زمردة
07-11-2013, 07:12 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما بعد...
فهذه وسائل تُثَبِّتُكَ على الطاعة ، وأساليب تعينك على ترك الذنوب ، وتُشعرك بالأنس بالله ، ولتذوق لذة ترك المعاصي ، فإن الحسرة كل الحسرة والمصيبة كل المصيبة أن تجد راحتك حين تعصي الله ... كيف تلتذّ بما يؤذيك؟ كيف تفرح بما يعقب الندامة؟
- ارفع يديك لمن يكشف الضُّرَّ ويرفع البلوى ، ناجه وأنت ساجد وألحَّ في الدعاء .. وكرره .. وداوم عليه بصدق وضراعة وقلب خاشع (أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء) ، تحرّ أوقات الإجابة في السحر وبين الأذان والإقامة وآخر ساعة من الجمعة.
- تعيد تأهيل نفسك عمليّا ، بالانكباب على الطاعات ومراقبة الله ، وأنه يراك ومطّلع عليك ويمهلك وينظرك علّك تتوب وتئوب وترعوي ، يحلُم عليك وأنت في قبضته وتحت سلطانه ، فاستح من طول أنك لا تستحي!! (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله)
- اشغل نفسك بالحق فلا تشغلك بالباطل ، تُصلي في المسجد ، وتحافظ على السنن ، وصلاة الوتر ، وصيام النوافل ، وتلاوة القرآن وحفظه ومراجعته وسماعه وتدبّره ومعرفة تفسيره ، وحضور دروس العلم ، وصِلة الأرحام وعيادة المريض ، وشهود الجنائز ، و...
- قاطع المعاصي وأهلها وما يدعوك إليها ويُحببك فيها ، واهجر الأماكن التي تعصي الله فيها إلى أجواء لا تُذكرك وتحثك على العودة لاقتراف الذنوب ، واحذر الخلوة إن كانت من عوامل ضعفك ، وسبب هزيمتك ولا تكن من الذين إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها.
- الْزَمْ الصالحين ، وأهل الفضل ، وأصحاب الأخلاق والمروءات ، ودع عنك أصحاب المعاصي ، وأصحاب الشهوات ، ومن غايتهم الدنيا ومُتَعِها ، فإن الطِّباع سرّاقة ، والجرباء تُعدي الصحيحة ، ما سمعنا صحيحة تُعدي جرباء!!
- تَدَارَسْ عاقبة المعاصي عليك ، من وحشة تجدها بينك وبين الله ، وظلمة في قلبك ، وجفوة في نفسك ، تَذَكَّرْ كيف تذهب لذة المعصية ويبقى الذنب يُطاردك إلى يوم القيامة.
- تَدَبَّرْ قصص الغابرين ، وأحوال الهالكين ، كانت لهم صولة وجولة ودولة ، فانمحت صولتهم وانقضت جولتهم وزالت دولتهم ، وأصبحوا أثرا بعد عين ، ماذا بقي لهم من المُتعة الحرام إلا حسرات تحت التراب؟
- لا تتخذ الشيطان صديقا ناصحا يرشدك لما فيه تلفك وهلاكك (إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير) تَبَصَّرْ طُرقه ، وتنبّه لغاياته ، وتزيينه المعاصي ، واستدراجه ، ونزغه ، ونفثه ، ووسوسته ، و.....
- استح من الله ، استح من الكرام الكاتبين ، بل استح من الناس الذين تظن أنهم لا يرونك!!
نعم .. في القيامة على رءوس الأشهاد تُفضح أمام أولادك وجيرانك وأحبابك وأعدائك ، فَتُبْ .. لعل الله يسترك في الدنيا والآخرة (يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية)
- آه من الموت .. يقطعك ولا بدّ عن معاصيك ، رغما عنك ، دون رغبتك ، دون توبتك ، فسابق الموت إلى الله (كل نفس ذائقة الموت) ، واستعد لهادم اللذات ، بترك لذة الحرام (وعند إدمان الحرام تقلُّ لذتك به ويصبح عادة)
- هل تزور المقابر؟ هل تفكرت في مقامك فيها؟ هل نسيت البعث .. النشور .. العرض .. الصراط .. الميزان؟ لو تخيلت انتظارك لأخذ الكتاب باليمين أو الشمال .. أكنت تحب فعل هذه المعصية أوتلك؟ (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا)
- تجاهد وتصابر وتثابر ... فالمعصية التي أدمنْتَها زمنا طويلا حتى تشربتْها نفسك ، وألفتْها ، لا تظن أن ترْكها والتخلي عنها أمرا سهلا ، بل أعدّ نفسك لخوض تلك المعركة مع الشيطان ومع نفسك التي بين جنبيك.
