حسين راجحي
07-05-2013, 04:51 PM
رابط الحلقة الأولى إلى السابعة
http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?p=532771&posted=1#post532771 (http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?p=532771&posted=1#post532771)
الحلقة الثامنة
سماهر : يومين ! وأنت لم تسألي ولم تكلفي أحدا من أخوتي بالبحث عنه حرام عليك يا أمي
الأم : أنا خائفة عليه يا بنتي و هناك شعور مخيف يراودني اتجاهه
سماهر : إذا لا وقت للتأخير وماعليك إلا سوى أخبارهم
الأم : حسنا يابنتي
يرن جوال سماهر فتأخذ الجوال لترى من المتصل ؟
فتفاجأ بأن زوجها هو المتصل فتستغرب اتصاله بهذه السرعة
وهو قد تركها ليذهب إلى الاستراحة
فتجيب على الاتصال
معتز : زوجتي أنا مشتاق إليك وجئت إليك لأخذك للنزهة والعشاء سويا في أي مطعم تختاريه
فتندهش من طلبه وسرعة تغيير وجهته فتقول :
صعب أن أترك أمي وأذهب معك الآن فأنا في حرج شديد نحو أمي وكيف أتركها وأنا لم أجلس معها إلا ساعة أو أقل
معتز : أمك عاقله و لن تمنعك الخروج الآن
سماهر : أنا لا ألتقي بها إلا في إجازة الأسبوع فلا تحرمني من الجلوس معها
فتتدخل أمها وتقول لها : اذهبي معه وقومي بتجهيز نفسك
سماهر : هل تطرديني يا أمي ؟
الأم : لا فالبيت هو بيتك
وحتما سنلتقي في قادم الأيام
معتز : إذا عمتي موافقة وأنا في انتظارك في الخارج فلا تتأخري
سماهر : حسنا طالما أمي ليست غاضبة علي
الأم : لا والله فسعادتي لا تكتمل إلا بسعادتكما
سماهر : شكرا لك يا أمي و أرجو منك أن تتصلي وتخبريني عن أمر أخي متعب
الأم : أن شاء الله
وتخرج سماهر لتذهب مع زوجها للنزهة
وفي إثناء سيره يقول لها :
زوجتي الغالية أنا آسف و أعتذر منك و أنا أشك في أمرك
سماهر : أنا أعشقك لدرجة الجنون فقلبي أنت ملكه وأنت من تتربع على عرشه وسأقبل عذرك بشرط أن تعدني أن لا تعود لشكك مرة أخرى
معتز : وهو كذالك
سماهر : إلى أين سنذهب فلم تخبرني ؟
معتز : إلى البحر ثم سنذهب إلى المطعم المحبب لك
سماهر : إذا ستكون سهرتنا ممتعة
معتز : نعم يا حبيبتي
( أروى وسعود )
تأخذ أروى جوالها وهي في حالة اضطراب وتنظر إلى قائمة المتصلين ويقع بصرها على الرقم المجهول الذي اتصل بها
فتقوم بالاتصال به
يرن جوال سعود فيفرح وهو يرى رقم أروى
فيجيب عليها
أروى : من المتصل ؟
سعود : سعود جارك
أروى : ماذا تريد ؟
سعود : مشتاق إلى سماع صوتك
فتقفل الجوال في وجهه
ثم تعود إلى كرسيها وهي تحس بشعور غريب وجذب رهيب له
فتحاول أن تقاوم لكن تفشل
فيرن جوالها فتجيب
سعود : لماذا تقفلين في وجهي ؟
وأنا في غاية الشوق إليك
لماذا لا تمنحيني الفرصة حتى أعبر عن مدى حبي لك
تسمع أروى كلامه فلم تستطع أن تنهي المكالمة ولا حتى الكلام
فيكمل حديثه سعود ويقول :
إنني في غاية السعادة وأنا أرى حلمي يتحقق بسماع صوتك وبث كل مشاعري المسجونة اتجاهك
