حنين علي
07-08-2013, 03:13 PM
اربعون سبب لخسارة اجر رمضان
بالأمس القريب ذرفت عيون الصالحين دموع الحزن
على فراق رمضان وهاهي اليوم تستقبله بدموع الفرح
نسأل الله عز وجل أن نكون من أهل رمضان
وممن امتن الله عليهم بقيامه وصيامه وأن يوفقنا للخير والصلاح والفلاح فيه .
رمضان في قلبي هماهم نشوة *** من قبل رؤية وجهك الوضاءِّ
وعلى فمي طعم أحس به *** من طعم تلك الجنة الخضراء
قالوا بأنك قادم فتهللت *** بالبشر أوجهنا وبالخيلاء
كل هذا الشوق وكل هذا الحنين ومع ذلك فهناك من يخسر رمضان
ويخسر فضله وأجره والعياذ بالله،
وربما لم يشعر ذلك الخاسر بلذة الصيام والقيام
ولا يعرف من رمضان إلا الجوع والعطش
فأي حرمان بعد هذا الحرمان نعوذ بالله من الخسران.
لماذا إذاً نخسر رمضان ؟؟
سؤال يحتاج إلى إجابة. أليس الله يقول:
{ فَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ }،
لكني أذكرك وأحذرك من أمور ربما كانت سبباً لخسارة رمضان
دون أن تشعر، فإياك إياك أن تخسر رمضان .
ويعلم الله ما أردت إلا الإصلاح فلعل هذه الوقفات تكون لبنة
أولى لكل من قرأ هذا الموضوع ليعيد بناء نفسه في هذا الشهر
فحرام أن يمن الله علينا بهذا الفضل وهو إدراك رمضان فنكفر
هذه النعمة بالإسراف والتبذير في لياليه.
وأسباب خسارته كبيرة فمنها ما يخص الرجال ومنها ما يخص النساء
وربما اشتركا في بعض الأسباب.. وهنا وقفة مع بعض الأرباح في رمضان
يبشرك بها الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم:
« من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه »،
« من قام رمضان إيماناً و احتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه »،
« من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه »،
استغفار الملائكة للصائمين حتى يفطر، شهر العتق من النيران،
رمضان إلى رمضان مكفر لما بينهم.
فلماذا يخسر البعض كل هذه الأرباح. وما هي أسباب خسارتنا لرمضان؟؟
أولاً عشرون سبباً أخاطب بها المرأة وربما شارك الرجل في بعضها:
1ـ الغفلة عن النية وعدم احتساب الأجر وأنكِ تركت الطعام والشراب
وابتعدت عن الشهوات لله وحده «إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به»
كما في حديث أبي هريرة وهو متفق عليه.
2ـ إهمال الصلوات الخمس وتأخيره عن وقتها وأدائها بكسل وخمول.
3ـ السهر فهو من أعظم أسباب خسارة رمضان فأكثر النساء يسهرن
مع الأخوات على أحاديث القيل والقال وربما حتى وقت السحر
خمس ساعات أو أكثر على شيء غير مفيد.
4ـ كثرة الخمول والنوم والكسل ولو نامت الليل لساعات
لجلست بعد الفجر في مصلاها تذكر الله ولأصبحت نهارها طيبة النفس نشيطة.
5ـ ضياع الوقت في التفنن في المأكولات والمرأة مشكورة مأجورة
لقيامها على الصائمين ولكن يمكنها اختصار الوقت في مطبخها.
6ـ سماع الغناء فالإذن تصوم أيضاً وكيف تتلذذ بسماع القرآن
وهي تسمع قرآن الشيطان ومنبت النفاق ورقية الزنا.
7ـ مشاهدة التلفاز و المسلسلات وسهر ليالي رمضان عليها.
8ـ قراءة المجلات والروايات والجرائد وما شابهها
وكان السلف يتركون طلب الحديث والعلم في رمضان للتفرغ للقرآن.
9ـ التسويف وقد قطع هذا المرض أعمارنا في أفضل الشهور
حتى ليلة القدر لم تسلم من التسويف. فمثلاً تريد المرأة أن تقرأ القرآن
بعد الفجر لكنها متعبة من السهر وبعد الظهر ولكنها مرهقة وبعد العصر
ولكنها مشغولة في المطبخ وربما في الليل ولكنها مع القريبات و الجلسات ملتزمة.