- تذوّق لذّة انتصارك على شهواتك على شيطانك ، وسعادة قلبك أنك تركتها لله ، ثمّ تناجي الله : يا إلاهي وخالقي ومولاي .. إني تركت هذه المعصية خوفا منك ، وطلبا لمرضاتك ، وطمعا في جنتك ، اللهم طهر قلبي منها ومن كل معصية.
- تردّد : اللهم إني سئمت الذنوب ، اللهم إني اشتقتُ لطاعتك ، اللهم قربك أريد .. رضاك مطلبي .. أتعبتْني نفسي ولا ملجأ لي إلا إليك ، فأجرني من نفسي واشرح صدري للإيمان واجعلني من عبادك المخلصين.
- لماذا تحرم نفسك من جنة الدنيا؟
كم من شهوة ساعة أورثتْ ذلا طويلا ، كم من ذنب حرم قيام الليل سنين ، كم من نظرة سلبت صاحبها نور البصيرة ، ( روي عن بعض أحبار بني إسرائيل : يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني ، فقيل له : كم أُعاقبك وأنت لا تدري ، أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي.
- تأمل حقارة الدنيا وهوانها على الله وأنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة (وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) فازهد فيها ولا تُلْهِك بزخارفها ، فلو كانت من ذهب يفنى والآخرة من خزفٍ يبقى ، لاختار العاقل الخزف الباقي على الذهب الفاني ، فما البال والآخرة خير وأبقى.
- وحكي عن الأحنف بن قيس أنه كان يجيء إلى المصباح فيضع أصبعه حتّى يحس بالنار ، ثمّ يقول : يا حنيف ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟ ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟ وهذا تدريب عمليّ على التخلص من المعاصي : تستخدمه إذا راودتك نفسك على المعصية ، أو وجدت سبيلا إليها ، (تضع في جيبك ولاعة أو كِبرتا ، تُخرجه عند الإحساس بضعف النفس أمام معصية تهِوُّ بفعلها ، وتُقرّب أصبعك من النار) وفي هذا فوائد منها :
1- تذكيرك بنار جهنم.
2- صرف ذهنك عن المعصية إلى التفكير في الولاعة ثم إخراجها وإشعالها ووضع أصبعك (مع ما في ذلك من تردد ومراودة في تقريب جزء منك للنار)
3- ربط هذه المعصية في ذهنك بالنار والتنفير من هذا الذنب.
- تُعدد على مسامع قلبك ثمرات الطاعة ، وأنه لا يُحصيها إلا الله ، والمحروم من حُرمها ، وتركها لشهوة ساعة ، والدنيا كلها ساعة ، ومن هذه الثمرات : طِيب النفس ، وقوة القلب ونعيمه ، وطاعة الله مُجْلِبة للرزق كما أن المعصية مجلبة للفقر ، فإن العبد يُحرم الرزق بالذنب يُصيبه ، وما استجلب الرزق بمثل فعل الطاعات ، وترك المعاصي ، ومنها زوال الهمّ والغم والحزن ، وزوال الوحشة بين العبد وبين الخالق جلّ وعلا ، والأُنس به سبحانه.
ومن منافع الطاعة والعمل الصالح : الثبات على الدين ، فالثبات من ثمار الطاعة -والمعصية توجب الخذلان- وكذلك الثبات عند الفتن ، والتوفيق للهدى ، والثبات عند المصائب ، والثبات على الدين عند الموت وفي القبر ، والهداية إلى الصراط المستقيم ، والسعادة في الدنيا والآخرة ، وتيسير ما عسُر على أرباب الفسوق والمعاصي ، والحياة الطيبة ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) والرضى والقناعة والطمأنينة ، والمهابة التي يُلقيها الله في قلوب الناس للطائع ، وانتصارهم وحميتهم له إذا أُوذي وظُلم ، وذبّهم عن عرضه إذا اغتابه فاسق أو نال منه بكلمة أو فِعلة ، ومنها: تفريج الشدائد والكربات ، والمعونة والتأييد والنصرة والتوفيق ، وعدم الخوف من الموت ، بل يفرح الطائع بقدوم الموت ولقاء ربه ، وحصول محبة الله له وإقباله عليه وفرحه بتوبته.