فأنا والله أعشقك والأيام هي كفيلة بأن تثبت لكِ صدق ما أقوله
وكم كتبت أشعارا و خواطر لك
وكم أتلذذ وأنا أكتبها لمن ملك حبها قلبي وأسر جمالها عقلي
فتحس بقشعريرة تسري في جسدها وهو يدغدغ إحساسها
وهو يردد كلمة أحبك
فتقول : هل تحبني لهذه الدرجة ؟
معتز : نعم وأكثر مما تتخيلين وسأحارب لأجلك وأضحي بالغالي والنفيس
أروى : أختي أبرار جاءت سأتصل بك لاحقا
فينتشي سعود بأغنية الفرح وهو يرى أن خطته ستتكلل بالنجاح
وأن جهده لم يذهب سدا
ريهام (سامي ) وعبدالله
يتصل عبدالله بريهام
وتجيب عليه
عبدالله : مساء الشوق والإحساس
ريهام : مساء الحب
عبدالله : لم أنم الأمس و أنا أتمنى أن أرى صورتك
ريهام : حتما ستراني وسأسحرك بجمالي
عبدالله : أتمنى أن يأتي ذلك اليوم سريعا وأمتع نفسي بكل شيء فيك
ريهام : وحتى أنا
عبدالله : ومتى سأراك مرة أخرى
ريهام : في مساء الأربعاء القادم
عبدالله : حسنا سأنتظر ذلك اليوم
عبدالله عبدالله افتح الباب
يسمع عبدالله نداء أمه
فيقول لريهام اتصل بك لاحقا لأن أمي تناديني
فتقول : وهو كذالك
فيفتح الباب
ويقول : مالي أراكِ مهمومة يا أمي
الأم : أخوك متعب
عبدالله : مابه ؟
الأم : ذهب مع رفقائه للتنزه كما يزعم ولم يعد إلى الآن
عبدالله : ومتى ذهب معهم ؟
الأم : من يومين
عبدالله : لا حول ولا قوة إلا بالله
يومين يا أمي ولم تخبريني وأنت تعرفين أنه مسحور
الأم : يكفي ياولدي فالهم قد قتلني أرجوك اذهب للبحث عنه
عبدالله : حسنا يا أمي ولكن ليس الآن
الأم : ولماذا ؟
عبدالله : أمي الساعة تشير إلى الثانية بعد منتصف الليل والبحث عنه في هذه الساعة قد لا يجدي نفعا
الأم : ومتى سوف تذهب ؟
عبدالله : في الصباح القريب إن شاء الله
وأرجوك بأن تيقظيني حتى لا أتأخر
الأم : حسنا يا ولدي
تخرج أمه وهي مهمومة بولدها ويخلد عبدالله في نوم جميل وهو يحلم بريهام
في الصباح تتجه أم متعب لإيقاظ ابنها عبدالله
طق طق طق طق
يستيقظ عبدالله بسبب طرقات أمه على الباب
ويفتح الباب ويقول : أمي الوقت مازال مبكرا فالساعة تشير إلى السادسة
الأم : أنا لم أنم ولم يحلو لي النوم وولدي بعيد عني فارحمني أرجوك
عبدالله : حسنا يا أمي سوف اذهب ولكن اخبريني مع من ذهب للنزهة
الأم : يقول مع رفيقه ريان هل تعرفه ؟
عبدالله : ريان ريان
في بلدتنا أعرف ثلاثة يحملون هذا الأسم
الأم : من هم ؟
عبدالله : مدير المستشفى والمهندس المعماري والمحامي
الأم : اذهب إليهم
عبدالله : حسنا
يخرج عبدالله للسؤال عن أخيه ويتجه نحو مكتب المهندس
أيها السكرتير هل المهندس ريان موجودا في مكتبه ؟
السكرتير : لا
عبدالله : ومتى يحضر ؟
السكرتير : بالضبط في تمام الساعة الثامنة
وما تبقى من حضوره إلا نصف ساعة
عبدالله : حسنا سوف أنتظره
ويأخذ جواله ليكتب رسالة رومنسية لريهام لكي يتناسى بعد الوقت ويقوي أواصر علاقته
