رهام
07-19-2013, 05:01 PM
http://up.3dlat.com/uploads/13604506034.gif
أحبائي أهلا بكم في سهرتنا العاشره
أتمنى أنني ضيفه خفيفه عليكم في هذا الشهر الفضيل وأتمنى أنني أقدم مايروقكم ويرضيكم
أحببت اليوم أن أبحر في حياة إمرأه أنا شخصياً معجبه بها
وهي أول ملكه في عالمنا الإسلامي
وهي:
شجرة الدر
أولاً أقدم لكم صور نادره لها ومن ثم نبذه عنها
فبسم الله نبدأ
http://mohanelar.files.wordpress.com/2010/02/76258_1-3.jpg
http://2.bp.blogspot.com/_X-A4ET-jAdw/SuLm4l2L_nI/AAAAAAAAIvs/42CndweeSQ0/s1600/Wonter_the_turban.jpg
http://1.bp.blogspot.com/_aptek8n1zZs/SGJDJ1ARZ6I/AAAAAAAABQw/j1GrtF75Yv0/s320/ashajrat%2Baldor.jpg
شجر الدرّ (أو شجرة الدّر) ، الملقبة بعصمة الدين أم خليل، خوارزمية الأصل، وقيل أنها أرمينية [6]. كانت جارية اشتراها السلطان الصالح نجم الدين أيوب، وحظيت عنده بمكانة عالية حتى أعتقها وتزوجها وأنجبت منه ابنها خليل الذي توفي في 2 من صفر 648 هـ (مايو 1250م). تولت عرش مصر لمدة ثمانين يوماً بمبايعة من المماليك وأعيان الدولة بعد وفاة السلطان الصالح أيوب، ثم تنازلت عن العرش لزوجها المعز أيبك التركماني سنة 648 هـ (1250م). لعبت دوراً تاريخياً هاماً أثناء الحملة الصليبية السابعة على مصر وخلال معركة المنصورة.
أصلها
شجرة الدر كانت جارية من أصل تركي أو خوارزمي وقد تكون ارمنية. اشتراها الصالح ايوب قبل أن يكون سلطاناً,ورافقته في فترة اعتقاله في الكرك سنة 1239 مع مملوك له اسمه ركن الدين بيبرس.وأنجبت ولد اسمه خليل.لُقِبَ بالملك المنصور.وبعد ما خرج الصالح من السجن ذهبت معه إلى مصر وتزوجوا هناك.وبعد أن أصبح سلطان مصر سنة (1240 م) بقت تنوب عنه في الحكم عندما يكون خارج مصر. في أبريل 1249 م كان الصالح ايوب في الشام يحارب الملوك الايوبيين الذين ينافسوه على الحكم وصلته أخبار ان ملك فرنسا لويس التاسع(Louis IX)-الذي أصبح قديس بعد وفاته.في قبرص وفي طريقه لمصر على رأس حملة صليبية كبيرة حتى يغزوها.بالقرب من دمياط على البر الشرقي للفرع الرئيسي للنيل.حتى يجهز الدفاعات لو هجم الصليبيين.وفعلاً في يونيو 1249 م نزل فرسان وعساكر الحملة الصليبية السابعه من المراكب على بر دمياط ونصبوا خيمة حمراء للملك لويس.وانسحبت العربات التي كان قد وضعها الملك الصالح في دمياط للدفاع عنها فأحتلها الصليبيون بسهولة وهي خالية من سكانها الذين تركوها عندما رأو هروب العربات.فحزن الملك الصالح وعدم عدداً من راكبي العربات بسبب جبنهم وخروجهم عن اوامره.وانتقل الصالح لمكان آمن في المنصورة.وفي 23 نوفمبر 1249 م توفى الملك الصالح بعد أن حكم مصر 10 سنين وفي لحضة حرجة جداً من تاريخها. شجرة الدر استدعت قائد الجيش المصري "الأمير فخر الدين يوسف" ورئيس القصر السلطاني "الطواشي جمال الدين محسن".وقالت لهم ان الملك الصالح توفى وأن مصر الآن في موقف صعب من غير حاكم وهناك غزو خارجي متجمع في دمياط.فأتفق الثلاثة ان يخفوا الخبر حتى لا تضعف معنويات العساكر والناس ويتشجع الصليبيون.وفي السر ومن غير أن يعلم أحد نقلت شجرة الدر جثمان الملك الصالح في مركب على القاهرة ووضعته في قلعة جزيرة الروضة.ومع ان الصالح بن ايوب لم يوصي قبل أن يموت بمن يمسك الحكم من بعده.شجرة الدر بعثت زعيم المماليك البحرية " فارس الدين أقطاى الجمدار " على حصن كيفا حتى يستدعي " توران شاه " ابن الصالح ايوب حتى يحكم مصر بدل أبوه المتوفي. قبل أن يتوفى الصالح ايوب كان اعطى اوراق على بياض لشجرة الدر حتى تستخدمها لو مات.فبقت شجرة الدر والامير فخر الدين يصدرون الأوامر السلطانية على هذه الاوراق.وقالوا ان السلطان مريض ولا يستطيع مقابلة أحد.وكانوا يدخلون الطعام للغرفة التي كان من المفروض ان يكون نائم فيها حتى لا يشك أحد.واصدروا امر سلطاني بتجديد العهد للسلطان الصالح ايوب وتنصيب ابنه توران شاه ولي عهد للسلطنة المصرية وحلفوا الامراء والعساكر.
