ماجد الحربي
07-21-2013, 10:32 PM
في 13 من شهر رمضان المبارك المصادف للحادي والعشرين من شهر تشرين الثاني للعامالميلادي 644، كتب يزيد بن سفيان {رضي الله عنه} أحد قادة الجيوش الفتح بالشام، إلىالخليفة أبي بكر الصدّيق {رضي الله عنه} يقول:-
بسم الله الرحمن الرحيم
أمابعد، فإن ملك الروم هرقل لما بلغه مسيرنا إليه ألقى الله الرعب في قلبه، فتحمّل،
فنزل إلى أنطاكية وخلف أمراء من جنده على مدائن الشام وأمرهمبقتالنا وقد تيسروا لنا وأستعدوا. وقد أخبرنا مسالمة الشام أن هرقل إستنفر أهلمملكته وأنهم قد جاءوا يجؤون الشوك والشجر,
فأمرنابأمرك. وعجّل في ذلك برأيك، نتبعه إن شاء الله. ونسأل الله النصر والصبر والفتحوعافية المسلمين)
وفي مثل هذا اليوم سنة 15 هـ وصل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى فلسطين وفتح بيتالمقدس: بعد معارك ضارية لجنود الإسلام لفتح ديار الشام، وتسلم مفاتيح مدينةالقدس وكتب لأهلها يؤمن أرواحهموأموالهم,
وفي مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك سنة 42هـ. سجّل ظهور الطاعون وإنتشاره في الحجاز. وسُمّيالطاعون الجارف، لانه كان يجرفُ من يتعرض له ولا يهرب منه. وقد كان ذلك أيام حكمعبد الله إبن الزبير للحجاز، كان إجمالي ما مات بذلك الطاعون حوالي مائتي ألف شخص،منهمثمانون ولداً للصحابي الجليل أنس إبن مالك {رضي الله عنه}.
بسم الله الرحمن الرحيم
أمابعد، فإن ملك الروم هرقل لما بلغه مسيرنا إليه ألقى الله الرعب في قلبه، فتحمّل،
فنزل إلى أنطاكية وخلف أمراء من جنده على مدائن الشام وأمرهمبقتالنا وقد تيسروا لنا وأستعدوا. وقد أخبرنا مسالمة الشام أن هرقل إستنفر أهلمملكته وأنهم قد جاءوا يجؤون الشوك والشجر,
فأمرنابأمرك. وعجّل في ذلك برأيك، نتبعه إن شاء الله. ونسأل الله النصر والصبر والفتحوعافية المسلمين)
وفي مثل هذا اليوم سنة 15 هـ وصل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى فلسطين وفتح بيتالمقدس: بعد معارك ضارية لجنود الإسلام لفتح ديار الشام، وتسلم مفاتيح مدينةالقدس وكتب لأهلها يؤمن أرواحهموأموالهم,
وفي مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك سنة 42هـ. سجّل ظهور الطاعون وإنتشاره في الحجاز. وسُمّيالطاعون الجارف، لانه كان يجرفُ من يتعرض له ولا يهرب منه. وقد كان ذلك أيام حكمعبد الله إبن الزبير للحجاز، كان إجمالي ما مات بذلك الطاعون حوالي مائتي ألف شخص،منهمثمانون ولداً للصحابي الجليل أنس إبن مالك {رضي الله عنه}.