ثم ينتهي من رسالته ويبدأ في مراجعتها وسلامتها من الأخطاء وعلى الفور يضغط على زر الإرسال
بعد ذلك يرمق ساعته ليرى كم مضى من الوقت
فيجد أن الوقت حان لقدومه
وبالفعل كان المهندس على موعده وسلم عليهم وتبع عبدالله المهندس ودخل إلى مكتبه
وقال : أيها المهندس هل ذهب أخي متعب معكم للتنزه ؟
المهندس : لا ولماذا السؤال ؟
عبدالله : أخي ذهب من يومين مع رفقائه ولم يعد إلى البيت
وأخبر أمي بأنه ذهب مع ريان رفيقه
وأنا بدأت بك ثم سأتجه إلى البقية
المهندس : وفقك الله
يخرج عبدالله من مكتب المهندس ليذهب إلى مكتب المحامي
عبدالله : أيها المحامي هل ذهب أخي متعب معكم للتنزه ؟
المحامي : لا
عبدالله : شكرا لك
يخرج عبدالله ويقول في نفسه ما بقي إلا مدير المستشفى
وأتمنى أن ألقى الجواب معه
فيتجه إليه
عبدالله : أيها المدير هل ذهب أخي متعب معكم للتنزه ؟
المدير : متعب لم يذهب إلى النزهة معنا
عبدالله : أجل أين ذهب ؟
المدير : ذهب إلى السجن
عبدالله : السجن هل أنت متأكد مما تقوله
المدير : نعم وهو قد ضحى لأجلي وأنا سوف أخرجه في القريب العاجل
عبدالله : أخبرني كيف ضحى لأجلك وكيف دخل السجن ؟
المدير: أخي قام بتهريب القات بسيارتي وبرضا مني وقبض عليه
فترك السيارة وهرب
وأصبحت أنا المهرب لأن السيارة باسمي
فاتفقت مع أخيك وأعطيته مالا مقابل ذالك
ووعدته بأني سوف أساعده على الخروج
وأنا عند وعدي
http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?p=532771&posted=1#post532771 (http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?p=532771&posted=1#post532771)
الحلقة الثامنة
سماهر : يومين ! وأنت لم تسألي ولم تكلفي أحدا من أخوتي بالبحث عنه حرام عليك يا أمي
الأم : أنا خائفة عليه يا بنتي و هناك شعور مخيف يراودني اتجاهه
سماهر : إذا لا وقت للتأخير وماعليك إلا سوى أخبارهم
الأم : حسنا يابنتي
يرن جوال سماهر فتأخذ الجوال لترى من المتصل ؟
فتفاجأ بأن زوجها هو المتصل فتستغرب اتصاله بهذه السرعة
وهو قد تركها ليذهب إلى الاستراحة
فتجيب على الاتصال
معتز : زوجتي أنا مشتاق إليك وجئت إليك لأخذك للنزهة والعشاء سويا في أي مطعم تختاريه
فتندهش من طلبه وسرعة تغيير وجهته فتقول :
صعب أن أترك أمي وأذهب معك الآن فأنا في حرج شديد نحو أمي وكيف أتركها وأنا لم أجلس معها إلا ساعة أو أقل
معتز : أمك عاقله و لن تمنعك الخروج الآن
سماهر : أنا لا ألتقي بها إلا في إجازة الأسبوع فلا تحرمني من الجلوس معها
فتتدخل أمها وتقول لها : اذهبي معه وقومي بتجهيز نفسك
سماهر : هل تطرديني يا أمي ؟
الأم : لا فالبيت هو بيتك
وحتما سنلتقي في قادم الأيام
معتز : إذا عمتي موافقة وأنا في انتظارك في الخارج فلا تتأخري
سماهر : حسنا طالما أمي ليست غاضبة علي