انتصار مصر على الحملة الصليبية السابعة
أخبار وفاة الصالح ايوب وصلت للصليبيين في دمياط بطريقة ما.وفي نفس الوقت وصلت إلى دمياط امدادات مع " الفونس دو بويتي " (Alphonse de Poitiers) اخ الملك لويس. فتشجع الصليبيين وقرروا الخروج من دمياط والتوجه للقاهرة.وقدرت قوات من الفرسان الصليبيين بقيادة روبرت دارتوا (Robert d'Artois) أخو الملك لويس من أجتياز قناة اشموم عن طريق مخاضة عرفوها عن طريق أحد قواد العربات.فهجموا فجأة على المعسكر المصري في جديلة على بعد حوالي 3 كليومتر من المنصورة.فقتل الامير فخر الدين يوسف وهو خارج من الحمام على صوت الضجة والصريخ فهربت العساكر التي بغتها الهجوم الغير متوقع وذهبوا إلى المنصوره. الأمير ركن الدين بيبرس عرض على شجرة الدر، الحاكمة الفعلية لمصر في هذا الوقت.خطة وضعها يدخل فيها الفرسان الصليبيين المندفعين نحو المنصورة في مصيده.فوافقت شجرة الدر على الخطة.وجمع بيبرس وفارس الدين اقطاي الذي أصبح القائد العام للجيوش المصرية. نظم صفوف العساكر المنسحبين من جديلة داخل المنصورة وطلب منهم ومن السكان التزام السكون التام بحيث ان الصليبيين المهاجمين يضنون ان المدينة خالية مثل ما حصل في دمياط.وفعلاً وقع الفرسان الصليبيين في الفخ واندفعوا إلى داخل المنصورة واتجهوا نحو القصر السلطاني حتى يحتلوه. فخرجت لهم المماليك البحرية والمماليك الجمدارية فجأة وهاجموهم من كل ناحية بالسيوف والسهام وخرج سكان المنصورة والمتطوعين وهم يرتدون خوذ من النحاس الأبيض بدل خوذات العساكر وضربوهم بكل ما اوتيوا من قوة. المماليك حاصروا القوات الصليبية المهاجمة واغلقوا الشوارع والحواري وبقى الصليبيين غير قادرين على الهروب ولم يبقى امامهم سوى الموت على الأرض أو أن يرموا نفسهم في نهر النيل ويغرقوا فيه.تخبئ " روبرت دارتوا " اخ لويس داخل بيت لكن الناس وجدوه وقتلوه وانتهت المعركة بهزيمة الصليبيين هزيمة منكرة في حواري المنصورة.وقتل منهم عدد كبير لدرجة ان لم ينجة من فرسان المعبد الا واحد أو اثنان. هذا كان أول ظهور للماليك البحرية داخل مصر كمقاتلين يدافعون عن مصر. وفي تلك اللحضة تاريخ مصر والمنطقة التي حولها كان يتشكل عن طريق شجرة الدر ورجال دخلوا تاريخ مصر والعالم مثل الظاهر بيبرس عز الدين أيبك وقلاوون الألفي وغيرهم.