أما بعد...
فهذه وسائل تُثَبِّتُكَ على الطاعة ، وأساليب تعينك على ترك الذنوب ، وتُشعرك بالأنس بالله ، ولتذوق لذة ترك المعاصي ، فإن الحسرة كل الحسرة والمصيبة كل المصيبة أن تجد راحتك حين تعصي الله ... كيف تلتذّ بما يؤذيك؟ كيف تفرح بما يعقب الندامة؟
- ارفع يديك لمن يكشف الضُّرَّ ويرفع البلوى ، ناجه وأنت ساجد وألحَّ في الدعاء .. وكرره .. وداوم عليه بصدق وضراعة وقلب خاشع (أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء) ، تحرّ أوقات الإجابة في السحر وبين الأذان والإقامة وآخر ساعة من الجمعة.
- تعيد تأهيل نفسك عمليّا ، بالانكباب على الطاعات ومراقبة الله ، وأنه يراك ومطّلع عليك ويمهلك وينظرك علّك تتوب وتئوب وترعوي ، يحلُم عليك وأنت في قبضته وتحت سلطانه ، فاستح من طول أنك لا تستحي!! (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله)
- اشغل نفسك بالحق فلا تشغلك بالباطل ، تُصلي في المسجد ، وتحافظ على السنن ، وصلاة الوتر ، وصيام النوافل ، وتلاوة القرآن وحفظه ومراجعته وسماعه وتدبّره ومعرفة تفسيره ، وحضور دروس العلم ، وصِلة الأرحام وعيادة المريض ، وشهود الجنائز ، و...
- قاطع المعاصي وأهلها وما يدعوك إليها ويُحببك فيها ، واهجر الأماكن التي تعصي الله فيها إلى أجواء لا تُذكرك وتحثك على العودة لاقتراف الذنوب ، واحذر الخلوة إن كانت من عوامل ضعفك ، وسبب هزيمتك ولا تكن من الذين إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها.
- الْزَمْ الصالحين ، وأهل الفضل ، وأصحاب الأخلاق والمروءات ، ودع عنك أصحاب المعاصي ، وأصحاب الشهوات ، ومن غايتهم الدنيا ومُتَعِها ، فإن الطِّباع سرّاقة ، والجرباء تُعدي الصحيحة ، ما سمعنا صحيحة تُعدي جرباء!!
- تَدَارَسْ عاقبة المعاصي عليك ، من وحشة تجدها بينك وبين الله ، وظلمة في قلبك ، وجفوة في نفسك ، تَذَكَّرْ كيف تذهب لذة المعصية ويبقى الذنب يُطاردك إلى يوم القيامة.
- تَدَبَّرْ قصص الغابرين ، وأحوال الهالكين ، كانت لهم صولة وجولة ودولة ، فانمحت صولتهم وانقضت جولتهم وزالت دولتهم ، وأصبحوا أثرا بعد عين ، ماذا بقي لهم من المُتعة الحرام إلا حسرات تحت التراب؟
- لا تتخذ الشيطان صديقا ناصحا يرشدك لما فيه تلفك وهلاكك (إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير) تَبَصَّرْ طُرقه ، وتنبّه لغاياته ، وتزيينه المعاصي ، واستدراجه ، ونزغه ، ونفثه ، ووسوسته ، و.....
- استح من الله ، استح من الكرام الكاتبين ، بل استح من الناس الذين تظن أنهم لا يرونك!!
نعم .. في القيامة على رءوس الأشهاد تُفضح أمام أولادك وجيرانك وأحبابك وأعدائك ، فَتُبْ .. لعل الله يسترك في الدنيا والآخرة (يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية)
- آه من الموت .. يقطعك ولا بدّ عن معاصيك ، رغما عنك ، دون رغبتك ، دون توبتك ، فسابق الموت إلى الله (كل نفس ذائقة الموت) ، واستعد لهادم اللذات ، بترك لذة الحرام (وعند إدمان الحرام تقلُّ لذتك به ويصبح عادة)
- هل تزور المقابر؟ هل تفكرت في مقامك فيها؟ هل نسيت البعث .. النشور .. العرض .. الصراط .. الميزان؟ لو تخيلت انتظارك لأخذ الكتاب باليمين أو الشمال .. أكنت تحب فعل هذه المعصية أوتلك؟ (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا)
- تجاهد وتصابر وتثابر ... فالمعصية التي أدمنْتَها زمنا طويلا حتى تشربتْها نفسك ، وألفتْها ، لا تظن أن ترْكها والتخلي عنها أمرا سهلا ، بل أعدّ نفسك لخوض تلك المعركة مع الشيطان ومع نفسك التي بين جنبيك.
