عصام كمال
07-24-2013, 02:32 PM
عُدتَ يَا رَمَضَانُ
طُوِيَ المَسَاءُ وَ عَادَ أَمْسِ مِنَ الغَفَاةِ = والنَّاسُ فِي دَربِ الوَفَا ، وَ المَكْرُمَاتِ
وَ تَزَيَّنَ الْفَجْرُ الشَّذِيْ لِأذَانِهِ = وَ تَهَيَّأتْ نَسَمَاتُهُ صَوْبَ الصَّلَاةِ
قَد عُدْتَ يَا ( رَمَضَانُ ) تَزهِي بِاللُّقَى = وَ الإنْسُ يَصْبُو تَوبَةً كَالصَّادِيَاتِ
يَسْتَقْبِلونَكَ بِالرَّجَاءِ وَ ُبَهْجَةٍ = يُسْقَونَ مِنْ وِرْدِ الأَمَانِي فِي تُقَاتِ
( صَومٌ ) عَظِيمٌ لِلعِبَادِ ، وَ رَحمَةٌ = كَالصُّبحِ أَشْرَقَ وَجْهُهُ بِالغَادِيَاتِ
( الصَّومُ ) يَسْمُو جُنَّةً ، وَ عِبَادَةً = تَغْدُو النُّفوسُ العَارِيَاتِ بِكَاسِيَاتِ
تَتَحَقَّقُ الأُمْنِيَّةُ الكُبُرَى بِهِ = يَغْشَى مَقَادِيرَ البَرَايَا بِالعَفَاةِ
خَفَقَاتُ قَلبٍ تَرْتَجِي دَفْعَ الذُّنُو = بِ ، وَ مُهْجَةٌ بِالذِكْرِ تَدعُو لِلثَّبَاتِ
يَا مَالِكًا عِتْقَ العِبَادِ بِعَفْوِهِ = تَسْعَى إِلَيكَ النَّفْسُ ظَمْأَى للنَّجَاةِ
وَ رَجَاءُ هَذِي النَّفْسِ تَلْقَى تَوبَةً = فَالْعَفْوُ مِنْ أسْمَائكَ الحُسْنَى لِذَاتِ
( تَاللهِ ) لَو مَا كَانَ فِينَا ( المُصْطَفَى ) = لَهَوَتْ قُلُوبُ النَّاسِ قَهْرًا مِنْ طُغَاةِ
لَاسْتُعْذِبَتْ فِينَا الرَّزَايَا والغَوَى = وَ تَحَطَّمَتْ خَفَقَاتُ قَلبٍ مِنْ عُصَاةِ
لَكَنْ بِقُدْرَتِكَ اللَّهُمَّ وَ رَحْمَةٍ = فَوقَ الأَدِيمِ ، وَ تَحْتَهُ ثَوبُ العَفَاةِ
( رَمَضَانُ ) أَسْمَى فِي القُلُوبِ مِنَ الشَّذَا = وَ أَحنُّ مِنْ أَحلَامِنَا ، وَ الأُمْنِيَاتِ
( رَمَضَانُ ) فِيْكَ الرُّوحُ تَسْمُو بِالوَفَا = والكَونُ يَزهُو فِي رِدَاءٍ مِنْ تُقَاتِ
الصَّومُ أَرْفَعُ نِعْمَةً وِهِبَتْ لَنَا = والحَقٌّ فِيهِ قَد عَفَا عَنْ سَيِئَاتِ
هَيَّا إِلَى الصَّلَواتِ في أوقَاتِهَا = قُمْ كَي تُنَاجِيْ اللهَ دَرْءَ مُحَرَّمَاتِ
هَيَّا إِلَى الحَسَنَاتِ وَ اصْحُ مِنَ الكَرَى = إنَّ الحِمى لِلنَّفسِ يَغدوُ بِالصَّلاةِ
شعر : مراد الساعي
طُوِيَ المَسَاءُ وَ عَادَ أَمْسِ مِنَ الغَفَاةِ = والنَّاسُ فِي دَربِ الوَفَا ، وَ المَكْرُمَاتِ
وَ تَزَيَّنَ الْفَجْرُ الشَّذِيْ لِأذَانِهِ = وَ تَهَيَّأتْ نَسَمَاتُهُ صَوْبَ الصَّلَاةِ
قَد عُدْتَ يَا ( رَمَضَانُ ) تَزهِي بِاللُّقَى = وَ الإنْسُ يَصْبُو تَوبَةً كَالصَّادِيَاتِ
يَسْتَقْبِلونَكَ بِالرَّجَاءِ وَ ُبَهْجَةٍ = يُسْقَونَ مِنْ وِرْدِ الأَمَانِي فِي تُقَاتِ
( صَومٌ ) عَظِيمٌ لِلعِبَادِ ، وَ رَحمَةٌ = كَالصُّبحِ أَشْرَقَ وَجْهُهُ بِالغَادِيَاتِ
( الصَّومُ ) يَسْمُو جُنَّةً ، وَ عِبَادَةً = تَغْدُو النُّفوسُ العَارِيَاتِ بِكَاسِيَاتِ
تَتَحَقَّقُ الأُمْنِيَّةُ الكُبُرَى بِهِ = يَغْشَى مَقَادِيرَ البَرَايَا بِالعَفَاةِ
خَفَقَاتُ قَلبٍ تَرْتَجِي دَفْعَ الذُّنُو = بِ ، وَ مُهْجَةٌ بِالذِكْرِ تَدعُو لِلثَّبَاتِ
يَا مَالِكًا عِتْقَ العِبَادِ بِعَفْوِهِ = تَسْعَى إِلَيكَ النَّفْسُ ظَمْأَى للنَّجَاةِ
وَ رَجَاءُ هَذِي النَّفْسِ تَلْقَى تَوبَةً = فَالْعَفْوُ مِنْ أسْمَائكَ الحُسْنَى لِذَاتِ
( تَاللهِ ) لَو مَا كَانَ فِينَا ( المُصْطَفَى ) = لَهَوَتْ قُلُوبُ النَّاسِ قَهْرًا مِنْ طُغَاةِ
لَاسْتُعْذِبَتْ فِينَا الرَّزَايَا والغَوَى = وَ تَحَطَّمَتْ خَفَقَاتُ قَلبٍ مِنْ عُصَاةِ
لَكَنْ بِقُدْرَتِكَ اللَّهُمَّ وَ رَحْمَةٍ = فَوقَ الأَدِيمِ ، وَ تَحْتَهُ ثَوبُ العَفَاةِ
( رَمَضَانُ ) أَسْمَى فِي القُلُوبِ مِنَ الشَّذَا = وَ أَحنُّ مِنْ أَحلَامِنَا ، وَ الأُمْنِيَاتِ
( رَمَضَانُ ) فِيْكَ الرُّوحُ تَسْمُو بِالوَفَا = والكَونُ يَزهُو فِي رِدَاءٍ مِنْ تُقَاتِ
الصَّومُ أَرْفَعُ نِعْمَةً وِهِبَتْ لَنَا = والحَقٌّ فِيهِ قَد عَفَا عَنْ سَيِئَاتِ
هَيَّا إِلَى الصَّلَواتِ في أوقَاتِهَا = قُمْ كَي تُنَاجِيْ اللهَ دَرْءَ مُحَرَّمَاتِ
هَيَّا إِلَى الحَسَنَاتِ وَ اصْحُ مِنَ الكَرَى = إنَّ الحِمى لِلنَّفسِ يَغدوُ بِالصَّلاةِ
شعر : مراد الساعي