أحبائي أهلا بكم في سهرتنا العاشره
أتمنى أنني ضيفه خفيفه عليكم في هذا الشهر الفضيل وأتمنى أنني أقدم مايروقكم ويرضيكم
أحببت اليوم أن أبحر في حياة إمرأه أنا شخصياً معجبه بها
وهي أول ملكه في عالمنا الإسلامي
وهي:
شجرة الدر
أولاً أقدم لكم صور نادره لها ومن ثم نبذه عنها
فبسم الله نبدأ
http://mohanelar.files.wordpress.com/2010/02/76258_1-3.jpg
http://2.bp.blogspot.com/_X-A4ET-jAdw/SuLm4l2L_nI/AAAAAAAAIvs/42CndweeSQ0/s1600/Wonter_the_turban.jpg
http://1.bp.blogspot.com/_aptek8n1zZs/SGJDJ1ARZ6I/AAAAAAAABQw/j1GrtF75Yv0/s320/ashajrat%2Baldor.jpg
شجر الدرّ (أو شجرة الدّر) ، الملقبة بعصمة الدين أم خليل، خوارزمية الأصل، وقيل أنها أرمينية [6]. كانت جارية اشتراها السلطان الصالح نجم الدين أيوب، وحظيت عنده بمكانة عالية حتى أعتقها وتزوجها وأنجبت منه ابنها خليل الذي توفي في 2 من صفر 648 هـ (مايو 1250م). تولت عرش مصر لمدة ثمانين يوماً بمبايعة من المماليك وأعيان الدولة بعد وفاة السلطان الصالح أيوب، ثم تنازلت عن العرش لزوجها المعز أيبك التركماني سنة 648 هـ (1250م). لعبت دوراً تاريخياً هاماً أثناء الحملة الصليبية السابعة على مصر وخلال معركة المنصورة.
أصلها
شجرة الدر كانت جارية من أصل تركي أو خوارزمي وقد تكون ارمنية. اشتراها الصالح ايوب قبل أن يكون سلطاناً,ورافقته في فترة اعتقاله في الكرك سنة 1239 مع مملوك له اسمه ركن الدين بيبرس.وأنجبت ولد اسمه خليل.لُقِبَ بالملك المنصور.وبعد ما خرج الصالح من السجن ذهبت معه إلى مصر وتزوجوا هناك.وبعد أن أصبح سلطان مصر سنة (1240 م) بقت تنوب عنه في الحكم عندما يكون خارج مصر. في أبريل 1249 م كان الصالح ايوب في الشام يحارب الملوك الايوبيين الذين ينافسوه على الحكم وصلته أخبار ان ملك فرنسا لويس التاسع(Louis IX)-الذي أصبح قديس بعد وفاته.في قبرص وفي طريقه لمصر على رأس حملة صليبية كبيرة حتى يغزوها.بالقرب من دمياط على البر الشرقي للفرع الرئيسي للنيل.حتى يجهز الدفاعات لو هجم الصليبيين.وفعلاً في يونيو 1249 م نزل فرسان وعساكر الحملة الصليبية السابعه من المراكب على بر دمياط ونصبوا خيمة حمراء للملك لويس.وانسحبت العربات التي كان قد وضعها الملك الصالح في دمياط للدفاع عنها فأحتلها الصليبيون بسهولة وهي خالية من سكانها الذين تركوها عندما رأو هروب العربات.فحزن الملك الصالح وعدم عدداً من راكبي العربات بسبب جبنهم وخروجهم عن اوامره.وانتقل الصالح لمكان آمن في المنصورة.وفي 23 نوفمبر 1249 م توفى الملك الصالح بعد أن حكم مصر 10 سنين وفي لحضة حرجة جداً من تاريخها. شجرة الدر استدعت قائد الجيش المصري "الأمير فخر الدين يوسف" ورئيس القصر السلطاني "الطواشي جمال الدين محسن".وقالت لهم ان الملك الصالح توفى وأن مصر الآن في موقف صعب من غير حاكم وهناك غزو خارجي متجمع في دمياط.فأتفق الثلاثة ان يخفوا الخبر حتى لا تضعف معنويات العساكر والناس ويتشجع الصليبيون.وفي السر ومن غير أن يعلم أحد نقلت شجرة الدر جثمان الملك الصالح في مركب على القاهرة ووضعته في قلعة جزيرة الروضة.ومع ان الصالح بن ايوب لم يوصي قبل أن يموت بمن يمسك الحكم من بعده.شجرة الدر بعثت زعيم المماليك البحرية " فارس الدين أقطاى الجمدار " على حصن كيفا حتى يستدعي " توران شاه " ابن الصالح ايوب حتى يحكم مصر بدل أبوه المتوفي. قبل أن يتوفى الصالح ايوب كان اعطى اوراق على بياض لشجرة الدر حتى تستخدمها لو مات.فبقت شجرة الدر والامير فخر الدين يصدرون الأوامر السلطانية على هذه الاوراق.وقالوا ان السلطان مريض ولا يستطيع مقابلة أحد.وكانوا يدخلون الطعام للغرفة التي كان من المفروض ان يكون نائم فيها حتى لا يشك أحد.واصدروا امر سلطاني بتجديد العهد للسلطان الصالح ايوب وتنصيب ابنه توران شاه ولي عهد للسلطنة المصرية وحلفوا الامراء والعساكر.
