رهام
07-21-2013, 08:34 PM
شارك آلاف في مظاهرات في عشرات المدن الأميركية أمس السبت من أجل المطالبة "بإحقاق العدل" بعد تبرئة الحارس الأمني جورج زيمرمان من تهمة قتل الشاب الأسود تريفون مارتن.
وكان جورج زيمرمان قد أكد أن قتله للشاب مارتن في فبراير/شباط 2012 جرى في إطار الدفاع الشرعي عن النفس، وقد برأته هيئة للمحلفين قبل أسبوع في ولاية فلوريدا.
وخلال مشاركته في المظاهرة التي خرجت بميامي، عبر تراسي مارتن والد الشاب (17 عاما) عن أمله في أن يكون قتل ابنه سببا لإلغاء القوانين التي تسمح بقتل شخص لمجرد أنه يعتبر مشتبها فيه.
وفي نيويورك طالب آلاف في أجواء من الحر الشديد بإحقاق العدل، وقالت سيبرينا فولتون والدة الشاب المقتول إن ابنها كان سيشعر "بالفخر" بتصميم المتظاهرين.
وصفق المتظاهرون بقوة عندما ذكر أحد الخطباء الكلمة المؤثرة التي ألقاها الرئيس باراك أوباما الجمعة، وتذكر أوباما أول رئيس أسود للولايات المتحدة التمييز الذي مر به في حياته عندما كان يتم تعقبه في المتاجر أو يسمع أصوات قفل أبواب السيارات عند عبوره الشارع، وقال "كان من الممكن أن أكون أنا تريفون مارتن قبل 35 عاما".
وتجنب أوباما انتقاد حكم هيئة المحلفين، وقال "لقد أصدرت هيئة المحلفين حكمها، وبهذه الطريقة يسير نظامنا". وأكد أنه يتفهم تنظيم المظاهرات ما دامت غير عنيفة، وأضاف "إذا وقعت أعمال عنف، سأذكر عندئذ أنها لا تليق بما حصل مع تريفون مارتن ومع عائلته".
سلمية المظاهرات
وقالت والدة الشاب إنها تصر على أن تبقى المظاهرات "سلمية"، مؤكدة أن "عائلتي متألمة أكثر من أي أسرة أخرى، لذلك أرجو ضبط النفس".
وفي واشنطن، تجمع مئات الأشخاص أمام محكمة فدرالية تبعد مئات الأمتار عن الكونغرس. وفي أجواء عائلية، ارتدى عدد من المتظاهرين قمصانا تحمل صورة تريفون مارتن، في حين رفع آخرون لافتات كتب عليها "حرية وعدالة للجميع" و"جئنا من أجل تريفون مارتن".
وتجمع مئات الأشخاص في وسط مدينة شيكاغو وهم يهتفون "لا عدالة لا سلام". ودعت إلى مظاهرات أمس -التي نظمت في مئة مدينة أميركية- شبكة العمل الوطني التي يقودها القس والناشط في مجال الحقوق المدنية آل شاربتون.
وقوبلت تبرئة لجنة المحلفين ساحة زيمرمان من جميع الاتهامات بغضب واسع النطاق في المجتمع الأميركي الأفريقي، وأثار الحكم جدلا بشأن الدور الذي لعبه الجانب العرقي في وفاة مارتن.
وأعلنت وزارة العدل الأميركية أنها تدرس إمكان توجيه تهم إلى زيمرمان إذا تبين لها أنه انتهك الحقوق المدنية للشاب الأسود.
وكان جورج زيمرمان قد أكد أن قتله للشاب مارتن في فبراير/شباط 2012 جرى في إطار الدفاع الشرعي عن النفس، وقد برأته هيئة للمحلفين قبل أسبوع في ولاية فلوريدا.
وخلال مشاركته في المظاهرة التي خرجت بميامي، عبر تراسي مارتن والد الشاب (17 عاما) عن أمله في أن يكون قتل ابنه سببا لإلغاء القوانين التي تسمح بقتل شخص لمجرد أنه يعتبر مشتبها فيه.
وفي نيويورك طالب آلاف في أجواء من الحر الشديد بإحقاق العدل، وقالت سيبرينا فولتون والدة الشاب المقتول إن ابنها كان سيشعر "بالفخر" بتصميم المتظاهرين.
وصفق المتظاهرون بقوة عندما ذكر أحد الخطباء الكلمة المؤثرة التي ألقاها الرئيس باراك أوباما الجمعة، وتذكر أوباما أول رئيس أسود للولايات المتحدة التمييز الذي مر به في حياته عندما كان يتم تعقبه في المتاجر أو يسمع أصوات قفل أبواب السيارات عند عبوره الشارع، وقال "كان من الممكن أن أكون أنا تريفون مارتن قبل 35 عاما".
وتجنب أوباما انتقاد حكم هيئة المحلفين، وقال "لقد أصدرت هيئة المحلفين حكمها، وبهذه الطريقة يسير نظامنا". وأكد أنه يتفهم تنظيم المظاهرات ما دامت غير عنيفة، وأضاف "إذا وقعت أعمال عنف، سأذكر عندئذ أنها لا تليق بما حصل مع تريفون مارتن ومع عائلته".
سلمية المظاهرات
وقالت والدة الشاب إنها تصر على أن تبقى المظاهرات "سلمية"، مؤكدة أن "عائلتي متألمة أكثر من أي أسرة أخرى، لذلك أرجو ضبط النفس".
وفي واشنطن، تجمع مئات الأشخاص أمام محكمة فدرالية تبعد مئات الأمتار عن الكونغرس. وفي أجواء عائلية، ارتدى عدد من المتظاهرين قمصانا تحمل صورة تريفون مارتن، في حين رفع آخرون لافتات كتب عليها "حرية وعدالة للجميع" و"جئنا من أجل تريفون مارتن".
وتجمع مئات الأشخاص في وسط مدينة شيكاغو وهم يهتفون "لا عدالة لا سلام". ودعت إلى مظاهرات أمس -التي نظمت في مئة مدينة أميركية- شبكة العمل الوطني التي يقودها القس والناشط في مجال الحقوق المدنية آل شاربتون.
وقوبلت تبرئة لجنة المحلفين ساحة زيمرمان من جميع الاتهامات بغضب واسع النطاق في المجتمع الأميركي الأفريقي، وأثار الحكم جدلا بشأن الدور الذي لعبه الجانب العرقي في وفاة مارتن.
وأعلنت وزارة العدل الأميركية أنها تدرس إمكان توجيه تهم إلى زيمرمان إذا تبين لها أنه انتهك الحقوق المدنية للشاب الأسود.