10ـ الخروج للأسواق وفيه فتن عظيمة وقد تضيع فيه
الحسنات التي جمعتها المرأة في رمضان.
11ـ التبرج والسفور فالعباءة ناعمة مزركشة و النقاب واسع
والعين كحيلتان والروائح زكية فما رأيك في قبول صومها.
12ـ الهاتف: إذ تقضي بعض الأخوات أوقات طويلة في استخدامها للهاتف في أحاديث تافهة.
13ـ الغيبة والقيل والقال فاحذري اللسان لا يفسد صيامك أخية..
فهل صامت من أكلت لحوم الناس وأعراضهم؟؟
14ـ إهمال العمل الوظيفي بحجة التعب.
15ـ إهمال تربية الأولاد فالليل سهر ولعب والنهار نوم وضياع للصلاة.
16ـ سوء خلق بعض الأخوات فتراها سريعة الغضب والسب والشتم
فضيعت صيامها وحرمت أجره.
17ـ الطمع والجشع وعدم الإنفاق في رمضان وللصدقة في رمضان خصائص
منها شرف الزمان، إعانة الصائمين على طاعاتهم،
الجمع بين الصيام والصدقة موجبة للجنة.
18ـ صلاة التراويح فلا تعجبين أن تكون صلاة التراويح سبباً في خسارة
رمضان ألخصها في أسباب:
• خروج بعض النساء وهن متبرجات.
• خروجهن وهن متعطرات.
• الخلوة بالسائق الأجنبي الذي جاء بها إلى المسجد.
• اصطحابها الرضع والأطفال مما يشوش على المصلين.
• الجلوس بين الركعات للتحدث في أمور الدنيا حتى إذا قرب الركوع قامت فركعت.
• صفوف النساء وعدم إتمامها والتراص فيها.
• اختلاط الرجال بالنساء عند الخروج.
19ـ الحيض والنفاس ولاشك المرأة تؤجر عليها فلا تغفلي عن ذكر الله والصدقة والقيام على الصائمين وخدمتهم.
20- الإعجاب بالنفس وأنها أفضل من غيرها وأحسن.
بالأمس القريب ذرفت عيون الصالحين دموع الحزن
على فراق رمضان وهاهي اليوم تستقبله بدموع الفرح
نسأل الله عز وجل أن نكون من أهل رمضان
وممن امتن الله عليهم بقيامه وصيامه وأن يوفقنا للخير والصلاح والفلاح فيه .
رمضان في قلبي هماهم نشوة *** من قبل رؤية وجهك الوضاءِّ
وعلى فمي طعم أحس به *** من طعم تلك الجنة الخضراء
قالوا بأنك قادم فتهللت *** بالبشر أوجهنا وبالخيلاء
كل هذا الشوق وكل هذا الحنين ومع ذلك فهناك من يخسر رمضان
ويخسر فضله وأجره والعياذ بالله،
وربما لم يشعر ذلك الخاسر بلذة الصيام والقيام
ولا يعرف من رمضان إلا الجوع والعطش
فأي حرمان بعد هذا الحرمان نعوذ بالله من الخسران.
لماذا إذاً نخسر رمضان ؟؟
سؤال يحتاج إلى إجابة. أليس الله يقول:
{ فَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ }،
لكني أذكرك وأحذرك من أمور ربما كانت سبباً لخسارة رمضان
دون أن تشعر، فإياك إياك أن تخسر رمضان .
ويعلم الله ما أردت إلا الإصلاح فلعل هذه الوقفات تكون لبنة
أولى لكل من قرأ هذا الموضوع ليعيد بناء نفسه في هذا الشهر
فحرام أن يمن الله علينا بهذا الفضل وهو إدراك رمضان فنكفر
هذه النعمة بالإسراف والتبذير في لياليه.
وأسباب خسارته كبيرة فمنها ما يخص الرجال ومنها ما يخص النساء
وربما اشتركا في بعض الأسباب.. وهنا وقفة مع بعض الأرباح في رمضان
يبشرك بها الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم:
« من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه »،
« من قام رمضان إيماناً و احتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه »،
« من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه »،
استغفار الملائكة للصائمين حتى يفطر، شهر العتق من النيران،
رمضان إلى رمضان مكفر لما بينهم.
