برمضان على واجهات المحلات والحوانيت وفي القرى النائية تقرع الطبول ايذانا ببدء الصوم وتقام في الساحات العامة موائد الافطار عليها مالذ وطاب يدفع تكاليفها الاغنياء مساعدة منهم للفقراء ويعد الارز غذاء رئيسيا في ماليزيا الى جانب اللحوم والدجاج وتشجع الدولة على حفظ القرآن الكريم .
في الفلبين يتسابقون الى الخير
المسجد هو المكان المفضل للفلبيني خلال شهر رمضان لقضاء يومه فيه ويتسابقون في فعل الخيرات وتقديم العون للفقراء والمعوزين ويغلب عليهم أكل الطعام الحار كالسمك والدجاج او اللحم مضافا إليه الكاري .
حلب ( سورية ) متحفا للعادات الرمضانية
شهر رمضان هو شهر الصيام ولقد اصبح بمرور الزمن شهر التوسع في الوان الطعام والشراب من أجل اطعام كل فم ومن أجل البر بالمساكين وأهل السبيل والمحتاجين ، وقد اعتاد قديما امراء حلب وأعيانها وأغنياؤها ان يذبحوا في كل يوم من رمضان عشرات الذبائح يتصرفون بلحومها مع ما يطبخ من الطعام وما يخبز من آلاف الارغفة على أهل الجوامع وطلاب العلم والفقراء ودور الايتام وحتى الحيوانات الشاردة ، وكان يقدم لتلاميذ الكتاتيب منحة في شهر رمضان هي عبارة عن طربوش وقطعة من الشاش وزوج من الاحذية وبعض نقود وتمتلئ الجوامع في حلب بالمصلين في مختلف الاوقات وخاصة التراويح ويقيمون المآدب في الساحات وهذه ظاهرة حسنة لتكريم ومساعدة الفقراء والمحتاجين ويتبادلون الطعام ، وكان الثري يضع الطعام او المواد الغذائية على باب جاره الفقير دون ان يعلم بذلك أحد ويسهرون حتى طلوع الفجر يتسامرون ويتعبدون وهنالك قصص كثيرة وحكايات جميلة لامجال للتوسع فيها .
وهكذا نرى أن رمضان مناسبة جليلة للكبار وبهجة للصغار تعمر المساجد بالمصلين وبقارئي القرآن وبأهل الاحسان والمعروف في جميع البقاع الاسلامية