الأم : لا والله فسعادتي لا تكتمل إلا بسعادتكما
سماهر : شكرا لك يا أمي و أرجو منك أن تتصلي وتخبريني عن أمر أخي متعب
الأم : أن شاء الله
وتخرج سماهر لتذهب مع زوجها للنزهة
وفي إثناء سيره يقول لها :
زوجتي الغالية أنا آسف و أعتذر منك و أنا أشك في أمرك
سماهر : أنا أعشقك لدرجة الجنون فقلبي أنت ملكه وأنت من تتربع على عرشه وسأقبل عذرك بشرط أن تعدني أن لا تعود لشكك مرة أخرى
معتز : وهو كذالك
سماهر : إلى أين سنذهب فلم تخبرني ؟
معتز : إلى البحر ثم سنذهب إلى المطعم المحبب لك
سماهر : إذا ستكون سهرتنا ممتعة
معتز : نعم يا حبيبتي
( أروى وسعود )
تأخذ أروى جوالها وهي في حالة اضطراب وتنظر إلى قائمة المتصلين ويقع بصرها على الرقم المجهول الذي اتصل بها
فتقوم بالاتصال به
يرن جوال سعود فيفرح وهو يرى رقم أروى
فيجيب عليها
أروى : من المتصل ؟
سعود : سعود جارك
أروى : ماذا تريد ؟
سعود : مشتاق إلى سماع صوتك
فتقفل الجوال في وجهه
ثم تعود إلى كرسيها وهي تحس بشعور غريب وجذب رهيب له
فتحاول أن تقاوم لكن تفشل
فيرن جوالها فتجيب
سعود : لماذا تقفلين في وجهي ؟
وأنا في غاية الشوق إليك
لماذا لا تمنحيني الفرصة حتى أعبر عن مدى حبي لك
تسمع أروى كلامه فلم تستطع أن تنهي المكالمة ولا حتى الكلام
فيكمل حديثه سعود ويقول :
إنني في غاية السعادة وأنا أرى حلمي يتحقق بسماع صوتك وبث كل مشاعري المسجونة اتجاهك
فأنا والله أعشقك والأيام هي كفيلة بأن تثبت لكِ صدق ما أقوله
وكم كتبت أشعارا و خواطر لك
وكم أتلذذ وأنا أكتبها لمن ملك حبها قلبي وأسر جمالها عقلي
فتحس بقشعريرة تسري في جسدها وهو يدغدغ إحساسها
وهو يردد كلمة أحبك
فتقول : هل تحبني لهذه الدرجة ؟
معتز : نعم وأكثر مما تتخيلين وسأحارب لأجلك وأضحي بالغالي والنفيس
أروى : أختي أبرار جاءت سأتصل بك لاحقا
فينتشي سعود بأغنية الفرح وهو يرى أن خطته ستتكلل بالنجاح
وأن جهده لم يذهب سدا
ريهام (سامي ) وعبدالله
يتصل عبدالله بريهام
وتجيب عليه
عبدالله : مساء الشوق والإحساس
ريهام : مساء الحب
عبدالله : لم أنم الأمس و أنا أتمنى أن أرى صورتك
ريهام : حتما ستراني وسأسحرك بجمالي
عبدالله : أتمنى أن يأتي ذلك اليوم سريعا وأمتع نفسي بكل شيء فيك
ريهام : وحتى أنا
عبدالله : ومتى سأراك مرة أخرى
ريهام : في مساء الأربعاء القادم
عبدالله : حسنا سأنتظر ذلك اليوم
عبدالله عبدالله افتح الباب
يسمع عبدالله نداء أمه
فيقول لريهام اتصل بك لاحقا لأن أمي تناديني
فتقول : وهو كذالك
فيفتح الباب
ويقول : مالي أراكِ مهمومة يا أمي
الأم : أخوك متعب
عبدالله : مابه ؟
الأم : ذهب مع رفقائه للتنزه كما يزعم ولم يعد إلى الآن
عبدالله : ومتى ذهب معهم ؟
الأم : من يومين
عبدالله : لا حول ولا قوة إلا بالله
يومين يا أمي ولم تخبريني وأنت تعرفين أنه مسحور