انتصار مصر على الحملة الصليبية السابعة
أخبار وفاة الصالح ايوب وصلت للصليبيين في دمياط بطريقة ما.وفي نفس الوقت وصلت إلى دمياط امدادات مع " الفونس دو بويتي " (Alphonse de Poitiers) اخ الملك لويس. فتشجع الصليبيين وقرروا الخروج من دمياط والتوجه للقاهرة.وقدرت قوات من الفرسان الصليبيين بقيادة روبرت دارتوا (Robert d'Artois) أخو الملك لويس من أجتياز قناة اشموم عن طريق مخاضة عرفوها عن طريق أحد قواد العربات.فهجموا فجأة على المعسكر المصري في جديلة على بعد حوالي 3 كليومتر من المنصورة.فقتل الامير فخر الدين يوسف وهو خارج من الحمام على صوت الضجة والصريخ فهربت العساكر التي بغتها الهجوم الغير متوقع وذهبوا إلى المنصوره. الأمير ركن الدين بيبرس عرض على شجرة الدر، الحاكمة الفعلية لمصر في هذا الوقت.خطة وضعها يدخل فيها الفرسان الصليبيين المندفعين نحو المنصورة في مصيده.فوافقت شجرة الدر على الخطة.وجمع بيبرس وفارس الدين اقطاي الذي أصبح القائد العام للجيوش المصرية. نظم صفوف العساكر المنسحبين من جديلة داخل المنصورة وطلب منهم ومن السكان التزام السكون التام بحيث ان الصليبيين المهاجمين يضنون ان المدينة خالية مثل ما حصل في دمياط.وفعلاً وقع الفرسان الصليبيين في الفخ واندفعوا إلى داخل المنصورة واتجهوا نحو القصر السلطاني حتى يحتلوه. فخرجت لهم المماليك البحرية والمماليك الجمدارية فجأة وهاجموهم من كل ناحية بالسيوف والسهام وخرج سكان المنصورة والمتطوعين وهم يرتدون خوذ من النحاس الأبيض بدل خوذات العساكر وضربوهم بكل ما اوتيوا من قوة. المماليك حاصروا القوات الصليبية المهاجمة واغلقوا الشوارع والحواري وبقى الصليبيين غير قادرين على الهروب ولم يبقى امامهم سوى الموت على الأرض أو أن يرموا نفسهم في نهر النيل ويغرقوا فيه.تخبئ " روبرت دارتوا " اخ لويس داخل بيت لكن الناس وجدوه وقتلوه وانتهت المعركة بهزيمة الصليبيين هزيمة منكرة في حواري المنصورة.وقتل منهم عدد كبير لدرجة ان لم ينجة من فرسان المعبد الا واحد أو اثنان. هذا كان أول ظهور للماليك البحرية داخل مصر كمقاتلين يدافعون عن مصر. وفي تلك اللحضة تاريخ مصر والمنطقة التي حولها كان يتشكل عن طريق شجرة الدر ورجال دخلوا تاريخ مصر والعالم مثل الظاهر بيبرس عز الدين أيبك وقلاوون الألفي وغيرهم.