- تذوّق لذّة انتصارك على شهواتك على شيطانك ، وسعادة قلبك أنك تركتها لله ، ثمّ تناجي الله : يا إلاهي وخالقي ومولاي .. إني تركت هذه المعصية خوفا منك ، وطلبا لمرضاتك ، وطمعا في جنتك ، اللهم طهر قلبي منها ومن كل معصية.
- تردّد : اللهم إني سئمت الذنوب ، اللهم إني اشتقتُ لطاعتك ، اللهم قربك أريد .. رضاك مطلبي .. أتعبتْني نفسي ولا ملجأ لي إلا إليك ، فأجرني من نفسي واشرح صدري للإيمان واجعلني من عبادك المخلصين.
- لماذا تحرم نفسك من جنة الدنيا؟
كم من شهوة ساعة أورثتْ ذلا طويلا ، كم من ذنب حرم قيام الليل سنين ، كم من نظرة سلبت صاحبها نور البصيرة ، ( روي عن بعض أحبار بني إسرائيل : يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني ، فقيل له : كم أُعاقبك وأنت لا تدري ، أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي.
- تأمل حقارة الدنيا وهوانها على الله وأنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة (وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) فازهد فيها ولا تُلْهِك بزخارفها ، فلو كانت من ذهب يفنى والآخرة من خزفٍ يبقى ، لاختار العاقل الخزف الباقي على الذهب الفاني ، فما البال والآخرة خير وأبقى.
- وحكي عن الأحنف بن قيس أنه كان يجيء إلى المصباح فيضع أصبعه حتّى يحس بالنار ، ثمّ يقول : يا حنيف ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟ ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟ وهذا تدريب عمليّ على التخلص من المعاصي : تستخدمه إذا راودتك نفسك على المعصية ، أو وجدت سبيلا إليها ، (تضع في جيبك ولاعة أو كِبرتا ، تُخرجه عند الإحساس بضعف النفس أمام معصية تهِوُّ بفعلها ، وتُقرّب أصبعك من النار) وفي هذا فوائد منها :
1- تذكيرك بنار جهنم.
2- صرف ذهنك عن المعصية إلى التفكير في الولاعة ثم إخراجها وإشعالها ووضع أصبعك (مع ما في ذلك من تردد ومراودة في تقريب جزء منك للنار)
3- ربط هذه المعصية في ذهنك بالنار والتنفير من هذا الذنب.
- تُعدد على مسامع قلبك ثمرات الطاعة ، وأنه لا يُحصيها إلا الله ، والمحروم من حُرمها ، وتركها لشهوة ساعة ، والدنيا كلها ساعة ، ومن هذه الثمرات : طِيب النفس ، وقوة القلب ونعيمه ، وطاعة الله مُجْلِبة للرزق كما أن المعصية مجلبة للفقر ، فإن العبد يُحرم الرزق بالذنب يُصيبه ، وما استجلب الرزق بمثل فعل الطاعات ، وترك المعاصي ، ومنها زوال الهمّ والغم والحزن ، وزوال الوحشة بين العبد وبين الخالق جلّ وعلا ، والأُنس به سبحانه.
ومن منافع الطاعة والعمل الصالح : الثبات على الدين ، فالثبات من ثمار الطاعة -والمعصية توجب الخذلان- وكذلك الثبات عند الفتن ، والتوفيق للهدى ، والثبات عند المصائب ، والثبات على الدين عند الموت وفي القبر ، والهداية إلى الصراط المستقيم ، والسعادة في الدنيا والآخرة ، وتيسير ما عسُر على أرباب الفسوق والمعاصي ، والحياة الطيبة ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) والرضى والقناعة والطمأنينة ، والمهابة التي يُلقيها الله في قلوب الناس للطائع ، وانتصارهم وحميتهم له إذا أُوذي وظُلم ، وذبّهم عن عرضه إذا اغتابه فاسق أو نال منه بكلمة أو فِعلة ، ومنها: تفريج الشدائد والكربات ، والمعونة والتأييد والنصرة والتوفيق ، وعدم الخوف من الموت ، بل يفرح الطائع بقدوم الموت ولقاء ربه ، وحصول محبة الله له وإقباله عليه وفرحه بتوبته.