ماجد الحربي
06-24-2013, 04:44 AM
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
« الصوم جنة من أدواء الروح والقلب والبدن..
منافعه تفوت الإحصاء، وله تأثير عجيب في حفظ الصحة،
وإذابة الفضلات، وحبس النفس عن تناول مؤذياتها ..
ولا سيما إذا كان باعتدال وقصد في أفضل أوقاته شرعاً وحاجة البدن إليه طبعاً،
ثم إن فيه من إراحة القوى والأعضاء ما يحفظ عليها قواها،
وفيه خاصية تقتضي إيثاره وهي تفريحه للقلب عاجلاً وآجلاً،
وهو أنفع شيء لأصحاب الأمزجة الباردة والرطبة ..
وله تأثير عظيم في حفظ صحتهم»
وقال في الطب وهو يتحدث عن الصيام:
« ويحفظ الصائم مما ينبغي أن يتحفظ منه،
ويعينه على قيامه بمقصود الصوم وسره وعلته الغائية،
فإن القصد منه أمر آخر وراء ترك الطعام والشراب،
وباعتبار ذلك الأمر اختص من بين الأعمال بأنه لله سبحانه،
ولما كان وقاية وجنة بين العبد وبين ما يؤذى قلبه وبدنه عاجلا وآجلا
قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾
[ البقرة: 183] فأحد مقصودي الصيام الجنة والوقاية وهي حمية عظيمة النفع»
</b></i>
« الصوم جنة من أدواء الروح والقلب والبدن..
منافعه تفوت الإحصاء، وله تأثير عجيب في حفظ الصحة،
وإذابة الفضلات، وحبس النفس عن تناول مؤذياتها ..
ولا سيما إذا كان باعتدال وقصد في أفضل أوقاته شرعاً وحاجة البدن إليه طبعاً،
ثم إن فيه من إراحة القوى والأعضاء ما يحفظ عليها قواها،
وفيه خاصية تقتضي إيثاره وهي تفريحه للقلب عاجلاً وآجلاً،
وهو أنفع شيء لأصحاب الأمزجة الباردة والرطبة ..
وله تأثير عظيم في حفظ صحتهم»
وقال في الطب وهو يتحدث عن الصيام:
« ويحفظ الصائم مما ينبغي أن يتحفظ منه،
ويعينه على قيامه بمقصود الصوم وسره وعلته الغائية،
فإن القصد منه أمر آخر وراء ترك الطعام والشراب،
وباعتبار ذلك الأمر اختص من بين الأعمال بأنه لله سبحانه،
ولما كان وقاية وجنة بين العبد وبين ما يؤذى قلبه وبدنه عاجلا وآجلا
قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾
[ البقرة: 183] فأحد مقصودي الصيام الجنة والوقاية وهي حمية عظيمة النفع»
</b></i>