الأم : يكفي ياولدي فالهم قد قتلني أرجوك اذهب للبحث عنه
عبدالله : حسنا يا أمي ولكن ليس الآن
الأم : ولماذا ؟
عبدالله : أمي الساعة تشير إلى الثانية بعد منتصف الليل والبحث عنه في هذه الساعة قد لا يجدي نفعا
الأم : ومتى سوف تذهب ؟
عبدالله : في الصباح القريب إن شاء الله
وأرجوك بأن تيقظيني حتى لا أتأخر
الأم : حسنا يا ولدي
تخرج أمه وهي مهمومة بولدها ويخلد عبدالله في نوم جميل وهو يحلم بريهام
في الصباح تتجه أم متعب لإيقاظ ابنها عبدالله
طق طق طق طق
يستيقظ عبدالله بسبب طرقات أمه على الباب
ويفتح الباب ويقول : أمي الوقت مازال مبكرا فالساعة تشير إلى السادسة
الأم : أنا لم أنم ولم يحلو لي النوم وولدي بعيد عني فارحمني أرجوك
عبدالله : حسنا يا أمي سوف اذهب ولكن اخبريني مع من ذهب للنزهة
الأم : يقول مع رفيقه ريان هل تعرفه ؟
عبدالله : ريان ريان
في بلدتنا أعرف ثلاثة يحملون هذا الأسم
الأم : من هم ؟
عبدالله : مدير المستشفى والمهندس المعماري والمحامي
الأم : اذهب إليهم
عبدالله : حسنا
يخرج عبدالله للسؤال عن أخيه ويتجه نحو مكتب المهندس
أيها السكرتير هل المهندس ريان موجودا في مكتبه ؟
السكرتير : لا
عبدالله : ومتى يحضر ؟
السكرتير : بالضبط في تمام الساعة الثامنة
وما تبقى من حضوره إلا نصف ساعة
عبدالله : حسنا سوف أنتظره
ويأخذ جواله ليكتب رسالة رومنسية لريهام لكي يتناسى بعد الوقت ويقوي أواصر علاقته
ثم ينتهي من رسالته ويبدأ في مراجعتها وسلامتها من الأخطاء وعلى الفور يضغط على زر الإرسال
بعد ذلك يرمق ساعته ليرى كم مضى من الوقت
فيجد أن الوقت حان لقدومه
وبالفعل كان المهندس على موعده وسلم عليهم وتبع عبدالله المهندس ودخل إلى مكتبه
وقال : أيها المهندس هل ذهب أخي متعب معكم للتنزه ؟
المهندس : لا ولماذا السؤال ؟
عبدالله : أخي ذهب من يومين مع رفقائه ولم يعد إلى البيت
وأخبر أمي بأنه ذهب مع ريان رفيقه
وأنا بدأت بك ثم سأتجه إلى البقية
المهندس : وفقك الله
يخرج عبدالله من مكتب المهندس ليذهب إلى مكتب المحامي
عبدالله : أيها المحامي هل ذهب أخي متعب معكم للتنزه ؟
المحامي : لا
عبدالله : شكرا لك
يخرج عبدالله ويقول في نفسه ما بقي إلا مدير المستشفى
وأتمنى أن ألقى الجواب معه
فيتجه إليه
عبدالله : أيها المدير هل ذهب أخي متعب معكم للتنزه ؟
المدير : متعب لم يذهب إلى النزهة معنا
عبدالله : أجل أين ذهب ؟
المدير : ذهب إلى السجن
عبدالله : السجن هل أنت متأكد مما تقوله
المدير : نعم وهو قد ضحى لأجلي وأنا سوف أخرجه في القريب العاجل
عبدالله : أخبرني كيف ضحى لأجلك وكيف دخل السجن ؟
المدير: أخي قام بتهريب القات بسيارتي وبرضا مني وقبض عليه
فترك السيارة وهرب
وأصبحت أنا المهرب لأن السيارة باسمي
فاتفقت مع أخيك وأعطيته مالا مقابل ذالك
ووعدته بأني سوف أساعده على الخروج
وأنا عند وعدي