فلماذا يخسر البعض كل هذه الأرباح. وما هي أسباب خسارتنا لرمضان؟؟
أولاً عشرون سبباً أخاطب بها المرأة وربما شارك الرجل في بعضها:
1ـ الغفلة عن النية وعدم احتساب الأجر وأنكِ تركت الطعام والشراب
وابتعدت عن الشهوات لله وحده «إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به»
كما في حديث أبي هريرة وهو متفق عليه.
2ـ إهمال الصلوات الخمس وتأخيره عن وقتها وأدائها بكسل وخمول.
3ـ السهر فهو من أعظم أسباب خسارة رمضان فأكثر النساء يسهرن
مع الأخوات على أحاديث القيل والقال وربما حتى وقت السحر
خمس ساعات أو أكثر على شيء غير مفيد.
4ـ كثرة الخمول والنوم والكسل ولو نامت الليل لساعات
لجلست بعد الفجر في مصلاها تذكر الله ولأصبحت نهارها طيبة النفس نشيطة.
5ـ ضياع الوقت في التفنن في المأكولات والمرأة مشكورة مأجورة
لقيامها على الصائمين ولكن يمكنها اختصار الوقت في مطبخها.
6ـ سماع الغناء فالإذن تصوم أيضاً وكيف تتلذذ بسماع القرآن
وهي تسمع قرآن الشيطان ومنبت النفاق ورقية الزنا.
7ـ مشاهدة التلفاز و المسلسلات وسهر ليالي رمضان عليها.
8ـ قراءة المجلات والروايات والجرائد وما شابهها
وكان السلف يتركون طلب الحديث والعلم في رمضان للتفرغ للقرآن.
9ـ التسويف وقد قطع هذا المرض أعمارنا في أفضل الشهور
حتى ليلة القدر لم تسلم من التسويف. فمثلاً تريد المرأة أن تقرأ القرآن
بعد الفجر لكنها متعبة من السهر وبعد الظهر ولكنها مرهقة وبعد العصر
ولكنها مشغولة في المطبخ وربما في الليل ولكنها مع القريبات و الجلسات ملتزمة.
10ـ الخروج للأسواق وفيه فتن عظيمة وقد تضيع فيه
الحسنات التي جمعتها المرأة في رمضان.
11ـ التبرج والسفور فالعباءة ناعمة مزركشة و النقاب واسع
والعين كحيلتان والروائح زكية فما رأيك في قبول صومها.
12ـ الهاتف: إذ تقضي بعض الأخوات أوقات طويلة في استخدامها للهاتف في أحاديث تافهة.
13ـ الغيبة والقيل والقال فاحذري اللسان لا يفسد صيامك أخية..
فهل صامت من أكلت لحوم الناس وأعراضهم؟؟
14ـ إهمال العمل الوظيفي بحجة التعب.
15ـ إهمال تربية الأولاد فالليل سهر ولعب والنهار نوم وضياع للصلاة.
16ـ سوء خلق بعض الأخوات فتراها سريعة الغضب والسب والشتم
فضيعت صيامها وحرمت أجره.
17ـ الطمع والجشع وعدم الإنفاق في رمضان وللصدقة في رمضان خصائص
منها شرف الزمان، إعانة الصائمين على طاعاتهم،
الجمع بين الصيام والصدقة موجبة للجنة.
18ـ صلاة التراويح فلا تعجبين أن تكون صلاة التراويح سبباً في خسارة
رمضان ألخصها في أسباب:
• خروج بعض النساء وهن متبرجات.
• خروجهن وهن متعطرات.
• الخلوة بالسائق الأجنبي الذي جاء بها إلى المسجد.
• اصطحابها الرضع والأطفال مما يشوش على المصلين.
• الجلوس بين الركعات للتحدث في أمور الدنيا حتى إذا قرب الركوع قامت فركعت.
• صفوف النساء وعدم إتمامها والتراص فيها.
• اختلاط الرجال بالنساء عند الخروج.
19ـ الحيض والنفاس ولاشك المرأة تؤجر عليها فلا تغفلي عن ذكر الله والصدقة والقيام على الصائمين وخدمتهم.
20- الإعجاب بالنفس وأنها أفضل من غيرها وأحسن.